محافظات مصر تنتظر «جمعة الخلاص» اليوم

* شهدت أحداث ثورة الشباب المصري في يومها العاشر بالإسكندرية مزيدا من التصعيد والمصادمات ما بين آلاف المتظاهرين، المنقسمين بين فريق مؤيد وآخر معارض لبقاء الرئيس مبارك على رأس السلطة في مصر، بينما أكد المعارضون في معظم المحافظات أنهم في هدنة مؤقتة استعدادا لـ«جمعة الخلاص».
وفي الإسكندرية، خرج ما لا يقل عن خمسين ألف متظاهر من المطالبين برحيل الرئيس مبارك ونظامه الحاكم في مسيرات جابت شوارع المدينة، وتعرضوا لهجوم من عدد من العناصر، قال شهود عيان إنهم تابعون للحزب الوطني الحاكم، والذين قاموا بقذفهم بالحجارة من نوافذ ميكروباصات وسيارات تجوب شوارع المدينة.
كما وقعت العديد من الاشتباكات بالأيدي والأسلحة البيضاء بين مؤيدين ومعارضين للرئيس بميدان الشهداء بمنطقة محطة مصر، حيث فوجئ آلاف المعارضين، المعتصمين بالميدان منذ عدة أيام، بتعدي عشرات الأشخاص من حملة السيوف والأسلحة البيضاء والهراوات عليهم والاشتباك معهم في معارك طاحنة، مما دعا قوات الجيش المصري المتمركزة بعض آلياتها على بعد خطوات من الميدان إلى إطلاق أعيرة نارية تحذيرية لفض الاشتباكات.
وتم فض الاشتباك بالفعل، إلا أن العناصر المدججة بالأسلحة البيضاء والسيوف احتلت الميدان، ومنعت مجموعة المعارضين من الوجود أو المرور به.
والتقت جميع المسيرات المعارضة للرئيس عند منطقة سيدي جابر، حيث شهدت فرحة المتظاهرين العارمة عند إذاعة قرار المستشار عبد المجيد محمود النائب العام المصري بمنع الوزراء ورجال الأعمال من السفر مع تجميد أرصدتهم البنكية.
وعلق محمد حسين، أحد الشباب المشاركين بالمظاهرة، قائلا: «هذه أول خطوة جدية وواقعية على الأرض، وهي خطوة طيبة وجريئة ونحن نشجعها ونؤيدها حتما».. فيما قال محمود حسن، ناشط آخر من شباب المتظاهرين: «على الرغم من تأخر النظام المصري كثيرا في قراره ضد أحمد عز الذي كون ثروات تقدر بعشرات المليارات فترة توليه موقعه القيادي بالحزب الوطني، فإننا لا نملك سوى الترحيب بهذه الخطوة والتي كانت حتمية وضرورية لهذا الرجل الذي أسهم في إفساد الحياة السياسية في مصر». وتابع: «أما بالنسبة لوزير الداخلية السابق حبيب العادلي، فلا بد من محاكمته ليس فقط عن تربحه من وظيفته، ولكن عن جرائم التعذيب الممنهجة التي قادها جهاز الشرطة في عهده لقمع الشعب المصري». كما رحب المتظاهرون بشمول قرار النائب العام المصري أيضا رجلي الأعمال، زهير جرانة وزير السياحة السابق وأحمد المغربي وزير الإسكان السابق.
كما وقعت اشتباكات بالأيدي وبالسيوف بين نحو مائتين من المؤيدين لمبارك ممن قاموا بمهاجمة المناهضين، حيث وقعت العديد من حالات الإصابة في الجانبين قبل أن ينجح قياديون بالمظاهرات المعارضة من السيطرة على الوضع وصرف المؤيدين للرئيس، هاتفين: «سلمية.. سلمية».
