4 أسباب منعت السيسي من حضور حفل توقيع اتفاق السودان
الأزمة ليست في غياب السيسي لكونه رئيسا لمصر، وإنما لكونه رئيسا للدورة الحالية للاتحاد الأفريقي

كان لافتا غياب السيسي عن احتفال التوقيع رئيسا للدورة الحالية للاتحاد الأفريقي- جيتي
أثار غياب رئيس نظام الانقلاب العسكري بمصر، عبد الفتاح السيسي، عن حفل التوقيع النهائي على الوثيقة الدستورية في السودان، الكثير من التساؤلات حول أسباب هذا الغياب.
وحسب خبراء، فإن الأزمة ليست في غياب السيسي لكونه رئيسا لمصر، وإنما لكونه رئيسا للدورة الحالية للاتحاد الأفريقي، وهو ما كان يتطلب وجوده بصفته الأفريقية.
وكان الإعلام السوداني وجه انتقادات لغياب السيسي عن الاحتفالية، التي شارك فيها رؤساء تشاد وكينيا وأفريقيا الوسطى وجنوب السودان، بالإضافة لرئيس وزراء إثيوبيا، الذي ساهمت بلاده إلى جانب الاتحاد الأفريقي في الوساطة بين الأطراف السودانية.
وفي تعليق ساخر، أكد الكاتب السياسي السوداني، زهير السراج، أن السيسي هو الخاسر وليس السودان، مشيرا إلى أن السيسي بهذا الغياب “يواصل ترسيخ سياسة الاستعلاء التي مارستها الأنظمة المصرية ضد السودانيين طوال العقود الماضية، موضحا أن استمرار النظام المصري بالاستهتار والاستعلاء يفقده كل يوم عددا لا يستهان به من السودانيين الذين ظلوا يحملون راية الدفاع عن مصر في المحافل المختلفة”.
وأكد السراج أن “الشعب السوداني بعد نجاح ثورته لن يقبل بوضعه السابق، وسوف يدافع عن حقوقه ومصالحه، بما فيها مشكلة مثلث حلايب وشلاتين، الذي تحتله مصر بالقوة، وترفض كل الحلول التي طرحتها الخرطوم لحل المشكلة بشكل ودي يحفظ العلاقة القوية بين الدولتين”.
واختتم السراج مقاله بتساؤل عن أسباب إصرار نظام السيسي على الاستهانة والتعالي على السودانيين، “وكأنهم عبيد لحكام مصر ليس من حقهم العيش في حرية وكرامة وديمقراطية”.
“موقف سابق”
من جانبه، يؤكد الباحث السياسي المصري عزت النمر لـ”عربي21″ أن غياب السيسي يترجم غياب الوجود المصري في أحد الملفات المهمة والملحة للأمن القومي المصري، لما تمثله السودان حاليا وتاريخيا، وما يعنيه مستقبل السودان لمصر عموما، وما يمثله في ملف سد النهضة على وجه التحديد”.
ويضيف النمر: “لا مصر ولا مؤسساتها ولا نظامها كان فاعلا في الوصول للاتفاق الحالي، ولم يكن السيسي حاضرا في أي مرحلة من مراحله، في الوقت الذي ينسب الفضل فيه لإثيوبيا ورئيس وزرائها آبي أحمد”.
وحسب النمر، فإن هناك العديد من الأسباب التي منعت السيسي من المشاركة في هذا الاحتفال الكبير، منها أنه كنظام “لا يحب الظهور في أي مناسبة تشير لاتفاق بين المدنيين والعسكر، وهو ما يراه السودانيون انتصارا لثورتهم، بينما يكره السيسي ذلك بشكل واضح؛ لأنه قام في مصر بإجراءات عكس ذلك”.
وحسب الباحث السياسي، فهناك الهاجس الأمني الذي “يضع له السيسي ألف اعتبار، وربما يكون فضل عدم المشاركة نتيجة السيولة الأمنية التي يعيشها السودان، كما أن تخوفه من هتافات الشعب السوادني المتوقعة ضده، نتيجة مواقفه السيئة من الثورة الشعبية منذ البداية، يمثل سببا إضافيا لعدم حضور السيسي هذا الاحتفال الهام”.
ويشير النمر إلى أن السيسي كانت له يد واضحة في مجزرة فض اعتصام القيادة العامة، كما أن رأيه المعروف تجاه ثورات الربيع العربي سوف يجعله موجودا وبشدة في أي انقلاب يقوده العسكر السوداني على الاتفاق الحالي خلال الفترة المقبلة.
“غياب التأثير”
ووفق الباحث المختص بالعلاقات الدولية أحمد عليوي، فإن حضور السيسي في هذا الاحتفال ليس له علاقة بالبرتوكول، وإنما له علاقة بقوة التأثير في الملفات الإقليمية المختلفة، وهو ما كان سببا لسعي القاهرة لمحاولة إنجاز اتفاق قبل أيام بين قوى الحرية والتغيير والقوى الثورية السودانية، حتى يكون لمصر دور فاعل يُمَكِن السيسي من حضور الاحتفال باعتباره شريكا وليس ضيفا.
