أخبار السودان

غازي صلاح الدين العتباني يدعو لإنشاء حركة إسلامية جديدة برؤية مختلفة

الخرطوم:
قال القيادي بحزب المؤتمر الوطني د. غازي صلاح الدين العتباني أن السلطة أضرت بالحركة الإسلامية كثيراً، وأفقدتها الروح الرسالية وشغلتها بقضايا التأمين، وعزا ذلك لأنها وصلت إلى السلطة عبر الانقلاب فانشغلت بالحفاظ على السلطة بأي ثمن.
وكشف العتباني في صفحته الرسمية بـ(الفيسبوك) أمس، عن مطالبته بإعادة استيلاد الحركة الإسلامية برؤية جديدة، أهم ما فيها أن تكون حركة حرة في إرادتها مستقلة بمواردها وأولوياتها، موضحاً أن الحركة الإسلامية الآن هي كيان موظف من قبل الدولة وتابع لها في كل شيء حتى التمويل، لذلك لا يتوقع منه أن يؤدي أية وظيفة رسالية، ودعا إلى ضرورة نشوء حركة إسلامية جديدة برؤية مختلفة عما هو قائم ولا بد أن يكون مشروعا مستقلا يحمله دعاة ذوو ضمائر حرة.

السوداني

تعليق واحد

  1. خلاص يا عتباني .. GAME OVER .. ولا تحلموا تاني انكم تخدعوا الشعب السوداني بمسمياتكم المختلفة لذات الاشخاص وذات السياسات ولن تنطلي علينا هذه الحيل من نوعية اذهب للسجن وانا اذهب للقصر .. ارجوا ان تفهم ان الشعب السوداني قد كفر بكم وبنفاقكم وبسياساتكم الغبية التي اوصلتنا الي مرحلة ان اصبحنا نشعر بالحرج عندما نطلق على بلدنا صفة ( دوله ) .. ارجوا ان تتفرغ لادارة عقاراتك وان تترك دروب السياسة فقد تهتم في مسالكها ..,,,

  2. هههههههههههههههههه هاك الرسالية دى تتذكر يا غازى انقلاب مايو ؟ الشيوعيين ما اتهنو بيهو ولا سنة بالرغم من كدة ما ح تقوم ليهم قائمة ليوم القيامة تجو انتو تتهنو 24 سنة وتفتكر الحركة الاسلامية ح تقوم ليها قائمة تانى فى السودان؟ لو اتلميت انت يا تعيس على الترابى خايب الرجا برضو ما ح تقوم ليكم قائمة الفاتحة على روحكم

  3. الان فقط عرفت يادكتور ان الحركة الاسلامية موظف فى الحكومة وتمول من مال اليتامى والمساكين من اجل ركوب العربات الفارهة وسكن العمارات الشاهقة ومن مال التيامى والارامل لكى تقول ماذا وماذا ستنشر من الافكار وهى مصاقية من ياكل باسم الدين وهل كلما فصل شخص من الحزب يطالب بانشاء حزب جديد فهذا زمانك يامهازل فامرحى فانت من معك ستسالون يوم القيامة عن الاتجار بالدين

  4. بعد مانهبتوا وسرقتوا دايرين تكونوا مستقلين بتمويلكم
    ايه العبقريه دي؟ مافي زول ممكن يكون بدعو للاسلام ومأكله من حرام ومشربه من حرام
    انتهي عهد الاسلام السياسي في السودان وللابد
    ديمقراطيه وعلمانيه ولوكره تجارالدين امثالك

  5. اللعبة واضحة تم عمل فبركة ابعادك من رائاسة الهيئة البرلمانية والمكتب السياسي …
    الغرض ان تكون حركة سلامية أخري ترث الأنقاذ عشان كده المتسول الاستراتيجي مصطفي عثمان قال
    انكم بدأتم الاستعداد للعب دور المعارضة……. من خيوط اللعبة جمع مجرمي الانقاذ الأوائل
    تحت اسم جديد (السائحون) حتي يتم الاستنفار والتعبئة لسد الطريق امام الثورة –
    قديمة وألعبوا غيرها لن ينفعكم دباب او هباب لانكم عشتوا في الترطيبة والقصور وزواج الفتيات القاصرات ولن يغامر احد ببزل روحه لتمكين غيره……

