أخبار السودان

الرئاسة : ترحيل القرى بمجاري الأنهار والوديان

وافقت الرئاسة السودانية على خطة المجلس القومي للدفاع المدني التي تتضمن إخلاء وترحيل القرى التي تقع في مجرى الأنهار والوديان. ووجهت بتوفير المعينات لإيواء المتضررين جراء السيول والأمطار التي اجتاحت عدداً من ولايات البلاد مؤخراً.

ويقدم مقرر المجلس الأعلى للدفاع المدني عصمت عبدالرحمن، وزير الداخلية، وولاة الولايات المتضررة من الأمطار والسيول التي اجتاحت البلاد مؤخراً ووزير الموارد المائية والكهرباء، تقارير مفصلة لمجلس الوزراء عن حجم الدمار الذي وقع بالولايات وموقف مناسيب النيل، في جلسة استثنائية للمجلس يوم الثلاثاء.

وترأس نائب الرئيس حسبو محمد عبدالرحمن، يوم الاثنين، اجتماع المجلس القومي للدفاع المدني الذي عقد بمباني مجلس الوزراء بحضور عدد من الوزراء والولاة والجهات ذات الصلة.

وقال وزير الداخلية عصمت عبدالرحمن، إن نائب الرئيس أقرَّ خطة وبرامج المجلس القومي للدفاع المدني الرامية لترحيل القرى التي تقع في مجرى الأنهار والوديان وإيجاد مخزون كافٍ من معينات الإيواء.

ودعا نائب الرئيس للاستفادة من مياه الأمطار بما يعود بالخير على المواطنين. ووجه بتوفير المعينات لإيواء المتضررين، مطالباً المسؤولين بتنفيذ زيارات ميدانية للوقوف على أوضاع المواطنين المتأثرين بالسيول والأمطار.

شبكة الشروق

تعليق واحد

  1. دة كلام “يخدروا” بيهو الناس شوية وبعدها 60 موضوع يشغلوهم بيهو ما بين مناشير أبو حمزة الوهمية وتخفيضات ما حتحصل لأسعار خرفان الضحية ووثبة في وثبة لحدي ما تجي الإنتخابات !

    قلتوا حترحلوهم لكن لي وين ما دام وسط البلد بما فيه المطار ونفق عفراء وميدان جاكسون السمك فيهم عايم !

  2. يقوموا ناس القرى يرحلوا من قراهم بكرة يبيعوها للمستثمرين ولما ينتهى الخريف يقولوا نرجع لقرانا الحكومة تقول ليهم كان يا ما كان….عشان كدا ما تصدقوا هذه الحكومة وناسها الملاعين خليكم فى بيوتكم لو عاوزين يساعدوكم اهلا وسهلا خلاف كدا…….لا ثم لا.

