العصيان حتى الخلاص: دعوة للانحياز للشعب

عثمان نواي
ان روح الغضب في الشارع السوداني والتي تقودها ودون منازع النساء، ربات منازل وطالبات وغيرهن، وصلت إلى فئات الشعب القريبة والبعيدة عن المشهد السياسي، وببساطة لأن الأمر لم يعد يتعلق بالسياسة بعد الآن. ان الوضع يرتبط بخيارات الأمهات كل يوم بين الجوع واطعام الأطفال، بين المرض أو العلاج بين التعليم أو الجهل بين الحياة أو الموت. هذا هو خيار كل ام كل ربة منزل كل صباح، فعليها أن تتدبر الملاليم التي قد تكون من ناحية عددية هي آلاف حتى يحيا أطفالها. ان هذه المسؤولية اليومية في تدبير حق الملاح وحق الدوا وحق المواصلات هو حقيقة العذاب اليومي في كل بيت في السودان.
وما يحدث الآن من نداءات هي لا تدعو فقط لاسقاط النظام والثورة عليه، انها تدعو لأنقاذ هذا الشعب وهذا الوطن من الموت والانهيار الوشيك. ان السياسة في وضع السودان الراهن لا تعني سوى الطعام والعلاج والتعليم والسلام والحرية في المطالبة بتلك الحقوق والحرية في العمل معا على إصلاح هذا الوطن والحرية في تحقيق العدالة ورد حقوق هذا الشعب التي نهبها الفاسدين الذين هربوا أموال الشعب الي بنوك ماليزيا وسويسرا وجزر الكاريبي. ان السياسة التي اعتقلت بسببها اليوم إحدى النساء من الشقلة لأنها طالبت بالعصيان المدني بكل شجاعة وأعطت اسمها بلا أدنى تردد، وركبت بوكس الأمن وهي تعلن كامل تمردها، ان السياسة اليوم تعني صوت هذا الشعب وصوته فقط الذي يطالب بحقه في الحياة بكرامة . فقد ضيع هذا النظام كل مقدرات هذا الشعب واوصل البلاد إلى الانهيار الكامل. وبحروبه التي يصر على تواصلها يزيد من معاناة الشعب في مناطق الحروب بالرصاص والقنابل ويزيد معاناة الشعب خارج مناطق الحروب بنهب أموالهم التي يجب أن تصرف على الدواء بأن يشتري بها النظام الرصاص والولاء من الجنجويد وحميدتي ومليشياته.
ان صرخات النساء عبر الوسيلة الحرة الوحيدة وهي الواتس اب وغيره من وسائل التواصل الاجتماعي، هي الصرخة الأخيرة لإنقاذ هذا الوطن. فهل سيستمع رجال الشرطة والجيش وحتى رجال الأمن لصوت أمهاتهم وخالاتهم وعماتهم؟ هل الاحزاب والنشطاء هم الذين حرضوا هؤلاء النساء، كلا بل هي قفة الملاح وحق الدواء. هل سيضرب رجال الشرطة أمهاتهم واخواتهم الصغيرات طالبات الثانوي؟ ان الجندي السوداني والشرطي السوداني ظل دوما يحمل تاريخا مشرفا في حماية الشعب السوداني في كل تاريخ انتفاضاته السلمية التي أسقطت نظامين في القرن الماضي. ورغم أن التحدي أكبر الان لأن النظام الحالي أصبح لديه مليشياته الخاصة، الا ان هذا الوطن وشعبه لا يزال يضع ثقته في أبناءه في القوات النظامية الذين لم يكن شعبهم يوما في مواجهة مع الديكتاتورية الا وإنحازوا جيشا وشرطة للشعب وثورته.
