أحد ملاهي الخرطوم في خمسينات القرن الماضي

العريبة شايف كمن نميرى ووردى

سان جيمس و صالة غردون Gordon music hall, فندق الواحة Oasis, الفندق الكبير The grand hotel, الزمن داك كانت الخرطوم باريس أفريقيا.

كلهم حلب وخواجات وين السودانيون

طبعاً جماعة الترابي قالوا للنميري سنة1983م لا تغلق البارات دي وتريق الخمور في مياه النيل،وتطبق قانون الشروع في الزنا،عشان السودان يبقى أحسن وأفضل من كده.ولسه نحن منتظرين نشوف السودان يبقى أحسن وأفضل من الصورة الشايفنها دي.

لاحظوا الصورة جيداً. لا يوجد ولا سوداني واحد فقط الجرسونات والنوادل…. كان السودان أفضل من الآن بالطبع ولكن حياة الرفاهية هذه كانت حكراً على الأجانب البيض فقط.

الملهى دا ليس بالخرطوم بدليل عدم ظهور توب سوداني واحد وفي ذلك الزمان كان التوب هو الموضة السائدة في الخرطوم
يبدو أن تعليق احدهم صحيح هو ملهى سمير اميس حيث الكتابة باللغة الانجليزية يمكن قراءتها سميراميس او سانت جيمس هنالك لمبات غطت بعض الحروف

دي الكلام الصاح حليل ايام زمان