قادر على حل أزمة دارفور«زي السلام عليكم».. ولن يعتزل السياسة حتى يقبض الله روحه..الترابي يشترط للمصالحة مع حزب البشير محاسبة الأثرياء الجدد..حالهم معروف كيف كانوا وكيف أصبحوا ؟

قادر على حل أزمة دارفور«زي السلام عليكم».. ولن يعتزل السياسة حتى يقبض الله روحه

الترابي .. صناعة الأزمة أم تفكيكها؟

الدوحة: فيصل حضرة:

سيظل الدكتور الترابي، مثيرا للجدل في حله وترحاله، ويبدو كمن يريد أن يكتب الفصل الاخير في كل مشهد، فخروجه من السودان في 14 اكتوبر بقصد الاستشفاء في باريس ومروره بالدوحة ثم برلين، لا يماثله إلا خروج السيد الصادق المهدي في عملية «تهتدون» وسيظل الجدل مفتوحا حول نتائج زيارته لقطر وفرنسا والمانيا، فإن كان العنوان العريض للجولة «طلب الصحة والعافية»، فالثابت أنها كانت سياسية بالدرجة الاولى، واولى اشاراتها لحظة وصوله مطار الدوحة، حيث قال انه «بخير ولا يزال ذا بأس شديد»، ليختمها عند قبل المغادرة بقوله «لن اعتزل السياسة الى ان يقبض الله روحي او اصل مرحلة الخرف»! وثاني الدلالات السياسية حديثه الى قناة «الجزيرة».
قضيتان تصدرتا جولة الترابي: أزمة دارفور واستفتاء الجنوب، وكانتا محور لقاءاته، حيث بدا بعمامة «الشيخ» في الدوحة، وليظهر بـ «نيو لك» و«فل سوت» في باريس، وفيهما تحدث خلالهما بمقتضى الحال، فلكل مقام مقال و«لسان»!
وسبقت زيارة الترابي إلى الدوحة ارهاصات بـ «لقاء مصالحة» مع الرئيس عمر البشير، ولكن تبدد ذلك بمغادرته قبل وصول المشير مساء 6 نوفمبر، ويبدو أن المواقف مازالت متباعدة، وأن الشرط الذي يضعه الشيخ سيظل حجر عثرة لا يمكن تجاوزه بسهولة.
الشيخ في الدوحة
كان متوقعا لدى أنصار الترابي منعه من مغادرة الخرطوم، وعندما تأكدوا ان طائرته اقلعت ظهرا، ابلغني احدهم بزيارته، وكنت أول من حضر الى مطار الدوحة، حيث بدا الشيخ في كامل صحته، بعباءته وابتسامته المعهودة، وبدا مستعدا للحديث، وكذا الحال عندما عاد من فرنسا وباريس ووصل الى الدوحة ليلا وبدا في «نيولوك» وبدلة كاملة، وفي الجولة رافقته أسرته «زوجته وصال وابنته أمامة وابنه صديق». وحرصت أن اسأل اولا عن صحته، حيث قال «صحتي بخير ومازلت ذا بأس شديد»، ليطلق بعدها تصريحات مثيرة حول تفتت السودان كيوغسلافيا والاتحاد السوفيتي والصومال بل أسوأ من كل ذلك.
ونشط الشيخ في الدوحة، وكان في عام 2008م اول من رحب باستضافتها لمفاوضات سلام دارفور، ومساء وصوله تحدث لوسائل الإعلام، وتلقى اول مهاتفة من علي الحاج في المانيا، وانخرط في اجتماعات مع انصاره وبعض ابناء دارفور، وذلك بفندق شيراتون الدوحة، وفي اليوم التالي كان لقاؤه بالقوى السياسية الذي رتبته شخصية قانونية ودارفورية بارزة، وتحدث الشيخ لساعتين، وقدم تحليلا لأزمة السودان ومآلات الوضع، وتناول قضيتي «أزمة دارفور» و«استفتاء الجنوب»، وكان متشائما تجاه تطورات الأوضاع، بل توقع ان استمر الحال ان يقود