زيدان مات؟ تكبييير.. !!!ا

بالمنطق
زيدان مات؟ تكبييير.. !!!
صلاح الدين عووضه
[email protected]
* بمناسبة فعاليات “لمسة وفاء للراحل زيدان” هذه الأيام ننشر كلمتنا أدناه التي لم يُقدر لها أن ترى النور بسبب مصادرة العدد الأخير لصحيفة “الجريدة”..
* إبان دراستنا الجامعيّة سُئلت زميلة لنا مصرية
عمّن يعجبها من مطربي السودان فقالت:(النحيف الطويل اللي بؤول : ياللي رحت
طوّلت الغياب)..
* فقد كانت هذه الأغنية من أغنيات زيدان
ذات الدويّ في ذياك الزمان ؛ ومازالت ..
* فأغاني العندليب الأسمر لا تبلى مع كرِّ
الليل والنهار مثل أغنيات مطربي زماننا هذا..
* وكذلك أغنيات عمالقة الطرب الأصيل
من أمثال أحمد المصطفى ووردي والكابلي
وعثمان حسين وحسن عطية وعبد القادر
سالم وخوجلي عثمان ..
* وحين جاءت الإنقاذ وأعلت من شأن قيقم
وشنّان وبخيت على حساب زيدان وإخوانه
كان ذاك هو الوقت الذي إن مات فيه العندليب
لما دَهِش لموته أحد ..
* فقد كان محبطاً ، ومكتئباً ، ومُحارباً..
* وفي مناسبة اجتماعية تخص زميلنا عادل
الصول كان زيدان هذا يحكي بأسىً كيف أن موظفي
الاستقبال بالإذاعة والتلفزيون طلبوا منه
بالأمس إبراز هوِّيته وهم ينادونه بمفردة
(أخينا !!) ..
* وبدت (غريبة !!) عليه حيشان يألفها
وتألفه منذ ستينيات القرن الماضي ..
* وبدا (غريباً !!) عليه حتى السودان نفسه ..
* فكم هو مؤلم أن يضحى مبدعٌ ملء السمع
والبصر منذ أيام عبود مجرد (أخينا !!) في
عهد الإنقاذ ..
* ثم حين فشلت حملة الإنقاذ في (تأصيل !!)
الغناء عبر قيقم وشنّان وبخيت فتحت ذراعيِّ
آلتها الإعلامية لتحتضن كل (زعيط) من
المطربين و(معيط) وكأنما تغيظ بذلك زيدان
ورفاقه من أصحاب الطرب (المُؤصَّل!!)..
* ويبدو أن الإنقاذيين كان لايزال في نفوسهم
شيءٌ من حتى تجاه زيدان إبراهيم وجد متنفساً
له عند موته كما عبَّر عن ذلك شباب منهم خلال اجتماع لهم ..
* فدون أن يردعهم عن ذلك حرمة الموت صاح جماعة من الشباب هؤلاء فور
إعلان خبر رحيل زيدان : (الله أكبر ، الله
أكبر) ..
* وكأنما لم يكفِ الإنقاذ أنها تثاقلت عن أداء واجبها تجاه واحد من أعظم مطربي السودان
في محنته ، فأضافت إلى العيب ذاك عيب الشماتة ..
* وعيب (الشوم !!) لدى السودانيين إنما هو الشماتة في الموت..
* ثم تكشَّفت بعد ذلك حقائق(إنسانية !!)
و(دينية!!) عند زيدان لم يكن يعرفها
الشامتون من شباب الإنقاذ ..
* فقد اتضح أن زيدان الذي كبَّر صغار الإسلامويين عند سماع خبر موته وهلَّلوا
لم يكن (أميّة بن خلف !!) رأس الكفر وإنما رجل بر وإحسان من الطراز الأول ..
* فقد كان يتصدق على الفقراء سراً حتى لا تعلم شماله ما انفقت يمينه ..
* وكان يُنيب عنه لأداء المهمة هذه إمام
جامع يعرفه لم يكشف عن هذا السّر إلا بعد وفاة زيدان حسب وصية الراحل له ..
* هكذا أخبرني صديقي الموسيقار أنس العاقب البارحة..
* ثم هنالك إفادات العشرات الذين شهدوا لزيدان بالإنسانية عبر أجهزة الإنقاذ الإعلامية نفسها التي كان عند أبوابها محض
فرد يُنادي عليه بـ(يا أخينا !!) ..
* فإن كان أهل الإنقاذ (اطلعوا الْغَيْبَ أَمِ اتَّخَذَوا عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا) فليخبرونا بموقع كلٍّ منا يوم يقوم الأشهاد ..
* ثم فليخبرونا بمواقعهم هم أنفسهم ..
* فزيدان حسبما نعلم لم (يظلم !!)، ولم (يسرق !!) ، ولم (يقهر !!) ، ولم (يكبت !!)، ولم (يقتل !!) ..
* فإن كان الغناء حراماً- إذاً- فهو أقل حُرمةً من ذلكم الذي ذكرنا..
إلا أن يكون لـ(علماء السلطان !! ) رأي آخر .
