الناطق الرسمى ثعلب برئ!!

(1)
أخطاء الحكومة معلوم بالضرورة أنها أخطاء كارثية وقاتلة ليتها كانت أخطاء نحوية او إملائية او مطبعية فيمكن تصحيحها.
(2)
الحكومة التى تخدع شعبها عليها أن لا تؤمن بانها ذكية فقط عليها الايمان بان الشعب وضع ثقته فى غير موضعها.
(3)
الناطق الرسمى باسم الحكومة (اى حكومة كانت) هو أنسان صادق.. لكنه لا يقول الحقيقة دائما!!. وهو يرعى حول حمى الحقيقة ويخشى أن يقع فيه. فتتم إقالته من المنصب!!. فالناطق الرسمى. هو ثعلب برئ.. وسط شعب من الحملان الشرسة. التى تريد الحقيقة فقط..
(4)
الاستاذ حسين خوجلى يعلم علم اليقين او حتى يأتيه اليقين ان الشعب السودانى. شعب مهذب (مؤدب افضل) وهذه مشكلة كبيرة أن تكون مهذباً. فى زمن المهازل.
(5)
الحكم التسلطى او الديكتاتورى او الشمولى او الاستبدادى او الطغيان (ما أكثر أسماءك وضررك وأقل نفعك) يظن ان بعض المناوشات والاحتجاجات هنا وهناك هى خسارة له.. ولكنه وللاسف لا يعرف الخسارة الشاملة. إلا عند سقوطه النهائى الذى لا قيام بعده.
(6)
سمعت لك أحد الشباب. يخاطب نفسه بصوت عالٍ (طوال الثلاثين عاما التى إنقضت من عمرى لم أُصاحب او أُتابع إلا حزب المؤتمر الوطنى. وحيث ما وجهنى كنت امشى. وما طلب منى شئ إلا وأستجبت له بل أحسب أننى اما مخدر او (منوم) مغنطيسيا او راكب حمار النوم. فلماذا انا تعس وشقى هكذا)؟ والشاب من حيث لا يدرى أجاب على نفسه!!
(7)
تقول انك تعشق الحق ولكن الباطل نراه فى اول أجندتك.. وتقول أنك تحب الاطفال ولكن جنودك إذا وجدوا الفرصة والمساحة والزمن إغتالوهم. وتقول أنك مع الديمقراطية. وأعمالك شمولية وخالصة لوجه الشيطان.. وتقول أنك تحترم رغبات وتطلعات شعبك. ثم تُرمى بهم فى السجون.. ايها الطاغية.عشقك وحبك وديمقراطيتك وإحترامك. أشياء
جميلة. أصبحت تدعو للرهبة والخوف.والهجرة..
(8)
الطبيب المداويا.. كتب لى أدوية ممتازة وفعالة وغالية الثمن غلاء الاسعار يمكننى أن إحتال عليه بطريقة (قدر ظروفك) ولكن الطبيب (وكأنه يعيش فى كوكب غير كوكب السودان) نصحنى باستعمال الادوية عقب الوجبات الثلاثة!!.. فكيف إحتال على الوجبتين الاساسيتن؟ ومن أين لنا بالوجبة الثالثة التى فارقناها قبل ان يفارق الطريفى جمله؟
(9)
سمعته يردد (حديد خردة، مراوح قديمة، ثلاجات قديمة بطاريات خرده خرده يااا) حملت له التلفزيون سألته تشتريه بكم؟ نظر لى بشماتة منقطعة النظير!! وقال مجانى ما عاوزو. أعمل بيهو شنو؟ اخبار زى الناس ما فيهو. أحسن حاجه تعملو تربيزة وتخت فيهو الجرايد والكتب والنضارة وكوز الموية!!
(10)
جميل جداً أن يكرم الدكتور يوسف كبر نائب رئيس الجمهورية المنتخب الاولمبى وهو يواصل مشواره فى طريق اولمبياد طوكيو 2020 قبل مقابلته المهمة مع منتخب نيجريا الاولمبى والتكريم (جاب سيرة التعيس) المنتخب الأول (او الكبير) والذى لم نر له إنجازات خلال اعوام خلت.. وشاهدنا خروجه (المكرر) من تمهيدى اى تصفيات خاضها.. وبرغم ذلك يصف السيد نائب الرئيس. هذا الفشل المستدام. بانه مجرد (هفوة)!! هفوة كيف ؟الله أعلم. كما أعلم أن الفريق الاول خسر مباريات كثيرة داخل الاراضى السودانية وأظنه إحتل المركز الرابع والاخير فى مجموعته كما أعلم أن الاستاذ محمد حسنين هيكل وصف هزيمة 1967ب(النكسة) إذاً من حقنا أن نصف الاوضاع الاقتصادية التى نعيش فيها ب(وكسة)!! وتعدى.. فكل أنسان من حقه وصف الاشياء كما تروق له!! وما أكثر الواصفين وما أقل الحقائق..
الجريدة