  6. الحركة الاسلامية انتحرت عندما اختارت الانقلاب وسيلة للوصول للسلطة واعنبرت ذلك انتصارا وعملت بسياسة من ليس معنا فهو ضدنا وانتحرت مرة اخري عندما فتنت بالسسلطة والمال وعملت بالشعارات وطبقت كل ما يتنافي مع شرع الله القويم وما زال هناك من قياداتها من يتحدث عن الدين والشريعة رغم فساده وجبروته وافتتانه بالسلطة ان تجربة ربع قرن من التسلط والاقصاء والفساد وتدمير الاخلاق والقيم والاقتصاد كفيلة بان يكفر الشعب السوداني باي ادعاء لحركات اسلاموية جديدة0

  7. السيد غازى ماتت الفكرة الاسلامويه للابد . وبقى الاسلام منارة يهتدى بها الناس الى يوم الدين .الاسلاميين مثل الزبد يذهب جفاء ويبقى ما ينفع الناس ..ننصحك باعتناق الفكرة ( اليهوديه ) ربما تمكنك من السلطة كما مكنت بنى صهيون ..

  8. ، موضحاً أن الحركة الإسلامية الآن هي كيان موظف من قبل الدولة وتابع لها في كل شيء حتى التمويل، لذلك لا يتوقع منه أن يؤدي أية وظيفة رسالية، ودعا إلى ضرورة نشوء حركة إسلامية جديدة برؤية مختلفة عما هو قائم ولا بد أن يكون مشروعا مستقلا يحمله دعاة ذوو ضمائر حرة.

    كنت تعلم بذلك لماذا كان هذا الصمت والفيكم اتعرفت والمعروفة لدينا منذ القدم ومن المغفل الابلة الذي يتبعكم بعد ان انكشف الغطاء وبانت بيوت دعارات اسلامكم يا قوادين كل فتره تظهرون بنيو لوك جديد واليوم لا ينفع الداعرة العجوز شد الوجة وكي الجلد والوان البشرة بعد اتساع فرجها وبرودة احاسيسها

  9. تاني يا غازي..المره دي ما حنسيب ليك السودان حنسيب ليك الاسلام زاتو….حسبي الله ونعم الوكيل منكم ومن عمائلكم…اختشوا…امشوا اعتكفوا..جاوروا.. يمكن يغفر ليكم لكن اكيد ما اظن…

  10. يا جماعه شيلو صبر ناس فجر الجديد ديل قالو تاني
    مافي حاجه اسمو إسلامي ولا نظامي إلا كان يرجعو
    يبقو مسلمين أو يشيفو بلد تاني.

  11. بالرغم من تحفظاتنا على كثير من الاعمال التي شارك فيها غازي صلاح الدين , الا انه لا بد من الانطلاق من داخل ما يسمى بالحركة الاسلامية لاعادة الامور الى وضع معقول.

    فالتغيير لن يأتي وحده و لا بد له من أدوات و كثير من التيارات التي تنادي بالتغيير تفتقد لتلك الادوات ,كما ان الانتفاضة نامت في سبات عميق .

    مشوار الالف ميل يبدأ بخطوة و لكن في الاتجاه السليم

  12. تانى هى البلد دى ماعنها وجيع ياغازى))حتعيش كم تانى عشان تاسس لحركة اسلاميه جديده؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟هو انتو خلاص جاكم هوس البقاء فى الارض ؟؟؟؟؟؟؟

