الأهرام المصرية تكتب : الموت القادم من السودان
أحمد أبوالمعاطى
إذا صحت الأنباء الواردة من الجنوب، حول هوس التنقيب عن الذهب فى شمال السودان، فإننا سنكون أمام كارثة جديدة، تضاف إلى سلسلة الكوارث التى يتعرض لها النيل فى السنوات الأخيرة، على ما يعنيه ذلك من أهمية قصوى، كونه يتعلق بالأساس بملف يمس حياة المصريين على نحو مباشر.
عبر الهاتف جاءنى صوت الصديق محمد يوسف وردى منزعجا، وهو صحفى سودانى ماهر، تزاملنا لسنوات فى مكتب صحيفة “الخليج” الإماراتية فى القاهرة، حيث كان وردى هو المحرر المسئول عن الشئون السودانية، فى وقت كانت الأحداث تتداعى فيه على نحو مثير فى الخرطوم، قبيل أن ينتهى الأمر إلى الانفصال وإعلان دولة الجنوب بزعامة جون قرنق.
هاجر وردى منذ نحو عشر سنوات، إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وحصل على جنسيتها بعد سنوات من الملاحقة من أجهزة الأمن السودانية، لأسباب تتعلق بمعارضته لسياسات جماعة الاخوان، التى قفزت إلى سدة الحكم فى الخرطوم بعد تمثيلية هزلية، عرفت فى الأدبيات السياسية الحديثة بـ”انقلاب يونيو” عام 1989، وهو الانقلاب الذى قاده عمر البشير وحسن الترابى، على حكومة الصادق المهدى المنتخبة، رغم أن جماعة الاخوان كانت جزءا منها!.
كانت أنباء عمليات التنقيب المستمرة عن الذهب فى شمال السودان، تتصدر واجهة الأحداث فى الصحف الأمريكية، وتفتح شهية المغامرين الى التدفق على جارة الجنوب، عندما فجر لى وردى مفاجأة مدوية، مؤكدا أن ما يجرى فى شمال السودان، يمثل كارثة محققة على صحة المصريين وعافية النهر، خاصة بعدما أكدت العديد من التقارير الصحفية وغيرها، أن الباحثين عن الذهب، يستخدمون فى عمليات التنقيب والتعدين، العديد من المواد المحظورة دوليا، وفى مقدمتها “الزئبق” و”سيانيد الصوديوم”، وهى مواد شديدة السمية، فما البال إذا ما جرى استخدامها بتركيزات عالية.
وتشير العديد من التقارير الصحفية القادمة من شمال السودان خلال الفترة الأخيرة، إلى أن هذه المواد تجد طريقها إلى النيل مباشرة، بل أن الأمر يمتد الى ما هو أخطر، جراء تسرب كميات كبيرة من هذه المواد إلى المياه الجوفية، وهو ما دفع العديد من المؤسسات غير الرسمية الى إطلاق تحذيرات من خطورة تأثير هذه الملوثات على التربة، والتى تصل إلى حد تحويلها الى أرض غير صالحة للزراعة والرعى بل والسكن ايضا.
وربما تكفى متابعة ما يتم بثه مؤخرا، عبر العديد من المواقع الالكترونية فى السودان، للدلالة على مدى خطورة ما يجرى فى الشمال، وبالتماس مع الحدود المصرية، إذ تمتلئ هذه المواقع بعشرات من القصص، عن شبان خاضوا تجربة التنقيب عن الذهب، وكيف تحول هؤلاء فى غضون شهور قليلة، من حالة الفقر المدقع إلى الثراء الفاحش، حتى بات كثير منهم يملكون ما يكفى من الأموال لشراء أفخم السيارات، وسكنى الفيلات والقصور المنيفة.
الأخطر، ليس فقط ما يتم استخدامه من مواد محظورة شديدة السمية، تلقى فى النيل بعد عمليات التنقيب، على ما يمثله ذلك من كارثة صحية وبيئية محققة، وقد حدث ذلك بالفعل قبل نحو عام، عندما أقدمت احدى الشركات الصينية، إلى تعويض أهالى احدى القرى، جراء نفوق مواشيهم بعدما شربت من مياه أمطار، ثبت أنها كانت ملوثة بسيانيد الصوديوم.
