682

تعليق واحد

  1. ذكرني هؤلاء الاطفال مرحلة الابتدائي في اوائل الستينات من القرن الماضي .. ونحن ابناء السابعة نعبر نذهب الي المدرسة والتي كانت تبعد من قريتنا ترعتين من ترع مشروع الجزيرة والتي يعرفها ابناء المشروع … عليه الرحمة والهم ذويه الصبر والسلوان … والمطالبة بالقصاص من القتلة … كنا نعبر الترعة الاولى بكبري متواضع لكنه يمشي الحال .. اما الاخري فابتكر المزارع … طريقة حيث وضعوا ساق غليظ لاحدى الاشجار وثبتوه من الاطراف … يعني الا تكون لاعب سيرك حتي تعدى هذه الترعة .. في الصيف مافي مشكلة اما الشتاء البرد وبرودة المياه … الذين يكبروننا يسبقوننا ويقطعوا للجهة الاخري والمضرين منهم يبلوا الساق بالماء مع الطحالب يعمل مزلقان … انا كنت حريص علي ملابسي اتحمل البرد واشمر واوض اما المجازفين … الحصة الاولى والطابور هم … مجال تمدر .. لا توجد كمرات ولا احهزة ذكية لاستعراض الامر للاعلام والتعليق عليه …مرت الايام وقام نفر من الذين عانوا بعمل كبري لانه دائما يتذكر المعاناة الى ان تم تشييد مدرسة بالعون الذاتي ايام ابعاج وانتهت معاناة الاطفال .. رجعتونا 50 سنه ويا لها من ذكريات

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..