من الافضل ان يعلن الرئيس السوداني انه رئيس مدى الحياة للسودانيين من دون ?لولوة?

السودان وحكم الربع قرن الذي فرض عليه بحد السلاح
الامر المعلوم في الازمة السودانية انها ازمة تاريخية تراكمية نتجت عن شوفينية متعمدة مارسها العقل السياسي والاجتماعي والثقافي، الذي تملّك قيادة زمام الامور في البلاد لفترات ليست بالقصيرة، وفي حال كهذا لم تؤرخ للازمة السودانية بدءا مع نزول السماويين الجدد وحكمهم ونظامهم بقيادة البشير وجماعته، رغم انهم امتداد لمكونات ذلك العقل السياسي ونفس المدرسة، ان لم يكن نفس المنهج التربوي، ولكن وسط هذا وذاك المتفق عليه ان الاخير لت وعجن في مجريات هذه الازمة من دون منهجية وفي عشوائية من دون منازع، فلم يعد منضبطا فيها، بل في الغالب نجد ان مجمل سياساته تتطابق واهواءه وانحرافاته السياسية المتعددة، وفي اكثر من مجال، فيها تصاعدت الازمة وتناسلت، ومرد ذلك سياسة الانحراف العالية الوطأة التي اتخذها وصعبت عليه من بعد اداراتها وكذا على مهندسي الازمة العاملين معه في تجميع خردتها واعادة تصنيعها مجددا لتقديمها للاستهلاك مع انتهاء مدة الصلاحية.
في هذا الانحراف البشيري تغيرت معالم الازمة وجغرافيتها السياسية والاجتماعية وكذلك اللاعبون فيها مع منظومة الوعي المعرفي لانتقال نحسبه تاريخيا بالضرورة ان يقع لتسوية سياسية شاملة للازمة السودانية. والمؤكد في هذا الاطار ان اي بحث جدي لفترة انحراف حكم عهد الرئيس البشير لا توازيها من حيث ادواتها وممارساتها اي من الانظمة السياسية التي تعاقبت على حكم السودان، المعروفة بالانظمة ?الوطنية?، بقدر ما انها تتماثل وتتطابق في استنساخ مع نظام الكولونيالية والقوى المتحالفة معها التي استعمرت السودان في القرن التاسع عشر، وحافظت على وحدته، رغم سياسية ?المناطق المقفولة? التي انتهجتها جنوبا لحماية وتحصين شعوب وقبائل الجنوب من اي استلاب او تغيير ثقافي ديني قادم من الشمال، في حين ان الاستعماريين السماويين الجدد جاؤوا في شكل وصاية او انتداب او حماية او جميعها، بحيث دفعتهم نزعاتهم وطموحاتهم الذاتية الى قطع البلد الى قسمين غير نافعين بعدما كان واحدا ويمكن ان يكون وقتها نافعا بمعطيات العصر.
وضمن سياق امتدادات راهن هذه الازمة، نجد المعامل الثابت فيها خلال الخمسة والعشرين عاما الماضية هو الرئيس السوداني، حيث ظل يلعب دور اللاعب المسرحي والمرحلي الاهم في خيوط الازمة، بحكم انه ممسك بدفة القيادة وقيادة الازمة التي صعب عليه نفسه التحكم والامساك بها من جانب، ومن جانب ثان يعتبر هو احد اهم المطلوبين فيها لانه احد منتجيها، بل عقدتها المركزية التي تعقد الوصول الى مدخل للحل السياسي الشامل، وضمن هذه الثنائية المتناقضة، فضلا عن الضغط السياسي والاقتصادي جراء آلة الكفاح العسكري التي تخوضها الجبهة الثورية السودانية، وبالاخص بعد الانتصارات الاخيرة في جنوب كردفان ? مواقع قريبة من مركزية الدكتاتورية في الخرطوم ? على المليشيات العسكرية لحزبه، حيث اثبتت الجبهة الا مجال لهزيمتها، رغم حجم التجهيزات والاعدادات التي صاحبت عملية البشير لكسر? شوكة التمرد النهائية? كما يقول. هذه العوامل مشتركة مع حالة الاحتقان السياسي والاقتصادي والامني التي تعيشها البلاد والاضمحلالات التي تعرفها السلطة من الداخل، وكذا انشقاقات نادي الكبار في مليشيا حزبه الحاكم وحالة الافلاس الاقتصادي والسياسي الواقعة على الدولة والنظام، والفساد المستشري، كلها مجتمعة دفعته مؤخرا الى التبرع ? في ظل عقل حاكم يرى في ما يقوم به هبة خالصة منه ? بمبادرته التي اطلق عليها ?الوثبة الوطنية ? التي صاحبتها انتقادات من اطراف عدة لا لشيء، فقط لماضي وحاضر الرجل/ الحكم الذي لا احد في المجتمع السياسي يثق فيه، كما لم يسجل في تاريخه عملا التزم به، وعدم الثقة هذه باتت من البديهيات في الثقافة السياسية للحكم، حيث بالمقابل يعضد ويلتزم بكل ما من شأنه ان يضفي اهمية على كرسي عرش الجلوس الانقلابي ولو بشرعنة جديدة، الا انها لا تنفي اصل الاشياء، وهي سلطة ?الخوذة والبوت? التي حكم بها السودانيين.
