مقالات وآراء سياسية

“التأسيس الرابع” اليوبيل الماسي لحزب الامة القومي

الهادي آدم حامد

يتأهب حزب الامة القومي الى اطلاق النسخه الرابعة باسم ” التأسيس الرابع” استعدادا لمعركة المستقبل الفاصلة التي سوف يقودها شبابنا بمفهوم القيادة الافقية النوعية والقوة الكامنة والناعمه للعصر الحالي ومتغيرات علوم التقانة ونظم المعلومات الحديثة والتشبيك الديمقراطي والكفاءه النوعية متكئه على تاريخ تليد في حب الوطن ومقاومة الانظمة الشمولية وجمع صف الحركات المسلحة بدءً من “التجمع الوطني الديمقراطي 1995” مرورا بنداء السودان الذي اصبح أكبر الكتل المكونه لقوى الحرية والتغيير وقد قام الحزب بدور كبير في ان تعبر قوى الحرية والتغيير عواصف الابتلاءات باتخاذه مواقف تعلي المصلحة الوطنية وتعف عن التكسب أو الانتقام وهو صاحب فكرة الجهاد المدني في السياسة السودانية الذي اساسه العمل المدني كاسلوب واساس للتغيير وتجلت ثماره في هذه الثورة المباركة التي وجدت الطريق معبد الا من بعض الحفر التي قام شباب الثورة ردمها بدمائهم الطاهرة الزكية كي يعبر الوطن الى رحاب الحرية والسلام والعدالة.

“التأسيس الرابع والذي يوافق اليوبيل الماسي لحزب الامة القومي ” رافعة جديدة من منظومة التميز التي اطلقها حزب الامة القومي وتمثل استكمالا لمسيرة التميز التي بدأناها قبل 70 عاما وحزب الامة القومي يتصدر عطاء الاحزاب المشاركة في حب الوطن والتنافس الشريف الذي يركز على النتائج واستشراف المستقبل ومواكبة التطورات ونافذه نطل بها على شعبنا العظيم الذي عودناه في مواسم الفرح ان نخاطبه ببرنامج كله تحدي يشبع حاجاته وتطلعاته وعلاقاته مع الآخر والبيئة.

صناديق الاقتراع لا تكذب وهي ميزان للحسنات والسيئات و فرز الصالح من الطالح أي متنافس يكاد يجزم انهم الشعب السوداني ولا يعرف غيرهم وهو الفيصل وهو صاحب الكلمة حتى صارت صناديق الاقتراع كلمة زجر الآخر المنافس كأن الشعب السوداني هو من فوضه” الديمقراطية عائده وراجحه” اسم كتاب تم نشرة عقب انقلاب الانقاذ ويعد احد التوقعات العظيمة التي تنبأت بها القيادة الرشيدة في بناء الديمقراطية السودانية وفي كل مرة حسمت غالبية أهل السودان الجدل في الاختيار بين العسكرية والديمقراطية وانحازت الى الديمقراطية التعددية نظاما للحكم في السودان وهذا ما ننعم به الآن بفضل ثورتنا المباركة التي استردت للشعب السوداني كرامته وعزته وانحيازه الى النظام الديمقراطي.

“التاسيس الرابع” دعوه للآخر ان يخاطب الناس بما يعرفون وان يقولوا للناس حسنا ولا ينال رضاء الناس من يتحدث عن الآخر سراً وجهرا بطريقة سلبية تغمط الحقوق ولا يكفئ ان تكون ثوريا ان تهدم الآخر وتتسلق على اكتافه وما حزب المؤتمر الوطني وسيرته الطويله في هذا الغبش وسؤ الادب الا عظه لكل من يتعظ وعبره لمن يعتبر وكما قال اديبنا الطيب صالح “من اين جاء هؤلاء ” ونردد نفس السؤال “اين ذهب هؤلاء “اذ ان مجيئهم وذهابهم كان محل سؤال من سؤ طويتهم وليس لحسن سريرتهم واختفوا عن انظار المشهد السياسي الذي كان يعج بهم فحيحا وسوء ادب وفساد اخلاق.

وايضا هي دعوه للاحزاب المتنافسه ولشركائنا في الحرية والتغيير في خطبهموندواتهم ولقاءاتهم السياسية في القرى والحضر ان تخاطب الناس بلباسها ولا تلبس جلباب الثورة الواسع وباسم الحرية والتغيير تمارس العزل واشانة السمعة وقتل الشخصيات الذي دأبت عليه بعض احزاب الشتات التي لا تتكئ على فضيلة ولا مسحه من تاريخ يسندها في خطبها وندواتها غير التجريح والتشكيك وبتر النصوص والآراء للاستدلال والتقليل من الآخر المنافس ، هذا النوع من التغبيش قد تجاوزه الزمن اذ ان الروح الرياضية التي تزيد الرصيد هي التي تهنئ الفائز بالنجاح وتعتذر للخاسر بحظ اوفر في المرات القادمه.

وللحديث بقية..

 

الهادي آدم حامد
[email protected]
المملكة العربية السعودية – الدمام

‫2 تعليقات

  1. التاسيس الرابع للجيل القادم من اهل المهدي لقيادتكم كالانعام ده مفروض يكون عنوان المقال.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..