إنها الكارثة المرتقبة التى تلوح نذرها فى الجنوب، وهى ما يستدعى أن تتحرك الحكومة بكل قوة فى هذا الملف، ولا تنتظر كعادتها حتى يسبق السيف العزل، لأن الأمر هذه المرة يتعلق بشربة الماء، وتلك قضية دونها رقاب العالمين.
وكيف تحول هؤلاء فى غضون شهور قليلة، من حالة الفقر المدقع إلى الثراء الفاحش، حتى بات كثير منهم يملكون ما يكفى من الأموال لشراء أفخم السيارات، وسكنى الفيلات والقصور المنيفة.
أنت هذا هو القاهرك وحارق قلبك
قوم لف ماعندك موضوع انت بتتكلم عن نهر مش ماسوره
المصريين ديل بعد شوية بمنعوكم البول جمب الحدود.
الله المستعان وعليه التكلان
عندما أقدمت احدى الشركات الصينية، إلى تعويض أهالى احدى القرى،وردي بتاعك ده مافي واحد سمع بيه وهو ماسمع باسم القرية الفريةالمزعومه كلام لايدخل عقل وتهويل وراءه قصد وبعدين عمر اخواني وانقلب على ديمقراطية الصادق والسيسي علماني وانقلب على ديمقراطية مرسي كده حبايب وشوف ليك شغله
ذهب..
ذهب..
مع الريح..
خليك في إلتهاب الكبد الوبائي المعشعش في بطون شعبك وبلاش تخاريف يا أبو المعاطي !!!
ابوالمعاطي بيه..من حكمة الله سبحانه وتعالى ورحمة بشعوب دول حوض النيل لم يجعلكم في اعاليها.
هو يعني لسع ماجتكم حاجه لاوجع بطن ولا اسهالات ولا سرطانات خلال الخمسة سنوات الماضية فإذا لم يحدث ذلك اطمن لن يحدث لكم شيء وخت في بطنك بطيخي صيفي
مقال خارم بارم ..!!
ذكرت في مقالك ” قبيل أن ينتهى الأمر إلى الانفصال وإعلان دولة الجنوب بزعامة جون قرنق ” ..!!! بزعامة سلفاكير وليس جون قرنق يا بن النيل الخايف عليهو ..
أنا شخصياً لو علي أكب ليكم فيهو نفايات نووية ياولاد بومبا
قبيل أن ينتهى الأمر إلى الانفصال وإعلان دولة الجنوب بزعامة جون قرنق.
صحح معلوماتك
قرنق لو كان عايش الجنوب ما انفصل و كان هسع السودان شكل تاني
اولا ياعزيزي مكان التنقيب بعيد من النيل حوالي 100 كلم في الصحرا وبعدين بقايا الزئبق بدفقوها في الخلا كيف تجي للنيل
مرة سد النهضة ومرة التنقيب انتو حكايتكم شنو ؟؟؟
مالى ارى بنى وطنى يتهاتفون من اجل مصر ورخاء مصرالمصريين اكثر الناس بيرموا البلاوى فى النيل بلا نفاق ياوردى امشى فتش حقوق اهلك عند المصريين ولا نسيت اهالى حلفا
المصريين ياهو ده حالهم ما بدوروا خير للسودانيين أبداً . دايرننا تحت الجزمة 24 ساعة عشان هم يستفيدوا براهم. هسع كان قلت ليهم تعالوا نقبوا يا أولاد بمبة بيجوك جارين جري
الشكلة ما المصري المشكلة الصحفي السوداني المذكور في المقال
بعض ابناء الوطن لا يفرقون بين الحكومة و الوطن و المواطن وهم يتعاملون و يتخابرون ضد الوطن و مصلحة المواطن
الحكومة المصرية تدرك جهل كتاب وصحفي مصر
خارم بارم
ما رأيكم في أن تقوم أول حكومة وطنية بعد زوال الكيزان بتأجير الجزء الشمالى من مثلث حلايب لإسرائيل بمقابل إيجار إسمي قدره واحد دولار في السنة عن الكيلو متر المربع الواحد؟
وردى بتاعك ده خليهو يشوف ليهو شغله تانية ,,, وانت شوف ليك طبلة وارقص عليها اولا الذئبق البتقولو ده يستعمل لاثار تحت الارض وليس فى الجبال وبعدين التنقيب عن الذهب يكتشف عن طريق اجهزة حديثة او الطريقة البدائية وهى الحفر ,,, ام الذئبق يستعمل فى حاجه يقال لها اللقية وهى استخراج الاثار ولا تخرج الا عن طريق الذئبق وهى موجوده فى مصر وممنوعة دوليا وتدخل تحت طائلة تهريب الاثار اما تنقيب الذهب فليس جريمة ….
