وفود الحكومة ودوار جمل نسيبتو!!!

أحداث قد لا تحدث في أي بلد من بلدان ولا تحدث في أي عهد من العهود علي طول الزمن كل عهد يتفرد بإحداثه ولكن الإحداث التي ظلت تحدث في عهد الإنقاذ غريبة ومتجددة منذ البداية وهم حديثي عهد من ظهور الشمط ألمعروفه اسما (تمكنا) وتربية الذقون بغير قصد إتباع ألسنه وتوالت الإحداث والاتفاقيات التي لا تحصي بدا باب وجا 1وابوجا 2 ومشاكوس ونيروبي ونقاشا 1 ونيفاشا 2 ونيفاشا 3 وحتي نيفاشا الغضب التي قسمت الوطن وأورثته حروبا لا يمكن التخلص منها وتوالت الاتفاقيات أنجمينا 1وانجمينا 2 ومكة والدوحة 1والدوحه 3 والدوحة 4 وطرابلس 1 وطرابلس 2 والقاهرة واسمرا وأديس أبابا وفي كل فج من أنحاء أفريقيا كانت هنالك اتفاقيه وورق مبعثر وأسماء حليفها الفشل الدائم ودواليب الحكومة مليئة بالاتفاقيات الفاشلة ونثريات السفر والاقامه للوفود الذين حالهم أشبه بالمثل القائل :(دوار جمل نسيبتو لو لقاه اغني ولو ما لقاه اغني ) وتوضيح هذا المثل يعني ان النسيب كان متروج وليس عليه أي مسئوليه ولقد ضاع في يوما (بعير نسيبته ام زوجته) وهو جالس بلا شغل ولا مشغله فذهب يتقصي هذا الجمل فهو يغني ولا يهمه وجوده ام لا هكذا حال الوزراء والمدراء والرئيس والوفود لا يهمها الوطن بشي ولا يعنيها جرح الوطن هم عائشون فلا يهمهم تقدم الوطن وتضميد جراحه فان حصل ذلك هم سوف يغنون ويرقصون وان لم يحصل فسيتغنون ويرقصون ولهذا كانت غرابة الأحداث في عهد الإنقاذ حتى أصبحت ليست غريبة وكل يوم حدث متجدد وجرائم متجددة حتى أصبحت عاديه علي مسامع الناس .
رئيس مجلس شوري يغتصب طفله ؟
معلم يغتصب فصل طلاب بأكمله؟
20 شاب يتناوبون باغتصاب فتاة حتي الموت؟
وزير ينسف ميزانية وزاره كامله ؟
تكفير رجل وقع علي ميثاق أو اتفاقيه ربما تكون ناجحة؟
مخمور يستدرج امراءه لتنظيف كمونية ؟
شباب يتم زواجهم لبعض (مثليين)؟
حيث أصبح كل حدث عادي لان الدين عند القادة أصبح وسيله لأخذ حقوق الغير وأصبح مسمي وشعار تضليل يؤخذ به حقوق الضعفاء واستخدم الدين في غير غايته من وتم تحويله لقانون الغاب فكانت هذا نتائج الكذب علي الشعب واستقلال بساطه المواطن المغلوب علي أمره ونسي كل مسئول مسئوليته تجاه المواطن فعليهم الاستماع والمرور علي عدل هؤلاء
يقال:ـ
لقي هارون الرشيد إبراهيم بن أدهم في موسم الحج
فأوقفه بن أدهم فقال :
يا هارون .. ( باسمه مجرداً )
فقال : لبيك يا إمام
فقال أبن أدهم له : أنظر خلفك ..
فنظر هارون
ثم قال له : أنظر عن يمينك ..
فنظر هارون
وعن شمالك : فنظر
ثم قال له : أنظر أمامك
و قال : أترى كل هؤلاء الناس ؟؟
قال هارون : نعم

قال إبراهيم : كل واحد من هؤلاء الناس مسئول عن نفسه
أما أنت .. فمسئول عنهم جميعاً
فانظر بماذا تجيب ربك غداً
وترك إبراهيم هارون الرشيد يبكى … !!!
ولكن قادتنا دائما يبررون أخطاءهم بانهم مستهدفين ومحسودين علي دينهم أين دينكم هذا أيها المنافقون والحساب ليوم الحساب والعقاب .

[email][email protected][/email]