  13. للذين يصفون غازي بالمفكر ،، إن هذا الرجل لا يمت الى سلوك المفكرين بصلة راجعوا امهات الكتب وقصص المفكرين ومواقفهم تجدونهم سيان في الدفاع عن الشأن الانساني بل راجعوا كتب وادبيات المفكر محمود محمد طه الذي جاءكم من أنفسكم بدعوة الرحمة وفضح غازي وحركته قبل عشرات السنين ،،، وغازي هذه المرة بعد أن خلا ميدان الحركة الاسلاموية وتحول الى مجموعة من القادة الرجرجة والدهماء الذين يطلقون التصريحات المضحكة بعد ان فقد لسانهم الحكمة بسبب أكلهم أموال الناس بالباطل أو الادلاء بها للحكام ليأكلوا أموال فريق من الناس: (( من أكل حلالاً أجرى الله الحكمة من قلبه على لسانه)) ،،، يأتي من نفس بيت الدبور الذي شهد وشارك معه في ما حاق بالبلاد والعباد،، ومن أين ستجد الحركة الاسلاموية الجديدة التي يحاول المفكر الاسلاموي غازي صلاح الدين بتأسيسها أعضاء نضاف بعد أن انتج مشروعهم الاسلاموي جيل من الشباب اللامبالين الذين نشأوا في ظل عهد زائف عاش على الكذب والخداع وبيع القيم الدينية والوطنية مقابل شهوتي السلطة والمال وما بينهما،، فان كان جيل اندادك يا دكتور غازي من امثال علي عثمان ونافع وعبدالرحيم محمد حسين ووالي القضارف وسنار والمتعافي وغندور الذي بكى ومندور الذي بحقوق العمال نام قفا وسيد الخطيب والكرنكي والطيب سيخة واحمد ابراهيم الطاهر وأمين حسن عمر والزبير محمد الحسن وعوض الجاز ومحمد الحسن الامين وحسين خوجلي ومصطفى عثمان وبكري حسن صالح الذي بين المنزلتين، وعبدالرحمن سر الختم والزبير نايل والطيب مصطفى ومنبره والكاروري وعصام محمد البشير ، وعبدالرحمن الخضر الوالي الذي قرأنا أنه لايظلم عنده أحد والاسلامويين المتوالين معكم الخ الذين يصل عمر أصغر واحد فيكم ربما اكثر من 60 سنة فشلتم فشلا ذريعا وضعفتم اخلاقيا ووضعتم الاسلام في السودان في وضع محرج اضافة الى انكم فرقتم اهل البلاد طرائق قدداً،، أبعد كل ذلك والفرص التي وجدتموها منذ المصالحة مع النميري في 77 وحتى 2013 أي 36 سنة في الساحة وحدكم اكتشفت ايها المفكر العظيم خطل الاسلاموية وتريد تأسيس حركة اسلاموية جديدة ،، أم ان الحركة الاسلاموية الجديدة سرقة لمشروع الراحل جون جارانج (السودان الجديد) في ثوب اسلامي بعد ان اعيتكم الحيل وغلبكم التسوهوه،، السرقة الفكرية ليست جديدة عليكم ايها الاسلامويون فقد سرقتم الاطر التنظيمية من الحزب الشيوعي والاسس التجديدة من الشهيد محمود محمد طه بعد ان غلفتموها بثوب ظاهري وقتلتم الرجل الكبير ،، والله العظيم يا دكتور غازي لو كنت في مكانك لقلت مثل ما قال عبدالمطلب في حادثة أصحاب الفيل ( ان للبيت رب يحميه))ودخلت في مغارة في جبال تقلي بعد أخذ العهد من الجبهة الثورية واعتكفت وخلوت بنفسي لعل الله يرزقك شيئا مما رزق الشهيد محمود محمد طه من الهام وفكر نضيف وشكيمة اشبه بأولي العزم من الرسل،، والله أني لا أجد ما أقوله لكم ايها اللاعبون بعقول اهل السودان الا ما قاله سيدنا علي رضي الله عنه للخوارج (( هبلتكم الهوابل))

  14. حتي اذا اردنا أن “نلملم” أطرافنا من حديد كحركة “و دي صعبة للغاية بعد هذا الكم الهائل من الفساد سوف لا نكون تحت رئاستكم يا سيد غازي لا أعتقد سوف تقوم قائمة لنا في السودان مرة أخري لأننا سكتنا عن ممارسات أفراد النظام و كان المفروض أن ندعم إنتفاضة الشعب في يونيو و ليس أن نعمل علي اخمادها ، علي كل حال “تووليت” -كما يقول الخواجات ما فيش أمل حتي إذا ترأس الحركة التجاني عبد القادر حامد و ليس الكرت المحروق غازي صلاح الدين ، فاطمة خالد ، عضوة ملتزمة من أيام زمان

  15. ليست الأربع وعشرين سنة، بل الأربع وعشرين دقيقة الأولى، كانت كافية لمعرفة حقيقة الجبهجية وعلاقتهم بالاسلام لا تتجاوز الاتجار به لتحقيق أغراضهم الدنيوية البحتة. غازي صلاح الدين وأتباعه لا علاقة لهم بالاسلام وراعي الغنم في بادية الكبابيش وسهول البطاقة يعرف ذلك. إن كانت لك نية لانشاء حركة إسلامية – وهي في الواقع حركة تجارية اقتصادية تتدثر بلباس الإسلام – فلا مكان لها في السودان بعد إفتضاح أمركم أمام القاصي والداني. وأي شخص في مكانك وفي جسمه قطرة دم، وذرة حياء، لن يقول مثل هذا الهراء. إلزم بيتك حتى تأتي جحافل السودان الجديد لتقتادك إلى مكان الطبيعي – مزبلة التاريخ، آل حركة إسلامية آل!!!!