الصحفى الجبان هذا اذا فعلا كلام الاهرام المصرية هذا نموذج جيد عن اصحاب المصالح الخاصة والذى يهمهم مصلحة السودان ولا شعب السودان غير انة يتملق فى المصريين نكاية للحكومة ومثل هذا النموذج تعج بهم كل اطياف المعارضة دون فرز من معارضة مسلحة ومعارضة سلمية وهو نكاية للحكومة او حزب المؤتمر الوطنى فعل كل شى حتى لو فية ضياع لحق السودان والسودانيين وهذا للاسف الشديد لست وطنية وهى معارضة قائمة للمصالح الشخصية والذاتية فقط . ثم ثانيا كل عمليات التنقيب التى تجرى فى شمال السودان كلها عمليات تنقيب بدائية لا فيها كيمياء ولا فيزياء وكل مافى الامر الصحفى المصرى عايز يظهر على حساب السودان ويظهر لاسيادة فى الحكم بانة هو خايف على مصر وعينة عليها وكل هذا كلام نفاق والاعلام المصرى مشهور بهذة الاساليب الرخيصة والكل يعلم بها . فالسودان على مر التاريخ هو ضحى لصالح مصر الشقيقة وشعبها اكثر مماضحى المصريين نفسهم وكفاية بس السدالعالى ووادى حلفا هذا يكفى فقط . والله المستعان على السودان وشعب السودان
صحفي جاهل و مقال غبي
بالاضافة الى بعد النيل من اماكن التنقيب فان المواد المذكورة تستخدم للتنقيب فقط و حتى لو صبت كل تلك المواد في النيل فان نسبة تركيزها سوف تكون ضئيلة بحيث لا تقترب من النسب الامنة .
من الممكن فعلا ان يتضرر االموجودون من اماكن التنقيب او القريبون منهم .
و من المعروف ان المعادن الثقيلة مثل الزئبق توجد في مياه الشرب و لكن اذا كانت بنسب امنة فهي لا تضر و في حالة الزئبق فانه اذا زاد التركيز بمياه 2 ملجم/لتر يصبح الماء ملوثاً بالزئبق.وواذا زاد التركيز بالجسم عن 80 ملجم/لتر حدث التسمم بالزئبق.
في الحديث عن رسول الله قال : لا ضرر ولا ضرار .
فكاتب المقال يذكر اشياء دون اثبات ، من المعروف أن مياه الشرب تمر بعدة معالجات وكذلك
الزراعة يتم قياس درجة السمية ومن ثم المعالجة .
وقد قال بان اهل قرية تم تعويضهم من قبل شركة صينية بعدما شـــربت مواشيهم من مياه
أمطار، ثبت أنها كانت ملوثة بسيانيد الصوديوم ، مياه أمطار وليس مياه من نهر النيل .
و ربنا انتو نايمين على ودانكم يا مصريين ، و ما عارفين انو النخل الفي الشمالية بقوم بإنتاج مادة الكجكول و هي اظرط من سيانيدالصوديوم الف مرة ، حقو تشاور وردي بتاعك قبل ما تكتب مقال يدعوا لقطع اشجار النخيل في الشمالية. تصدق كرهتونا محمد وردي و البلابل زاتو!
