بدع اخوانية عابرة للحدود ؟ مسرحية مرسي والبشير وشيماء ؟ مسرحية أغرب من الخيال !

بدع اخوانية عابرة للحدود ؟ مسرحية مرسي والبشير وشيماء ؟ مسرحية أغرب من الخيال ! قنبلة الموسم !

ثروت قاسم

مقدمة !

هذه مسرحية من ستة فصول ! الأحداث في الفصول لا تتبع متوالية زمنية وتاريخية ؛ بل تتقاطع زمانيا ومكانيا !

1 – الفصل الأول !

في ديسمبر 1936 ، وفي مطار القاهرة ، نزل صدقي باشا ، رئيس وزراء مصر االسابق ، من على سلم الطائرة التي أرجعته من محادثاته في لندن مع وزير الخارجية البريطاني انورين بيفن بخصوص المسألة السودانية وصرخ بأعلى صوته ، وهو يلوح بأوراق في يده اليمنى :

جئتكم بالسيادة على السودان !

وبعد 76 سنة على هذا الحدث التاريخي ، وفي مطار القاهرة (الأثنين 16 يوليو 2012 )، نزل الرئيس محمد مرسي من على سلم طائرته الرئاسية قادما من أديس أبابا مصطحبا شيماء ويصرخ :

جئتكم بشيماء !

استجاب الرئيس مرسي للصرخة التي أطلقها الشعب المصري :

وامرساه

كما استجاب الخليفة العباسي المعتصم لصرخة أمراة من رعاياه ، علي بعد الاف الكيلومترات من حاضرة الخلافة في بغداد !

صرخت المرأة :

وامعتصماه !

فكانت ملحمة فتح عمورية ، التي خلدها ابوتمام في رائعته الخالدة :

السيف أصدق أنباء من الكتب

في حده الحد بين الجد واللعب

وكان أن دخل الخليفة المعتصم التاريخ !

نجح الرئيس مرسي في أقتفاء أثار الخليفة المعتصم ، ودخل تاريخ مصر من الباب العريض !

قال ولد من أولاد بمبة من نواحي شبرا الخيمة مخاطبا الرئيس مرسي ، وشيماء رهن الإعتقال في أقبية جهاز الأمن السوداني بالخرطوم :
إنكم وعدتم المصريين جميعا فى خطاب تاريخى بميدان التحرير بصيانة كرامتهم وحماية مصالحهم، وقلتم نصاً:

( لن نسمح بعد الآن لأى أحد كان بأن يمس كرامة مصرى فى أى مكان) ،

وها قد جاءت اللحظة التى ننتظر فيها منكم ترجمة هذه الأقوال إلى أفعال ناجزة، تنهى تلك المأساة الإنسانية، وتكفكف دموع أم مذعورة على مصير ابنتها، وأب يخاف على عرضه!

انتهي الإقتباس !

ترجم الرئيس مرسي أقواله الي أفعال ، ونجح في انتزاع شيماء من براثن الفك المفترس السوداني !

طارت شعبية الرئيس مرسي الى عنان السماء ، وحطمت كل الأرقام القياسية السابقة لرؤساء مصر السابقين ! صار الرئيس مرسي أيقونة ، وغنى له شعبولا :

انا بحب مرسي وبكره اسرائيل !

شعر المجلس الأعلى العسكري بغيرة طاغية تجاه الرئيس مرسي ، وقديما كان في الناس الحسد !

تذكر المجلس العسكري كيف استولى الجيش على السلطة في الجزائر عام 1992 ، بعد اجتياح الإسلاميين للإنتخابات البرلمانية بأغلبية تجاوزت 80% ! وتذكر كيف انقلب الجيش على الإسلاميين في تركيا بعد نجاحاتهم في الإنتخابات البرلمانية المتكررة ، في عهود ما قبل رجب أردوغان !

وبدأ المجلس العسكري يفكر كيف يعالج ( متلازمة شيماء ) ، التي ربما حولت الرئيس مرسي الى الفرعون الحقيقي بدلا عنه !

ولا يزال المجلس العسكري يفكر حتى كتابة هذه السطور !

2 – الفصل الثاني !

لا تزال ثقافة الفرعون هي السائدة في مصر !

المحكمة الدستورية العليا تعرف أن المجلس العسكري هو الفرعون الحقيقي ، وأن الرئيس مرسي مجرد طرطور بدون صلاحيات ! ولذلك يعمل قضاتها ترزية عند المجلس العسكري لتفصيل وحياكة الفتاوى والقوانين الدستورية حسب طلب ومقاس المجلس العسكري ! ويقفون بشدة ضد أي اعتراض من الرئيس مرسي !

وكذلك هو الحال بالنسبة لأجهزة الإعلام ، التي تطبل للمجلس العسكري ( الفرعون ) ، وتضرب الرئيس مرسي بالجزمة !

وكذلك بالنسبة لجميع مؤسسات الدولة المصرية !