الى انفصال دارفور الى «دارفورات»، بل قد يذهب أهلها الى طلب تقرير المصير وهم قد عاشوا كسلطنة مستقلة حتى 1916م، وتفشي النزعات الانفصالية في الشرق والشمال «كوش»، ليتفتت السودان، وحذَّر من وجود جيوش في السودان «والله الآن في كردفان جيش نوبة كامل قالوا لهم اذهبوا، وهذا الجيش معه جيش ثانٍ مزود بمئات السيَّارات العسكرية». وجزم الترابي بانفصال الجنوب لأن نزعة الاستقلال باتت غالبة، وانه لمس ذلك عند زيارته الى الجنوب، حيث تحدث مع الساسة والناس حتى داخل الكنيسة «تبين لنا أن المد العام يتجه نحو الاستقلال والانفصال، وبدأ المد يتصاعد ولا يمكن صده إلى الوراء وقد احتد هذا المد.. وهمنا ألا تتوتر الحدود الطويلة التي تربط بين الشمال والجنوب وربما لن تتوتر»، وحول سبل الحل للجنوب «مفارقة بإحسان» و«جيرة حسنة» و«تعايش في مناطق التماس» وأن الجنسية حق للجنوبيين، وليس منعهم من «الحقنة»، والقانون يسمح بذلك حتى في حالة قيام أية دولة جديدة. وطرح رؤية لمشكلة الحدود بوجود عدد من الكيلومترات مفتوحة وتكون الإقامة فيها مشتركة، وأية ثروة طبيعية فيها يتم اقتسامها من حيث التكاليف والأرباح، على أن تكون المنطقة الحدودية محايدة تربط الطرفين. ورأى أن مشكلة منطقة أبيي كان من المفترض أن تحل منذ وقت مبكر. وأكد أن الجنوب سينفصل، وستكون هناك رجعة «بعد الطلاق» بين الشمال والجنوب.. وبالنسبة لحل «أزمة دارفور» قال إنه قادر على حلها «زي السلام عليكم»، ولكنه عاد ليطرح رؤيته بتطبيق نسب نيفاشا في الأقليم، وهذا يعني:
– الاقليم الواحد ويحكمه أبناء دارفور بأنفسهم.
– منصب النائب الأول لرئيس الجمهورية.
– 28% في الحكومة المركزية.
– 50% في اقتسام الثروة.
– 45% في جبال النوبة والنيل الأزرق.
في ذلك اللقاء الذي حضره كل الطيف السياسي، باستثناء سدنة المؤتمر الوطني، تحدث الشيخ لساعتين، وبذهن صافٍ، والجميع آذان صاغية، يسحرهم ببيانه، وتتبدى بين الفينة والأخرى سكانته وابتسامته المعهودة، وسنحت لي في ختام اللقاء فرصة السؤال، وانتزعتها بعد أن توجس الشيخ خيفة من صحافي مثلي، ألجمه السؤال: انت سبب مشكلات السودان باعتبارك العقل المدبر لانقلاب 30 يونيو، وبسبب إطاحة حكومة الائتلاف مع الامة وكنت وقتها وزيرا للخارجية وفي زيارة الى الجزائر، وتكوين حكومة ما عرف بــ «حكومة القصر»، وتحركت لدوافع شخصية وثأرية، فلماذا لا تمارس النقد الذاتي والاعتراف الخطأ «فضيلة»، ولم تهدأ «ثورة» غضبه فرد منفعلا وساخرا: كل مشكلات السودان! ، الم تقرأ التاريخ، الم تقرأ كتاب المحبوب، فقلت محدثا نفسي كاتب الوحي، انه كتاب تبريري يحمل افكارك، فتح هذا السؤال شهية ممثل حزب الأمة الذي شدد على ضرورة ممارسة النقذ الذاتي، وان الحركة الاسلامية تتحمل وزر ما يحدث وما سيحدث، لينتهي اللقاء بوعد من الشيخ بلقاء آخر اوسع زمانا واكثر سعة في النقاش، وذلك عقب عودته من باريس وبرلين ولكن هذا لم يحدث. وسأل مسؤولون غربيون عن تصريح وزير الإعلام الدكتور كمال عبيد بأن الجنوبيين لن يحصلوا على «حقنة» بعد الانفصال، فرد عليهم الترابي: قلت لهم إننا في السودان ليس لدينا وزير إعلام، وهذه مجرد وظيفة، لأنه لا ينطق باسم وزارة مالية أو خارجية أو أية وزارة أخرى.. هذا الوزير يراقب الصحافة ويسجن العاملين فيها ويطلق سراحهم.