المصيبة في الاعلاميين المصرين بانهم جهلة اعلام خاصة فيما يتعلق بالسودان ومع ذلك يتمطعون ويتمطون ويتشدقون ويتمشتقون ويقولون يا ارض احفظي من فيك وهم اجهل الجهلاء واعدا الاعداء للسودان ويتطاولون في الاقوال لتطاول البنيان في الصحاري حيث تنعدم وسائل الحياة ويدعون انهم اشقاء وهم الاعداء ينفثون سمومهم ويزرعون اشواكهم شرا وعدونا ولكنا لهم بالمرصاد
علقت مرتين ولم يظهر تعليقي
دكتور تاج الدين خبير دكتوراه في التعدين نوه لخطورة الزئبق في محاضرة مطولة بدار جمعية عبري / تبج بالرياض والدكتور يعمل بمهد الذهب السعودية منذ أمثر من أربعين سنة وله إسهامات وكتابات ..جل من كتب يهاجم كاتب المقال ووردي متناسين لب الموضوع الخطورة عند الذين يعملون في التعدين سرطان لا حد له وتسرب الزئبق لباطن الأرض وإختلاطه بالمياه الجوفية لها آثار مدمرة على الأجيال القادمة…وردي بح صوته ولم يجد أذن صاعية ابو المعاطي يدق ناقوس الخطر لحكومته وإختلاط الزئبق بالمياه وتهديد أمة عندهم خط أحمر …نحن لا أحد يأبه بنا ..نكون واضحين الحكومة آخر ما تفكر فيه الإنسان..دكتور تاج الدين قابل المسئولين بالخرطوم والشمالية ولم يتفاعل معه إلا معتمد البرقيق…
نسأل الله أن لا يصيبنا مكروه..والله من وراء القصد..
كل من ينقب عن الذهب في شمال السودان
هم اجانب ليس لهم علاقة بالمنطقة
الشئ المؤسف ان يتناول البعض الموضوع من منظور الشعور بالغبن تجاه مصر
يجب النظر الى الامور بواقعية وبصورة علمية بحتة
ولناخذ مثالين لم يحسن السودانيين التعامل معهما لدوافع ساذكرها رغما عن احساسي انا كسوداني بالغبن احيانا من سياسة بعض الانظمة المصرية السابقة تجاه السودان ولكن هذا لا يكفي ان يكون واقعا دون النظر للحقيقة ولو كانت تجمعنا المصلحة فيها مع مصر وساورد فقط خطاين وقع فيهما السودانيين ضد انفسهم انطلاقا من سياسة الضد تجاه مصر .
الاول : سد النهضة الذي هو عبارة عن بلف لمياه النيل الازرق التي تمثل اكثر من 70% من ايراد النيل من المياه ..هذا البلف مرهون بعلاقتنا مع اثيوبيا اذا كانت العلاقات حسنة فانهم يخزنون المياه ويعطوننا القدرالذي يسمحون به وهذايهدد بالطبع التوليد الكهربائي المائي بالسودان وقد يفقد السودان جزء كبير من حصته من المياه في حالة حدوث اي طارئ يتعلق بالمناخ مستقبلا .. واذا ساءت العلاقات مع اثيوبيا لسبب او اخر فانهم سيهددوننا بفتح بلف سد النهضة لاغراق السودان وهذا وارد في عالم السياسة المتقلبة وعدم الاستقرار ولا ننسى ان اسرائيل موجودة دائما في ملف المياه هذا بطبيعة الحال .. وهنا السودان ومصر غصبا عنهما وجدا انفسهما في قارب واحد
الاول : استخدام الزئبق في التعدين وبناءا على دراسات سودانية محضة فانه يؤثر مستقبلا على المياه الجوفية ومياه النيل .. مع اننا في السودان على يقين تام ان حكومتنا ابعد مايكون ان تهتم بمايصيب المواطن السوداني من اجل حفنة من الدولارات خصوصا بعد فشلهمالسياسي الذي ادى الى انفصال الجنوب واضاعى ثلاثة ارباع الثروة البترولية حتى ان الحكومة لم تكتف بالتنقيب عن الذهب بل هي اخذه في اقتلاع لقمة الخبز وجرعة الدواء من فم الشعب لتصرف على جسمها المترهل والجيوش الجرارة من الدستوريين الذين استقطبهم من اجل ضمان بقائها على سدة الحكم ولو كانوا يمارسون الفساد كما يتنفسون دون حسيب ولا رقيب
