البرهان: لا تستطيع أي جهة إبعاد القوات المسلحة عن المشهد في السودان

أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان اليوم الأربعاء عدم استطاعة أي جهة إبعاد القوات المسلحة والدعم السريع و الشرطة عن المشهد.
وقال البرهان ، خلال مخاطبته فعاليات تخريج دورة القوات الخاصة بأحد المعسكرات اليوم ، إن “المحاولة الانقلابية تم اجهاضها من قبل القوات المسلحة” ، مشيراً إلى أنه كان الممكن أن يستمر إطلاق النار حتى الآن لولا حكمة القوات المسلحة.
وأضاف :”نقول للسياسيين نحن من أجهضنا المحاولة الانقلابية ما فيه جهة ثانية أجهضتها”. متابعا:”نحن على قناعة بهذا التحول ، لا أحد لديه الرغبة في الاستيلاء على السلطة”.
بدوره ، أشاد الفريق أول محمد حمدان دقلو النائب الأول لرئيس مجلس السيادة بالقوات النظامية التي بذلت جهودا مقدرة من أجل حماية الشعب والأرض والتي تكسرت أمامها كل محاولات المتربصين الذين يسعون ليل نهار إلى خلق الفتن والمكائد لزعزعة استقرار البلاد.
ونقلت وكالة الأنباء السودانية ( سونا) عن دقلو قوله إن هذه المرحلة تعتبر مرحلة مفصلية في تاريخ التغيير للسودان ، مثمنا دور القوات النظامية التي قامت بافشال المحاولة الانقلابية التي جرت أمس وتم القبض على المجموعة التي قامت بذلك دون خسائر.
وأشار إلى أنها ليست المحاولة الأولى في الفترة الانتقالية التي تصدت لها القوات النظامية، مضيفا أن “سبب محاولة الانقلابات المتكررة هم السياسيون الذين أهملوا المواطن في معاشه وخدماته الاساسية وانشغلوا بالصراع على الكراسي وتقسيم المناصب مما خلق حالة من عدم الرضا وسط المواطنين مما اضطر الكثير منهم إلى الهجرة خارج البلاد وبيع بعض ممتلكاتهم لمجابهة الحياة”.
وأكد دقلو أنهم منذ تغيير النظام لم يبخلوا بشئ من أجل مصلحة الشعب واستقرار البلاد تنفيذاً للعهد بالحفاظ على الفترة الانتقالية وتحقيق شعارات الثورة.
اسكت يا برهان اياديكم يا ناس الجيش والجنجويد والامن ملطخة بدماء شهداء مجزرة القيادة، ورغم انف الجميع التي كررتها مرارا سوف تندم عليها غدا الجيش مكانه الثكنات وليس الحكم، نفخة الورل دائما بتنفس.
قوات الشعب المسلحة قوات حكومية ..لا احد يرغب او يتمنى ابعادها رغم كل شيء…مرارات الحرب في دارفور ..النيل الازرق وجنوب كردفان والقاءالقنابل على المواطنيين..وتشريد الأطفال والاغتصاب…تجعل المواطنيين يرفضون تماما إعادة التجربة ويرفضون الحكم العسكري…ويطالبون بإبعاد العسكر عن الحكم والسياسة.. والتفرغ لعملهم الحقيقي…
”نقول للسياسيين نحن من أجهضنا المحاولة الانقلابية ما فيه جهة ثانية أجهضتها” هههههههه
هذه هي عقليات خريجي كلية غردون باشا الإستعمارية الحربية الذين زرع في اذهانهم و مناهجهم التعليمية انهم فوق جميع افراد الشعب السوداني كافة، و غرس في ادمغتهم منذ أن و طئت أقدامهم كليته الإستعمارية الحربية أن عليهم ممارسة سياسة القمع و القهر و التسلط على الشعب السوداني لأنهم من منحهم هو هذه السلطة كممثلين له و نواب له و هو الأمر الناهي كُمستعمر و فاتح للسودان و مُبيد ثواره الذين تصدو له و حصدهم بقوة الآلة من مدافع الماكسيم في كرري بواسطة قوات الباشبوزق نواة كليته الإستعمارية الحربية في السودان، و قد كان كتشنر باشا هو و جنوده يدخنون تبغ الغليون و يبتسمون سراً و جهراً بينما عصابات مرتزقة الباشبوزق من السودانيين يفتحون النار على صدور مواطنيهم من المقاومين السودانيين الشجعان (كما حدث في فض الإعتصام تماماً، الذي يُمثل نفس ما حدث في كرري، رغم غياب كتشنر باشا و جنوده من أمام المشهد، و لكن تعلم منهم تلامذتهم ما علموهم له، فقامو بتنفيذه افضل من معلميمهم و على أكمل وجه، مما آثار حفيظة أحفاد كتشنر باشا الذين يدّعون مساندة الحرية و السلام و الديمقراطية في ظاهرهم، و يضمرون الشر لكل الشعوب التي إستعبدوها و نهبوها من قبل التي تتطلع للإنعتاق من ربقة و تركة المُستعمر و ما غرسه في قولتهم المسلحة من تعاليم إستعمارية تستبد بشعوبها و تقمعها و تتسلط عليها بنفس قوة السلاح الذي تتكفل بدفع ثمنه هذه الشعوب).
من جعلكم اوصياء على الشعب السوداني؟ الشعب السوداني الذي يسير معلمي مدارسه و تلامذتهم و عماله و مهندسيه و أطباءه و نسائه و رجاله على أقدامهم و يركضون من حافلة مُتهالكة لحافلة أخرى اكثر منها تهالُكاً فقط للذهاب إلى وجهاتهم و اعمالهم و مدارسهم و جامعتهم و بل لا يجدون المال الكافي لدفع ثمن مقعد مُضعضع في إحدى هذه الحافلات غير الحكومية كسائر الدول التي توفر مواصلات عامة لمواطنيها بسعر رمزي؛ بينما انتم يا من يدفع لكم نفس هذا الشعب السوداني الجائع جميع تكليف معيشتكم و سكنكم انتم و اسركم و عقدتكم و عتادكم و بل ثمن سيارات الليكزس و اللاندكروزر و الإنفينتي البي ام دبليو و المرسيدس و غيرها من السيارات الفخمة بجانب ثمن و قودها المجاني الذي يعادل نسبة 70% من الوقود في السودان، و تتعالجون انتم و اسركم و اقربائكم في مستشفيات حصراً عليكم فقط دون افراد الشعب السوداني! و لكم مخابز تخبز لكم الخبز المُسمى الفاخر، بينما بقية غالبية افراد الشعب السوداني تقدمون له اردأ أنواع الخبز المخلوط بدقيق فاسد غير صالح للأكل، ثم تتبححون بأنكم اوصياء على نفس هذا الشعب الذي تستعبدونه و تقتلونه و تغتصبونه و تنهبونه، إنكم وجدتم شعباً بسيطاً ساذجاً فإستمرأتم ممارسة الطغيان عليه؛ و لكن حتماً سيفيق هذا الشعب من غفوته و إدراك ان سبب كوارثه الحالية و الماضية هو انتم و ما غرسه فيكم كتشنر باشا من مفاهيم إستعمارية.