هذه المبادرة التي سماها ?بالوثبة الوطنية? او ?الخدعة الوطنية? او?اللولوة الوطنية?، جاءت في اهم مرتكزاتها لتحقيق السلام وبنود اخرى في اطار حوار وطني سوداني شامل، لتخلق معها حراكا صوريا لدى فاعليات المجتمع السياسي بتعدد قواه وموازين القوى فيه. يذكر ان هذه المبادرة تشمل ايضا طباخين وطهاة وفي الخدمات وهؤلاء ينقسمون الى اساسيين وثانويين وهذا بالطبع يستوجب وجود مستهلكين من الدرجة الاولى والثانية واخرين للفتات وهم معرفون، الى ذلك تختلف مرامي واهداف ومسوغات ومؤامرات كل فريق، فمنهم من يرمي الى تثبيت سلطة التمركز في شكلها التاريخي المهيمن ولو اختلفت الالوان والسيناريوهات وشكل الديكور والرسم والنحت، علما ان تلبيتها لهذه الوثبة ما جاءت الا لاجل ديمومة هذا التحالف التاريخي المسيطر القائم على لعبة العملة الواحدة ذات الوجهين لبقاء المنظومة، اما الثانية فتمثلها قوى النظام وعلى الارجح وفق معطيات الماضي/ الراهن تريد استثمار هذا المناخ الذي رسمته لنفسها واسمته ?اصلاحا? وفيها اختلفت التأويلات، حيث من سماها ?لولوة?- واردة في العامية السودانية وتعني اللف والدوران لاعادة انتاج نفسها عبر تبديل تحالفاتها السابقة بتحالفات جديدة وجدية اكثر، ومن خلالها تسعى لترميم نظامها السياسي بنظام تسميه قوميا وطنيا شاملا وديمقراطيا لمن يريد الاضافة، من دون فتح باب التعليقات، واهم ما في هذا النظام المنتج هو شكلانيته بالنظر الى القيم المرتقبة رفعها ومصدر صناعة القرار فيه، وهو الاساس، لانها لا تفقد اوراق ادارة اللعبة والتحكم، ما دامت هي المسيطرة على اعمدتها الاساسية مثل الامن والجيش والشرطة والقوى الامنية غير المعروفة لاي من الجهات تنتمي، فضلا عن الميليشيات الحكومية ذات العناوين المختلفة التي تتطلب انشاء وزارة خاصة لها قد تكون موجودة ويقودها شخص او شخصان في قمة الهرم المسؤول- بعدما اخذت شرعيتها في العمل خارج القانون في كل اجزاء السودان وخارجه برئاسة الرئيس السوداني لترويع المدنيين، فمثلا نجدها قمعت التظاهرات في الخرطوم والابيض ومدني، اما في الخارج فصدرتها الى مدن الجنوب الليبي بطائرات لمحاربة القوى المناهضة للحكم الجديد، اما القوى الثالثة فهي تأمل الاستفادة من هذا الحراك لاجراء جراحة بيضاء للنظام تمكن من تفكيكه والاطاحة بالجنرال سلميا والتأسيس لنظام دستوري ديمقراطي حقيقي، فيما القوى العسكرية الثورية ما زالت ترصد ?لولوة? منظومة التمركز الجارية وما تسفر عنها من ?لولوات? جديدة، ام انها ترتقي الى المسؤولية ومسؤوليتها في الازمة السودانية وتلبية استحقاقاتها التاريخية والموضوعية.