نحن لا نقول لكم حبوا مصر
ولكن نقول لكم لا تدعوا كرهكم لمصر يعميكم عن حبكم لوطنكم السودان
انا كنت في مناطق الذهب وماعنده علاقة بي النيل امشي شوف ليك شغلة اقضاه بب جوازك الامريكي ده كان تلفي ليك شغلة وشكلك ماعندك موضوع
شوفو مصيبة السودان . اخطر عدو علي البلاد ليس هم الاجانب ولكن للاسف هم بعض ابنائه العاقين الذين يبيعون اخلاقهم وضمائرهم مقابل الاموال ونكاية في حكومة يختلفون معها ولا يهمهم الوطن الكبير .. لماذ ايها العميل لم تذكر هذا الصحفي الجاهل الجهلول وما اكثرهم في مصر انكم اقتطعتم غيلة وغدرا وفهلوة مئات الالاف من الكيلو مترات المربعة لتبنوا عليه السد العالي واغرقتم اعرق حضارة عرفتها البشيرية واجمل مدينة في السودان ؟؟؟؟؟ لذلك نحن ضد معارضة الخارج وضد الحلول المعلبة وكلام الفاتح عز الدين في محلو .. مثل هؤلاء لو ماتو خارج البلاد يجب ان لاتدفن جثثهم في هذه البلاد الطاهرة
الناس ديل بيكوسوا سبب لاحتلال المزيد من الاراضي السودانية.بعد بلع حلايب .بحجة الموت القادم من الجنوب .دي فرصة مع حكومتنا المنبطحة ليهم.حسع في واحد من الانقاذ بجيب سيرة حلايب.
بقول ليك انا (ابو المعاطي حسنين عدوي): تقول (دا إحنا آخوات؛وابناء النيل)؟؟؟ آخوات بتاع ايه؟؟؟!!!!
النيل نيلنا ونحن احرار ياوردى نرمى فطيس نرمى سم وبعدين التنقيب بعيد عن مجرى النيل شوفلك شغلة
وماذا عن انقلابكم النيل فى مصر لا يحتاج الى تلوث من السودان فيكفيه مايتم القائه من قبل مصانعكم والمواد الاخرى نضف عندك فى الاول قبل ان تطلب من الاخرين ولاتنسوا حلايب سودانية
وكيف تحول هؤلاء فى غضون شهور قليلة، من حالة الفقر المدقع إلى الثراء الفاحش، حتى بات كثير منهم يملكون ما يكفى من الأموال لشراء أفخم السيارات، وسكنى الفيلات والقصور المنيفة.
أنت هذا هو القاهرك وحارق قلبك
قوم لف ماعندك موضوع انت بتتكلم عن نهر مش ماسوره
المصريين ديل بعد شوية بمنعوكم البول جمب الحدود.
الله المستعان وعليه التكلان
عندما أقدمت احدى الشركات الصينية، إلى تعويض أهالى احدى القرى،وردي بتاعك ده مافي واحد سمع بيه وهو ماسمع باسم القرية الفريةالمزعومه كلام لايدخل عقل وتهويل وراءه قصد وبعدين عمر اخواني وانقلب على ديمقراطية الصادق والسيسي علماني وانقلب على ديمقراطية مرسي كده حبايب وشوف ليك شغله
ذهب..
ذهب..
مع الريح..
خليك في إلتهاب الكبد الوبائي المعشعش في بطون شعبك وبلاش تخاريف يا أبو المعاطي !!!
ابوالمعاطي بيه..من حكمة الله سبحانه وتعالى ورحمة بشعوب دول حوض النيل لم يجعلكم في اعاليها.
هو يعني لسع ماجتكم حاجه لاوجع بطن ولا اسهالات ولا سرطانات خلال الخمسة سنوات الماضية فإذا لم يحدث ذلك اطمن لن يحدث لكم شيء وخت في بطنك بطيخي صيفي
مقال خارم بارم ..!!
ذكرت في مقالك ” قبيل أن ينتهى الأمر إلى الانفصال وإعلان دولة الجنوب بزعامة جون قرنق ” ..!!! بزعامة سلفاكير وليس جون قرنق يا بن النيل الخايف عليهو ..
أنا شخصياً لو علي أكب ليكم فيهو نفايات نووية ياولاد بومبا
قبيل أن ينتهى الأمر إلى الانفصال وإعلان دولة الجنوب بزعامة جون قرنق.