وظل الترابي خلال وجوده في الدوحة محط انظار وسائل الإعلام، وسجل مع أحمد منصور حلقات من برنامج «شاهد على العصر» كما تحدث الى «الجزيرة مباشر»، وفي هذه ربما خرج عن النص وتجاوز خطا أحمر بحديثه عن حادثة أديس أبابا 1995م، وكان الترابي محل اهتمام الإسلاميين، واستضافه الدكتور القرة داغي عضو الاتحاد العالمي لعلماء الاسلاميين، واحد المهمومين بوحدة ومصالحة الاسلاميين في السودان. وبحضور الشيخ راشد الغنوشي الأمين المساعد للاتحاد العالمي للعلماء المسلمين جرى التباحث حول قضايا العالم الاسلامي، وكان التركيز الأكبر على موضوع السودان في جنوبه المقدم على الانفصال وفي شماله وغربه «دارفور» الذي فيه المشكلات والمأساة، وهناك محاولات جادة في دولة قطر لإصلاح ذات البين. وقد أفاض فضيلة الدكتور الترابي حول جذور هاتين المشكلتين، وكان تركيز الحاضرين على سبل المعالجة الحكيمة للحفاظ على وحدة السودان، والسبل الكفيلة لإحقاق الحقوق المشروعة لجميع الأطراف، مع الحفاظ على الوحدة الاسلامية. ومناقشة الآثار السلبية للانفصال وسبل معالجتها للوصول الى تسريح بإحسان لا سمح الله لو حدث انفصال.
فرنسا والمانيا
كنت أول من التقيت به في مطار الدوحة بعد زيارة فرنسا وألمانيا، وكان مستعدا للاجابة عن أسئلتي، وفي ردوده الدبلوماسية واشاراته الذكية كان على ان أفكك شفرتها، فهو لا يفصح، وانما يلمح، وحصيلة ذلك:
– أجرى محادثات مع مسؤولين فرنسيين وألمان كبار.
– التقى بأبناء دارفور من بينهم عبد الواحد محمد نور وعلي الحاج.
– محور محادثاته أزمة دارفور ومفاوضات الدوحة.
اما كيف ذلك وباي اسلوب، فقد قال الترابي: «تعرفهم، يقصد الفرنسيين، يأتون اليك بمن تريد، وانا لست متسلطا، وسبق أن اتوا به لمسؤول هنا، ويمكن ان تقول انني التقيت بمسؤولين كبار في فرنسا والمانيا وابناء دارفور». ومن ضمن الأسئلة التي طرحتها عليه في أول لقاء موقفه من الجبهة الوطنية العريضة بزعامة علي محمود حسنين، فكان رده ساخرا: «في لندن، الساحة والقوة في السودان». ومعلوم أن أول من دعا إلى تكوين الجبهة الوطنية العريضة هو الدكتور خليل ابراهيم، رئيس حركة العدل والمساواة، وذلك خلال لقاء مع الجالية السودانية بفندق موفنبيك في الدوحة في أبريل عام 2010م، وقبل أن يغادر إلى القاهرة ثم طرابلس، ووقتها دعا خليل القوى السياسية السودانية إلى تكوين «جبهة وطنية عريضة» لحل كل مشكلات السودان وتحقيق التحول الديمقراطي، والتداول السلمي للسلطة، وبناء «دولة مدنية» تحترم كرامة