يا عقلاء السودان… حذارِ من المآلات المنطقية لقرار «الجنائية»..الآتين من دولهم يزدرون بكبير السودانيين على مرأى ومشهد من بني شعبه..أعوان البشير يرون أي انتقاد له أو للنظام إهانة للإسلام وتآمراً على إمام المؤمنين ومساعديه..
ليس أقسى على المرء من أن يكون موطنه محاصراً بشتى أصناف المشكلات والصعوبات، وتلك هي ? على وجه التحديد ? حال السودان الذي تدلهم حوله الخطوب، وتهدد بقاءه، وتنذر استقرار أهله في قراهم وبواديهم بشرًٍّ مستطير، وعلى رغم ذلك لا يكاد المرء يجد صوتاً عـــاقلاً يقدم النصح والمشورة لذوي الشأن، حتى يمكن إزالة العقبات الكبرى، وتنتهي أزمـــة البلاد بأقل قدر من الخسائر.
وفي خضم لُجةَّ المصير الغامض والمشهد المضطرب، تعلن المحكمة الجنائية الدولية أنها قررت إضافة تهمة ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية بحق الرئيس عمر حسن البشير، الذي اتهمته أصلاً في عام 2009 بارتكاب جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، في أول سابقة إجرائية بحق رئيس يجلس على دست الحكم.
ومن المؤسف أن رد الـــفعل الحـــكومي السوداني على قرار قضاة المـــحكـــمة الجـــنائية سلك الـــطريق نفسها التي التـــزمتها الإدارات الحكومية والـــحزبية الحـــاكمة في عـــام 2009: اعتبار الـــسودان غير معني بقرار الـــمحكمة، ورميه بأنه ينم عن غرض سياسي، وأنه يــستهدف تعقيد مسيرة السلام في البلاد.
صحيح أن السودان يشهد منذ أشهر مفاوضات مهمة في شــــأن إقرار السلام في دارفور، التي تشهد حربـــاً أهلية مستمرة منذ العام 2003، بيد أن تلك المـــفاوضات لم تؤدِ إلى نتيجة، والأرجـــح أنـــها ستنفض من دون اتفاق، إذ إن الحكــومة السودانية تزج بمقاتلاتها الجوية لضرب الأهالي وحرق القرى، وتعلن في أجهزة الإعلام أنها تريد السلام، وأنهــا بصدد وضــع استــراتيجـــية جــديـــدة لإحـــلالــه.
ويثير القلق أن الخرطوم رفضت مراراً كل المقترحات التي قدمت إليها لحل مشكلة المحكمة الجنائية، خصوصاً القبول بإنشاء محكمة دولية على غرار محاكم رواندا ولبنان ويوغسلافيا السابقة، مع إمكان مشاركة قضاة سودانيين فيها، فقد أجمع رجال القانون المحليون والدوليون على أن القضاء السوداني يخضع حالياً للسلطة التـــنفيذية وسطوة الحزب الحاكم، ولا يتــمتع بـــأي قدر يذكر من الاستقلال.
ومهما يكن من شأن مواقف الحكومة السودانية من قرارات قضاة المحكمة الدولية، فإن الحقيقة الناصعة الباقية تتمثل في أن رئيس البلاد مهدد بأمر قبض دولي، وأنه من جراء ذلك أضحى مقيد الحركة، ولم يعد يستطيع تحدي أمر القبض الدولي إلا بالسفر في محيط بلاده (مصر، أرتيريا، أثيوبيا)، وأضحى معزولاً ديبلوماسياً، إلى درجة أن المبعوثين الخاصين للسودان من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يمتنعون عن لقاء الرئيس، ويلتقون بمن هم أدنى وظيفة، ويجوبون أرجاء البلاد ولا يكفون عن الإدلاء بالتصريحات للصحف وشبكات التلفزة.
ليس ثمة وصف أدق لمحنة البشير من لفظ «SNUB» بالإنكليزية، إذ إن أولئك المبعوثين والوزراء الآتين من دولهم إنما يزدرون بكبير السودانيين على مرأى ومشهد من بني شعبه، وليسمها مسؤولو حكومة الخرطوم ما شاءت لهم التسميات: «وقاحة، إزدراء، إهانة، عجرفة، غرور، عنجهية»، لكن تلك هي حقيقة «الوضع الراهن»، وعلى رغم ذلك لم يجرؤ أي مسؤول سوداني على رفض منح أولئك المبعوثين تأشيرة لدخول الأراضي السودانية.
نحن ? السودانيين ? لا نرضى إهانة لوطننا، ولا نقبل الحط من قدر رئيس بلادنا، لكن ما قيمة وجدوى تلك المشاعر الصادقة ونحن إزاء خطب جلل يوشك أن يدق أبواب بلادنا ويُحدث فيها تغييراً جذرياً، شئنا أم أبينا؟! إذ إن الواقع يقول إن أمر قبض جنائي دولي يهدد حرية رئيس بلادنا، وتقتضي الحكمة والعقل التعامل بواقعية مع تلك المعطيات، لأن الأمر لم يصدر عن كيان سياسي مناوئ، ولا كتلة حزبية تبغض البشير وأعوانه، ولا هي مؤسسة غربية تمقت الإسلام وتطعن في أهلية حكومة الخرطوم لنشر الإسلام وحمايته. إنه صادر عن محكمة تتعاطى مع قضاياها من واقع الحيثيات والنقاط القانونية، وليس من واقع ما تكتبه الصحف وتلعلع به إذاعات الجهات المناوئة.