من جانبه، قال الخبير الأمني محمد محفوظ، الذي تعرض للفصل من وظيفته كرئيس للعلاقات العامة بمديرية أمن الإسكندرية قبل عامين لإصداره تصريحات صحافية هاجم فيها حبيب العادلي، لـ«الشرق الأوسط»: «أرجح أن يكون العادلي وراء الدفع بالعناصر الخارجة عن القانون الذين يهاجمون المتظاهرين السلميين المعارضين، وذلك انتقاما من قرار عزله.. وقد أصاب النظام المصري حينما أعلن منعه من السفر وإحالته للمحاكمة، فالعادلي كان أحد الأسباب الرئيسية فيما حدث من ثورة ضد النظام بسبب سياساته القمعية القاسية».
كما خرجت مظاهرة قوامها خمسة آلاف شخص من المؤيدين للرئيس مبارك في وسط الإسكندرية، حيث قاموا بوضع ملصقات تحمل عبارة «نعم لمبارك» على الحوائط بالشوارع.. وقال مجدي الضلعي، أحد المؤيدين للرئيس – عضو بالحزب الوطني: «لا يمثلنا من هم بالتحرير، وليس من حقهم التحدث باسم الشعب المصري أبدا.. إنهم صغار في السن ولا يدركون خطورة ما يفعلونه بوطنهم». وتابع بانفعال: «أناشد هؤلاء الشباب أن يرجعوا لوثائق ويكيليكس ليروا كيف رفض مبارك مطالب أميركية بإنشاء قواعد عسكرية لها في مصر، رغم عرض مبلغ وصل إلى 25 مليار دولار عليه.. أناشدهم أن يعرفوا قيمة الرجل الذي قاد حرب أكتوبر، وضمن لهم ولملايين الشعب المصري العيش في سلام لسنوات طويلة، وأوقع ورفاقه أول هزيمة عسكرية بإسرائيل في التاريخ الحديث».
وفي سياق ذي صلة، رصدت «الشرق الأوسط» اجتماعات مكثفة بين قوى المعارضة المختلفة بالإسكندرية لوضع اللمسات الأخيرة لتحرك التظاهرات المليونية المزمع إقامتها يوم الجمعة، والتي تمت تسميتها «جمعة الخلاص».
وفي الإسماعيلية، طافت المظاهرات التي تطالب بإسقاط النظام شوارع المدينة بمشاركة مئات الشباب، والذين أضافوا إلى مطالبهم ضرورة القصاص العادل لدماء الشهداء الذين سقطوا خلال الأيام الماضية، كما نددوا بالاعتداء على المتظاهرين في ميدان التحرير، مرددين هتافات «احنا بنطالب بالتغيير ودم اخواتنا في التحرير»، بينما حاول العشرات من البلطجية الاعتداء عليهم مستخدمين العصي والهراوات.
في الوقت نفسه، استمر أنصار الحزب الوطني بالإسماعيلية في تنظيم مسيرات تجوب المدينة على سيارات للنقل، بينما تردد مكبرات الأصوات التي يحملونها أغاني احتفالية، وهو ما أثار غصب أهالي المدينة، واعتبروه نوعا من أنواع التصرفات الاستفزازية.
أما في السويس، فقد تظاهر نحو 10 آلاف شخص من المطالبين بإسقاط الرئيس مبارك ومحاكمة المسؤولين عن الاعتداءات التي حدثت للمتظاهرين بميدان التحرير.. وردد المتظاهرون هتافات تقول «يا حمام طير طير.. قتلوا اخوانا في التحرير».
وألقى المتظاهرون القبض على أحد المؤيدين للرئيس مبارك، حيث كان يحمل زجاجات حارقة «مولوتوف»، فيما لم تظهر أي مظاهرات من أعضاء الحزب الوطني بالمدينة.
وعلى العكس تماما، شهدت محافظات الصعيد ودلتا مصر مظاهرات مؤيدة للرئيس فقط، دون أي وجود للمناهضين، وهو ما علق عليه بعض المطالبين بإسقاط النظام قائلين إنها «هدنة استعدادا لجمعة الخلاص».