الإنسان، عمادها «المواطنة» و «وثيقة حقوق» وأن حل قضية أزمة السودان في دارفور يتم بإنهاء التهميش وسيطرة المركز، ومنح الأقاليم حقوقها في الحكم، والقسمة العادلة للثروة، والمشاركة في السلطة.. وأن حركته تدعو إلى مؤتمر جامع لكل الأقاليم وتتمسك بوحدة البلاد، لكنه حذَّر من «مؤامرة كبيرة» للقضاء على قضية دارفور العادلة، وتجميدها في «الثلاجة» وفصل الجنوب. واعتبر خليل تشكيل «جبهة وطنية عريضة» الفرصة الأخيرة لبقاء السودان موحدا. ومازالت علاقة الترابي بحركة العدل والمساوة تثير كثيراً من الاسئلة، وهنا تحضرني واقعة، فخلال مفاوضات الدوحة كانت كيمي ياي مسؤولة في الخارجية الامريكية، وهي من اصول نيجيرية، تتابع المفاوضات عن كثب، وكانت تستطلع آراء السياسيين والصحافيين المتابعين للمفاوضات، وحينما سألتني عن سبل الحل بمشاركة الجميع، قلت لها ينبغي أن يتم حوار مباشر مع الترابي، لأنه من صنع الإنقاذ وغيرها فهم تلاميذه، فبهتت واندهشت، ووقتها كان الترابي بعد خروجه من محبسه الأول عام 2009م قد قال إنه قادر على حل ازمة دارفور بين «ليلة وضحاها»، واهمية ياي انها ترفع تقاريرها الى وزيرة الخارجية الامريكية هلاري كلينتون.
لقاء البشير ــ الترابي
تلقيت رسالة قصيرة من زميل في قناة «الجزيرة» للتأكد من زيارة الرئيس عمر البشير الى الدوحة، وأجريت اتصالات بسفارتنا في الدوحة، كما اجرى زميلي الدكتور عبد المطلب صديق اتصالا بالقصر الرئاسي في الخرطوم، وتأكدت الزيارة، ونشرنا خبرها في «الشرق»، وقبلها كانت «السوداني» و«العرب» قد أوردتا احتمال لقاء مصالحة بين «البشير والترابي»، وقد لعبت عدة عوامل في وجود مثل هذه الإرهاصات، منها وجود الترابي في الدوحة ونشاطه المرتبط بقضية دارفور، ومغادرة البشير للخرطوم دون الإفصاح عن أسباب الزيارة، وما ورد من لقاء بين الشيخ والدكتور غازي صلاح الدين والدكتور أمين حسن عمر في فندق شيراتون حيث كانوا يقيمون، وكنت قد سألت أحد المقربين من الترابي حول صحة ذلك، فاكتفى بإجابة دبلوماسية «لا علم لي»!، وزاد من التكهنات استضافة الدكتور القرة داغي ــ عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي سبق أن قاد وساطة بعد المفاصلة ــ للشيخ الترابي في منزله بالدوحة، كما زاد من الإرهاصات تأجيل الترابي لمغادرته ليوم لتتزامن مع وصول البشير 6 نوفمبر، ولكن غادر الأول في الرابعة بينما وصل الثاني في السادسة، ولكن لا ندري هل التأم اللقاء في المطار؟ وهذا مجرد افتراض في بورصة التكهنات. وبعد كل ذلك سألت المقربين وأنصار الترابي في الدوحة عن احتمال المصالحة بين المؤتمرين، فكان الرد «المواقف مازالت متباعدة وأسباب المفاصلة مازالت قائمة، والشيخ يشترط المحاسبة لكل من أثرى من المال العام، فحال الجميع معروف كيف كانوا وكيف أصبحوا، وأن تصادر أية أموال للصالح العام»، فهل يتم تجاوز هذا الشرط بمحاسبة «الأثرياء الجدد»!