إن استمرار تمسك البشير برفض التجاوب مع المحكمة الجنائية الدولية سيؤدي، في نهاية المطاف، إلى تفكيك السودان، وليس مستبعداً أن تنصرف إرادة القوى الدائمة العضوية في مجلس الأمن إلى تخويل الجهات المعنية بالقبض عــــلى البشير بالقوة… لـــن يكون الرئيس آمنـــاً داخل قصره أو علـــى متـــن طائرته.
وإذا اتبعنا نهج أعوان البشير الذين يرون أي انتقاد له أو للنظام إهانة للإسلام وتآمراً على إمام المؤمنين ومساعديه، فسيتم «تجييش» الشعب، وتكريس الآلة العسكرية للدولة وميليشيات الحزب الحاكم، لصد أي هـــجوم دولي محتمل لتنفـــيذ أمر القبض.
وفي الحد الأدنى، قد يفرض مجلس الأمن الدولي عقوبات اقتـــصادية صارمة على السودان لتَمَنُّع الخـــرطوم عن تسليم رئيسها. والمتضرر هو ? في نهاية المطاف ? شعب السودان وأرضه وثرواته ومستقبل أجياله.
يدرك كل سوداني عاقل أن أمر القبض الدولي موجه إلى البشير وليس إلى الشعب، وأن أي اتهام توجهه محكمة جنائية محـــلية أو دولية لن يسقط بالتقادم، ولن يشطب لأن المتهم رفض الانصياع له، مهما طال الزمن أو قصر. إن البشير في محنة حقيقية.
لكن شعبه منقسم حيال تلك المحنة، فهناك من يتـــعاطفون معه، صدقاً أو نفاقاً، وهناك من يجـــاهرون بتأييد القبض عليه ومحاكمته، وذلك هو الواقع الذي ينكره مسؤولو حـــكومة الخرطوم. ومثل هذا الانكار والتعامي عن رؤية الحقيقة لن ينجز إلغـــاء أمـــر القبض، ولن يتيح للبشير رفاهية السفر حتى إلى غرب أفريقيا وشمالها، ناهيك عن السفر إلى أوروبا وآسيا وأمـــيركا اللاتينية، ولن تؤدي تلك الأماني الغــــافلة إلى شيء سوى إطالة أمد معاناة ظلــــت تنهش الشعب منذ 20 عاماً. وإذا راهن البشير وأعوانه على تأييد جماهير مؤتمرهم الوطني الحاكم في 2009 و2010، فهل يضمنون بقاء مؤيدين مستعدين للموت فداءً للرئيس بعد تفكك وحدة البلاد وتفاقم نزاعاتها العبثية في الغرب والوسط والشرق؟
اللهم أرحم بلادنا من فظائع بنيها التي يرتكبونها باسم حب الأوطان وحماية الأديان والتمتع بأموال السودان.
معاوية يس *
* صحافي من أسرة «الحياة»
دار الحياة
أنا فقط ساتبرع لكم بترجمة معنى SNUB من القاموس :
1. مستخدم للشد
2. مستخدم للربط
3. يرفض بإزدراء
4. يزجر
5. يصد
6. يعامل بإزدراء
7. يكره امرأة على شيء بالإزدراء
8. ينتهر
9. يهمل بإزدراء
10. يوبخ
11. يوقف فجأة
12. يربطه "إلى شيء " بحبل
13. يربطه بحبل
14. يشده " إلى شيء " بحبل
15. يشده بحبل
16. يطفئ بسحق العقب
أما الشيخ قوووقل فيقول أن معناها : (أفطس)
(ولننتظر ترجمة أوكامبو لمعنى الكلمة)
وطنى قتلوك وذبحوك والقاتلين هم بنوك .. اخى معاوية كل من يدلى بالنصح
فهو خائن وهذا هو الحال منذ عشرين سنة .. نسال الله الســــــــــــــــــــــــلامة
يكابر البعض أحياناً ويظن أنه يستطيع الصمود أمام المجتمع الدولي وهزيمته لكنه يجهل إمكانياتنا ، الم يضرب مصنع الشفا في وضح النهار وكذلك الشاحنات وهي محملة من بورتسودان في طريقها الى صحراء سيناء المصرية !!
بربكم ماذا نملك حتى نتبجح ونتحدى المجتمع الدولي ؟
ومن هو المتضرر ؟
البشير وأعوانه إمتلكوا كل أموال الدولة يصرفوا منها كيفما شاءوا ، فالعقوبات سيتضرر منها الشعب المسكين الذي ساقت له الأقدار حكومة الحمقى وتجار الدين فهم أحرص على كراسيهم من هموم الشعب المغلوب على أمره
والله يامعاوية اصبت كبد الحقيقة واسمعت لو ناديت حياً ولكن لاحياة لمن تنادى ,, يموت كل الشعب السودانى فداء للبشير ,,, يتمزق السودان فداء للبشير ,, وسير سير يا البشير وبرضو فى الآخر سيتم القبض على البشير لأن لامهرب من هذا الأمر .
