مقالات سياسية

السياسي كائن غير شريف..!!

(1)

السياسي بالسودان (كائن) غير شريف! إلا من رحم ربي.. فقد ترى السياسي وقد إبيض شعر رأسه وشاربه وحاجبه وتقوس ظهره وأصبح سريع الانفعال كثير الشكوى وبرغم ذلك تراه يركض وراء مصالحه الخاصة اولاً والحزبية ثانياً والوطن يأتي في اخر إهتماماته مثلما يأتي إهتمامه باخرته أيها السياسي الكبير عمراً وأذى ومصيبة اعمل لاخرتك كأنك تموت (الليلة دي) فقد عملت لدنياك مافيه الكفاية.

(2)

والمتحري يسأل الثائر المتهم من كان معك من المحتجين ؟ فيجيب الثائر كانت معي الاختين ورقة وفكرة ومعهم الاخ قلم فهل هذا تجمع غير مشروع؟.

(3)

أيها النائب البرلماني فى دول العالم الثالث ان تكون اخرساً خير من أن تكون ببغاء يردد ب(غباء) كل مايُقال له او ما يُلقى على مسامعه وما يُؤمر به.

(4)

اشعار الفخر والثناء والمدح وكتابات الكُتاب المدفوعة القيمة (بشيك معتمد) لا تشبع جائعاً ولاتهبط بالتضخم من علياه ولا ترفع من قيمة العملة الوطنية ولا تشفي المرضى هؤلاء (الكتبة) يتقمصون دور الشئون المعنوية !!!

(5)

صار بنك السودان المركزي مثل فريق الهلال السوداني !!فكل ثلاثة أشهر تزيد أو تنقص قليلاً يتم تعين محافظ جديد له وكذلك فريق الهلال كل فترة واخرى يتم إستبدال المدرب ويأتون بأخر جديد (حتى أننا لم نعد نتذكر عدد المحافظين الذين عملوا بالبنك المركزي ولا عدد المدربين الذين تولوا تدريب فريق الهلال) الغريب ان نتائح الاثنان(المحافظ والمدرب) متشابهة فلا إنتصار ولا فوز ولا نتائج جيدة تسر الصديق ولكن المشكلة ليست في المحافظ أو المدرب المشكلة في (السيستم!!) وأصبح تغيير محافظ البنك المركزي أو مدرب الهلال أسهل من تغيير صورتك على الفيس بوك ومن السهل أن يتوصل العلماء لاكتشاف دواء ناجع لسرطان ولكن من الصعب والمستحيل أن يتوصل العلماء لاكتشاف دواء ناجع لعلل الاقتصاد السوداني وكرة القدم السودانية.

(6)

قليل البخت يلاقي العظم فى الكرشة ولكن معدوم البخت هو الذي لا يلقى العظم ولا الكرشة ومعقولة (كوم الكمونية)الذي كان وفى سالف العصر والأوان يمنحه الحزار (هوادة ساكت) أصبح (كوم الكمونية) لمن إستطاع اليها سبيلا نخشى أن يأتي يوما ما وتصبح (الكمونية) وجبة خاصة بالعائلات المخملية!!.

(7)

إذا رأيت احد الرجال يتنمر ويُهدد ويُرعد في الحديث عبر الهاتف ويقول للمدام (يعنى أنا إتقطع أجيب شنو واخلي شنو؟ اقول ليك حاجة انا ما بجيب اي حاجة) فتأكد يا ياصاحبي بالجنب ان صاحبنا هذا سيأتي أخر اليوم محمل بالذي طُلب منه بل ومالم يُطلب منه فالتنمر في الهاتف شئ والواقع شئ اخر!! الزوج دائماً يمسكوه من محل الوجع!!.

(8)

الحركة الاسلامية وحزب المؤتمر الوطني جسد واحد ولا تستطيع ولو كنت تملك دكتوارة في تقطيع اللحوم وكنت ابرع جزاراً لا تستطيع ان تفصل لحم الحركة الاسلامية عن عظم المؤتمر الوطني!!.

الجريدة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..