الى ذلك نجد ان هذه الوثبة التي جاءت بعد ربع قرن من الزمن حولت المجال السياسي خلال هذه الايام الى مزاد علني مفتوح للمبادرات من اجل تقديم حل للازمة الوطنية، علما ان جميعها تقع في خانة ردة الفعل دون الفعل نفسه، الذي يفقدها درجات ونقاطا مهمة في الصراع السياسي، وبما ان زمام المبادرة في يد السلطة بلاشك يجعل صاحب السلطة هو الفاعل الاساس وباستطاعته جر من يراه مناسبا الى خندقه وبشروط قد تكون توافقية او مفروضة او تنازلية، وهو الشيء الذي يجعل الباب مفتوحا لمزيد من الطروحات والمساءلات، ومنها توقيت الاطلاق والهداية الوطنية الني نزلت فجأة وسبب نزولها بعد خمسة وعشرين سنة من لا شيء وحاصل جمعه وطرحه وضربه وقسمته هو صفر كبير، ولماذا اراد النظام التأسيس ورعاية حكم انتقالي وفي فقراته حكومة وحدة وطنية او حكومة ادارة ازمات وطنية واطلاق الحريات العامة وتفعيل القضاء وحكم القانون ومعالجة قضايا السرقة الموصوفة للدولة، التي تسمى بالفساد وكسر شوكة اجهزة الامن والشرطة والاستخبارات وحقوق الانسان والحرية السياسية للاحزاب وفاعليات المجتمع المدني وتهيئة الاحزاب في هذا الجو لصياغة اوضاعها الداخلية تمهيدا للمعركة الانتخابية ومن ثم الدعوة لمؤتمر قومي دستوري تناقش فيه قضايا البنيوية للازمة، وفي هذه المرحلة- ان تمت- يتم تحييد العدالة والانصاف وملف الجرائم المرتكبة في عهد البشير وبرعايته المباشرة او غيرها. وفي مفارقة هو ذاته الذي يقوم برعاية هذا الانتقال، بل يرأسه ويقرر فيه ولما لا قد يعاد انتخابه مرة اخرى، واول ?فوز′ له في يونيو/حزيران العام 1989 والى اليوم.
تبقى تلك الخطوات ان تمت في اطار هذا التحالف التاريخي من شأنها ان تخصم من رصيد الجبهة الثورية السودانية وتسحب منها ارصدة مهمة كمباحث الديمقراطية والحريات وحقوق الانسان والحكم المدني والتوافق السياسي. من ادوات الصراع السوداني المشتركة وطنيا ضمن مطلبيات اقليمية وجهوية، ومن ثم العمل على منهج الاندماج والاستيعاب ضمن نسق نفس المنظومة، لذا نعتقد ان اي تحول انتقالي لا يلبي متطلبات حراكه التاريخي العام الذي تم تجاه الدولة مباشرة، لا الجهة او المطلبية، مع اعادة صياغة هذه الدولة، يبقى عملا عبثيا واستفزازيا ولا معنى له، ولا اعتقد ان الجبهة معنية بها، بل المزيد من الاقتتال في دولة الصراع، ويبقى في الاخير ان الموضوع السوداني بقدر ما هو موضوع وطني الا انه دولي ايضا وتتوافر فيه كل الشروط بما فيها شروط تهديد الامن والسلم الدوليين والاقليميين، وبالتالي الطرح الدولي عبر البوابة الاوروبية التي رفضها الحزب الحاكم لمعالجة الازمة السودانية، الذي يسعى بدوره الى تسوية داخلية لفرض شروطه واملائها على الاخرين في ?لولوة? ضمن لولواته المختلفة الاشكال ليست مدخلا صحيحا لمعالجة المأزق التاريخي للسودان، وبالاحرى الافضل فيه ان يعلن الرئيس السوداني انه رئيس مدى الحياة للسودانيين من دون ?لولوة? كشأن الراحل بورقيبة في تونس، والخيار يعود للشعب السوداني الذي فرض عليه تحت وقع السلاح حكم الربع قرن.