تقصد أن يكون "لعلماء الشيطان" رأى آخر؟
ليس على الموت شماته انما الشماته فى السارق و الزانى و آكل اموال اليتامى و سارق قوت الشعب
تعرف ياصلاح امبارح بالليل قريب الساعة وانا سارح والبال والفكر مشغول بخصوص
الشماتة والتكبير والضحك فى مسالة الموت دى .. القنوات الفضائيه تحدثت عن خروج
مجموعات من السودانيين فى كل من العاصمة وشمال كردفان وجهات اخر تكبر وتؤيد مقتل
الدكتور خليل ابراهيم .. ولو دل على شئ انما يدل على ان البلد لايوجد بها كبير ولا رشيد
ولا حكيم .. الموت مافيه شماتة يااهل الانقاذ .. اللهم ارحم واغفر للاخ الفنان زيدان والدكتور
خليل ابراهيم … كبار السن فى المؤتمر الوطنى لا فرق بينهم وبين شبابهم فى طريقة التفكير
الضحلة
بالله لو سمحتو افيدونا باي خبر عن طالب جامعة الخرطوم مع نافع
سمعنا انو قتل امام منزله بدم بارد
لو سمحتو افيدونا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل قتل زيدان مجدى محجوب ام اطربه
هل قتل زيدان الطيار جرجس ام اطربه
ام انه جلد تلك الفتاه المسكينة ؟؟؟؟
انه من قال
اغلطوا انتو يا الحلوين
نجيكم نحن بالاعذار
امنح المرحوم زيدان
جائزة نوبل للتسامح
دون منافس
والكيزان فاااااااتو
تكبييييييييير
يا عووضة
في بداية عهد الانفاذ تصدت كتيبة طليعية للنضال للثورة الوليدة وانزال مرجعيتها للارض و مطاردة الامتربصين والاعداء واعتمدوا اكثر الاساليب فعالية وقدرة علي مخاطبة التاس الا وهي السخرية ! فمن كان اول من صوبوا اليه خطابهم وعروه ولم يتركوا له جنبا يرقد عليه ! لقد كانوا والله علي ما اقول شهيد وارشيف الصحافة ايضا شهيد : اطفال الامتداد والعمارات وكافة فلذات اكباد الاغنياء ! ولسوء حظهم فقد كانوا يتمتعون بكم هائل من ثقالة الدم ! يصورون هؤلاء الصغار يخاطبون الجزار : يا عمو تعال قشر لينا الخروف حقنا ! او احدهم يخاطب امه وهو يري كباية اّبري ابيض : ماما شوفي عصير تيشو ! احدهم خاطب العالم اجمع ان تعالوا فقد اكتشفنا لكم الحل النهائي لمعضلة الحكم والي الابد ! وانتهر الذين اخطأوا في تفسير "ان الله جميل يحب الجمال" بدعوي ان مفهوم الجمال عند الخالق غيره عند المخلوق ! اذاً علي الناس ان يتركوا العلم ايضا لانه عند الخالق غيره عند مخلوقه ! ولو تساوي الامر يا غفر الله لك فاين الفرق بين الخاق والمخلوق؟ اّ خر كان يزيل مقالاته بعبارة الرسول صلي الله عليه وسلم : لقد بلغت اللهم فاسهد . وانتهي امره الي قضية فضائحية اتهمه فيها احد المستثمرين الاجانب باستلام رشوة منه لتسهيل اجراءاته ثم زاغ ! ثم اختفي من مسرح السياسة !وللعلم كان هو نافخ البوق لحرب المفاصلة ! ومعلن الحرب الشعواء علي الكتب المنتحلة في التراث الديني ! وكأننا يا رعاك الله فرغنا من كل مشاكلنا في الحاضر فهلم ننظف الماضي التليد ! وضلمت يا رحمك الله
ليس هناك إبداع في زمن القهر و الطغيان ؛؛؛؛ ماتت المواهب و جفت في كل المجالات و هذه عقدتهم يحاولوا أن يصنعوا من الفسيخ شربات و لكن هيهات هيهات ؛؛؛؛ لا إبداع إلا في ظل الحرية و الديموقراطية و مجتمع تتحقق فيه العدالة و المساواة و تشفى فيه النفوس من الضغائن و الأحقاد
بسم الله الحمن الحيم
{ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاء وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللّهِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ}
صدق الله العظيم
عووضة الاسد النتر وفي وجوه الكيزان زأر ,,,,
ليت كل الصحفيين والرجال مثلك يا استاذنا وخالنا وابونا عووضة لو كانوا مثلك لما صار السودان الي ما صار اليه بسبب كيزان الشؤم الفاسدين المفسدين القتلة الفجرة ….
واصل النضال بالقلم وعريهم في كل مكان حتي سقوط الفرعو ن الكبير وبقية حارقي البخور في حزب اليهود اللا وطني .
إذا فرح صغار الثعالب بموت زيدان من اتي هؤلاء من اصلاب ابائهم نجوس الموتمر الوطني. حكي دكتور في الجامعة الاهليه متخصص في علم الآثار وهو من الشمالية حكى عن قريب له في الموتمر الوطني لديه اكثر من بيت في الخرطوم زاره والده من الشمالية اخبر الولد اباه بأن له بيت جديد تمشي معي تشوف البيت صدق الوالد ومشي مع الولد بتاع الموتمر الوطني وإذا بها بناية من 4 طوابق وحديقه تسر الناظرين . سأل الولد ابنه من اين لك هذه الاموال لبناء بيت بهذا الشكل والكلام للراوي زهل الوالد وقال لابنه وصلي بيت اختي فلانه في بري المحس وحلف قال له لولده لا اعتب بيتك بعد اليوم.
من اين لك هذا ونحن نقول من اين اتى هؤلاء؟
ديل يا عوضه تتوقع من اكثر من ابليس اللعين.