العصيان المدني واقتراب اجل الانقاذ

سلاح العصيان المدني من يديره ؟ تضاهي فى الافق اواخر الشهر الماضي (دعوة للعصيان المدني) ووجد تجاوب كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بمختلف شرائحهم وبأدر فى الازهان العديد من الاسئلة اكثرها من الذي يحرك (الدعوة) فغابت الاجابة والتف حول العصيان الكثيرين من خلف الستار ربما خوفاً من الظهور فى الشاشة لعدم القدرة على تحمل تبعات النجاح او الفشل ودارت عجلته ورست سفينته بلا ربان بأعتصام عدد من شرائح المجتمع ثلاث ايام متتالية بناءً على امر الدعوة املاً فى ايجاد حل للمعضلة والخروج من مأزق ظل يلاحقهم لعدة عقود بالتزامن مع البحث الدائم عن القائد المجهول الذي يقف حلف سفينة العصيان نجح العصيان نسبياً واستلم النظام رسالته ولكن لم يقل الحقيقة حيال فهمه بعض حمل تبعاته بعض الجهات منها بعض الصحف التى تبنت العملية التزاماً بمهنيتها ونقلت اخبارها بكل مهنية فكانت عقابها المصادرة لعدة ايام ماتسبب فى تكبدها خسائر فاضحة وما ان توارت فترة العصيان سرعان ما تجددت الدعوة لعصيان اخر وبنفس المنهجية مع اختلاف الزمن الا ان القائد ظل خفي حتى الان (مجهول) الثابت فى العصيان الاول والثاني ان الكل تباهي بدعمه للعصيان ونحن فى انتظار الفرج فهل يمكن انجاحه بشكل كلي هذه المرة؟ هذا ما ستجيب عليه يوم (19) القادم ولكن ذلك مرهون بظهور القائد الخفي للعملية فى الزمان والمكان المناسبين برأي ساعد فى تنامي الدعوة هذه المرة بتدخل الجهة المستهدفة بالعصيان فى عملية التعبئة بالتصريحات الملتهبة التى صرح بها قيادات النظام ووصفهم لمن يقفون خلف الدعوة بمناضلي الكيبورد والتقليل من تأثيرهم مع جهلهم ان الشعب ككل هو من يحرك الدعوة ولايدركون انهم دعوا للعملية بشكل او اخر مع القائد الخفي بأفتراضهم الغباء فى امة الأمجاد ومحاولة امتصاص غضبه بالتخدير المستفز فالشعب اذاغ اراد يوماً الحياة فلابد للقدر ان يستجيب والاستجابة لا تأتي انفرادياً وانما جماعياً دون شعور دون تخطيط فأمتلك ايمان داخلي شجاع ظل ينبهني ان اجل الحكومة اقترب اكثر من اى وقت مضي لوجود الهلع وسط قياداته وايمانهم ان الشعب قد يثور عليهم فى اى ليلة ينومونه ممسكين بزمام السلطة وهذا طبيعي لأدراك تقصيرهم وفشلهم فى تقديم شيئ للبلاد والعباد طيلة ال27سنة ونيف بالتالي علينا اولاً صوم ثلاث ايام شكراً لله على ان الانقاذيين لم يفقدوا حاسة الشعور بعد عكس مع فعلوا مع بقية حواسهم الاربعة الذي انساهم اياه الحوافز والنثريات والسيارات الفارهة (مرض السلطة) وثانياً انهم وصلوا ارزل العمر واصبحوا يتفوهون بما يدور فى خاطر الشعب بعفوية ويقولون ما قد يكتب نهايتهم كل هذا يضع الامة الصابرة فى موقف انتظار المكافاة (قليلة التكلفة) فيا من صبرت وجنيت ثمار صبرك صبراً استمر فى الصبر فسوف تزداد صبراً

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..