مقالات سياسية

الفساد موجود ولا نراه!!

(1)

ما أعلى صوته وما أصغر حجمه كنت أكتب عن المدعو (ابو الجندب) ولا أقصد أي ناطق رسمي باسم الحكومة.

(2)

المخمور (السكران أفضل) يرى أن آراءه واقواله المأثورة صائبة (مية مية) مثل أي وزير أو سياسي أو تنفيذي أو برلماني!!

(3)

الصدفة كائن لطيف ورقيق قاد وساق كثير من الناس لـ(احتلال) مناصب مهمة في حياتنا لو كانت الصدفة رجل لقتلته!!

(4)

صناعة الثقافة لا تعني أن تأتي بمثقف يده مغلولة الى عنقه او ميزانيته كـ (فؤاد أم موسى) أو يكون فكر وثقافة ومعرفة الوزير/ة موجه الى ثلة من الناس الوزير المثقف وزير يسع الجميع.

(5)

سمعت أحد الائمة يدعو لله ان يُصلح عيوب حزب المؤتمر الوطني (ما علمنا منها وما لم نعلم) ولكن نقول له أيسر من ذلك أن تدعو الله أن يخلف عليكم حزب خير منه!! فهناك اشياء لا ينفع معها (التلتيق والترقيع) فحزب المؤتمر الوطني صار مثل شملة بنت عنيزة ثلاثية وقدها رباعي!!

(6)

المال خادم جيد لكنه سيد فاسد هل يستطيع قانون الطوارئ ملاحقته؟ والفاسد اثنان الاول مفقود والأخر موجود ولكن لا نراه!! ثم أن أفضل الحكومات هي التي يوجد فيها القليل جداً من الفساد والفاسدين!! ملحوظة مهمة جداَ: مراكز القوى تهزم القانون اقرأ قول المهندس علي مسار رئيس لجنة الصناعة بالبرلمان الذي قال (الفساد بعبع فشلنا في محاسبته) طيب قاعدين ليه؟ ما تقوموا الى صف الصلاة.

(7)

الشعر يحاصرنا من كل الجهات ولكن وللأسف الشديد نادر جدا ما يستقر في الوجدان ونادر جدا ما نحفظ ولو بيت او بيتين من القصائد الحديثة مازالت المعلقات وليل ولاجئة وقصيدة النسر وقصيدة (إنا محيوك بأيام ذي سلم) وقصيدة البحر (هل يا بحر انا منك اليك) وغيرها محفوظة في تلافيف الذاكرة.

(8)

تحتفظ الحكومة المصرية بأرض اجدادنا حلايب وما جاورها وكأنها تقول لنا (انا لا أحرمكم من ميراث اجدادكم ولكني احفظه واعمره لكم حتى لا يضيع) ايها الناس حلايب ليست همزة وصل بين السودان ومصر نقطة سطر حلايب سودانية مهما طال احتلالها او قُصر ثم ان مصر تعلم ان من يُعمر ويُصين بيت الورثة فلا يلومن إلا نفسه عند الذهاب الى المحكمة!!

(9)

من يهدر نقطة ماء واحدة (دعك من الجداول التي نراها تسيل وتجري في الشوارع نتيجة للكسورات المكررة) لن يكتشف قيمة الماء إلا بعد أن يموت عطشاً وما زلنا وما زلنا نردد ونكرر بان الماء المهدور من كسورات المواسير وانفجاراتها هو أكثر مما يصل للمستهلكين وما زالت هيئات المياه في اغلب الولايات تحصر دورها في التحصيل وجمع الأموال دون الالتفات الى صيانة وتغيير الخطوط والمواسير ولما كانت الكتابة أودية يجُر بعضها بعضا(كما قال شيخنا الطيب صالح) فأننا نعيد سؤال الأخ المصرفي الأستاذ أسماعيل قمش الى أين وصل مشروع الحل الجذري لمياه ولاية القضارف؟ فأهل القضارف وحسب تباشير المناخ مقبلين على صيف ساخن كما أنهم مقبلين على شهر رمضان (اللهم بلغنا وبلغهم رمضان) فإن لم تعد هيئة مياه الولاية وهيئة الكهرباء العدة الجيدة لمقابلة هذا الصيف وذاك الضيف الكريم فان مواطن القضارف، عليه الهجرة الى مدن اخرى وأسهل شيء أن تقول حكومة الولاية أن المشروع على وشك الانتهاء ولكن من رأى ليس كم سمع فالناس تريد أن ترى المياه وقد وصلت الى خزان الجيش بداخل المدينة وبعد ذلك كل صعب يهون أسرعوا واوصلوا المياه الى خزان الجيش فالأمر ليس صعب وبعد توفر السيولة الدولارية تاني الناقص شنو؟

الجريدة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..