الإنقاذ أضاعت حلايب عام 1995م والجنوب عام 2005م

تسبب إنقلاب العميد عمر حسن في 30 يونيو 1989م في تدمير الدولة السودانية وكانت الفرصة الذهبية لإستعادة حلايب وشلاتين هو الذهاب إلى محكمة العدل الدولية حيث أنها الجهة التي كانت ستنصر السودان في هذه القضية ولكن تهافت قادة حزب المؤتمر الوطني لإرضاء حسني مبارك بعد قضية محاولة الإعتيال وتهاونهم عندما دخلت القوات المصرية عام 1995م حلايب وأقامت قواعدها نهاراً جهاراً وسكوت حكومة البشير عن ذلك وإقامت الإدارات المحلية ومشاركة المنطقة في إنتخابات ترشيح حسني مبارك والذين يصرحون بأن حلايب ستكون منطقة تكامل عليهم أن يشاهدوا الصحف المصرية ماذا اقول هذه الأيام والبشير ونائبه علي عثمان يصرحون بأن حلايب ليست قضية والآن حلايب محتلة ومستعمرة مصرية والسبب إهمال حكومة الإنقاذ وبسبب التخطيط الاستراتيجي الخاطي في حرب الجنوب والإعلام الذي ساهم في إشاعة الحرب الدينية ساعد الإعلام الغربي في تصعيد قضية الإنفصال للجنوبيين وتأييد الرأي العالمي لهم والآن ماذا كسب الشعب السوداني من الإنقاذ غير الضياع والضياع ولا شيء غير الضياع.
د . محمد علي خيرالله
[email][email protected][/email]
soon Nuba mountains and Blue Nile will follow,
إذا كانت حلايب مصرية كما يدعي المصريين فان وادي حلفا التي أغرقتها مياه السد العالي سودانية مائة بالمائة وان مصر مسئولة عن إعادة أهالي حلفا الي أراضيهم وبتعويضهم وان اتفاقية السد العالي باطلةونطالب مصر بترحيل سدها الي مكان آخر لا يغرق اراضينا