الكل يسبح بحمد الفرعون ( المجلس العسكري ) ، وله يسجدون ! ويخرجون ألسنتهم للرئيس مرسي (خيال المآتة) !

هذه ثقافة القوم منذ الفرعون الإله خوفو ، وحتى تقوم الساعة !

أليس لي ملك مصر ؟ وهذه الأنهار تجري من تحتي ! أفلا تبصرون ؟

3 – الفصل الثالث !

في الساعة الثامنة والنصف من مساء الثلاثاء 3 يوليو2012 ، اعتقلت كتيبة من عناصر جهاز الأمن السوداني الصحفية المصرية شيماء عادل ، والإعلامية السودانية مروة التيجاني، والناشطة السودانية يسرا عبد الله ، من داخل مقهى انترنت بالحاج يوسف ( الوحدة ) ، وتم اقتيادهن في سيارة بيك أب إلى مكان مجهول!

الصحفية المصرية شيماء عادل، محررة بصحيفة الوطن المصرية ، وقد وصلت الخرطوم منذ يوم الأحد 17 يونيو 2012 لتغطية المظاهرات في الخرطوم ، مبتعثة من الصحيفة التي تعمل بها ، وكانت تقيم كضيفة عند الإعلامية السودانية مروة التجاني بالحاج يوسف !

استمر حبس شيماء لمدة 13 يوما… من يوم الثلاثاء 3 الى يوم الأحد 15 يوليو 2012 ، عندما أخبرها ضابط من جهاز المخابرات السودانية ( حوالي الساعة 9 مساء بتوقيت الخرطوم ) ، أن طائرة خاصة سوف تقلها ، فورا ، الى أديس أبابا نتيجة وساطة من الرئيس مرسي للرئيس البشير !

واستطردت شيماء قائلة لصحيفة الوطن :

( سافرت من الخرطوم الى أديس أبابا بطائرة خاصة ، بصحبة اثنين من جهاز المخابرات السوداني ، وتم تسليمي للسفارة السودانية، ومنها إلى مكتب رئاسة البشير، الذي سلمني بدوره للرئاسة المصرية! ونزلت في غرفة في الفندق مجاورة لغرفة الرئيس مرسي ! وفي الصباح تلقيت دعوة من الرئيس مرسي لمشاركته على الإفطار!

اهتم الرئيس مرسي بالإطمئنان على صحتي ، وقال لي إن القضية كانت كبيرة ، واستغرقت وقتا لحلها ، وإقناع الرئيس البشير بالإفراج عني ) !

انتهى كلام شيماء !

ثقافة شيماء لم تسمح لها بالإصرار على اطلاق سراح مضيفتها مروة التجاني معها ، لأن التهمة لكليهما واحدة ! ولو كان الوضع معكوسا ، لرفضت مروة التجاني الإفراج عنها دون شيماء عادل !

ولكن لكل قوم ثقافتهم !

ولا تزال الإعلامية مروة التجاني والناشطة يسرا عبد الله رهن الحبس في انتظار ( مرسي سوداني ) لإنقاذهما من الفك المفترس !

مرسي لله … كرامة لله !

4 – الفصل الرابع !

كانت ردة فعل الشعب المصري تجاه بلاد السودان وأهلها ، نتيجة ما وقع لشيماء عنيفة ، وغاضبة ، وثنائية الأبعاد !

أهل النظر من الشعب المصري ألقوا باللائمة والعتب على الرئيس البشير ونظامه الإستبدادي ! ودعموا الشعب السوداني في كفاحه المشروع ضد الرئيس البشير ونظامه المنتن ! نزلت ( متلازمة شيماء ) بالساحق والماحق على الرئيس البشير ونظامه الظالم !وعرف الناس في رياح الدنيا الأربعة بقصة شيماء ، واعتقالها التعسفي في أقبية جهاز الإستخبارات والأمن السوداني !

صار رصيد الرئيس البشير ونظامه بين أهل النظر في مصر صفرا كبيرا !

أما السابلة في مصر فلم يفرزوا بين الرئيس البشير ونظامه من جهة ، وبين الشعب السوداني من الجهة المقابلة ! فاتهموا الشعب السوداني باعتقال وتعذيب شيماء المسكينة الضعيفة !

كلو عندهم كان صابونا !

كلهم برابرة ، ولا يمشون إلا بعصا كافور !

وبدأت عمليات الإنتقام لشرف مصر وكرامتها من جميع السودانيين ، وبالأخص من اللاجئين السودانيين في مصر !

طفق أولاد بمبة ينظرون شذرا للسودانيين في المركبات العامة والمترو ويتحرشون بهم !

رمى ولد حانق من أولاد بمبة زجاجة مولوتوف حارقة داخل شقة يسكنها سودانيون في امبابة !

وسوف تتوالى حوادث الإنتقام ضد السودانيين في مصر في مقبل الأيام !

والسبب ؟ الرئيس البشير ونظامه المنتن !

5 – الفصل الخامس !