  3. منو القال البلد فيها دولة …… البلد قاعدة حيبة ،،
    بقلم المتجهجه بسبب الانفصال ،،،
    و (حيبة) في لغة حبوباتنا السودانويات تعني عريانة ( نل) أي كلو كلو، وللذين درسوا مقدمات العلوم السياسية في الجامعات فان اول ما يدرسونه هو التفريق بين بعض المصطلحات ومفاهيمها وأهم هذه المصطلحات الدولة state الحكومة government البلد country والوطنية Nationalism والوطن motherland الخ والتفريق بين هذه المصطلحات ومعانيها ومراميها في ارض الواقع فهل ترى لها هذه الايام من اثر في السودان يا المحتار يا أخوي .. فأين الدولة وأين الحكومة في هذه الصولة صولة الانقاذ التي مر عليها 25 سنة، لقد استمعت للقاء اجراه الطاهر حسن التوم في برنامجه مراجعات والذي عليه تغيير اسمه الى زنقات حيث تحدث والي ولاية الخرطوم التي مشى على ثراها الشفيع احمد الشيخ وعبدالخالق وقاسم امين والشريف حسين ومحمود محمد طه وجون جارانج وغيرهم من المحنكين التكنوقراط من اطباء ومهندسين وصيادلة واصحاب مهن وحرف شهد لهم الغير بالذكاء والحنكة والدراية ، استمعت لردود عبدالرحمن الخضر وبدأ عليه ضيق من اسئلة مشروعة وصحيحة بشأن السيول التي غمرت البلاد في ظل ضرائب نفايات صارمة لها محكمة تسمى محكمة النفايات ولكأن الرجل يلمح الى انه هو الذي يسأل ولا يُسأل،، فما بالك برجل تعرض عليه صور الكثير من القرى والمدن واطراف العاصمة ذاتها عائمة في المياه ويحاول ان يبرر ويلت ويعجن ويلقي بالمسئولية على الاخرين.. ان هذا لشيء غريب ،،،، رجال الشرطة يتصرفون لوحدهم في الأطراف يغرمون هذا ويشرعون بانفسهم ولا يهمهم ضبط وربط حتى كره الشعب السوداني الكاكي وكاد أن يتوقف عن تشجيع ابوبكر كاكي لتقارب المصطلح،،
    إن خطورة الوضع في السودان تكمن في ان كثيرين من الشباب لم تكن تتغذى في صدورهم الاضغان والاحن بدأوا يكرهون الوطن بسبب عدم التفريق بين (الوطن) و (الحكومة) ولا يأتي ذلك أحيانا كثيرة عن تجاهل بل بسبق الاصرار والترصد في ظل حكومة اما معانا او ضدنا وقد اختار كثيرون من الشباب الناضج مفهوم محمد معانا ما تغشانا فهاجروا أو ضربوا السوق معلقين شهاداتهم على جدران فرندات منازلهم والمؤتمر الوطني لسان حاله شهادتك الخائف عليها انحنا ما خائف علينا ،،
    سيول 1988 كان الجيش بدباباته وآلياته يخوض المياه ويوزع الاغاثة وينقذ الناس وقد جعلت الجبهة الاسلامية آنذاك من سيول 1988 برنامج تسفيهي للحكومة الديمقراطية وترفيهي لمنتسبيها ضمن الحصول على الاعانات الإسلامية آنذاك سيما العجوة الخليجية واللبن المبستر ،،، فأين الجيش حبيبنا وصديقنا في وقت شدة بعض العسكر علينا رحم الله شهداء رمضان ،،،،
    لقد فككت الانقاذ الدولة تفكيكا مريعا فلا جيش ابقت ولا خدمة مدنية طورت وهذه هي الفوضى الخلاقة للإحلال او التمكين ،، بدأت مشاعر الوطنية تنتهي في السودان واصبح الغش والنفاق وحب الذات والاثرة والانانية والطمع وأكل الاموال بالباطل دون تحري سمات باذخة وبارزة في سودان الانقاذ وهي امور اصلاحها اصعب من اصلاح المشاريع المادية لأن الانقاذ هدمت قيم انسانية تم بناءها خلال 6 الف سنة ورغم وجود هذه القيم كانوا هم بيننا فكيف اذا اضافوا الى عضويتهم الملايين ،، هذا يعني اننا نحتاج الى ثلاثة اجيال لإصلاح المجتمع الذي اصبح خمج ،، والخمج في لغة الطب هو الالتهاب (Infection ) وللتأكد من ما فعلته الانقاذ بالدولة أكتب كلمة خمج أو التهاب في جوجل واضغط على الصور لترى الصورة الحقيقة للذي فعلته الانقاذ بالدولة ومفهومها،،، من كان يظن ان الاصلاح سهل هذه المرة فهو خاطئ ، لو اجتمعت الاحزاب كلها في حزب واحد واستلمت السلطة باصلاحات جادة سيحتاج ظهور بداية اثرها الى 25 سنة ،، اما اذا ظل البعض يعتقد ان السياسة لف عمم وجلاليب وشالات ومهرجانات وحب واعياد فعلى السودان السلام ،،

  4. تحويل القري من مجاري الانهار !!!!!!!؟؟؟،.انشاء الله بس ربك يسهل .كل التساهيل من الله …. وحتي السيول دي ابتﻻء من اللة .يعني ربنا ان احب عبدة ابتﻻة ليختبر صبره.فاصبروا وصابروا يا بني السودان فان موعدكم بيوت فاخرة في الجنة .ﻻ سيول وﻻ كتاحة وﻻ امنجي ينط ليك بالحيطة

  5. المشكلة هي بصراحة فشل كل المهندسيين السودانيين في عمل مصرف للخرطوم بدون فرز .كل مدن العالم بين البيوت بيكون في زلط وبين البيت والزلط أيضا بلك ..يعني من تطلع حتي محل عملك الشوارع تمام هسي عشان ترحل وتبني ليهم بيون من جديد وتخطط من جديد مش احسن كل العاصمة تكون مثل مدن العالم ..حتي ارقي المدن عندنا تغرق باقل مطرة …لمن كنا صغار ويقولو البترول بطلع في سودان كنا بقول حنكون ذي العالم لكن الحرامية سرقو البترول وحتي الزفت ماعارف وين ودهو وكل الإنجازات قالو قروض يعني سرقة ودين للشعب المسكين … وقالو أمريكا روسيا قد دنا عذابها .. وناكل مما نزرع ونلبس مما نصنع …هههه في النهاية قالو جبنا ليكم الهوت دوق والبتزا ورحلو مريم لامريكا ويقولو سوف نقيم الشريعة مافي دغمسة تاني …ويسرقو ويتم التحلل …يقتلو المواظن في قلب الخرطوم ويقولو جهات مندسة وكل العالم شايف الاسمو النيل متصور باحدث الأسلحة وهو في بيتو …ويقول غزة ..مالها عزة حقتنا ما محتاجة ذي غزة ..بيت النجار مخلع ومنتهي ويمشي يصلح للناس .. ام لان غزة لونها ابيض عربية وعزة سوداء اللون وافريقية ..؟؟؟؟ اصلحو حال البلد فقط ولن يسالكم بعدها شخص كم سرقتم ..لكن ميته وخراب ديار فهذا ما لا نرضها ابدا …الا تفكرون كيف سوف يعيش ابنائكم وسطنا عندما يأخذكم الموت …اين قذافي وابنائه بعد حكم 40 سنة بالحديد والنار…تاكدو تكبركم وتجبركم سوف يجعل السودان اسواء من الصومال والعراق ..فماذا الوقت لديكم ارضو بحواركم وحكومة انتقالية وزبوا في الأحزاب وتنتهي مشكلة السودان. فكرو في هذا …اللهم نسالك اللطف بالسودان ..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..