محجوب حسين
كاتب سوداني مقيم في لندن
القدس العربي
السودان مشكلته معقدة جدا ولكنها أسهل ما يكون،،، المشكلة هي قوة الرأس وعدم الاعتراف بالخطأ،، انفصال الجنوب كان تراكمات من الزوغان والروغان حتى كلله علي عثمان بالنجاح والانفصال،، وستستمر قوة رأس الحاكم ورهطه في مشكلة دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق حتى يتم انفصال أو ثلاثة انفصالات والناس كل الناس كل زول في هموا ،، يظنون ان ذلك لن يحدث مع العلم انهم صدموا حينما انفصل الجنوب بعد أن عول علي عثمان على جون جارانج الذي كانت وفاته كالصاعقة على علي عثمان بسبب الوعود الفردية التي تبادلاها في جلسات جانبية بعيدا عن المحادثات المضبوطة بالمحاضر ،،، ومع استمرار عدم المبالاة بالقيم الوطنية للحد الذي دعى كاتب مصري اقامة حاميات عسكرية في السودان لتأمين مصالحهم في وجه اثيوبيا وتدخل ادريس دبي بقواته في دارفور والاثيوبيون بقوات مراقبة ضخمة واليوناميد والسيانيد والجنجويد والشواميد الخ من القوات والتجار الذين ملؤ البلد بعد طرد أو اجبار ملايين من أبناء السودان من الوسط والغرب والشرق والشمال الى الهجرة للبحث عن عمل وحياة أفضل بعد ان تحول السودان الى رصاص وجحيم مع كل ذلك تتشبث شرذمة الاسلامويون بالسلطة ويعتبرون انفسهم انجح حكومة حيث وصلوا الى حالة مرضية حرجة يصعب معها التفاوض معهم بعد أن أصبحوا يغالطوا رب العالمين في كلامو ( راجع فتاوي علماءهم) ونبذهم لما جاءوا به وراء ظهورهم ياخذون عرض هذا ويتركون هذا ان وجدوا فيه حق غيرهم ويأخذون ما يجدون فيه حقهم //
لك التحية اخ حسين..مقال يفيض بالحقائق غير الخافية على العين (البصيرة).. ان الصورة اصبحت اكثر وضوحا..حقا ان الازمة هي تاريخية تراكمية.. وتعيد تدوير نفسها منتهكة بذلك كافة الحقوق الانسانية الاصيلة.. ليظل الحال كما هو عليه من هيمنة واقصاء وسيادية باستخدام آليات العنصر والجهة والايدلوجي.. لاستمرارية نقيضها في الجانب المقابل بكافة الافرازات البغيضة..
* استلهاما من التاريخ..اذ لابد لتلك القيود (الصناعية) والمصتنعة ان تنكسر.. لابد للنقيض ان يتحرر مها كلف من ثمن.. وقد تشكلت تماما كل الاسباب والمسببات.. ليولد من رحم المعاناة ذلك الجبار.. الشعب السسوداني العظيم الذي سيدك معاقل الأوهام من اجل سودان العزة والكرامة.. سودان المواطنة والحرية والعدل.. سودان لكل السودانين مهما تبانيت الاشكال والالوان وتباعدت الجهات الجغرافية.. والى الامام يا وطن العز….
ياريد يعلنها عشان نرتاح من كل جربوع عامل فيها عاوز يحكم البلد والله ما في احسن من البشير دا ديل كلهم فاشلييييييييين
عليك الله وعليك الرسول انت بتهظر ولا بتتكلم جد وكان بي قولك يشرشر بو.. وكان بي قول الله استغفر الله احي الرووووووووب
السفاح كان و لا يزال رئيس مدى الحياة و لكنه قليل الحياء
يا جماعة الخير والله نحنا بننفخ فى قربه مش مقدوده دى مشرطه كلها .
بالله عليك يا محجوب من ليبيا الى السودان الى لندن وبعد الجولات الماكوكيه دى
عاوز تورينا عيوب البشير ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
والله الشعب السودانى ده خلاص مل الكتابات والخطب والشعارات البراقه
والكل اصبح يغنى من مرتعه و على هواهو .
