الصناعة: أزمة الخبز في العاصمة بسبب الكهرباء وانعدام الجازولين
المدير العام للوزارة يؤكد توفر الدقيق بكميات كافية

الخرطوم: الراكوبة
قال المدير العام لوزارة الصناعة أبو بكر محمود, يوم الخميس, أن أزمة الخبز في الخرطوم, بسبب الحالة العامة في البلاد والمتمثلة في عدم إستقرار التيار الكهربائي.
يأتي ذلك, وسط أسباب أخرى عددها أبو بكر لـ”الراكوبة”, متمثلة أيضا في عدم توفر الجازولين, والأوضاع الصحية.
وأكد في مقابل ذلك, توفر الدقيق بكميات كافية بالمخابز بالمحليات, بيد أنه قال إن عوامل الإنتاج غير مستقرة.
في حين توقع أبو بكر, عودة الأمور إلى طبيعتها عقب استقرار الاوضاع بقطاع الكهرباء وتوفير الحكومة للمزيد من “الكنترول” على الخبز .
وقال إن قرار والي الخرطوم بصناعة الخبز التجاري يستهدف المطاعم التي تستهلك كميات كبيرة من الدقيق المدعوم, وأشار أيضا إلى صدور قرار مرتقب يلي قرار الوالي بتوجيه الخبز التجاري للمناسبات أيضا.
وأبان أبو بكر, أن جزء من الأزمة الحالية للخبز في أن بعض المطاعم حاليا عادت ، وأضاف إن الخبز المدعوم الخاص بالمواطن يتم تسريبه للمطاعم، لكنه عاد وأكد عدم لوم المطاعم على ذلك لجهة عدم قيام الدولة بتوفير البدائل لهم.
وذكر أن المحليات الـ7 في الولاية اجتهدت في توفير الجازولين للمخابز لتمكن من العمل، وزاد: “يصادف في اليوم توفير الجازولين لجميع المخايز فيما يصعب ذلك في اليوم التالي”.
وعدّ أبو بكر, شكوي أصحاب المخابز من ارتفاع مدخلات الإنتاج، متجددة ودائمة، وأوضح انه يمكن ان تكون التكلفة تتغير بتغيير الأسعار في السوق بيد انها ما زالت في الحد المعقول لجهة أن الزيادة التي تمت سابقا بشان الوزن والسعر كانت جيدة.
السيد المدير العام لوزارة الصناعة أبو بكر محمود، يا أخي المخابز الموجودة حالياً كانت تنفع في القرن ال 19 بالله أدخلوا مخابز حديثة تنتج في الساعة 10,000 رغيفة أتوماتيكية يعني رغيف نظيف بدل المخابز البدائية الموجودة وإنتاج خبزها الرديء. 100 مخبز حديثه فقط بدلاً عن 3000 مخبز البلدية الموجودة الآن بالعاصمة حتى التي بُطلق عليها جزافاً آلية هي ليست كذلك، با أخي شوفو المخابز في الخارج أتوماتيكية من الألف للياء. بحصر المخابز فب أقل عدد يمكن التحكم في توزيع الدقيق ومراقبته من التهريب، فكروا في المستقبل وليس قدر أرنبة أنوفكم !!!!!!
لا يوجد حل لازمة الخبز إلا بالسماح للموردين والتجار من استيراد الدقيق الجاهز من الخارج من مواردهم الذاتية مثل ما يحدث في سلعة السكر لتقليل الطلب والاستهلاك على الدقيق المدعوم المنتج محليا
وزارة الطاقة والتعدين اكيد ماسكنها ناس شغالين ضد الحكومة الغلا الحاصل كلو بسبب ندرة الجازولين والان دخلة الكهرباء بالاضافة لعدم قدرتهم علي ادارة قطاع الذهب ليضخ عملة صعبة للبلد