  16. حلم الجيعان عيش ، ظل السيد غازي صلاح الدين مستشارا” في أسوأ نظام ولمدة 25 عاما” ولازال عضوا” فيه حتي وهو يقول كلماته أعلاه ، إذا كنت في مكانه وأردت أن “أبدأ من جديد لكنت فعلت ذلك قبل 15 عاما” علي الأقل ولحررت بيانا” قويا” أدنت فيه النظام الذي قتل 300,000 روح من شعبه ، ولكتبت عن شتي أنواع الفساد الذي مارسه أفراد هذا النظام (اخوان غازي في الله) ولدعمت بياني بشتي صنوف الوثائق الموجودة علي صفحات النت ، ولكنت واضحة وضوح الشمس ولسميت الأمور والأشياء بمسمياتها ومن قبل كل ذلك لكنت أكثر شجاعة وتقدمت بإستقالة قوية ممهورة بتوقيعي ولأمرت زوجتي العضوة في برلمان البشير بتقديم إستقالتها ولزوم بيتها ، أما و أن ذلك لم يحدث يا سيد غازي لأنها :- ببساطة tooooooooooooooooooooooo late

  17. الفهلوة وبيع التروماي ما بتشحدوا الحلبة دائماً شاطرين جيتوا عمل بدون فيزا وبقيتوا مواطنين وكمان منظرين …. وقدل الورل.. في غياب التماسيح!!! رجع اللهفتوا…

  18. الحركة الإسلامية – يا دكتور عتباني – هي مجمل النشاط الفكري والانساني والديني لكل الطوائف الدينية والفكرية في السودان. فالأنصار، والختمية، وجماعة أنصار السنة، والاخوان الجمهوريون، والطرق الصوفية كل هؤلاء يشكلون الحركة الإسلامية، لذلك لا يجوز أن يقتصر مسمى الحركة الإسلامية على حزب المؤتمر الوطني، كما لا يصح أن نطلق مثلا فريق الهلال بأنه الحركة الرياضية، أو فن الغناء الشعبي بأنه الحركة الفنية. أما قول العتباني إن السلطة أضرت بالحركة الإسلامية، فمن المؤكد أنه يعني بالسلطة “نظام الانقاذ”، ولكنه فضل عدم التسمية لسبب يعرفه ونعرفه. فالانقاذ لا علاقة له بالإسلام أو بالحركة الإسلامية. وعلاقته الوحيدة بالاسلام هي استغلاله الدين مطية لتحقيق الأهداف الدنيوية البحتة للانقاذيين. أما دعوة العتباني لنشوء حركة اسلامية مختلفة برؤية مختلفة عما هو قائم، فهذا ممكن فقط في حالة أن يأتي العتباني بأُناس من كوكب آخر غير كوكب الأرض، وأناس آخرين غير نافع، أو المتعافي، أو الخضر، أو أمين حسن عمر، أو معتمد ام روابة الهارب.

  19. تاني يا حسين ..؟ا

    الراكوبة
    06-13-2011 02:28 AM
    فيصل محمد صالح

    زميلنا الأستاذ حسين خوجلي رئيس تحرير “ألوان”; نعى في مقال طويل الحركة الإسلامية وتجربتها في السودان، وهو بالتأكيد ليس أول من يفعل ذلك، ولا أظنه سيكون الأخير. وبعد أن استمطر الحسين قدرا غير يسير من الدموع، ختم بكائيته الطويلة بالقول “إن الإسلاميين الذين أعرفهم وعاصرتهم وعملت معهم لم يحكموا السودان بعد”، تاني يا حسين؟

    يريد الحسين أن يأتي بإسلاميين آخرين، يعرفهم هو، ليحكموننا … تاني، وكأن قدرنا أن نصير حقل تجارب لمغامرات الإسلاميين وتجاربهم، وكأن لنا وطن آخر بديل نمنحه لهم ليتعلموا في القيادة والريادة.