صحح معلوماتك
قرنق لو كان عايش الجنوب ما انفصل و كان هسع السودان شكل تاني
اولا ياعزيزي مكان التنقيب بعيد من النيل حوالي 100 كلم في الصحرا وبعدين بقايا الزئبق بدفقوها في الخلا كيف تجي للنيل
مرة سد النهضة ومرة التنقيب انتو حكايتكم شنو ؟؟؟
مالى ارى بنى وطنى يتهاتفون من اجل مصر ورخاء مصرالمصريين اكثر الناس بيرموا البلاوى فى النيل بلا نفاق ياوردى امشى فتش حقوق اهلك عند المصريين ولا نسيت اهالى حلفا
المصريين ياهو ده حالهم ما بدوروا خير للسودانيين أبداً . دايرننا تحت الجزمة 24 ساعة عشان هم يستفيدوا براهم. هسع كان قلت ليهم تعالوا نقبوا يا أولاد بمبة بيجوك جارين جري
الشكلة ما المصري المشكلة الصحفي السوداني المذكور في المقال
بعض ابناء الوطن لا يفرقون بين الحكومة و الوطن و المواطن وهم يتعاملون و يتخابرون ضد الوطن و مصلحة المواطن
الحكومة المصرية تدرك جهل كتاب وصحفي مصر
خارم بارم
ما رأيكم في أن تقوم أول حكومة وطنية بعد زوال الكيزان بتأجير الجزء الشمالى من مثلث حلايب لإسرائيل بمقابل إيجار إسمي قدره واحد دولار في السنة عن الكيلو متر المربع الواحد؟
وردى بتاعك ده خليهو يشوف ليهو شغله تانية ,,, وانت شوف ليك طبلة وارقص عليها اولا الذئبق البتقولو ده يستعمل لاثار تحت الارض وليس فى الجبال وبعدين التنقيب عن الذهب يكتشف عن طريق اجهزة حديثة او الطريقة البدائية وهى الحفر ,,, ام الذئبق يستعمل فى حاجه يقال لها اللقية وهى استخراج الاثار ولا تخرج الا عن طريق الذئبق وهى موجوده فى مصر وممنوعة دوليا وتدخل تحت طائلة تهريب الاثار اما تنقيب الذهب فليس جريمة ….
الصحفى الجبان هذا اذا فعلا كلام الاهرام المصرية هذا نموذج جيد عن اصحاب المصالح الخاصة والذى يهمهم مصلحة السودان ولا شعب السودان غير انة يتملق فى المصريين نكاية للحكومة ومثل هذا النموذج تعج بهم كل اطياف المعارضة دون فرز من معارضة مسلحة ومعارضة سلمية وهو نكاية للحكومة او حزب المؤتمر الوطنى فعل كل شى حتى لو فية ضياع لحق السودان والسودانيين وهذا للاسف الشديد لست وطنية وهى معارضة قائمة للمصالح الشخصية والذاتية فقط . ثم ثانيا كل عمليات التنقيب التى تجرى فى شمال السودان كلها عمليات تنقيب بدائية لا فيها كيمياء ولا فيزياء وكل مافى الامر الصحفى المصرى عايز يظهر على حساب السودان ويظهر لاسيادة فى الحكم بانة هو خايف على مصر وعينة عليها وكل هذا كلام نفاق والاعلام المصرى مشهور بهذة الاساليب الرخيصة والكل يعلم بها . فالسودان على مر التاريخ هو ضحى لصالح مصر الشقيقة وشعبها اكثر مماضحى المصريين نفسهم وكفاية بس السدالعالى ووادى حلفا هذا يكفى فقط . والله المستعان على السودان وشعب السودان
صحفي جاهل و مقال غبي
بالاضافة الى بعد النيل من اماكن التنقيب فان المواد المذكورة تستخدم للتنقيب فقط و حتى لو صبت كل تلك المواد في النيل فان نسبة تركيزها سوف تكون ضئيلة بحيث لا تقترب من النسب الامنة .
من الممكن فعلا ان يتضرر االموجودون من اماكن التنقيب او القريبون منهم .
و من المعروف ان المعادن الثقيلة مثل الزئبق توجد في مياه الشرب و لكن اذا كانت بنسب امنة فهي لا تضر و في حالة الزئبق فانه اذا زاد التركيز بمياه 2 ملجم/لتر يصبح الماء ملوثاً بالزئبق.وواذا زاد التركيز بالجسم عن 80 ملجم/لتر حدث التسمم بالزئبق.
