مافي زول بتخفى عليهو حقيقة المستشفيات دي وملاكها ودرجة دعمهم وولاءهم للنظام ده، فعملا بالباب البجيب الريح والكتاحة لينا نسدو ونستريح. ما ممكن نحنا نمشي ندفع مبالغ وقدرها للعلاج في مستشفيات ناس النظام وقروشنا ترجع نبذ واساءة وزيادة في التمكين وخراب للمستشفيات الحكومية حقتنا، الاتبنت بعرقنا لمصلحة مستشفياتهم العملوها بالسلفقة والفساد والمحسوبية.
اي وزارة صحة مفروض تدافع عن حق الناس في العلاج لكن وزارات النظام شغالة معانا عكس. وكلنا لنتذكر تصريحات وتصرفات وسياسات وزراء الصحة بتاعين النظام والبيهضموا من خلالها حقنا الدستوري في العلاج المجاني في حالات الطوارئ والمراكز الصحية. الحاصل انه مافي اي اهتمام من الوزارة لتوفير حق من حقوقنا. وكمان بتدفع دم قلبك عشان تتعالج وجزء من قروشك يمشي للامن ويجيك راجع في شكل بمبان وزخيرة لو ما ليك لاخوك وأختك في حتة تانية.
الزيتونة مثلاً واحدة من المستشفيات الكانت سبب في تشليع مستشفى الخرطوم لان مالك المستشفى هو نفسه وزير الصحة وبدعاوي نقل الخدمة للأطراف جفف مستشفى الخرطوم وما وفر خدمة في الأطراف عشان المستشفى تشتغل. وما ننسى ليه موقفه من مستشفى الأطفال.
وما محتاجين نوضح إنو وزير الصحة هو واجهة النظام في استثمارات الصحة وانو صديق شخصي للرئيس، وانو واقف للدكاترة في حلقهم وداير يجفف المستشفيات كلها عشان العلاج يبقى نقاطة بس والدولة ما تصرف عليهو.
المقاطعة بتعني اننا مانمشي عليها وما نقرب منها، اذا متابعين مع دكاترة في عيادات جواها نسألهم من اماكن تانية بتواجدو فيها ونواصل في المكان البديل.
الدكاترة معظمهم اخدو موقف اخلاقي منها واعلنو انسحابهم بعد ارتقاء الشهداء والقتل وزيادة العنف على يد نفس قوات البطش البتتعالج فيها مجان، فكمان نحنا قلوبنا ماتموت ونبيع شهداءنا ونمشي نتعالج فيها.
المقاطعة للمستشفيات دي بتعني اولاً انك رافض سياسة الصحة المريضة في نفسها وبتركز على توفير الخدمة للعندو قروش بس، وتانيا بترفض تسلط راس المال الطفيلي وتضارب المصالح في الشغل، والاهم بترفض سلطة بتسلط السيوف على رقابنا وبتحملنا كل شي وعلاجنا لاثار السيوف ندفع عليهو قروش.