في يوم الثلاثاء 26 يونيو 2012 ، ارسل السيد الإمام رسالة يهنئ فيها الدكتور مرسي على انتخابه رئيسا لجمهورية مصر ! قال السيد الامام في رسالته أن
التحدي الأهم هو أن يثبت من كانت مرجعيته إسلامية وانتخب لولاية، فإنه لا يدعي وكالة عن رب العالمين ، بل ما يفعل من صواب أو خطأ منسوب إليه هو ، ومساءل عليه أمام الناس ! والتحدي المماثل له في الأهمية هو أنه يقبل أن يحاسب بمقياس المصداقية فيما يقول ويفعل!

في يوم الجمعة 29 يونيو 2012 رد الرئيس مرسي على رسالة السيد الإمام مؤكدا وقوفه وثوار مصر مع الشعب السوداني في كفاحه ضد قوى الإستبداد والبغي والظلم !

ترجمة كلمات الرئيس مرسي بعربي الملازمين تعني وقوف الرئيس مرسي وثوار مصر مع الشعب السوداني ضد الرئيس البشير ونظامه المستبد !
صدّق السيد الإمام ، وهو مؤمن ، الرئيس مرسي !

في يوم الأحد 15 يوليو 2012 ، وفي أديس أبابأ ، عانق الرئيس مرسي الرئيس البشير ، وأمطره بوابل من القداديم … قدوم شمالي ، قدوم يميني ، قدوم علي الخد ، قدوم علي الرأس ، قدوم لون زينب ، قدوم بمبي وما رحم ربك من قداديم !

أعرف السبب ليروح العجب ؟

السبب ؟ … شيماء !

تلفن الرئيس البشير بعد هذه القداديم للفريق عطا ، بأن يطلق سراح شيماء ويرسلها بطائرة خاصة الي أديس أبابا ، لكي ترافق الرئيس مرسي في رحلته الي القاهرة !

6 ? الفصل السادس !

يقول الكواكبي أن الإستبداد ملة واحدة ! ولو عاش الكواكبي في يومنا هذا ، لأضاف ( الأخونجية ) ملة واحدة !

الأخونجية في مصر ، وفي السودان ، وفي الأردن ، وفي سوريا ، وفي ليبيا وفي باقي الدول العربية والإسلامية … ملة واحدة !

فهم ، وأينما وجدوا ، وفي أي زمان وجدوا … أباطرة الكذب ، وملوك الإفك ، وأمراء التدليس ، وسلاطين الغش ، وشيوخ النفاق !

كلهم يعملون على هدى شعارهم ( الى القصر رئيسا والى السجن حبيسا ) !

هذه المقدمة ضرورية لتستوعب التصريح القنبلة الذي أدلى به يوم الأثنين 16 يوليو 2012 ، الصحفي والبرلماني المصري المشهور مصطفى بكري حين صّرح بأن مسئولاً مصرياً طالب نظام البشير بإطالة فترة احتجاز الصحفية المصرية شيماء عادل في السودان، مشيراً إلى وجود اتفاق بين مسئولين مصريين وبين الجهات السودانية على تأخير الإفراج عن الصحفية المحتجزة لحين تدخل الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية!

في يوم الأثنين 16 يوليو 2012 ، كتب الصحفي مصطفى بكري في صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي ( فيس بوك ) ، ما يلي :

( سألت مسئولاً سودانياً ما هي جريمة شيماء؟

فقال : لا شيء فعلي!

قلت: لماذا احتجازها كل هذا الوقت؟

قال: اسأل إخوانك في مصر !

وتساءل الأستاذ مصطفي بكري :

( لماذا كان المتحدث باسم الرئاسة المصرية يؤكد أن شيماء سيفرج عنها يوم الإثنين ، وكذلك أيضاً نقيب الصحفيين؟

ألا يعني ذلك وجود اتفاق بذلك؟

وهل صحيح أن السلطات السودانية كانت تنوي الإفراج عن شيماء عادل بعد يوم من القبض عليها؟

وهل صحيح أن مسئولا مصريا كبيرا طلب إبقاءها لتعود مع الرئيس مرسي ؟

ولماذا الغي الرئيس مرسي المؤتمر الصحفي ، بخصوص شيماء ، الذي كان مبرمجا عقده فور وصول الرئيس مرسي الى مطار القاهرة ؟

يتهم الصحفي مصطفي بكري ، وصراحة ، الرئيس مرسي والرئيس البشير بعقد صفقة شيطانية لتلميع الرئيس مرسي في مصر ، مقابل علاقات حبية بين الرئيسين المتآمرين ، الأمر الذي يجاهد فيه الرئيس البشير ، خصوصا بعد الجمع الأربع المنصرمة ، وما سيأتي من جمع مستقبلية !

انتظروا غدا لمعرفة تفاصيل أكثر في هذه المسرحية الكافكاوية ! إنا معكم منتظرون !