كسرة يا أبوعلى :
كمان شوف دكتور شداد بيعمل أيه ,,
بلد ماعندها وجيع
والله ان كنت سودانيا فان السودان يتبرا منك فيا كاتب المقال خاف الله في الشعب وفي الوطن اين المنطق فيما تقول وإن كانت المحكمه كما تقول ليست ذات هوي سياسي فأين هي من مجازر صهيون في بلاد الحرم القدسي لك ان تتأمل في حال المسلمين في العالم فوالله إن متنا كلنا في سبيل قهر المعتدي فإن الجزاء ياتي من الله دعك من الخوف والتأويل غير الصحيح لمآلات الامور فإن للسودان رب يحميه
ربنا ارحمنا من امثال من يكتبون بمثل طريقتك
مين يسمع أخي الكريم معاوية … ومين يرى … القاصى والدانى يعلم بأن الوطن اضحى مستهدف في وجودهم … مين العاقل فيهم ليبصرهم بالمصير القاجدم للسودان … مين يحكم صوت العقل … عند الانفصال الذي لا محالة منه … وبعده بمدة ليسن بالطويلة سيرون بأم أعينهم … ماذا سيحل بهم بماذكرت أخي معاوية … ولو لديهم وزارة خارجية تعمل بحق وحقيقة وسفراء أمناء .. أمثال ود المكي … الخ سوف يعطوهم الحقيقه … بأن بقاءهم على سدة الحكم سوف يدخل السودان في أوضاع معقدة وأولها حق تقرير المصير لأهل دارفور المنتظرين والمتأهبين لرؤية ما يسفر عنه الاستفاء … أرحلو أيه البلهاء لعنكم الله في الدنيا والآخرة … قبل وقوع الكارثة … وغير مأسوف عليكم ..
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه……….. والله كانت قافلة معاي من الصباح, لكن العنوان ألزة منو مافيّ!!!!!!!!!!!!!!……… قال أمير المؤمنين قال!!!
لقد اوفيت ولكن هل مستمع يعى حق الاوطان عليه بالتضحية ونكران الذات وعدم دفن الرؤوس فى الرمال كالنعام
البشير رمز القوات المسلحة السودانية .. فإذا خشى السفر خوفا من القبض عليه فعلى القوات المسلحة السودانية السلام .. ولكنة جعلنا نحس بعظمة الجندى السودانى
انا لا أؤيدك تأييداً كاملاًمعاوية لان المفروض وإذا أفترضنا أن هذه المحكمة فعلاً محكمة محايدة وعادلة المفروض تكتفي بإنها تعلن أن البشير مطلوب للعدالة يوماً ما لانه فعل كذا وكذا وتثبت ذلك وتحترم الشعب السودني الحر وعندما يجدون البشير في أي مكان يقاضونه لكن كونهم يطلبون رئيس دولة حرة وهو على رأسها فهذه مهانة كبيرة للشعب السوداني واستفزاز أسوأ من الاستعمار نفسه، ولكن اذا كانت هذه المحكمة واعية وفعلاً تريد حفظ سلام الشعوب فأين كانت في مزابح رواندا بين ( الهوتو والتوتسي ) .
نحن بلد حر وشعب حر ومن يريد أن يتعامل معنا جنائياَ أو تجارياَ عليه أن يضع هذا صوب عينيه ، ومن ناحية أخرى أين مناضلين السودان وأين الثوار ولماذا لا نحاسب البشير بأنفسنا إذا ثبت فعلاً أنه مسؤل عن إبادة أو خلافه في مناطق أخوتنا في دارفور ( حفظة القران الكريم )
إذا الشعب يوماً أراد الحياة فلا بد للقيد أن ينكسر ، وهنالك رسالة أوجهها لعمموم الشعب السوداني وهي إذا تجابن الشعب وإنعدم فيه المناضلين والمكافحين الثوريين فتأكدوا أن الأمم ستتكالب عليكم وربما تحكمون بوصايا خارجية.
مــــــــــــا يغيظني فعلا هو حالة اللامبالاة التي يعيشها الشعب السوداني تجاه قضايا في مثل هذه الخطوره… كأن ما يحدث يخص بلادا اخري و الامر لا يعنيهم…يتناسون تماما ان الصمت جريمه عندما يكون الكلام فرض عين وطني…
جريمه لا تقل بشاعة مما ارتكبته العصبه المجرمه في حق الوطن و المواطن…
اخص بالتعليق اخونا (ابوماجد ]
يا أخي ابو ماجد تطالب بان نقوم نحن في السودان بمحاكمة المسيء واظنك لم تسمع بان الرئيس رفض من وقت مبكر محاسبة اي شخص عن دارفور خاصة بعد ان حاول النائب العام ذلك بخصوص هارون ورفيقه.