يا جماعه الالحل والخلاص لايمكن ان يكون من خلال المدن الاجنبيه النرجسيه
الحل عاوز اولاد بلد قاعدين وشاربين الغل ومكتويين بنار السودان .
مش من لندن ولا فرانكفورت ولا نيويورك ده كلام عيب .
ناس منعمه وساكنه ارباج اجنبيه عاليه وناس مطحونه وتفتش لقطعة الخبز
ولا بعد ما مرقت دار ابو تقوم فيها نار ……………….
تعالو السودان نحنا محتاجين ليكم ونخت ايدينا فوق بعض وننهض بالسودان الجديد
لا سودان يسار ولا سودان يمين ولا سودان ثوار انما سودان احرار
لقد طفح الكيل ..
تروادني فكرة تكوين جيش منذ احداث ثورة سبتمبر ويتدرب هذا الجيش تدريب متطور خارج السودان ويكون خليط من جميع اطياف السودان ويتحرك بعد التدريب صوب الخرطوم ويقلب الخرطوم راس على عقب ويتم التخلص من الجيش السوداني عن طريق التسريح في حالة الاستسلام والقتل في حال الدفاع على المخلوع البشير .. وتسريح افراد الشرطة وترك من كان له حسن السير .. والانطلاق الى دارفور المتمردين للتخلص من العنصريين المتمثلين في العدل والمساواة وجيش تحرير السودان والجبهة الثورية الذين اتو بالانقاذ في السابق وانقلبوا عليهم .بعد كنس السودان من كل دخيل على الشعب السوداني الاصيل .
نقوم بارجاع كل شيء لما كان في سابقه انجليزية التعليم من اولى ثانوي ورفع رواتب الاطباء والاساتذه والتركيز على ولايتى دارفور وكردفان وجبال النوبة لكى ننشئ جيل معفاء ومثقف ينسى مرارات الماضي ونشجع من هم من ابناء الشمال بالعمل بولايات الغربية بحوافز اكثر والعكس لكى يتربي ابناء الشمال بالغرب ويعشقوه ويتربى ابناء الغرب بالشمال ليعشقوه وبذلك نكون قد ذرعنا الوحدة في اجيالنا وحب كل من هو ينمى للسودان دون الاخر .
(لاننى اتذكر قبل الانقاذ كنا في الخرطوم تربينا مع ابناء الغرب وجبال النوبة وكنا اخوة وجاءت الانقاذ المشئومة التى لم تنقذ السودان بل جعلته بالدرك الاسفل وذرعت التفرقة بيننا وجعلت من كانو يلعبون معى في الطفولة يترصدون لقتلى اليوم و من كنت العب معهم بالصغر اريد قتلهم اليوم ).
و عودة العلاقات الطيبة مع دول الجوار واوروبا وامريكا
التخلص من مكاتب حماس ومكاتب اخوان مصر ومكاتب الايرانيين بالخرطوم لانهم سبب ضياع السودان
عودة الطيور المهاجرة للسودان
وتوزيع الاراضى الزراعية لكل خريج كخدمة الزامية لا يستلم شهادته الجامعية حتى يقوم بتوريد موسمين بالسوق المحلي .
بالنسبة للحاكم القادم تقوم هذه القوات بحكم انتقالى 3 سنوات حتى يستقيم الوضع ويتم عمل انتخابات بعد ذلك بحرمات كل الاحزاب التى سبق ان دخلت في انتخابات في الفترة من 56 حتى تاريخ تحرير الخرطوم وانشاء احزاب جديدة نظيفة حريصة على تنمية وحفظ الوطن .
لنا عودة
كوش
منسق قوات السودان الحرة
جبتوها من وين الصورة دى ؟
ظهرت لى حصوة صغيرونة فى الكلية الشمال الطبيبة الفرنسية حيث انا لم تعطنى اى علاج فقط نصحتنى ان عند الصباح الباكر اول ما اتناوله عصير ليمون معصور باليد ومستمرة فيه مما ساعدنى على مواجهة قرف الانتكاسة اها تسمحوا لى يا اهلى فى الراكوبة اديه نصف ليمونة بس ده قرفان جدا ومحبط من حواريه الفاتوا والقاعدين
لك التحية
الذي وصلك رسالة آلية تصل الى بريدك اذا قام شخص بالرد على تعليق خاص بك