اما المعارضة فقد سبقتها “ام كبس” المرأة الشجاعة المعتقلة اليوم من دارها في الشقلة، وقد سبقتها بخيتة في المربع 102 وطالبات وطلبة مدارس بحري الذين اعتقل اليوم مدروسوهم الذين علموهم أهم قيمة وهي قيمة الحرية. لا مكان في سودان الغد الا لمن يسمع لهذا الشعب وينقاد لرغبته في الحياة بكرامة. ولن تفيد بيانات الادانة والتنديد بعد اليوم ، فالمعركةاليوم هي في الشارع وفي قبول قيادة الشعب لنفسه والانضمام له في مسيرته بكل تواضع وبلا ادعاء للقيادة الرشيدة. والنخب التي لا تزال صامتة حتى الآن وليست لها مواقف واضحة في دعم دعوات هذا الشعب للعصيان، فإن هذا الشعب لن ينتظرها، ولم يعد بحاجة إلى وصفات غامضة ولغة متعالية ونخبوية تتخفي وراء المصطلحات السياسية المبهمة. فإن هذا الشعب يعي جيدا حقوقه وسبل خلاصه، وهذه النخب مكانها الان خلف صفوف الجماهير التي تقود اللحظة وليس منصة القيادة، ودورها الان ان تعلن موقفها صريحا وشجاعا دعما لموقف الشعب وقراره. والشباب الذين تم قمعهم والتنكيل بهم وقتلهم في سبتمبر 2013، يعلمون جيدا ثمن الخلاص. ومع هذا النظام المجرم الذي لا يتوانى عن قتل شعبه فقد تسيل الدماء ، ولكن لا مفر من المواجهة، فالموت قريبا جدا سيكون مصير كل الشعب جوعا ومرضا وقصفا أن لم يتوحد هذا الشعب بابنائه وبناته لاسترداد هذا الوطن من هؤلاء المجرمين.
و تكاد تكون هذه اللحظة من تاريخ السودان هي أكثر لحظة يستلم فيها الشعب زمام القيادة وبشكل كامل. فالاصوات التي تدعو الان للعصيان والثورة والضغط على النظام لم تكن يوما معبرة عن الشعب السوداني بفئاته الأكثر تأثرا مما عليه الحال اليوم. وبالتالي فإن أي شكوك حول اي توجه سياسي معين يحاول الأخذ بزمام الأمور هو تصور بعيد، فالشعب السوداني قد قرر أن قيادته بين يديه. ولا مناص من تغيير وشيك وعلى أبناء الشعب السوداني في القوات النظامية التي تمثل هذا الشعب وهذه الدولة أن تتخذ مواقعها الطبيعية والمتوقعة منهم من أمهاتهم واخواتهم وبناتهم وزوجاتهم، وهي مواقع الدفاع عن هذا الشعب وحقه في الحياة. وفي عشية الدعوة المتداولة للعصيان المدني الشامل، فان الخطوة الأولى لتوحيد هذا الشعب لنزع حقوقه تكون قد بدأت ومهما كانت درجات الاستجابة، فإن المد نحو التغيير يتراكم بوتيرة غير مسبوقة ولن تتوقف الا بإزالة هذا النظام. والدعوة التي أطلقت للعصيان المدني غدا هي الأكثر صدقا والتي لم يسبق أن وجدت تأييدا بهذا القدر من فئات الشعب، فعلى المخزلين أن يصمتوا، وعلى الجميع التوحد والاصطفاف خلف قيادة هذا الشعب المعلم حتى ينجح هدا العصيان غدا الذي سيكون له ما بعده. وعليه فلا خيار الان لأبناء هذا الوطن في كافة مواقعهم سوى الانحياز لخيار هذا الشعب العظيم في المقاومة والعصيان حتى الخلاص.