    لقد حكمنا الإسلاميون يا حسين، وهم نفس الإسلاميين الذين تعرفهم وانتميت لهم، ودافعت عنهم وتغنيت بمآثرهم واحدا واحدا. تقاسمونا ذات ليلة ليلاء، فذهب بعضهم رئيسا وبقي الآخر حبيسا، حكمونا أكثر من عشرين عاما، خنقوا أنفاسنا ومنعونا حتى من الكلام، ثم شرقوا وغربوا، وتمايلوا يمنة ويسرة، واختلفوا واختنقوا، وأثرى بعضهم واغتنى، وتزوجوا مثنى وثلاث ورباع، واستطالوا في البنيان، فماذا يريدون أكثر من ذلك؟

    لقد حكمونا يا حسين، وتصرفوا في هذه البلاد وكأنها بعض أملاكهم التي ورثوها من جهة أجدادهم، باعوا ما باعوا وخصخصوا ما خصخصوا، ووهبوا ما وهبوا، وكأن الشعب بعض سباياهم، فماذا تريدهم أن يفعلوا بنا أكثر من ذلك.
    لقد تمزق وطننا على أيديهم، ذهب الجنوب بنتيجة تصويت 99% ، وهو شئ لم يكن يتخيله أعتى الانفصاليين، ودارفور ما تزال معلقة على أيدي نعرف بعضها ولا نعرف البعض الآخر، وجنوب كردفان تشتعل، وقد تعقبها النيل الازرق، وذاك القائد “الشريف” ينعق بصيحات الحرب التي ما خاضها يوما ولن يخوضها في المستقبل، فماذا تبقى لإسلاميين آخرين ليفعلوه.

    لقد جربناهم كلهم يا صديقي، ولم يعد من بقية لم تجرب، انفردت الجبهة القديمة وحدها، ثم تحالفت مع الأخوان وانصار السنة، ثم ركب المعدية من جاء من السلفيين وتوابع القاعدة، واستتبعهم شيوخ الطرق وزعمائها.

    لقد ظننت يا حسين، ولازال ظني فيك حسن، أنه وبعد التجربة التي اختلفت أنت نفسك معها، ستعرف أن المهم ليس الشعار الذي يرفعه الناس، ولا الزي الذي يلبسونه ويلتحفونه، ولا طول اللحى والشوارب، بل المهم ما يفعلونه بالسلطة والقوة التي امتحنهم بها الخالق.

    ظننت يا حسين أنك، ومثل باقي الشعب، لن تخدعك من جديد الشعارات ولا الدموع التي تسيل والأصوات التي تتحشرج بادعاء التقوى ومخافة الله، وإنما ستنظر لقيم ومبادئ العدالة والمساواة والنزاهة وعفة اليد والإحسان واحترام كرامة البشر، والتي هي جوهر كل دين ورأس كل ممارسة سياسية راشدة. أما سمعت يا حسين بأن الله ينصر الدولة العادلة ولو كانت كافرة، ولا ينصر الدولة الظالمة ولو كانت مسلمة؟

    لا تظنن يا حسين أن أحدا يستطيع ان يقنع الشعب السوداني من جديد بشعاراته وادعاءاته، هذا الشعب لن يهمه بعد الآن دين من يحكم أو مذهبه، ولا طول لحيته ولا جلبابه.، ولا تاريخه “البدري” من عدمه.

    يهم هذا الشعب أن يعرف ماذا يفعل من يحكمه بأموال البلاد ومقدراتها، هل ظهرت في لقمة العيش وخدمات الصحة والتعليم، أم في كروش البعض وقصورهم الفخيمة وقصور أقاربهم.
    يهم هذا الشعب أن يعرف ماذا يفعل الحاكم بقوة البلاد العسكرية والأمنية والشرطية، أيدافع بها عن أمن البلاد وسلامتها وأمن المواطنين، أم يبطر بها في الأرض ويسلطها على خلق الله الآمنين؟
    حنانيك يا حسين خوجلي بهذا الشعب، تمنى له ما ينفعه ويرفعه، ولا تدعو له بأصدقائك الذين تعرفهم ونعرفهم.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..