المواطن الفاتح جبرة يبدا رحلة تقصي الفساد من (الادبخانه)!!

المواطن المثقف والواعي يدري ما هي حقوقه وما تستوجبه عليه المواطنه وحقوق الوطن ولان الوطن خلق للجميع الجميع متساوي من حيث الانتماء للوطن وكل مواطن مولود وهو يحمل جنسية بلد معين فعليه واجبات تجاه وطنه كما له حقوق مشروعه في وطنه فله ان يأكل من خيرات بلده ويشرب من نيله وتضئ له انوار الوطن ويتنقل حيث شاء ويمتلك الارض ويزرع ويتعلم ويتعالج وبتوظف وهذه الحقوق تكون موزعه بعدل علي المواطنين فلا يمكن لمواطن ان يطالب بتوظيفه طبيب وهو لم يدرس كلية طب ولا يمكن له ان يطالب بشغل منصب وزراي وهو غير كفء لإدارة هذه الوزارة أي تكون الحقوق بعدل وما يتناسب كل فرد فهنالك حقوق ليست لها محدودية وحقوق تحكمها اسس وقوانين وتجاه كل هذه الحقوق نجد علي المواطن حماية موطنه حتي ولو ان يكلفه هذا نفسه وماله , ولكن الناظر الي وطننا الحبيب ان هنالك لخبطه عجيبة في الحقوق فغالبية المقاعد الوظيفية والحقب الوزارية يشغلها من لم تكن له والشاهد علي ذلك حجم المفاسد الموجودة وسوء الادارة , فجاطت الحقوق وتبدلت المواقع وشغلها من لا يستحقها فأصبحت طاردة اقتصاديا وامنيا ومن كل الاتجاهات طاردة.
وشاهدنا في مثل هذه القضايا المواطن (الفاتح جبرة) الذي بداء رحلة تقصي استئصال واحدة من مفاسد مؤسسات الدولة ومفاسد اعظم وزارة والوزارة الاستراتيجية التي يبني عليها الاقتصاد ويكون علي عاتقها حفظ حقوق جميع المواطنين المادية قضية النفايات واورنيك (خمستاشر) الذي بموجبه يفترض ان تذهب كل المتحصلات الي خزينة الدولة وتحول الي ما يخدم المواطن المسكين تقصي هذا المواطن الفاتح جبرة لا نقول الصحفي لان هذه القضية اتته باب مواطنته أي في بيته واستطاع ان يوصل بها الي المحاكم قضة هذا الاورنيك العجيب اظن لم يعمل بتا في الدولة منذ اكثر من 23 عاما أي ان مليارات الدولارات (الجنيهات ) اختفت من خزينة الدولة بسبب تغييب هذا الاورنيك التحصيلي العظيم عند الماليين وهو الابن البكر لوزارة الماليه لم تتفقد وزارة مالية مدخلات هذا الابن وكمية هذه المليارات لم تذهب الي خزينة الشعب بل ذهبت الي خزينة افراد من معتادي ومدمني ممارسة ( السحاق ) في المال العام فإذا ما انطبق علي النفايات وهيئة النظافة ينطبق علي كل متحصلات الدولة فجميعها لاتاخذ متحصلاتها من المواطن باورنيك (15) فالقضية التي قادها الاستاذ الفاتح جبرة قضية تهم كل الشعب السوداني وعلي كل الشعب السوداني ان يتقصي هذا الخيط من اخره لان اخر ما يتحول اليه كل نعيم الدنيا هو (نفايات) وحجم النفايات هذا حجم حقيقي الي المفاسد فالدخل في المناطق يتعرف عليه من حجم نفاياتهم ونوعها فكلما عظمة قيمة النفايات كان المأكول اعظم .
فعلي جميع افراد الشعب التحقق من قيمة ما يدفعونه وما دفعوه عليهم الا يدفعوا قيمة ضريبية ,عتب, نفايات , قطعان , ضريبة مياه وغيرها مما يؤخذ من المواطن المغلوب عليه الا يعطيها بخوف يسال لماذا ولماذا اضيفت ولماذا زيدت حتي يكون هنالك سودان نضيف وظريف وخالي من الايادي التي غطاها الاتساخ سنينا وتقطع هذه الايادي برفع ثقافة الشعب وتنويره بما يدفع ولماذا يدفع وما فائدة ان يدفع وان يذهب ما يدفعه ودعوة لكل الاقتصاديين والماليين والقانونيين برفع ثقافة المواطن وكيفية المطالبة بحقوقه ورفضه الدفع بدون وجه حق ولله درك ياجبرة بداتها من (الادبخانه).

مصعب الصديق
[email][email protected][/email]