[email][email protected][/email]
على الجميع عدم الركون لخدعة الرقاص عبر بوقه الاجوف ابو قردة الذى عقد مؤتمرا صحفيا يوم الجمعة الامر الذى يؤكد هلع وخوف النظام من الانتفاضة القادمة والوشيكة وعلى الجميع عدم الانصياع او الاستماع للمخذلين وما اكثرهم فى احزاب الفكة وبعض احزاب المعارضة التى تمسك العصا من المنتصف نحن نريد ان يواجه الجميع مسئولياتهم الوطنية بكل ثبات وقوة ولاداعى للسير تحت الحيطة فالنظام الان فى اضعف حالاته خاصة الوضع الاقتصادى المنهار اما السياسى فاصبح رجال النظام يطالبونه بالتنحى امثال الكودة والجميعابى الذين اكدا فشل النظام فى ادارة الشان الاقتصادى والسياسى فهيا على العصيان المدنى وحتما سينصر الله الحق ويخذل الباطل الزهوق
الجمعة 25 نوفمبر 2016
أم كبس
ملينا النفاق ملينا العبث
ساقوكي وين يا ام كبس
هل عايشة ام حبسوا النفس
صبرك علينا شوية بس
علشان طلبتي تخفيض الدواء
قالوا ليك جبتي لينا الهوا
قررنا نتعاون سوا
وعصيانا بقهر كل قوى
زغردي يا بت مهيرة زغردي
يا جامعة هيا تمردي
يا موظفة ما تترددي
تعالي اقيفي وغردي
بنذكر الحاكم اللئم
ثورتنا ما ثورة غشيم
ثورتنا ياخ غضبه حليم
عصيانا يبقالكم جحيم
صبرك علينا يا ام كبس
يوم الاحد تبدا القصص
يبرد حشانا من المغص
لا نسمع كذب ولا واحدا رقص
اصبري يا ام كبس
اصبري بس
على الشباب جر رموز النظام بعد ربطهم من ارجلهم اليمنى جرهم في شوارع المدينة ليتم البصق عليهم ورميهم في مزبلة التاريخ ,,, هلموا يا شباب هؤلاء ضيعوا مستقبلكم …. لا تراجع عن الثورة
اين انتم ياثوار أرضنا عمال الموانى الرجال الاوفياء – سكه حديد – غرفه الشاحنات والبصات تضامنوا مع شعبكم يوم الاحد 27/11/2016 فانتم الاوفياء
عندما كان السعر العالمى لبرميل النفط 150 دولار كنا نصدق ان هناك دعم والان السعر العالمى اقل من 50 دولار للبرميل بمعنى ان سعر اليترول انخفض بسبة 66% فالزياده تعنى زيادة الضرائب المغروضه اصلا وليس رفع الدعم والحساب ولد يابشه.
الانتفاضة قادمة والعصيان المدني لا خيار غير ذلكـ
(فهل سيستمع رجال الشرطة والجيش وحتى رجال الأمن لصوت أمهاتهم وخالاتهم وعماتهم؟)
يحيرني جدا ويدهشني الظن الحسن لبعض الكتاب في القوات النظامية الانقاذية ، فالشرطة والجيش السودانيان في عصور سالفة لا يشبهان شرطة الانقاذ وجيشها اللذين لا يتورعا عن ارتكاب الجرائم المهولة في حق الشعب بدم بارد..اما جهاز الامن فهو مصمم أصلا كعدو للشعب وحامي للنظام تبا لهم
نمر الورق
انت انتهيت
دربك مرق
انت انتهيت
ماتهدد الحوت بالغرق
ما تفول نساوين او عبال
الحوت مجرب في النضال
يجيك من الناحية الشمال
يرجع يصجك باليمين