وقامت القيادات الحكومية والحزبية بقنا وأسوان والمنوفية بتظاهرات كبيرة مؤيدة للرئيس، وأكد كثير من الموظفين الحكوميين أنهم تعرضوا لضغوط سافرة من أجل إجبارهم على الخروج، إلا أن بعضهم رفض، رغم أن بينهم من يتعاطف مع الرئيس، لأن مشاركتهم يجب أن تكون رهن إرادتهم الحرة، لا بالأمر المباشر.
أما في مدينة الأقصر، فقام مئات المواطنين بتظاهرات ضخمة معارضة للرئيس مبارك تطالبه بالتنحي وتحمله مسؤولية الأحداث التي حدثت بميدان التحرير. ولم يكتف المتظاهرون بالهتاف ضد الرئيس ونظامه، بل قاموا بأعمال تخريبية ضد كل المنشآت الحكومية التي لاقوها في طريقهم، وكثف الجيش من وجوده خوفا من امتداد أعمال التخريب إلى المناطق الأثرية والسياحية بالمدينة. فيما أكد عدد من النشطاء وأعضاء الجمعيات الحقوقية بالأقصر أنهم دعوا إلى مظاهرة غاضبة اليوم، تضامنا مع متظاهري التحرير.
الشرق الاوسط
شفيق يا راااااااجل !؟
سعيد عبدالله سعيد شاهين [email protected]
كنــــدا تورنتو
لأن قناة الجزيره كذاااابه وتتحرى الكذب بالصوره والصوت من موقع الحدث ، وتنقل ما يدور على أرض الواقع وكذابه و(متنيله) و(عميله) دى كله من تحت (لسان) الأطهار الأبرار ، فى قمة السلطه بالقاهره (لحين إخطار آخر ) !؟
ظهر السيد شفيق رئيس الوزراء الأخير المنتهيه صلاحيته قبل أداء القسم ! بأمر صاحب الحق فى الميدان .وبعد أن فعل فعلته الليليه الخسيسه وضرب شباب وأبناء وطنه فى خسة ونذاله (ينكسف) منها (الغازى) ، جاء وبالفم المليان يقول (أنا آسف ) لما حدث !؟ ولاعلم لنا من أين أتت هذه الشياطين ،( شفيق يا راجل) ! أشفق على دماغنا ياعم دى يعنى حتى إعتذارك حيتفهم إزاى إذا كميه كهذه من البلطجيه و(أيه) راكبه جمال ما تعرفش عنها حاجه ، يا اخى دى رئيس حاره بيعرف (دبة) النمل فى حارته هى عايره ولا عايره دا أنت رئيس دوله لها أقوى وأكبر إستخبارات فى المنطقه ، تترعب منها دلوعة (القوى العظمى) ما تعرفش الجمال دى كانت مستخبيه فين ؟ يكونش لافينها فى شوالات ، و(دلقوها) فجأة فى الميدان ؟ آل أعتذر ، شفيق يا راجل . تانى (الفرعون وقلة عقله) ما خلاص بأه؟؟
طيب ماشى ، الجمال دى شبيك لبيك طلعت كده هو ؟ من الذى سمح بفتح السجون للبلطجيه ؟ دى إذا ما إتلموش من (الجماعه) ؟ طيب خدنا حسب عقلنا يا سيدى ، عدم المؤاخذه هو لما الناس الفى الميدان أكرمتهم وطلعتهم من (نيلة) وبهدلة السجون ! تتوقع منهم إيه يا عم ؟ مفترض أول هام( ما) (يشفقوش) على شفيق . ليه ؟ لأنه ما شفقش عليهم!؟؟
