اية الله عثمان كبر

لا تستغرب ايها القارئ الكريم على عنوان هذا الموضوع
لان السيد والى ولاية شمال دارفور قد اثبت بما لايدع مجالا للشك انه مسنود بقوة من السماء تخول له فعل مايريد بهذه الولاية بدون مساءلة من احد اى كان هذا الاحد رئيسا او غير ذلك.
فانه لمن عجائب الامور ان يستقبل السيد الوالى هذا الاستقبال الضخم الذى يليق بالامراء والملوك بمطار الخرطوم حتى جعل البعض يسأل هل عاد الرئيس من رحلة خارجية كللت بالنجاح ام ما كل هذا الزخم فى مطار الخرطوم ولكن كان الجواب مثارا للسخرية بان العائد هو والى شمال دارفور من رحلة استشفاء باوربا نحن نقول شفاه الله وابقاه ليذيق اهل هذه الولاية صنوفا من الظلم والظلمات لسكوتهم على الذل والهوان الذى لحقهم من آل كبر الا قاتلهم الله ولا ابقى لهم شيئا،انظروا معى لم يكتفى هذا الكبر من الولوغ فى اموال دافعى الضرائب بهذه الولاية عندما صرفها مئات الملايين فى رحلته المشئومة هذه ولكنه استدعى كل القيادات بالولاية لاستقباله بالخرطوم كل التكاليف من تذاكر ونثريات ضخمة وضيافة على موازنة الولاية الفقيرة اصلا ولاتملك قوت يومها وبكل اسف صنفت الاولى من حيث الايرادات بالسوان فاى سخف هذا واى لعب على الذقون هذا ،يعنى ان الجباية بهذه الولاية لاتضاهيها الجبايات بكل السودان وهذا مؤشر على العنت الذى يلاقيه ساكن شمال دارفور الذى يتم عصره عصرا لتلبية حاجات امثال هذا الكبر ومعاونيه.
والادهى والامر ان هناك استقبال ضخم اخر تتم العدة له بحاضرة الولاية مدينة الفاشر مما ادى لتعطيل دولاب العمل بداعى توفير الملايين لهذا الاستقبال التاريخى لوالى الولاية فيوم امس كنا بوزارة المالية وعلمنا من مكتب المدير العام انه يراس اللجنة المالية لاستقبال الوالى المبجل وقد تم رصد مبلغ مائتان وخمسون مليون جنيه لهذا العمل الاجرامى قابلة للذيادة لذا تم توقيف كل بنود الصرف الاخرى ولاندرى لاى اجل سوف يدور فلك انسان الولاية فى هذه الاستقبالات الجزافية الوهمية التى لاتخدم اى غرض تنموى او غيره عدا خدمة اجندة ضيقة لشخص واحد الا وهو عثمان كبر .
ولاية شمال دافور فيها كمية كبيرة جدا من المطبلاتية , وهذا الوالى جاسم في رؤسنا بسببهم .اذاقهم الله مر عذابه جميعا.
كبر سبب كل الماسي بالولاية.
اذا كان الغراب دليل قوما فما وصلوا وما وصل الغراب.
ربنا ارينا كل اصناف عذابك فيهم.
فعلا انه اية الله كبر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اخي كاتب المقال او العمود.
كما هو من حقك ان تكتب، فالاخرين لهم حقهم ان لا يضاروا بما تكتب. بمعني، ليس لك الحق في إدانة ال كبر بما فعل النهم والي ولاية شمال دارفور. فما ذنبهم اذا كان المدعو عثمان كبر لا يخاف الله وهم يخشون ربهم؟
مثلاً: هل تعرف الاستاذ حسين كبر شقيق المنافق الوالي؟ هل لك علم او لأي من أصدقائك بانه حتي الان يسكن في قشلاق المعلمين في منزل اقل من متواضع بالجنينة؟ الا تخشي الله ان يقول لك يوم القيامة لماذا زكرته بالسو بلا دليل.