ويضحك العالم عليك
كتب الشاعر المرحوم علي صالح داؤد القصيدة التالية في العام الثالث من عمر (الإنقاذ) المشؤوم، ومطالباته لا تزال منطبقة اليوم:
شكراً لكم
شكراً لكم أنقذتمونا فارحلــــــوا
ولتسرعوا لا تُمهلوا أو تَهملـــوا
شكراً لكم عن حالنا لا تسألــــــوا
والحالُ مشؤوم إذا لم ترحلـــــوا
فامضوا إلى ثكناتكم واستعجلـوا
الويلُ ثم الويلً إن لم تفعلــــــــوا
الشرُّ كل الشرِّ أن تتمهلــــــوا
**
إنقاذكم جلب الشقاء لشعبكـــــم
فجنى المصائبَ فوق ما يتحملُ
فالجوعُ في أحشائه متمكـــــــنٌ
والعرْيُ في أجساده يتجـــــولُ
والأمن أفلت حبلُهُ وزمامـــــــهُ
والنهبُ فوق ربوعه يتغــــــولً
والشعبُ أصبج كله في عسْــرةٍ
ما عاد إلا سائلٌ يتســـــــــــوّلُ
الداءُ يقرضه وينخر عظمــــهُ
والحاكمون تشحّموا وترهلــوا
شعبٌ تمرّغ في المكاره والأسى
ويحي له فهو الضعيفُ الأعزلُ
**
عامان قد مرّا وأردف ثالــــثٌ
الويل لو طال الزمـــان الأرذل
ماذا استفاد الشعبُ من إنقاذكم
قولوا لنا أو لا تقولوا وارحلوا
فرحيلكم هو مطلبٌ مستعجلٌ
وبقاؤكم في الحكــمِ لا يتحمّلُ
**
ولعلكم أنقذتمــــو أرواحــــــكم
من ماردٍ بجنوبنا يتغـــــــــوّلُ
أعياكمو في الحرب حتى لذتمو
بالحكم والسلطان كيلا تقتلــــوا
فلتنزلوا يا سادتي ولتخجلــــوا
**
بشريعةٍ سمحاء قلــــتم جئتمـــــو
بحليةٍ خرقاء قـــــد أقبلتمـــــــــو
وجموعكم كم كبــــروا كم هللوا
والكل صار بذقنـــه يتسربــــــلُ
لينين كان بلحيــــةٍ من قبلكــــــم
وكذا النصارى أطلقوا واسترسلوا
وبنو اليهود كذلكم أبقوا اللحــــى
وعنوا بها ما قصروا أو أهملوا
ماذا أفدتم باللحـــــــى يا سادتي
قولوا لنا أو لا تقولــوا وارحلوا
فرحيلكم هو ما نـــرومً ونأملً
لا نبتغي إلا إمامـــــــاً يعدلُ
لا نبتغي إلا إماماً نـــــرتجي
منه الرخاء به المفاسد ترحلُ
**
باسم الحجاب حجبتمو عوراتكم
لخداع شعبٍ في السذاجة يوغلُ
أم بالزواج قصدتمو تخــــديره
فيم التكاثر والمعيشة تثقـــــــلُ
فيم التكاثر والمساكن أصبحت
قفراً بساحتها المجاعة تنزلُ
**
أين الشريعة والفضيلة منكمو
قولوا لنا أو لا تقولوا وارحلوا
إن الرحيل هو الخيار الأولُ
حكم الشريعة ليس ميسوراً لكم
ولَمِثلكم من للشريعةِ يجهــــلُ
فلتذهبوا يا سادتي ولترحلـــوا
فالشعب في جنح الدجى يتململُ
ويروم صبحاً بالبشائر يقبـــــلُ
(فهل سيستمع رجال الشرطة والجيش وحتى رجال الأمن لصوت أمهاتهم وخالاتهم وعماتهم؟)
يحيرني جدا ويدهشني الظن الحسن لبعض الكتاب في القوات النظامية الانقاذية ، فالشرطة والجيش السودانيان في عصور سالفة لا يشبهان شرطة الانقاذ وجيشها اللذين لا يتورعا عن ارتكاب الجرائم المهولة في حق الشعب بدم بارد..اما جهاز الامن فهو مصمم أصلا كعدو للشعب وحامي للنظام تبا لهم