في الحديث عن رسول الله قال : لا ضرر ولا ضرار .
فكاتب المقال يذكر اشياء دون اثبات ، من المعروف أن مياه الشرب تمر بعدة معالجات وكذلك
الزراعة يتم قياس درجة السمية ومن ثم المعالجة .
وقد قال بان اهل قرية تم تعويضهم من قبل شركة صينية بعدما شـــربت مواشيهم من مياه
أمطار، ثبت أنها كانت ملوثة بسيانيد الصوديوم ، مياه أمطار وليس مياه من نهر النيل .
و ربنا انتو نايمين على ودانكم يا مصريين ، و ما عارفين انو النخل الفي الشمالية بقوم بإنتاج مادة الكجكول و هي اظرط من سيانيدالصوديوم الف مرة ، حقو تشاور وردي بتاعك قبل ما تكتب مقال يدعوا لقطع اشجار النخيل في الشمالية. تصدق كرهتونا محمد وردي و البلابل زاتو!
المصيبة في الاعلاميين المصرين بانهم جهلة اعلام خاصة فيما يتعلق بالسودان ومع ذلك يتمطعون ويتمطون ويتشدقون ويتمشتقون ويقولون يا ارض احفظي من فيك وهم اجهل الجهلاء واعدا الاعداء للسودان ويتطاولون في الاقوال لتطاول البنيان في الصحاري حيث تنعدم وسائل الحياة ويدعون انهم اشقاء وهم الاعداء ينفثون سمومهم ويزرعون اشواكهم شرا وعدونا ولكنا لهم بالمرصاد
علقت مرتين ولم يظهر تعليقي
دكتور تاج الدين خبير دكتوراه في التعدين نوه لخطورة الزئبق في محاضرة مطولة بدار جمعية عبري / تبج بالرياض والدكتور يعمل بمهد الذهب السعودية منذ أمثر من أربعين سنة وله إسهامات وكتابات ..جل من كتب يهاجم كاتب المقال ووردي متناسين لب الموضوع الخطورة عند الذين يعملون في التعدين سرطان لا حد له وتسرب الزئبق لباطن الأرض وإختلاطه بالمياه الجوفية لها آثار مدمرة على الأجيال القادمة…وردي بح صوته ولم يجد أذن صاعية ابو المعاطي يدق ناقوس الخطر لحكومته وإختلاط الزئبق بالمياه وتهديد أمة عندهم خط أحمر …نحن لا أحد يأبه بنا ..نكون واضحين الحكومة آخر ما تفكر فيه الإنسان..دكتور تاج الدين قابل المسئولين بالخرطوم والشمالية ولم يتفاعل معه إلا معتمد البرقيق…
نسأل الله أن لا يصيبنا مكروه..والله من وراء القصد..
كل من ينقب عن الذهب في شمال السودان
هم اجانب ليس لهم علاقة بالمنطقة
الشئ المؤسف ان يتناول البعض الموضوع من منظور الشعور بالغبن تجاه مصر
يجب النظر الى الامور بواقعية وبصورة علمية بحتة
ولناخذ مثالين لم يحسن السودانيين التعامل معهما لدوافع ساذكرها رغما عن احساسي انا كسوداني بالغبن احيانا من سياسة بعض الانظمة المصرية السابقة تجاه السودان ولكن هذا لا يكفي ان يكون واقعا دون النظر للحقيقة ولو كانت تجمعنا المصلحة فيها مع مصر وساورد فقط خطاين وقع فيهما السودانيين ضد انفسهم انطلاقا من سياسة الضد تجاه مصر .