مفترض جنازيرهم واسلحتهم توجه نحو جهات أخرى إكراما لمن عمل فيهم معروف و(أشفق) عليهم من حالة بهدلة وذلة السجن ؟ إلا فى حالة أن يكون من شفق عليهم شفيق بى ذات نفسه ؟ (شفيق ياراجل) ؟ آل أعتذر ولن يتكرر هذا مرة أخرى وحاروح أتفاهم مع العيال فى الميدان ؟ ولأن الجزيره (كداابه) سأل أحد الماعندهمش ذوق أو شفقه على (شفيق) بى وهو اللفيه مكفيه و ؟ بسأله واحد إزاى تعتذر وتعد بعدم التكرار والآن وأنت تتحدث يتواصل العرض يا شفيق بى ؟ تانى (فرعون وقلة عقله) شفيق بى حتى لا تغرق أكثر ويغرقكم من أتى يحتمى بكم فى الزمن بدل بدل الضائع ، حتى لا يلعنكم الله والتاريخ أرجو وبإعتبار مهنتكم الأصليه (مجال) الطيراااااان ، تنصح البيى الكبير إنو يستعجل لأن مواعيد الإقلاع خلاص . أشفق على نفسك وأولادك وشعبك وبلدك يا (شفيق يا راجل ) وغادروا سريعا ، ونجى من الآخر حسب ما ورد على لسانك (إزاى يعنى عايزين الريس دلوقت يروح ما لازم فى وقت عشان يسلم الأمانه ، ولسوء حظك أنطقك لسانك وأعدت مشهد رحيل فاروق بى . والوداع الأخير له ؟ طيب ما العملوا مجلس قيادة الثوره فى 52 هو نفس الطلبوه ناس (شقلب الرقم) 25 فى الميدان ؟؟ هم طلبوا وقالو لفاروق موديل ال (70نات) حل عنا بأه ، وشكرا على خدماتكم يا بى ، وفكروه إن الإحاله للمعاش فى سن أقصاها 65 سنه دى لأكبر عالم فى الدوله . وكل شعب الميدان ممكن يدى الطياره زقه للمساعده فى الإقلاع لا ديل حتى ممكن يحدفوه فى السماء بدلا من وجع دماغ (التك أوف) يا كابتن شفيق ؟ يا ريتك متكلمتش من أصلوا يا( شفيق يا راجل) …
دائما يتحدث (المسؤولين الكباااار ) للطلاب فى مهرجاناتهم ومناسباتهم ( أنكم نصف الحاضر) وكل المستقبل يعنى لما تبقوا شباب ، طيب يا عمى ما هو (كلوا) (جت) خلاص عايزين حقهم ؟؟
سيدى الرئيس ، نعم أنت بطل من أبطال مصر وحجزت مقعدا مميزا فى العسكريه المصريه ، وكل من أجل مصر وشعبها ، فهل يشرفك أن تركل كل هذا الأرث بالتمسك بسلطه ، طلب منك أصحاب الحق أن ترد لهم أمانتهم ، أليس من شرف الجنديه أن ترفع لهم التمام ؟حتى يردوا لك التحية بأحسن منها حبا أبديا .
عن إذنكو بأه (أوما) نشوف (باقى) السودان الفضل جرالو إيه يا عمى ؟ الى اللقاء .
ايها الاخوه المصريين إنتبهو لهولاء القوم الذين يتناظرون فى الفضائية المختلفة بداءاً من العلماء دين والمثقافين والاحزاب و المحللين هولاء لا يهمهم مصر جلهم يريد خراب دياركم بان لا يعقل عن يتم تغير نظام الحكومة دولة المصرية بهذه الصورة العشوائية: مصر كبير يا مصريين:إياكم إياكم إياكم عن تخرب بلدكم بانفساكم بان خوفى لهذا البلد عن نراه غداً فى المجهول. إياكم بهذا التوهم بجمعة الخلاص.
المصرين قدرو يصلو للعايزينو ووصلو لمرحله متقدمه شديد من الاطاحه بمبارك عقبال قشيرنا