نمر الورق
انت انتهيت
دربك مرق
انت انتهيت
ماتهدد الحوت بالغرق
ما تفول نساوين او عبال
الحوت مجرب في النضال
يجيك من الناحية الشمال
يرجع يصجك باليمين
ويضحك العالم عليك
كتب الشاعر المرحوم علي صالح داؤد القصيدة التالية في العام الثالث من عمر (الإنقاذ) المشؤوم، ومطالباته لا تزال منطبقة اليوم:
شكراً لكم
شكراً لكم أنقذتمونا فارحلــــــوا
ولتسرعوا لا تُمهلوا أو تَهملـــوا
شكراً لكم عن حالنا لا تسألــــــوا
والحالُ مشؤوم إذا لم ترحلـــــوا
فامضوا إلى ثكناتكم واستعجلـوا
الويلُ ثم الويلً إن لم تفعلــــــــوا
الشرُّ كل الشرِّ أن تتمهلــــــوا
**
إنقاذكم جلب الشقاء لشعبكـــــم
فجنى المصائبَ فوق ما يتحملُ
فالجوعُ في أحشائه متمكـــــــنٌ
والعرْيُ في أجساده يتجـــــولُ
والأمن أفلت حبلُهُ وزمامـــــــهُ
والنهبُ فوق ربوعه يتغــــــولً
والشعبُ أصبج كله في عسْــرةٍ
ما عاد إلا سائلٌ يتســـــــــــوّلُ
الداءُ يقرضه وينخر عظمــــهُ
والحاكمون تشحّموا وترهلــوا
شعبٌ تمرّغ في المكاره والأسى
ويحي له فهو الضعيفُ الأعزلُ
**
عامان قد مرّا وأردف ثالــــثٌ
الويل لو طال الزمـــان الأرذل
ماذا استفاد الشعبُ من إنقاذكم
قولوا لنا أو لا تقولوا وارحلوا
فرحيلكم هو مطلبٌ مستعجلٌ
وبقاؤكم في الحكــمِ لا يتحمّلُ
**
ولعلكم أنقذتمــــو أرواحــــــكم
من ماردٍ بجنوبنا يتغـــــــــوّلُ
أعياكمو في الحرب حتى لذتمو
بالحكم والسلطان كيلا تقتلــــوا
فلتنزلوا يا سادتي ولتخجلــــوا
**
بشريعةٍ سمحاء قلــــتم جئتمـــــو
بحليةٍ خرقاء قـــــد أقبلتمـــــــــو
وجموعكم كم كبــــروا كم هللوا
والكل صار بذقنـــه يتسربــــــلُ
لينين كان بلحيــــةٍ من قبلكــــــم
وكذا النصارى أطلقوا واسترسلوا
وبنو اليهود كذلكم أبقوا اللحــــى
وعنوا بها ما قصروا أو أهملوا
ماذا أفدتم باللحـــــــى يا سادتي
قولوا لنا أو لا تقولــوا وارحلوا
فرحيلكم هو ما نـــرومً ونأملً
لا نبتغي إلا إمامـــــــاً يعدلُ
لا نبتغي إلا إماماً نـــــرتجي
منه الرخاء به المفاسد ترحلُ
**
باسم الحجاب حجبتمو عوراتكم
لخداع شعبٍ في السذاجة يوغلُ
أم بالزواج قصدتمو تخــــديره
فيم التكاثر والمعيشة تثقـــــــلُ
فيم التكاثر والمساكن أصبحت
قفراً بساحتها المجاعة تنزلُ
**
أين الشريعة والفضيلة منكمو
قولوا لنا أو لا تقولوا وارحلوا
إن الرحيل هو الخيار الأولُ
حكم الشريعة ليس ميسوراً لكم
ولَمِثلكم من للشريعةِ يجهــــلُ
فلتذهبوا يا سادتي ولترحلـــوا
فالشعب في جنح الدجى يتململُ
ويروم صبحاً بالبشائر يقبـــــلُ