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. اطعمونا الفول والعدس ..و جعلوني أصلي الفجر .. شيماء عادل تعود لوطنها على طائرة الرئاسة المصرية

    تروي قصة اعتقالها في السودان.. وتؤكد: مرسي أب يخاف على أبناءه

    07-17-2012 12:57 AM

    أكدت الصحفية شيماء عادل مراسلة جريدة “الوطن”، أنها تشعر بسعادة غامرة لعودتها إلى القاهرة بصحبة الرئيس ” محمد مرسي” على متن الطائرة الرئاسية، وأصفة إياه بـ« الأب » الذي يخاف على أبناءه، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن أصرار “مرسي” على أصطحابها معه دليل واضح على أنه رفع شعار “كرامة المواطن المصري فوق أي شيء”.

    وشرحت شيماء في لقاء خاص مع فضائية “الجزيرة مباشر مصر” الأحداث التي مرت بها منذ سفرها إلى السودان والقبض عليها هناك حتى عودتها إلى القاهرة، قائلة: ” سافرت إلى الخرطوم يوم 23 يونيو الماضي، وعملت هناك لمدة تصل إلى الاسبوع، مستكملة: ثم تلقيت مكالمة هاتفية من زميلة سودانية أبلغتني بأن هناك فعليات ستقام في منطقة تسمى الحاج يوسف دون أي تفاصيل أخرى، مستطردة بالقول وعندما ذهبت إلى هناك وجدت بنتين وشابين فأخذنا نتحدث وأثناء ذلك قام الأمن السوداني بأقتحام المكان، فقاموا بالقبض على البنات وتركوا الرجال” (حد قولها).

    وتابعت حديثها بالقول أن السلطات السودانية قاموا بترحيلها ومن معها إلى مكتب المخابرات حيث بدأت عملية التحقيق معها.

    تهمة التجسس
    وعن التهم التي وجهت إليها أشارت شيماء إلى أنها واجهت تهم العمل دون ترخيص والتجسس؛ فضلاً عن تهمة الأشتراك في قلب نظام الحكم، ولكنها نفت في ذات الوقت أن يكون تم معاملتها بشكل سيء قائلة: “على الرغم من ذلك تم التحقيق معي في جو من الأحترام”، وأضافت أنها كانت ستعود إلى القاهرة في اليوم التالي للتحقيق ولكن ذلك لم يتم بعد أكتشاف السلطات السودانية أمتلكها لكاميرا خاصة “حد قولها”.

    وعن سبب ذهابها للسودان قالت “كانت مهمتي الأساسية هي تغطية مظاهرة الغلاء التي قام بها الشعب السوداني، فضلاً عن العلاقات المصرية السودانية بعد تولي الرئيس محمد مرسي مقاليد الحكم في مصر”.

    جعلوني أصلي الفجر
    ووصفت شيماء في حديثها كيفية قضاء الوقت داخل السجون السودانية، حيث أشارت “إلى أن المسئولين عن السجون كانوا يجعلوهم يستيقظوا في وقت صلاة الفجر لتأدية الصلاة، ثم بعدها يعودون إلى النوم من جديد، وعندما يستيقظون مرة أخرى يتناولون وجبة الأفطار الممثلة في أطباق من الفول، وبعدها يوزع عليهم كتب للقرآن والسنة، مستردة: عندما يحين وقت الغذاء يوزع عليهم أطباق العدس، وبعدها يتجهون لغسيل ملابسهم، ثم النوم” .

    لم أتوقع العودة مع الرئيس
    وعن قصة الأفراج عنها أكدت شيماء أنها أستمرت في السجون السودانية قرابة الـ 14 يوم دون تحرك أي مسئول مصري إلا في اليوم الـ 11، قائلة ” في اليوم الحادي عشر جاء مسئول سوداني وأبلغني أن أمي مضربة عن الطعام وأن هناك مظاهرات أمام مقر السفارة السودانية في القاهرة من أجلي”، وأكملت حديثها ” بعدها جعلوني أكلمها في ذلك اليوم واليوم الذي تلاه فقط لأطمئن عليها”، وأشارت شيماء في خضم كلامها أنه لولا الضغط الشعبي لأستمريت في السجون السودانية أكثر من ذلك.

    وأكملت بخصوص رحلة الأفراج عنها “صباحاً أبلغوني بأنه سيتم نقلي إلي أديس أبابا لكي أقابل الرئيس محمد مرسي وأعود معه بعدها إلى القاهرة في طائرة الرئاسة” معلقة على ذلك بالقول “لم أصدقهم بالطبع”.

    وأستمرت قائلة: “وبالفعل بعدها بساعة فوجئت بخروجي من مطار الخرطوم مع أثنين من المخابرات السودانية على متن طائرة خاصة وصولاً لأديس أبابا وكان هناك في أستقبالي فرداً من السفارة السودانية، فقام بتوصيلي إلى الفندق الذي كان متواجد فيه الرئيس مرسي، وكان ذلك في تمام الساعة واحدة والنصف فجرا؛ حيث كان الرئيس نائم “حد قولها”، مضيفة: وفي اليوم التالي علمت بدعوة مرسي لي لللافطار معه حيث تبادلنا الحديث فيما يتعلق بطريقة معاملتي هناك”.