تطلب من الامة السودانية ان يناضل ويكافح من اجل البشير لماذا يناضل الشعب من اجل ذلك؟
اذا كانت هذه المحكمة ظالمة وغير قانونية ياخي كم قرار ظالم وغير قانوني اتخذه البشير؟ آلاف المشردين المفصولين بجرة قلم من البشير ألم تفكروا كيف تجرعوا مرارة الظلم؟ هل ناضل احد من أجلهم؟ دعك من النضال من اجلهم .. هل منحهم احد حق الدفاع عن انفسهم؟
الا تتذكر الذين اعدموا في موضوع العملات الاجنبية الم يحس اهلهم بالظلم؟ من الذي اهتم بهم .. هذه مجرد امثلة هناك الاف آلاف المظالم والمظلومين ذاقوا الام الظلم وفظائع التجني لكن ما عرفتوا انه في شيء اسمه الظلم الا بعد ان صدر امر قبض البشير؟ اما والله انت غريب جدا كيف يناضل المظلومون من اجل الظالم
وللا انت صدقت حكاية الانتخابات المضروبة
اياك ان تعتقد ان الناس جازت عليهم اللعبة
عموما من المؤسف ان يكون السودان في طريقه للتفتت ورئسه محبوس داخل الحدود لكن هذا ملف يسأل عنه الرئيس وجماعة 1989
للاسف فأنت من أفظع بني وطني – فلم يوحد بلادك ويرفع رأسك الا هذا الرئيس – ولا اخالك يا هذا المعاوية الا ممن ينفثون اقلامهم بخبث كهذا يبغون الفتن وإثارة النعرات الدينية – نعم فأن هذا هو مدخل كل الحاقدين أمثالك على هذه المجموعة التي تحكم البلاد بما يرضى الله والعباد ( وما نقموا منهم الا أن يؤمنو بالله العزيز الحميد )
أين هؤلاء العقلاء؟ ألم يكونو أمثال سوار الدهب و الحبر الذين باعو إرادتهم ثمن بخس لإرضاء السلطان؟ ألم يجلس البشير على كرسي العرش يتفرج للمآسي التي تحدث؟ تدخل العقلاء؟ أين توصيات أهل السودان؟ لماذا لم تر النور؟ مهمما قال العقلاء الآن برضو ما كفاية .. ما ياها نفس السياسيات من 2003 و حتى الآن فما هو الجديد .. لماذا لا يصدر البشير قرارات بمحاكمة المجرمين ..قرارات بتعويض المتضررين .. قرارات تسكين النازحين .. قرارات بالبدء الفوري بمشاريع التنمية الحيوية .. سيقول أمثال ود شندي و أبو الشيماء لا يمكن ذلك لأن الحركات تهدد الأقاليم الدارفورية و الأمن غير مستتب,, إن كانت هذه حجة فيه برهان على ضعف الحكومة وعدم أهليتها في مجابهة عصابات ..و نقول أي حكومة هذه التي لا تستطيع حسم هكذا قضايا؟
فات الأوان يا البشير اتسع الفتق و استحال الرتق .. و لولا الإتهام الأخير بالإبادة الجماعية لما حركت ساكنا ,, الآن أنت لوحدك حتى الإتحاد الأفريقي منقسم بين مؤيد لك و معارض و الإتحاد الأوربي كله ضدك و أميركا و الأمم المتحدة و مجلس الأمن و المحكمة الدولية ..حتى الصين بدأت تمارس الصمت حيال ما يجري لك .. مصير صدام ينتظرك و لكن اين أنت من صدام ..صدام كان بطلا و لكنك مجرد باطال
اللهم أرنا قوتك فيه و بطشك في الدنيا قبل الآخرة .. اللهم ضيق عليه ,, اللهم سلط عليه من يهينه و العالم يتفرج .. جراء ما فعل بأرواح الأبرياء و المساكين
شوف ياومعاوية وكذلك الكلام هنا موجه للذين فرحوا بكلام معاوية ,لاتفرحوا لاني دائماً ساظل شوكة حوت تعترض احلامكم واوهامكم الزائفة وحجتي هنا بكل بساطة هي ,ان ما بني علي باطل فهو لامحالة ساقط فما يسمي بالقانون الدولي الان بيد فئة طاغية ظالمة مفصل لمصالحها وحدها ومسلط علي كل من قال في وجه الظلم لالالا.هذه القوة كلكم تعرفونها وتعرفوا تماماً كيلها ومعايير وزنها للامور (والمابيعرف هذا حقو تاني ما يتكلم في سياسة )وما محتاجة لدرس اضافي او درس عصر : ولان قيادة الانقاذ اول من ادركت هذا وقالت لالحكم الطاغوت وداست علي قرارات ما يسمي بمجلس الامن الدولي تحت حذائها وتحدت في شجاعة نادرة كيد مايسمي بالمجتمع الدولي فلذلك من هنا يأتي خوف المتكبرين فحاولوا وسيحاولون وأد هذا الوليد الذكي الشجاع الذي يريد كشف سؤاتهم وعوراتهم فطفقوا يولولون ويتصارخون يا ويلهم من غد آت فلذلك سيظل يكيدون ولكن كيدهم ضعيف هكذا اخبرنا علام الغيوب بانهم لايزالون يقاتلونكم حتي يردوكم عن دينكم ان استطاعوا ,, فنخن نعرف ان كيدهم ضعيف لانه كيد شيطان وان بطاعتهم سترد عليهم بائرة خاسرة كاسدة اذاً فاليطمئن الاحرار الشرفاء فقيادتنا من اوعي واذكي القيادات التي عرفتها النظم العالمية وهذا باعترافهم وقد انكشف ذلك في ملفاتهم السرية ,, بالاضافة الي هذا الوعي والادارك واجادة التعامل مع جميع المواقف وبكل حنكة ودارية بالاضافة الي ذلك تمتلك القوة الكافية لردع كل من يحاول ان يمد يده بالاثم والعدوان ,, اطمئنوا اطمئنوا…
الهم ارحم بلادنا
سيظل البشير حاكما وزبانيته حتي ينفذ كل المخططات الموضوعة للسودان الحبيب والدليل كما جاء سابقا بلسان الناطق باسم الخارجية الامركية(قبول الانتخابات الموزرة لان لديهم اهم من الانتخابات نفاق سياسي)
وفي النهاية سيكون مصيره مصير صدام الطاغية .