الصحافة

الصحافة

تعليق واحد

  1. المصالحه تمت قبل خروج الترابى .. وخرج بعلم الحكومه . وموافقت الحكومه

    وحقيقه فى استطاعة الترابى حل اذمة دارفور لانه هو من صناع الاذمة

    وبينه وبين الحكومه لعبه اكبر من ابناء دارفور

  2. الترابى يحب السلطة كل مشاكل السودان دى هو السبب فيها ازمة دارفور هو الافتعلها انفصال الجنوب هو مساند الحركة على الانفصال . ضيعتوا السودان يا سياسين بحبك للسلطة والثروة ..

  3. لقد قال هذا الافاك عندما كان منتشيا بالانقلاب على انقاض الاحزاب قال ان الخارطة الاقتصادية ستتغير بعد خمسة سنوات وبالفعل اختفت راسمالية وطنية وظهرت راسماية طفيلية بمعنى ان الذين عناهم بالاثرياء الجدد هم من صنيعه وتحت حمايته والصناديق القومية التى انشاها ودانفوديوم وكل هذه الاوكار القذرة هى التى افرزت هذة الطبقة الجديدة واحب ان اطمئن الشيخ بان الشعب ينتظر ساعة الصفر لاخذ حقه .. ليس فى لاهاى ولكن فى الشوارع العامة وفى الهواء الطلق

  4. [….وان الحركة الاسلامية تتحمل وزر ما يحدث وما سيحدث، لينتهي اللقاء بوعد من الشيخ بلقاء آخر اوسع زمانا واكثر سعة في النقاش، …..]
    الأستاذ فيصل حضرة…أشعر أن هناك إختزال ..إلى درجة الإخلال ..حتى قفزت لنا بقولك (لينتهي اللقاء بوعد من الشيخ بلقاء آخر..) فهلا أوردت لنا إجابته لك بالتفصيل عن سؤالك (فلماذا لا تمارس النقد الذاتي والاعتراف بالخطأ «فضيلة»)؟؟؟

  5. لا سلام بين اللصوص السيد الترابي يريد ان يتقمص دور القديس ليهرب من مسئولية ماحدث وما سوف يحدث كلا لسنا مصابين بالالزهايمر وسوف تعلق في نفس المشنقه مع علي عثمان وبقية التنظيم الاجرامي

  6. If Mr Turabi mentioned the pesence of fat cats and people in power stealing the money of the people , we should beleive him,, he was one of them.
    It remains for the goverment , its president and the NC party to respond to that.

  7. الترابي عندما كان يحكم السودان من بيته في "المنشيه" كان ابنه يحتكر التجاره واذكر عندما منعت الاجهزه الكهربائيه عن المغتربين كانت بواخر عملاقه لابنه دخلت السودان لصالحه فاي فساد يتحدث عنه فليبداء بابنه ومساعده علي الحاج ,,,,اما حديثه عن "تلاميذه" فهو السبب في الاتيان بهم وارواح السودانين اللتي زهقت معلقة في رقبته الي يوم الدين ,,,كل الناس يعلمون ان زعيم العدل والمسواة خرج من تحت عبايته فبعد كل القتل والاحتراب والتدمير هل يملك شيخنا العصاء السحريه لوقف هذه الحرب ؟

  8. الترابى اما يكون فى السلطة الزعيم الاوحد او يقسم السودان حتة حتة وما مهم عنده لو السودان يضيع كله

  9. بسم الله الرحمن الرحيم: :" واللّه الذي خلقكم ثم يتوفاكم ومنكم من يرّد إلى أرذل العمر لكي لا يعلم بعد علم شيئاً إن اللّه عليم …الخ الآية

  10. كلنا نعلم ياحضرة السيد انك تستطيع حل مشكله دار فور وانت رجل الظل وقائد عصابة خليل وانت رئيس حركة العدل والمساؤه وكل ما يحدث في الاقليم من تحت راسك امشي حاسب الذين يقتلون الابرياء الذين انت مسئول من كل قطره دم سالت لان هذا ما جنته يداك واعمل ليك عمل صالح ينفعك خير من نشر الاقاويل والبلبله ياشيخ

  11. اطال الله عمر شيخنا الجليل واصبغ عليه نعمة الصحة فالمال مآله الزوال ولكن شابا مثل عصام شبل هذا الرجل يندر إتيانه الا من ظهر مثل هذا الشيخ الهرم ذلك فارس بحق حماه الله وحفظه فهو بحق فتى ولا كل الفتيان

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..