الرجعة للبيت القديم: موسم هجرة البيضان إلى بلاد السودان !

جاء فى الأخبار أنّ واحداً من شيوخ الجماعة ، وهو وجدى غنيم ، حطّ رحاله – هذه المرّة – فى الخرطوم ، قادماً من الدوحة ، لمواصلة الدعوة و الجهاد ” من بُعد ” ، وقد سمحت له الدولة – المُضيفة – بممارسة الحق فى التعبير الذى حرّمته على المواطنين السودانيين ، فبدأ صولاته وجولاته فى مساجد الخرطوم و ” أماكن أُخرى ” بإلقاء المُحاضرات فى الشأن السياسى وتُدافع عن حركة الاخوان المسلمين فى مصر ، وعن حُكمهم ، وتؤيّد مرسى وتلعن السيسى، وتؤكّد عودة الأوّل لحكم مصر، وما يهمّنا أكثر فى هذه العثجالة ، الشيخ الداعية وجدى يمضى فى مُناصحة دولة الإسلام فى السودان ، بتحريضها على التضييق على الإعلام ، مُستدلّاً على ذلك ، بتجربة مرسى ، الذى قال فيما قال عنه ، أنّ خطأه أنّه ” لم يقض على تلك الفئة الضالّة الفاسدة ” ،ويقصُد هُنا الصحافة والإعلام !.
يبدو أنّ الشيخ غنيم ، لم يُحسن التفكير والتدبير ولا التنظير ، إذ جاء للخرطوم فى الزمن الخطأ ، بعد شبع أهل السودان من حُكم العصبة المُنقذة ، فأنبرى له بعض المُصلّين ، وأسمعوه ما لايرضيه ، ولا يتخّيل سماعه فى عاصمة الدولة الإسلاميّة، وأنتهت واحدة من مُحاضراته ، بإستياء المُصلّين ، وإنفضاض الجمهور عنه ، وإضطرار إدارة المسجد لإطفاء أنوار المسجد، قُبيل تصاعد الموقف .. وهذا أوّل الغيث ، فكيف بالله إذا الغيث همى !.
القصّة هذه ، على بساطتها ، تصلُح لفهم عقليّة وتفكير وتخطيط هذه الجماعة التى تُريد أن تُحوّل وطننا ، إلى مسرح لمواصة مُناصرة دعواتهم لحُكم مصر وغيرها من البلدان ، بجعل الخرطوم ، ملاذاً آمناً للفارّين من بلدان أُخرى، وفوق هذه وذاك ، الدعوة لموصلة سياية قمع الحُريّات ، وبخاصّة حريّة التعبير والصحافة والإعلام ، لتثبيت حُكمهم فى السودان !.
بقى أن نُعرّف بالشيخ ” الداعية الإسلامى “، وجدى عبدالحميد محمد غنيم المولود فى 8 فبراير 1951 بمحافظة الإسكندريّة ، لنثبت أنّه صاحب سوابق فى التنقُّل بين البلدان ، فننقل ماجاء فى الموسوعة الحُرّة إذ تقول عنه أنّه ” قطب ” من أقطاب الأخوان المسلمين ، سبق أن أُبعد من البحرين فى عام 2008، بسبب موقفه من الكويت فى حرب العراق، إلى جنوب إفريقيا، وسافر إلى عُدّة بلدان، منها إنجلترا ، التى أُخرج منها بتهمة التحرض على الإرهاب ، ومُنع من الدخول إليها ، وقد رحل إلى اليمن ، وغادرها إلى مليزيا ، من غير قرار ترحيل ، وقد صرّح ? وقتها ? أنّه لا يُريد أن يُحرج الحكومة اليمينيّة معه ” !. وهنا من حقّنا أن نسأل فضيلة الشيخ ، هل ينوى إطالة البقاء ببلادنا أم سيغادرها ” حتّى لا يحرج الحكومة السودانية ” ومتى؟.
إنّها قصّة واحدة من قصص إستباحة بلادنا ، بهؤلاء الأغراب ، وما خفى أعظم !. وهى تُعيد إلى الذاكرة ، صورة خرطوم التسعينات ، أيّام ممكلة أُسامة بن لادن ، ويبدو أنّ حضور الشيخ غنيم ، وغيره من الشيوخ الفارّين من عواصم أُخرى ، هو جزء من مُخطّط الرجعة للبيت القديم !.وهى عودة ليست مُرحب بها، ولا مرغوب فيها ، من شعبنا ، الذى يُعانى الذُل والهوان من حُكم الأخوان ، وقد عرف من قبل موسم موجات هجرة المُلتحين ( البيضان ) الأولى إلى بلاد السودان..ولذا لزم التنويه !.
فيصل الباقر
[email][email protected][/email]
موسم هجرة الملتحين البيضان إلي بلاد السودان ما جديد لأنه :
= آخر ايام نميري إستلموها و غشوه الكيزان .
= أوصلوا البلد و ذاقوا أهلها الي ما لا يتصور من الذل و الهوان .
= إتوجد فيها رئيس حكومه مكلوج و رقاص و كذاب من زمان .
= إتوجد فيها نافع الحيوان .
= جابت نائب والي في جنوب كردفان ، سموه بعد داك النائب السكران .
= جابوا وزيرة للصحة عارفنها هينة و صحبة صحبان .
= و وزير دفاع بالنظر جداً سجمان .
= قال الطايرة ( الطائرة ) جات بالليل لبورسودان .
= معاه مفتش عام للجيش بدل يأخذ موقف للبيحصل لأهله ، مشي شرق ولاية ج ك
و شمالها ( الدبيبات )و قال جينا نرفع الروح المعنوية للمواطنين ، رفعوا روحنا … ده كلام يا عميان . ده كضب و بهتان .
= معاه الوالي ابن اللونقان . الماعاعرف أصله و فصله و قال تابع للعربان .
=قول ليهم أمشوا زوروا باقي الولاية ، تلقوا 60 في المية من الاراضي محتلة من قوات الحركة كما قالت مسئولة القانون بالمجلس الوطني ، اقبح النسوان .
= بلد السودان فيها بله الغائب الدجال القال الطائرة الماليزية وقعت في بلاد الجان ، عملوا معاه المسمين نفسهم صحفيين لقاءات و نسوا إنو دجله ده مخالف للقرآن .
= لكن يا بله الطائرة لقوها الاوزي ( الاستراليون ) و البريتش و الشاينا و الفرنس و الامريكان ن يعني ما السودان ( السود ) ، لقوها في جنوب غرب استراليا ، في بحر عميق و فيه جان ياجان .
حتي لو الخبر ماماكد لكن الحيثيات ( رأيك شنو في حيثيات دي ) و المنطق يقول و البيان .
كلام فارغ
انه الواقع الذى يبينه موضوع الاستاذ فيصل الباقر…السودانيون لايريدون سماح حتى كلمة اخوان مسلمين…هذه الفئة ارهقت السودانيين وطلعت زيتهم…جاى يا مجدى غنيم تتكلم عنهم…وحسنا فعل الشعب السودانى معه