مقالات وآراء

اكثر السياسيون والعسكريون عداوة في العالم*  *الإيديولوجيات المعقدة*

حسن عمران

*اكثر السياسيون والعسكريون عداوة في العالم*
*الإيديولوجيات المعقدة*
اكبر دولة في أفريقيا والشرق الأوسط
اغني ارض في العالم …
ارض النيلين الساحرة
ملايين الفدادين الصالحه للزراعه
ارض الثروه المائية والسمكية
ارض الذهب والمعادن
ارض الثروة الحيوانية
ارض التسعة انهار
كل هذه الكنوز وأصحاب الارض يموتون من الجوع والفقر والمرض والدكتاتورية والقرصنة والشخصنة والمصلحة الخاصة والقبيلة والفتنة والجهوية والجهل والحرب والقتل والنزوح
دولة تحتوي علي ٨٩ حركة كفاح مسلحة في دارفور وحدها وأكثر من ١٨٠ حزب  وكيانات واجسام   فيها اكثر *السياسيون والعسكريون* عداوة في العالم
كل هولاء الذين ذكرتهم حسب برامجهم  يريدون وطن يسع الجميع ويعيشون بكرامة في وطن تسوده فيه روح الاسلام المتسامحة سودان فيه قبول بعضنا بعضا‎
*فماهي مشكلة السودانيين ولماذا عدم الاتفاق والتناقض والعداوة بينهم ولماذا هم مسيرون وليس مخيرون في اخذ القرار الصائب هذا ليس من الخالق وإنما من المخلوق*
ان الخالق عز وجل خلقنا  مخيرون بين الخير والشر وخلق لنا العقل حتي لا نتصرف *كالحيوانات* التي تعيش بلا عقل وتحت قانون *الهمجية والخراب* .
انت عاقل اذا تعرف *ماهو الصواب* *وماهو الخطأ*
تحدثت قبل أيام مع صديقي ….ذو الانتماء الفكري   منذ الدراسة في الجامعه كنا نختلف كثيرا في النقاشات و الحوارات كنت أريد ان أقنعه انني ليس لدي شخصنة معه ولا حتي أرفض أفكاره المؤمن بها اذا كانت معقولة  ولكني اخبرته انني ارفض الافكار السلبية وسلوكها السئ علي المجتمع  التي لا تقدم أمة لأجل مصلحة جماعة  فبدا يتحدث عن بعض السياسات التي حصلت في الماضي وتجارب بلدان اخري كانت افكار متهالكه قديمة عن ماضي البلاد  ويربط بها مصيره ومصير جماعته وربما  امه كاملة المشكلة  الحقيقة هي كانت كيف اقنع شخص يؤمن بأن الماضي والحاضر هم شي واحد ونفس ماحصل في الماضي سيكون الحاضر و تلك الإيديولوجيات  المعقدة التي يتلقاها صديقي كانت تسيطر عليه بالكامل واصبحت وهم وظن فاسد نتيجة تلك البرامج الانتهازية ومصلحة  الساسة والسياسة  التي تبقيها حيه  هي افكار ربما نتيجة عن تجارب ولكن لماذا لا ناخذ منها الايجابية فقط ونطورها …
فمثلا عندما استلم الدكتور عبد الله حمدوك رئيس مجلس الوزراء
كان يلقب *بالمؤسس* وبعد الاعتقال والافراج عنه
يلقب *بالمنقذ*
وبعد اتفاقه مع المجلس العسكري
يلقب *بالانقلابي*
طبعا كل هذه الالقاب حسب الوضع الراهن السياسي لكل حالة مره بها رئيس الوزراء والحالة المعقدة للبلاد وضعته في مشاهد كثيرة ووضعت المواطن في حيره وتساؤلات لا يستطيع أن يجواب عنها  وبعدها تعمل الإيديولوجيا علي المتلقين حتي تسيطر علي كيانه فطبيعة الشعب السوداني عاطفي ومسالم  تحتويه الروح الطيبة لهذا يتم استقلاله بالعاطفة الانتهازية السياسية التي ربما تؤثر في قراراته…  انا لا اريد تغيير هذه العادة الجميلة المفقودة في البلادان الاخري ولكن دعونا نحرر عقولنا ونفكر بمنطق اكثر وعيااا وعقلانية مع روح التسامح وابعاد    العاطفة  حتي نتخذ قرار صائب يصب لمصلحة الوطن
