أخبار السودان

«المنظمة العربية» تطالب ببحث أوضاع حقوق الإنسان في السودان

دعت المنظمة العربية لحقوق الإنسان، مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة إلى عقد جلسة استثنائية خاصة لمناقشة تدهور أوضاع حقوق الإنسان في السودان، وعودة ولاية المقرر الخاص بدلاً من ولاية الخبير المستقل.

وطالبت المنظمة في تقرير الاثنين، بعنوان: «السودان.. حكم على مشارف الرحيل» بإجراء تحقيقات مستقلة في الانتهاكات الجسمية لحقوق الإنسان التي تتزايد وتيرتها منذ سبتمبر 2013.

وأكد التقرير أن «نظام الحكم الديكتاتوري في السودان يواصل سياساته التي يتصدر معها السودان الوضع الأسوأ على الاطلاق في المنطقتين العربية والأفريقية رغم ما تعيشه كلا المنطقتين من انحدار سريع في أوضاع العديد من البلدان العربية والأفريقية، وما تموج به تلك البلدان من صراعات مسلحة».

وأشار التقرير إلى أن أوضاع حقوق الإنسان شهدت في البلاد خلال شهر أبريل الماضي موجة جديدة من التراجعات الحادة على صلة بالأزمة التي تعيشها البلاد التي دخلت عامها الــ26 من حكم الرئيس عمر البشير للبلاد، حيث جرت خلال الشهر المنصرم الانتخابات الدورية الرئاسية والتشريعية والولائية، وسط تصاعد الاعتقالات التي تزامنت مع نجاح يفوق التوقعات لدعوات المعارضة السياسية لمقاط بإجراء تحقيقات مستقلة في الانتهاكات الجسمية لحقوق الإنسان التي تتزايد وتيرتها منذ سبتمبر 2013.

ونوه التقرير إلى أن التحقيقات الدولية تسجل سقوط قرابة 35 ألف قتيل في إقليم دارفور على يد الميليشيات المدعومة من نظام الانقاذ، فضلاً عن قرابة 100 ألف الذين توفوا في ظل المعاناة الإنسانية التي نجمت عن اضطرار مليوني وربع شخص الفرار من بلداتهم والإقامة في مخيمات النازحين داخل إقليم دافور وخارجه في اتجاه الخرطوم وأم درمان وجنوب كردفان، وخارج السودان عبر الحدود مع تشاد في حبين تشير أرقام حركة الهجرة واللجوء للخارج في السودان رحيل قرابة سبعة ملايين مواطن، بينهم ستة ملايين من خيرة شباب السودان الذين نالوا قسطاً وافراً من التعليم يمثلون عماد ثروته البشرية.

وأشار التقرير إلى أن المؤشرات التنموية إلى زيادة معدلات الفقر لما يجاوز 80 بالمائة داخل السودان، وبعد انفصال الجنوب، انهارت مصادر الدخل القومي للبلاد الذي لجأ لإجراءات تقشفية إضافية أدت لاحتجاجات اجتماعية واسعة في خريف 2013، قامت خلالها قوات النظام بقتل قرابة 200 من المحتجين السلميين بالذخيرة الحية في المناطق العليا من الجسد لنشر الذعر بين المواطنين وقمع الاحتجاجات.

وكالات

تعليق واحد

  1. المنظمات العربيةأخر من يتكلم عن حقوق الأنسان فى السودان لأن فاقد الشىء لا يعطيه ونحن أصلا أفارقة و حقو يشو فو حقوق الأنسان فى الدول العربية و مصر السيسى نعم نظام الأنقاذ مجرم لكن عمر البشير فرعون إذا ما قورن بهامان مصر

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..