الاول : سد النهضة الذي هو عبارة عن بلف لمياه النيل الازرق التي تمثل اكثر من 70% من ايراد النيل من المياه ..هذا البلف مرهون بعلاقتنا مع اثيوبيا اذا كانت العلاقات حسنة فانهم يخزنون المياه ويعطوننا القدرالذي يسمحون به وهذايهدد بالطبع التوليد الكهربائي المائي بالسودان وقد يفقد السودان جزء كبير من حصته من المياه في حالة حدوث اي طارئ يتعلق بالمناخ مستقبلا .. واذا ساءت العلاقات مع اثيوبيا لسبب او اخر فانهم سيهددوننا بفتح بلف سد النهضة لاغراق السودان وهذا وارد في عالم السياسة المتقلبة وعدم الاستقرار ولا ننسى ان اسرائيل موجودة دائما في ملف المياه هذا بطبيعة الحال .. وهنا السودان ومصر غصبا عنهما وجدا انفسهما في قارب واحد
الاول : استخدام الزئبق في التعدين وبناءا على دراسات سودانية محضة فانه يؤثر مستقبلا على المياه الجوفية ومياه النيل .. مع اننا في السودان على يقين تام ان حكومتنا ابعد مايكون ان تهتم بمايصيب المواطن السوداني من اجل حفنة من الدولارات خصوصا بعد فشلهمالسياسي الذي ادى الى انفصال الجنوب واضاعى ثلاثة ارباع الثروة البترولية حتى ان الحكومة لم تكتف بالتنقيب عن الذهب بل هي اخذه في اقتلاع لقمة الخبز وجرعة الدواء من فم الشعب لتصرف على جسمها المترهل والجيوش الجرارة من الدستوريين الذين استقطبهم من اجل ضمان بقائها على سدة الحكم ولو كانوا يمارسون الفساد كما يتنفسون دون حسيب ولا رقيب
نحن لا نقول لكم حبوا مصر
ولكن نقول لكم لا تدعوا كرهكم لمصر يعميكم عن حبكم لوطنكم السودان
انا كنت في مناطق الذهب وماعنده علاقة بي النيل امشي شوف ليك شغلة اقضاه بب جوازك الامريكي ده كان تلفي ليك شغلة وشكلك ماعندك موضوع
شوفو مصيبة السودان . اخطر عدو علي البلاد ليس هم الاجانب ولكن للاسف هم بعض ابنائه العاقين الذين يبيعون اخلاقهم وضمائرهم مقابل الاموال ونكاية في حكومة يختلفون معها ولا يهمهم الوطن الكبير .. لماذ ايها العميل لم تذكر هذا الصحفي الجاهل الجهلول وما اكثرهم في مصر انكم اقتطعتم غيلة وغدرا وفهلوة مئات الالاف من الكيلو مترات المربعة لتبنوا عليه السد العالي واغرقتم اعرق حضارة عرفتها البشيرية واجمل مدينة في السودان ؟؟؟؟؟ لذلك نحن ضد معارضة الخارج وضد الحلول المعلبة وكلام الفاتح عز الدين في محلو .. مثل هؤلاء لو ماتو خارج البلاد يجب ان لاتدفن جثثهم في هذه البلاد الطاهرة
الناس ديل بيكوسوا سبب لاحتلال المزيد من الاراضي السودانية.بعد بلع حلايب .بحجة الموت القادم من الجنوب .دي فرصة مع حكومتنا المنبطحة ليهم.حسع في واحد من الانقاذ بجيب سيرة حلايب.
بقول ليك انا (ابو المعاطي حسنين عدوي): تقول (دا إحنا آخوات؛وابناء النيل)؟؟؟ آخوات بتاع ايه؟؟؟!!!!
النيل نيلنا ونحن احرار ياوردى نرمى فطيس نرمى سم وبعدين التنقيب بعيد عن مجرى النيل شوفلك شغلة
وماذا عن انقلابكم النيل فى مصر لا يحتاج الى تلوث من السودان فيكفيه مايتم القائه من قبل مصانعكم والمواد الاخرى نضف عندك فى الاول قبل ان تطلب من الاخرين ولاتنسوا حلايب سودانية
أنا أقترح أن توحد أرض النوبة بين مصر والسودان في منطقة إدارية واحدة تسموها أي إسم ما مهم ( محافظة ، ولاية ، إقليم ، منطقة ، بحيرة النوبة…ألخ) فقط تكون من أسوان شمالا حتى جنوب وادي حلفا جنوبا و تضم المنفذ الجمركي الحدودي في السودان و مصر و يكون المحافظ أو الوالي و نائبه بالتناوب بين مصرو السودان و تحل جميع المشكلات بين البلدين في تلك المنطقة من خلال المجلس المحلي بما يخدم مصلحة المنطقة الموحدة الذي هو مصلحة مصر والسودان أيضا…