عندما تطلب منك جهة ما  عمل شي ليس له علاقة بعملك و مخالف لقواعدك و كانت بحجج منطقية نوع ما قم اولا بفهم الموضوع لماذا يريدني ان اعمل هذا وماهو الناتج وهل هنالك فائدة لك ام للمجتمع  وماذا تستفيد هذه الجهة او المؤسسه وماهو تأثير هذا العمل هل يضر اشخاص ومجتمعات ولماذا لا يفعله هو لماذا اختارني كلما دققنا اكثر وحررنا عقولنا  تظهر حقائق وأشياء جانبيه كثيره فمثلا لماذا انت تتلقي من اشخاص برامج او معلومات  مثلا في جماعة او حزب بانهم  سيئون علي ماذا استندو ولماذا انت تؤمن بحديثهم تمام انهم علي حق وليسوا علي خطأ هل لأنك موالي لهم   ام أفكارك تتفق معهم
عموما *السياسة* في السودان بكل صدق هي عباره عن عداوه وتفرقه وليس تبادل افكار واحترام ولن تقدم شعب مختلف الثقافات والاوان والأفكار  لبناء دولة ديمقراطية مهيئة تسع الجميع
يحتاج ان تعمل الاحزاب والمبادرات الوطنية ان تطور برامجها في تقبل بعضها البعض في وطنه تسوده روح التسامح والأفكار والبناء والتطور وأن نقنع أنفسنا اننا  لسنا اعداء بل سودانيين نحتاج لبعضنا البعض نجدد  افكارنا وتطوير احزابنا   لتليق بأفكار الشباب المتسامح المتفاهم
*لهذا ربما يطالب بعض المثقفين الواعين بأن يكون الجيش بعيدا عن المسائل السياسية حتي يكون مستقل* تماماااا وبعيد عن الصراع السياسي السياسي  في حالة التفلتات التي تهدد الامن القومي في حالات الانتفاضات الشعبية علي الحكومات الدكتاتورية او المرفوضة من الشعب او التي تؤيد احزاب اخري  فالجيش من الطبيعي هنا ان يؤمن الوضع و يحفظ البلاد من منعطفات خطيره ولكن حتي مسائلة الجيش بعدم المشاركة في العمل السياسي معقدة للغاية فظللت ابحث عن حلول لهذه المعضلة  قرأت للدكتور محمد دخوش الجزائري المختص في العلوم السياسية وباحث في العلاقات المدنية والعسكرية يقول ان تدخل الجيش في السياسية يكون بسبب  مهام الجيش التي تتمثل في حماية الدولة وان توكل لها مهام حفظ الامن والنظام العام في الداخل ممايزيد من تدخلها في الشان السياسي خاصة عندما تلتقي الاومر  بالعنف ضد المعارضين.
اعتقد ان محمد دخوش تحدث عن كلام واقعي عن مسئلة معقدة.
طيب  القوات المسلحة في السودان  لديها اشخاص مختصين في العلوم السياسية في الشان المدني والدولي  لهذا تزدات  تدخلاتهم في الشان السياسي  ليشمل القضايا السياسية والمدنية  اذا المسائلة معقدة للغاية ولا سيما ان العسكريون يدرسون السياسة ولا يمتنعون عن استخدامها ضد المدنيون السياسيون اذا هم خصوم في العمل السياسي  وهم الأكثر قوة وعتاد من السياسين العاديين تصبح المسئلة اكثر تعقيدااا وليست متكافئه والسؤال هنا كيف نحقق دولة مدنية ديمقراطية توافقية تحقق رغبات ومطالب الجميع وايقاف الحرب والنزوح  والاستقرار …
الوضع الراهن المعقد
*الشعب يريد دولة مدنية كاملة الدسم* …..
*لا حزبية ولا عسكرية* تحقق مطالب الثوره وشعاراتها …
لم تنتهي المقال بعد تتبع في العدد القادم علي صحيفة الراكوبة

[email protected]

تعليق واحد

  1. *الشعب يريد دولة مدنية كاملة الدسم* ….. *لا حزبية ولا عسكرية* تحقق مطالب الثوره وشعاراتها … ههههههههههه دي البيقولوا عليها سواقة الخلاء يا زول مدنية كاملة الدسم ولا حزبية دي كيف يعني المدنية دي يأكلوها بالملعقة يعني ولا كيف

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..