الهم احفظ بلادنا
شوف يا ابو شيماء نحن ماعندنا في السودان اي عدو غير البشير وامثالك
انت مش في وضع ولا نزاهة لتقول
والمابيعرف هذا حقو تاني ما يتكلم في سياسة )
ثم من هي الفئة الطاغية الظالمة … كنت عاوز اقول ليك اتقي الله .. لكن انتم لا ادري ماتتقون !!! هذه حقلئق مجردة ..
والبشير وجماعته من بقية الارهابين يستحقوا المحاكمة والصلب بالمسامير في دارفور
كل الذين يرفضون محاكمة البشير اما منتفعين او ماجورين او جهلاء
ان الله قادر علي ان يرد ظلم الظالمين
قهروا وعذبوا وحاربوا المواطن المسكين وافسدوا فساداً لم يشهده السودان من قبل وتكبروا وتجبروا ونسوا ان الله يسلط الظالمين علي الظالمين
اللهم اهلك الظالمين بالظالمين واخرجنا من بينهم سالمين
يا معاوية انت مالك مابتعرف انت مفتكر ان البشير لو سلم نفسو حايخلوك واللة تشوف ماشافو خشم الماشة ( ياخى بى عقلانية يعنى العلم دة كلة مشاكلة اتحلت وباقى مشكلة دارفور بس) ياخى انتو متعلمين لكن تنقصكم الفراسة انت عارف من قديم الزمان اكثر الناس حسدا منو اليهود والموضوع كلة الحساد شافو السودان الاخضر سلك الطريق الصاح عشان كدى هم بعرقلو فى مسيرة التنمية ( ياخى قول معاى ياساتر من الدعاتر ) وارجع لى اهلك وسيبك من الاوهام الانتة فيها دة
وماذا تريدنا ان نفعل ان اتو بالقوة نعم جميعنا جيش وسنريهم منا باس شديد
يا ابو شيماء تعليقك بعيد عن الواقع انت تدعي انا العصبة الحاكمة وكأن كل واحد منهم عمر بن العزيز او ابي ذر الغفاري والله عندما اتت الانقاذ كنا اول المؤيدين لها وكنا نظن انهم وطنيين مخلصين من غير لون سياسي حتي نتخلص من الحزبية ومفهومها الضيق ولكن للاسف الانقاذيون ظهروا انهم جبهة اسلامية وقلنا ايضا ليس هذا بمشكلة ولكن عندما ظهر الفساد وغطي البر والبحر وفاحة رائحته وظهرت المحسوبية والرشاوي واغتيال الابرياء تغير موقفنا واصبحنا اول الناس المناديين برحيلهم وحسب اعتقادي ان مؤيدي الانقاذ صار معظمهم من المنتفعين يعني ليس لهم مصلحة الا مصلحتهم الشخصية اما الاسلام فهو بإذن الله فهو ديننا ونسأل الله ان يمتنا عليه ونسأل الله ان يبعث فينا من يعز الاسلام ويحقق العدالة المطلقة والمساواة يعني لافرق بين ابناء الوطن وكلنا واحد امام القانون
الاخ/ عبد الله مالك تتكلم عن جهل !!
هل تذكر ضربة مصنع الشفاء … تعرق انو الطيارات ضربت وخرجت وناس سلاح الطيران … مــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاشافوها … كانوا يتفلسفون زيك كده … واصبح الصباح والناس تقول السودان اتضرب من حاملات طائرات في الخليج ووحدين يقولوا اتضرب من جبرة …. ووحدين يقولوا … لا تتحدث عن جهل يا عبد الله.. 1- اعرف واعترف بقوة عدوك اذا اردت ان تهزم عدوك
انت لاشئ بحساب القوة مع … سيبك من الامريكان وغيرهم … شوف الحولك
اكتب رأيك بدون اساءة
ودع الآخرين يقولون رأيهم
(الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء)(وتري الذين في قلوبهم مرض يسارعون اليهم يقولون نخشي ان تصيبنا دائرة)(ياايها الذين امنوا لاتتخذوا اليهود والنصاري اولياء من دون المؤمنين ومن يتولهم منكم فانه منكم)(ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون)
صدق الله العظيم
هنالك سؤال مهم جدا :-
بعد إضافة التهمة الأخيرة للبشير وهي تهمة الإبادة الجماعية لماذا لم يخرج الرعاع من جماهير المؤتمر الوطني في مسيرة مليونية تنديدا بهذه التهمة؟
الملاحظ أن الحكومة عقب فوزها المزور بالإنتخابات باتت تخشي أي تجمع وإن كان هذا التجمع في صالحها فهي قامت بقمع مسيرة الأطباء علي سبيل المثال.