    وأختتمت شيماء حديثها بشكر جميع من وقف بجوارها وساندها حتى عادت مرة أخرى إلى أرض الوطن، كما أنها أكدت أن إستجابة الرئيس السوداني عمر البشير لطلب الرئيس محمد مرسي دلالة واضحة على العلاقة المتينة بين القاهرة والخرطوم.

  2. للأسف ياثروت قاسم أنت تفتقر للمنهج والرؤية في الكتابة! اليس مرسي هذا -من طبلت له وقلت أنه سيسقط البشير? من يملك منهح ووضوح رؤية وقدرة علي التحليل لايمكن أن يخدع في مثل مرسي أو في جماعة الاخوان! وتاني شئ يبدو أنك لا تدري أن المحكمة الدستورية محقة تماما في حل مجلس الشعب المصري
    لماذا? لأن القانون المصري ينص علي كوتة محددة من مجلس الشعب مخصصة للمستقليين – غير الحزبين – والذي حصل أن الاحزاب خرقت القانون ورشحت وأنتخبت حزبيين في تلك القوائم! مما أستوجب تدخل القضاء المصري! – يبدو أن الاخ ثروت متعاطف مع التيارات الاسلاموية بشكل يعميه عن الرؤية الصائبة
    – وكذلك من الواضح أن السيد ثروت يكن ولاء أعمي للصادق المهدي يصل لحد التقديس -علي الرغم من ضبابية مواقف الصادق وتردده ومواقفه المتخبطة فالاخ ثروت يتوهم أن للصادق تأثير إقليمي ودولي كبير وأنه مسموع الكلمة عند الزعماء الخ
    – يصر ثروت علي أسلوب الاثارة وتجنب الكتابة الرصينة التي تحترم المتلقي فالمهم عنده عنوان مثير ومقال ممتلي بالعك والأحاجي والاماني
    جاد

  3. الخيال الخصب والرغبه المكبوته فى النيل من النظام ، تتجاوز فى هذه (الحدوته) ! كل القيم والأعراف وحتى المعايير المتعارف عليها فى السرد والحكى وـنحى لبعد ثالث غير مرئى أوقع الراوى للحكايه فى شرك الأساءه للوطن وللتراب وللأصاله والقيم التى نرفل فيها نحن السودانيون دون غيرنا من خلق الله أجمعين ، لدينا مثل … وشيم وقيم نشترك فيها جميعنا من الخفير الى الوزير مرورا بالكم الهائل من المهن التى قد يختلف تقديرنا الشخصى لها لكن نتفق جميعا فى معيارها وهو التقدير للغريب وأحترامه ، شيماء عوملت هكذا ، حملت على أكف الراحه ، تم تلبية جميع طلباتها ولا أود قول المزيد خشية الأطاله ، لكن ولكونها مصريه هذا لوحده كفيل بأن تنسج من فرية أعتقالها المزعومه تلك و ( بقوه قوامها كتيبه ) !! كما شطح خيالا كاتب الحدوته تلك لتغدوا بطله قادمه من مجاهل الأدغال وجحور وأقبية المخابرات ,,, لا نطيل ,,, ولكن ننبه أن أنتظروا قليلا لتسمعوا ان بطلة هذه الملهاة ترويها مع شروق شمس كل صباح بخيال أخر ! هذا أن ينتهز السانحه شعبولا وأحد المخرجين للتكسب والثراء على حساب بلد اسمه السودان أكرم وفادة من لا تستحق ,,, أكرهوا الحكومه كما شئتم ولكن حبوا ترابكم وبلاش حركات بمبه !(قال طائره خاصه قال ! )

  4. الفصل الرابع و النصف!
    زيارة نافع ( المسؤول الاول عن جهاز الأمن السوداني و بيوت الأشباح ) لمصر و مقابلة الرئيس المصري د. مرسي و موافقة الرئيس المصري على لقائه بعد حادثة الصحفية سلمى الورداني و اعتقال الصحفية شيماء عادل اضف الى ذلك المعاملة الكريمة ( على غير العادة) اللتي تلقتها الصحفية شيماء من جهاز الأمن السوداني و أ يضاً عدم سؤال السفارة المصرية في السودان عن الصحفية المعتقلة اللتي و على لسانها كان من المفترض ان تخرج في اليوم الثاني لإلقاء القبض عليها و الانتظار حتى تأتي ردود فعل الشارع المصري تجاه قضية الصحفية.
    و المتابع للقاء الصحفية و المذيع يسألها عن تواطؤ الصحفية السودانية اللتي أتت للقائها يؤكد أشياء كثيرة اهمها التشكيك في الشارع العام و نظرتكم في ( لو كانت هذه مروة التجاني لما خرجت و تركتها في الحبس).