هل هنالك تناقص في عدد المؤيدين للمؤتمر الخرب هذا ؟ يمكننا أن نقول نعم اللهم إلا المنتفعين والمنافقين منهم وأصحاب الحظوظ والذين تعينوا في الوظائف الحكومية بالواساطات, والذين يحملون شهادات جامعية مزورة رغم فشلهم في الدراسة , فهؤلاء حقيقة ليسوا أقلة , قلما تجد إنقاذي أو مؤيد نظيف اليد واللسان , فلننظر حولنا في الأحياء التي نسكنها تجد أن المؤيدين للمؤتر الوطني في أحسن حال عن عامة الشعب أو أن حالهم قد تغير بعد إنضمامهم وتحولهم لبوق وهتيفين للحكومة مع بعض الإكسسوارات كاللحي والزي والشنطة وهذه الأشياء التي تميزهم عن عامة الشعب بأنهم تابعون للمؤتمر الوطني.
البشير لو ما عاند وسلم المطلوبين فى بداية الامر لكان نجا من المشاكل لكن لديه مستشارين سوء لايفقهون شيئا كديسة ما نسلم للمحكمة الدولية الان سوف تسلمو الاسد لا الكديسة ومجبرين غير مختارين يا لها من مهازل لأن المعاون على الظالم هو الظالم نفسه والمحكمة أخذت من هذا الجانب فكرو وسلمو البشير تسلم السودان بمزيد من المعناة بعض المعلقين يستشهد بالأيات الكريمة ده فى حالة الحاكم العادل ويخاف الله فى عباده المؤمنين لكن البشير ذبحة وشرد المسلمين من ديارهم هل الله يدافع عن هؤلاء حكام ؟ أم ينصر المظلوم ولو بكافر ده سنة الله فى الارض إذا فسدو بنى الاسلام فى الارض وسفكو الدماء لزاما على الله نصر المظلوم ولو بعد حين لأن دعاء المظلوم مستجاب ليس حجاب بين الله وبينه
لانها اصغر بكثير من اعطائها مجرد كلمة ,, هل سمعت الرئيس او احد نوابه تلكم عنها مجرد كلمة عابرة ,, لن تستطيعوا فهم ماترمي اليه الانقاذ طالما كان توجهكم هجومي لاتنظرون الا الي الجزء الفارغ من الكوب (والذي نفسه بغير جمال __ لايري في الوجود شئاً جميلا) هذا هو السبب يا استاذ او استاذة الساعة 3:01
ابو الشيماء
انت اول المحتاجين للمذاكرة ودرس العصر
معلوم لدى الكافة ان امريكا والدول الغربية تبجث عن مصالحها وهي مستعدة لعمل قبة من اي حبة ودعم و تسليح اي جماعة تخدم اغراضها في اي مكان.
ولذلك عقلاء العالم كانوا يستصحبون هذا الفهم في حل كل مشاكلهم بل ان هذه عقدة السياسة في العصر الحديث ..هذا كله مفهوم
لكن من كان عوير الفلم … كان هو البشير وجماعته من امثالك لأنكم جيتو تتفلتون وتنشدون روسيا وامريكا دنا عذابها… الطاغية المريكان ليكم .. البيت الابيض بالدمار ..وهكذا ترددون كالببغاوات
والآن لما امريكا ختتكم في نافوخها ووضعتكم في مقاسات مفرمتها قعدتو تقولوا يابو السارة الحقني .. ما انتو تسلحتوا للامريكان هسع قاعدين ليه ما تمشوا الجهاد؟؟
لا تكتب الآيات القرآنية فالقرآن أجل من ان تدخلوه في منظومات الغباء التي تهيأت بواسطتكم وورطت البلد وورطتكم
ماذا فعلتم يا ادعياء الدين .. منذ استلامكم البلد انتشر الفساد والرشوة وسرقة المال العام وعدم الامانة
كنتم بارعين في نشر الحروب وترويع الناس …وعلى ايديكم غير الموفقة سيتفتت السودان… قبح الله وجوهكم
الاتحاد الاوربي مع المحكمة الجنائية الدولية كل ادارات الامم المتحدة مع المحكمة الجنائية الدولية هل يستطيع البشير الوقوف ضد ارادة المجتمع الدولي فلننظر الي ايران تحدت المجتمع الدولي وفي النهاية اتحد الجميع وفرضوا عليها قيود اقتصادية صارمة وهناك المزيد في الطريق / اذا اراد البشير الخروج من هذا النفق فما عليه الي التضحية بعلي كوشيب واحمد هارون ويقوم بتسليهما للمحكمة الجنائية يمكن هذا يشفع له في تخفيف الحكم لانهما هما المطلوبين اصلا ومنذ البداية ولكن البشير عاندهم بل وضعهما في مناصب وزارية بدل من محاكمتهم وهذا السيناريو فعله القذافي مع المقراحي واستطاع ان يخرج منها زي الشعرة من العجين ويواصل حكمه
انا استغرب لكل المدافعين عن الانقاذ و رئيسها باعتبار انهم يدافعون عن الاسلام و عن البلاد و كانهم يعيشون في كوكب المريخ و لا يرون الفساد الذي يمشي على رجلين بالبلاد ((ناس سووا لينا الزلط و دخلوا لينا الكهربا)) و الكل يتحدث عن الجرائم التي ارتكبتها هذه الزمرة في الشعب السوداني و في بلاد السودان و انه لامر محير و مدهش يجعلك تشك في هذه العقول و ما تحويه هذه الرؤوس و احيانا تشك في عقلك نفسه و هذا انما يدل على انتفاع هؤلاء البعض من الوضع القائم دفاعا جهويا عصبيا سوف يرون مآلاته قريبا و قريبا جدا و انا انشاء الله منتظرون من يتشدق بايات الله مدافعا عن الباطل و مهددا طواحين الهواء و انا منتظروون!!!!!