  5. I do not think that their is a conspiracy in this.
    You yourself said a power struggle exists between the old regime and Mursy. Who has a large constituency base in Egypt and now has a high approval rating.
    I think that they arent stupid to trust a regime like ours because for sure it would be known. Plus we have the history of attempted assassinations of regional presidents.
    But I am sure that a conspiracy within the fighting factions was meant to be created.
    What Mursi did with the avoidance of a press conference was create a public debate in order to maximise the press conference and address certain issues to give decisive answers to quell this rumour if possible quickly and to move on.
    He might have asked for her to be delivered to him personally to maximise the press but that maybe meant a day extra.
    If the whole thing is a fabrication, why are the Sudanese journalists still in jail. NISS here probably thought it was a spy ring, Sudanese and an Egyptian together in the same house. plus she would have said something by now if she beleived she was held for nothing.

  6. لو اعتقلت فى اسرائيل وخرقت القوانين هل يستطيع ود بمبه الكبير التجرا على فتح بقه هل اطلق سراح المخدراتى فى السعوديه يا صاحب المقال يا من تعتبر السودان زريبه غنم كما يصفها حبايبك اولاد بمبه . شوفوا يا شعب السودان من معارضين او غيرهم نظرة المصريين لكم دونيه دونيه بمعنى الكلمه السودانى ما هو الا راعى مواشى نحن لنا عزة نفس لا توجد فى اى بلد عزة نفس على مستوى شخصى بس اما حكومتنا لو لقت طريقه لباعتنا كما تباع البهائم فنحن والحمد لله شعب يتعفف ويركن للايمان والاسلام
    اما الحكومه تستغل الاسلام لترويج ساسياتها . لو شيماء سودانيه واخترقت القوانيين هل اطلق سراحها
    هاله صدقى وصفت مطار الخرطوم باوضه وصاله شوفوا كيف ينظرون اليكم

  7. مرسى كيسو فاضى و ما عندو برنامج مستقبل مصر باين الناس ديل بيشتغلوا بالفارغة الراجل لسع ما كون حكومة ووزراء و جارى وراء شعارات الاخوان الخاوية يبدو عليه الفشل من الان حيضيعكم يا مصريين و حيوديكم فى ستين داهية

  8. لعل مرسى – إذا خرج لص كافورى حيا من السودان – يأويه معه فى متحف الرؤساء الخائبين بمصر ردا لجميله فى “تلميع أخيه فى الله”

  9. يعني يا أستاذ ثروت رهانك على مرسي في مقالاتك السابقة راح شمار في مرقة
    نحن لن نعول على مرسي ولا على غيره وإذ لم نستطع انتزاع حريتنا من هذا النظام الشرير بأنفسنا فلا فائدة في ثورتنا ، لا نريد صدقة من مرسي ولا من غيره ونحن قادرون على دك حصون الشياطين ، وقد نجحت ثورتنا على الأقل في الوقت الراهن في إثارة الهلع والخوف في نفوس القتلة واللصوص وأضحى البشير من خوفه يطلق السباب والشتائم بحق مواطنيه وراح مساعدوه ومستشاروه يوزعون الأكاذيب والفتاوى في كل اتجاه مبررين الوضع الاقتصادي المزري بأنه إبتلاء من الخالق عز وجل،،، على كل أي كانت أهداف مسرحية الصحفية المصرية فإن ثورتنا ماضية وسيكتب التاريخ النصر لنا بإذن الله

  10. هكذا هم المتأسلمون , حثالة من المتأمرين الملتحين… قبحهم الله اينما كانو.. وما زال الإخوات المسلمين يكذبون ويعتقدون انهم يستطيعون خداعنا, يا لصغارة وسخافه وسذاجه عقولهم البالية…
    يا مرسى لن يسطع نجمك على حساب شعبى المكلوم, فما زلت تبحث وتقرأ ماذا تعنى ديمقراطية…

  11. أول مرة يا ثروت قاسم أتفق معاك مية المية
    ماقلت إلا الحق
    وما خفي كان أعظم

    برة الشبكة :
    لكين التوب خطييييييير
    ولايق عليها لدرجة(( قف تأمل ))

  12. مقال بلا معنى؟كله حقد وكراهية للأخوان ليس هذا مكانه …. قل موتوا بغيظكم.
    يأخى صفقة شنو ؟ لا تحاولوا تضحكوا بعقولنا … كلام لا يصدق

  13. هذه ليست مسرحية بل كانت هي الواقع .
    نقول عنهم كما قال الكاتب المصري عبد الوهاب ألمسيري رحمة الله عليه: ( أن الشعب المصري أذله الفراعنة و لم يستطع أن يتخلص من عقدة اوديب).
    ونقول عنهم كما قال الصحابي الجليل عمرو بن العاص ( حتى وإن لم يقلها فهي تنطبق عليهم ، إلا من رحم ربي )قال عنهم في وصفه لمصر والمصرين : (قال نساؤهم لعب ورجالهم عبيد مع من غلب يجمعهم الدف وتفرقهم العصى ) .
    وأقول عنهم : يجعلون من حبتهم قبة ، ومن قبة الآخرين حبة .