إلي الاخ محمد عزالدين
اقول فقط (حليل الجندي السوداني)
عاين ليهم بقوا يحلقوا كارلوس و ياكلوا اللبان دا غير حاجات تانية حامياني .
اين ذهب الحوار مع د. حسن مكي يا راكوبة ؟؟
كتبت تعليق , وعند ارساله كان الحوار قد تم حذفه !!!
http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-3724.htm
كل انسان عاقل في هذا العالم يعلم ان البلاد في خطر حقيقي ويجب اجاد حلول لهذه المشاكل التي سوف تمزق البلاد والتي تسبب بها الموتمر الوطني وعلى راسهم البشير وهو مسؤل مسؤليه مباشره للجرائم التي ارتكبت في دارفور من قتل واغتصاب وتعزيب وتشريد للمواطنيين العزل الذي هو يقول جاء لانقازهم ويسمي حكومته الانقاز بل ويعلن جهارا انه لا يريد جريح او اسير ويقول لجيشه اقتلوهم جميعا وقتلوا اكثر من 300 الف حسب تقدير الامم المتحده ولاكنه جاء بعد ذلك ويقول هذا العدد غير صحييح الصحيح هو 10 الف ويقول فقط هو رايس في قمه الجهل والتخلف – والحقد علي شعبه اسالكم بالله انسان قتل 10 الف دجاجه الايحاسبه القانون الايحرم الدين حتي قتل الحيوان من غير سبب وهو واتباعه يسرقون امول الشعب يسكنون في افخم الفلل والواحد منهم يمتلك اكثر من 100 منزل فخم من غير وجه حق وشعبه مشرد لا يملكون ادني مقومات الحياة من سكن ماء دواء غزاء جراء الجرائم التي ارتكبها في حقهم ويمتلكون شركات كثير جدا جد كل هذا من مال الشعب وياتي ويقول هي لله هي لله لا للصلطه ولا للجاه ورقص بطريقه مهينه للبلاد 20 عام ظلم وتزوير انتخبات وو– انسان فعل كل هذه الجرائم واكثر الايجب ان يتقدم الي المحاكم هل هو كبير على القانون – ويستمرفي ظلمه علي الشعب من فصل تعسفي في الوظائف وتردي في الخدمات الصحيه وارتفاع في الاسعار بطريقه غريبه جدا جدا وكتم للافواه واعتقال وتعزيب من يقول الحقيقه وتعدي للحريات والغريب في الامر هناك بعض الاشخاص تدافع له وهم اما جهلاء او بطريقه عنصريه وجهويه اوحراميه مثله يخشون على انفسهم من كشف امرهم عندما نتحدث عن هذه المشاكل يقول لك بعضهم هناك اشخاص يقتلوا في غزه – فلسطين وهل حياه الفلسطينين مرتبطه بحياتنا كشعب سوداني اذا كانوا يقتلون هل يجب ان نقتل نحن ايضا وهل يجب علينا بان لا ندافع عن حقوقنا كشعب سوداني الا بعد ان ياخزوا الفلسطينيين حقهم ايي نوع من انواع الجهل والتخلف وعدم الموضوعيه هذا وهل الفلسطيين يهتمون بقضيانا ومشكلنا كما نهتم نحن بهم وهل هم يعانون نفس المعناه التي نعانيها نحن كشعب سوداني لاداعي للعب بعواطف الناس وخداع الناس باسم الدين وان محاكمه البشير لا محال منها اذا طال الزمن ام قصر سوف يتحاكم عما فعل من جرائم وان القبض عليه من مصلحه البلد والشعب السوداني ونتمنى ان يعيش الشعب السوداني موحدا متعاوننا في ما بينه مع مختلف الوانه وقبائله واديانه وان نعلم جميعا ان الدين لله والوطن للجميع
المعروف عن عنقالة وجلاوزة المؤتمر الغير وطنى انهم لا يحترمون عهودهم ولا مواثيقهم فأنهم ليس لهم اى كلمة ولا يلتزمون بأى اتفاقية او معاهدة وقعوا عليها ولكنهم نسوا او تناسوا انهم دوله عضو فى الامم المتحدة وان عليهم الالتزام بكل المعاهدات والاتفاقيات الموقعه فهى ليست لعب عيال وان المجتمع الدولى لا يعترف بسياده ولا استقلالية اى دول تحدث فيها جرائم حرب وجرائم الاباده الجماعية ولن يقف مكتوف الايدى والدليل على زلك التدخل الدولى فى كوسوفو والبوسنه وصربيا ورواندا وبورندى وليبيريا وسيراليون حيث لا افلات من العقوبه والعداله الدوليه لازم تتطبق والقوانين والاحكام لن تسقط بالتقادم فلا مفر من البشير من الوقوف بيد العداله وبدلا من ان يضيع زمنه ووطنه عليه الزهاب للدفاع عن نفسه ولكنه ونظامه الهمجىومطبلاتييه النظام لا يزالون يمارسون الف والدوران وانها سياسه الكيل بمكياليين وما زالو يواصلون أفكهم القديم بأسرائيل وما ادراك ما اسرائيل باقوم اسرائيل مشكله العرب خليهم يمشوا يحلوها وهل هى مشكله قديمه لتتباكوا عليها الان وليه الدول التى حصل فيها تدخل دولى وجرائم ابادة جماعيه مثل كوسوفو وصربيا لم نسمع ناعقا يتباكى اسرائيل وما اسرائيل انسوا موضوع اسرائيل تماما وواجهوا مصيركم المظلم هل سمعتم يوما ان هنالك مظاهرات حصلت فى اى دوله عربية تدين الانتهاكات الفظيعه والجرائم ضد الانسانيه التى ارتكبها جلاوزة وجلادى المؤ تمر الغير وطنى فى كجبار فى الشمال او فى شرق السودان اوفى مناطق جبال النوبة والنيل الازرق وهى القتل والحرق وجرائم الاغتصاب والابادة التى حصلت فى دارفور هى كانت لله كما كانوا يتوهمون انهم قوم لا يفقهون ان الله العدل العظيم لن يضيع حقوق اهل دارفور ودمائهم هدرا او لم يكف بربك انه على كل شىء شهيد ان ابالسه المؤتمر الغير وطنىتناسوا تماما ان اوكامبوا والعداله الدولية ما هى الا نتيجه خداعهم وكزبهم على الشعب السودانى وللفظائع التى ترتكبت فى دارفور فهم يخادعون الله والزين امنوا وما يخدعون الا انفسهم وما يشعرون ان تلاعبهم بالدين وبارواح العباد لن تضيع هباء منثورا وان دماء اهل دارفور المسلمين البسطاء الفقراء لن تزهب هدرا وبدلا من اللف والدوران على البشير وزمرته ان يواجهوا المحكمة ومصيرهم بكل شجاعة فالموضوع اصبح خارج نطاق السيطرة تماما كما زكر الكاتب العزيز استمعوا لصوت العقل وابعدوا شر التدخل الدولى وابعدوا الصوملة والعرقنه والافغنه فهى على مرمى حجر وانتم ليس بمناى ومنجأ منها وانتم تعلمون زلك تماما ولكنكم تبغونها يانتم يالطوفان ولكن نسيتم شىء واحدا مهما نسيتم الله فأنساكم انفسكم ويمدكم فى طغيانكم تعمهون وهو حاصل الان اصبحتم كالثور فى مستودع الخزف بسم الله الرحمن الرحيم ( وكزلك جعنا فى كل قرية اكابر مجرميها ليمكروا فيها وما يمكرون الا بأنفسهم وما يشعرون)
يا عالم المقصود هو السودان وليس البشير والله يدينا كلنا طولة العمر عشان نشوف البحصل
يا ناس اوكامبوا والمعاهم ما بيعملوا كل دة عشان عيون الدارفوريين اسالوا نفسكم سؤال واحد هو لو فعلا بيعمل عشان الدارفوريين ليه ما يعجل بالسلام فى دارفور وبعد السلام يطالب الناس بالمحاكمات فيها شنو لو قدم السلام اول وبعدها المحاكمة هسى المفاوضات الجارية فى الدوحة لو كلهم اوكامبو وغيرهم من امريكا وكل الداعمين لاوكامبوا لو وقف وراء المفاوضات فى الدوحة ودعموهم وجابو سلام للدارفوريين النازحين عشان يرجعوا فى ديارهم مش احسن من عرقلة السلام بكلام فى المحاكمة وكلام فاضى ولو فى زول اجرم بحق ممكن يتحاكم بعدما نصل للسلام على الارض للنازحين والتعبانيين فى دارفور بس هو اوكامبو ما داير سلام لدارفور ولا عايز سلام للسودان ولا للسودانيين وعايزين الناس تحارب عشان السودان ما يمشى لقدام
يا عالم الناس ديل طمعانيين فى السودان وفى خيراتها من بترول وغيره
وعايز اوضح لكم شى حكاية السيد الرئيس يعتقل دى الا فى الاحلام وحكاية المؤتمر الوطنى تتخلى عن الحكم دة فى سابع الاحلام ولا بعد خمس سنين ولا بعد خمسين سنة المؤتمر الوطنى وعلى راسهم المشير البشير اسد افريقيا حيحكم السودان حتى نهاية الكووووون والماعاجبوا يمشى يشرب من المالح وسير سير سير يا البشير نحن معاك لاخر قطرة دم وعلى جثثنا