  14. شطط الخيال .. ما الرابط بين صدقى باشا وشسيماء ؟ يبدو اننا اسرى الماضى المظلم دائما رغم التغيرات التى تموج من حولنا …خلونا فى الكنداكة .

  15. اخر نكتة تهكم في مرسي – جماعة ترفع يديها ويقولوا يارب توفق مرسي يتوسط لدى (رئيس مصر) لفك المعتقلين السياسيين مثلما توسط لدى (رئيس السود)ان لفك شيماء

  16. ثروت صراحة احنا متابعين كتاباتك بصورة كبيرة لكن اصرارك المتكرر من زج الامام بتاعك في كل سناريو او مقال تكتبة في الراكوبة بيخلي الواحد مننا يتضايق كانك بتصر تستفزنا في كل مرة تكتب فيها مقال وهي مقالات جميلة بس الامام دة ريحة شوية لقد كبر في السن والشعب وحزب الامة يحتاج الي وجوة شابة وهنا ياتي دورك ككاتب
    الرجاء انك تقوم بتلميع احد شباب الامة يجد موقع في قلوب ابناء هذا الوطن يبداء تاريخ جديد مغاير لما شوهته الانقاذ للقادة من المعارضة في هذا الوطن اللذي يبحث عن المهدي المنتظر الذي تحارب الي جنبة ضدد الظلم والطغيان
    لقد سجل الانصار ملاحم كبيرة في ود نوباوي في كل جمعة خرجوا فيها للشارع يطالبون باسقاط النظام كل اللذي يحتاجونة امام جديد وقائد بتاريخ جديد وقد ان الاون لذلك ياعزيزي فرجاء لاتلمع هذا الاماما فقد عفي عنه الدهر

  17. نعلم من يكتب بهذا الاسم، وكلما نعلق يحزف !! لماذا وكنا نحسب انها راكوبة كما كانت تعني الراكوبه عند اهلنا في الحلال والقري ؟ سئمنا تحويل كتابات الثوار الي مهترات اقليميه وانت من قال ان مرسي سوف يقيل البشير ؟ اقرأ ما تكتب قل ان تكتب مقال آخر لتحاشي التناقض ولوضع منهج واحد يا حسين ( اكتب دي يا حسين)

  18. الشيطان دخل مصر المحروسة ، لقد إستعجلتم وظلمتم المجلس العسكري ، فهو الذي يحميكم من أخوان الشياطين ، لم تأخذوا العبرة من السودان وما فعله أخوان الشياطين بالسودان والشعب السوداني ، ولقد بدأنا الخريف السوداني بالكتاحة والكنداكة وسوف يأتي السيل والطوفان لدك قصور أخوان الشياطين وهدم مملكتهم وسوف ترون وإنا لفاعلون بإذن الله العلي القدير .

  19. زهير
    البشير ده موضوع منتهين منه وماظنيت في زول في السودان بيحب يسمع اسمه حتي امه يتكون زهجت منه
    كلامي عن الامام وتكرار اسمة في مقالات ثروت قاسم واصرارة علي ذلك؟ ونصيحتي انو ثروت وغيرة من كتاب لديهم اسم وموقع في قلوب الناس ان يستثمروا وقتهم ويوجهو طاقاتهم للاتجاة الصحيح وتقديم قيادات شابة لهذا الوطن والمواطن
    نحنا في امس الحوجة لقيادات شابه تفرض نفسها في الساحة تخلق بينها وبين القواعد وابناء الشعب مساحة بتاعت تثقة؟ شباب يشبهون الثورة يرسمون صورة جميلة لما شوهته الانقاذ خلال الفترة السابقة
    هذا هو المخرج رضينا ام ابينا نحن نبحث عن المستقبل وديمقراطية مختلفة عن سابقاتها وقودها الشباب والفكر المتجدد عشان كده خلونا نطلع من مربع الامام. والحمدلله النصار لديهم قواعد ومظاهرات ود نوباوي اثبتت انهم من رحم هذا الشعب كل اللذي ينقصهم امام جديد يجد قبول لدي ابناء هذا الوطن وانا ما انصاري واتمني ان يحدث ذلك. وهي نصيحة ليس الا اقبلها او ارفضها فهو حقك

  20. المتاسلمون ملة واحدة واخلاقهم واحدة وشعارهم اكزب اكزب حتى يصدقك الناس وهم عونا لبعضهم! لكن الحقيقة واضحة وضوح الشمس والشعب المصرى واعى جدا! ولن تنطلى عليه هذه الاحابيل الاخوانية

  21. انتهينا من اخون السودان وبدينا في أخوان مصر بعدهم تونس وبعدهم ليبيا وان شاء الله سوريا باذن الله الواحد القهار ، شكلك حاتتعب كثير ،، أقول خليك مع الامام وربنا يمد في عمره ، على فكرة هو أكثر وطنية منك ، ولكن أعتب عليه لماذا لم يعلم رعاياه حب الوطن ،،
    وقفة قصيرة ،، حقو تراجع مقالاتك السابقة قبل ما تكتب مقال جديد ، حتى لا تناقض بعضها البعض ، وتجد أنت من ترد على نفسك .
    طبعا ما حا يتم النشر ، ولكن حا أكتب ، حتى ابين انكم رقابة نشر ولا تنشرون الا ما يأتي على هواكم ، نفس صحف النظام .

  22. لماذا انقلب ثروت على الريس مرسى هل لانكشاف كذبه فى مقالاته السابقة عن انه رفض استقبال البشير
    وانه رفض الرد على تلفون البشبر ومش عارف ايه يا ابنى حبل الكذب قصير (very short)) ها ها ها

  23. كلها تمثيلية من الدرجة الثالثة البشير و اعوانه لم و لن يعتقلوا مواطن اي بلد في الدنيا ربما الا مواطني بعض البلدان الافريقية التي تحكمها حكومات مثل حكوماتنا لا تعير لشعوبها اي اهتمام والله والله لو ان مواطنا اسرائيليا او امريكيا عالص بالارض فسادا لما اعتقلوه زبانية البشير و ان حدث ذلك سيكون اعتقاله في برج الفاتح او احد فنادق الخمسة نجوم لحين الحصول علي صفقة او مجرد وعود و دعاية كدة علي الماشي.
    فا يا اخي هؤلا اخبث من خلقو لن يعتقلو الا السودانين الشرفاء العظماء الاشاوس امثال مروة و غيرها هؤلاء لن يعتقلو مصريا واحدا و عندما تم قتل السودانين امام مباني الامم المتحدة في القاهرةلم يحركوا ساكنا ولا في مدينة الزاوية بليبيا.

  24. هو من ناحية مسرحية وسيئة الاخراج ولا استبعد ان البشير شرك بالصحفية عشان يصطاد مرسي. وفي نفس الوقت لا استبعد ان يكون مرسي شرك بالصحفية عشان يظهر بطل في نظر شعب مصر وطلب من البشير تاجيل الافراج عنها حتي يثور الشارع المصري ويصبح تحرريها مطلب شعبي قام به البطل مرسي.
    في النهاية كلهم اسلاميين ماعندهم غير النفاق

  25. يا اولاد البلد ساعة واحدة الوقوف فقط ساعة واحدة الوقوف فقط يا سوداني يا سيد البلد بعد صلاة التراويح في الشارع العام امسكمن الكدرو الدروشاب السامبراب الازيرقاب الحلفايا شمبات الصافيهالشعبية المزادحلة خوجلي الدناقلة ثم الانصراف وعدم التحرك شوفو البحصل شنو لانو من جمعة لجمعة الرباطه ديل بتجمو وانحن دايرين الرباطي ود الحرام ما ينوم في رمضان هو النايم ليها شنويا جماعة الخير كلكم بره نساء رجال اطفال

  26. هسع الكوز دة بقى رئيس مصر ونحن رئيسنا في السودان كوز
    طيب خلي الكيزان الاثنين يتفقوا على إنه يرجعوا حلايب التي اغتصبهاحسني مبارك والتي يشهد العالم كله بأنها أرض سودانية مئة بالمئة وإلا وين الأخوة في الله يا كيزان؟؟؟؟؟؟

  27. نشيل سيوفنا و نحارب المصريين و لا شنو … و الله كلامك لو سمعوا بيه الحكامات لخجلن … كن كاتب بقدر الشعوب و القضايا او اصمت…كتاب اخر زمن…؟؟؟

  28. مرسى ابن المعلم الزناتى
    انهزم ….يارجالة
    هى……مينز ….دى انجليزى
    يامرسى
    مينز……لا…..فيومى
    لا……..هى انجليزى

  29. نحن لا نعتمد علي مرسي ولا اوباما نحن نراهن علي الشعب وهو القادر بعد الله علي ازاحة الارزكيه ونقول توكلنا عليك يالله

  30. نحن لا نعتمد علي مرسي او اوباما نحن نعتمد علي جماهير شعبنا في كل انحاء البلد لان الشعب هو القادر بعد الله علي ازحة الحراميه لصوص كافوري من السلطه لذالك نقول( توكلنا عيلك يا الله ).

  31. سمعنا قالوا البت قبضت عشرة الف دولار قبل سعود الطائرة من جهاز الامن عشان تقول للاعلام والقنوات التلفزيونية عاملوني صورة حسنة وايضا ماتجيب سيرة او تطالب بفك اسر السودانيات المعاها

  32. شيماء عادل جات من القاهرة إلى الخرطوم عشان تغطى مظاهرات الجوع .. قابلت صاحباتها فى الحاج يوسف .. جاالأمن أعتقلها … أكلت فول وعدس .. جعلوها تصلى الفجر … مكتب مخابرات .. تهمة تجسس .. أكتشفو كاميرا رقمية (أظنها بحجم رأس الدبوس) أحححححححححححححححححح .. يا اسماعيل حسن يا جماعة والله أنا قرفت عاوز أبقا مرة …. (إديلو من العلبة بالله) .. أخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..