ويؤكد عليوي لـ”عربي21″ أن “توقيع رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، على الاتفاق كشاهد، ليس معناه أنه تكريما للدور المصري، خاصة أن الدور الأساسي كان لصالح إثيوبيا، التي أكدت أن لديها رصيدا معتبر لدى السودانيين، وأن أعداء الأمس باتوا هم الأصدقاء الفعليين اليوم، وهو ما وعته إثيوبيا منذ البداية بأن استقرار السودان يصب في صالحها، واستقرارها، بينما لم يفطن نظام الانقلاب العسكري في مصر لذلك”.
عربي21
معقول يا زهير السراج تكتب كلام ظل السودانيون يرددونه وانت المستنير المفروض تنور الشعب السوداني وتخليهم يعرفوا وقدرهم ويكونوا في منزلتهم ؟؟؟
عن اي استعلاء تتحدث يا استاذ زهير
الاستعلاء دايما يكون من الشخص الافضل منك ،،، وحقيقة الشعب السوداني بثورته وقيمه افضل من الشعب المصري بسنين ضوئية ،،
حكاية الاستعلاء هي فرية الشعب المصري كشعب ما تشوفوا الناس القاعدين في القاهرة هو شعب متحلف بسنين ضوئية عن الشعب السوداني
لو لا بد من التحدث عن الاستعلاء فمن المفترض ان يكون الاستعلاء للسودانيين
+ عبدالفتاح السيسي ومعظم المصريين ما عايزين السودان تقوم ليهو قايمة شأنهم شان كثير من الدول العربية
هم الخسرانين ،،
نحن لازم نكون عندنا سياسيين يختوا السودان في مكانه الطبيعي ،،، دول فقيرة وعايشة على الكفاف وما عندها التكتح ماخدة وضع ما وضعها بسبب تعالي رؤسائها ،، مافي شعب بقول نفسه الشعب الفلاني الاقل منه يتعامل معانا باستعلاء ،، يعني كدةاديتهم احساس انهم افضل منك ومتعالين عليك والحقيقة خلاف ذلك
المرء حيث وضع نفسه اذا رفعها ارتفعت واذا وضعها اتضعت
والله نحن ما عايزنو يجي لانه ما بجي من وراهم خير ،،
هل تعلم بان سبب حصارنا الاقتصادي الخانق هو الرئيس المصري السابق ،، والاسلامويين هم الادوهو الفرصة بمحاولة اغتياله
منقول (حكاية الاستعلاء هي فرية الشعب المصري كشعب ما تشوفوا الناس القاعدين في القاهرة هو شعب متحلف بسنين ضوئية عن الشعب السوداني )
تعالى شوف السودانيين الشحادين والا بناتكم الشغالات دعاره وخدم فى البيوت
تعالى شوف كم السودانيين القاعدين فى مصر شوراع كامله بل احياء قرفونا فى عيشتنا
انت فين ومصر فين يالعفن انت تعرف حجمك الحقيقى للمصريين بس اول ماتنزل المطار تحس انك جاى من القرن الاول الميلادى
انت ساكن فى انهى خور والا فى اى مصيبه زمان الشعب المصرى يحترم السودانيين فى مصر انما الكلاب اللى زيك لازم ياخدو بالجزمه على راسهم عشان يعرفو حجمهم الحقيقى
كفيت ووفيت يا ابو أحمد وتعليقك هذا يمثل جميع السودانيين .
احسن انو ماجاء السيسي؟ لكن بعد دا اراضينا مابنخليه ابدا؟؟؟؟
السودان بثورته الناصعه الناضجه راجع حتما وبقوه وعزيمه الي قيادة افريقيا باذن المول ولا يعيرنا اهتماما ولا يزيدنا شرفا حضور الانقلابي القاتل السيسي الي السودان لقد تجرعنا اقصي المرارات من حكام مصر ومددنا ايادينا لهم بالمساعدات الجمي ولمم نجي مقابل ذلك سواء الكيل دون وجه حق فمن الان فصاعدا يجب ان يعقي الدرس من شعب السودان ولن نسي ولا نجامل ولن نفرط في شبر من شلاتين وحلايب والايام بيننا
المصري بطبعو حاسد والسيسي قرأ الملعب وعرف ان السودانيين حيهتفوا في وجهه القبيح بالخائن القاتل
الحمد لله الذي اذهب عنا الأذى وعافانا
السلام عليكم، بني وطني دعونا من العصبية، لماذا لاتكون نظرتنا من باب نحن اخوة في الدين والمصير ان هذه الارض ستطوي يوم القيامة، كل الناس تتحد لإرضاء رب السموات والارض الواحد الاحد الفرد الصمد، لماذا لانتحد لأخذ حقوقنا من الصهاينة الذين همهم ان نتقاتل ونتناحر لكي لاتقوم لنا قائمه
نحمدلن السيسي لم يحضر ويدنس بلدنا.واكيد لوحضر لكان رجمع من مطار الخرطوم جماهير الشعب السوداني كانت هتفت ضده ولا تتركه يصل ارض الاختفال.والسيسي لا نريده في السودان الا ومعه قرار التناول عن حلايب وشلاتين
مقالة زهير هجص وهذه المقاله آكثر هجصا ، فالمصريون اخذوا تجربه من النظام البائد الذى ما زلتم تتحدثون عن إنه مازال موجودا . النظام البائد لم يتورع عندما اقدم على محاولة إغتيال رئيسهم السابق محمد حسنى مبارك وكنت فى تعليقى هلى مقالة الدكتور زهير ان تحركات الروؤساء تبنى على معلومات وكلنا يعلم ان دولتنا بعد الثوره المظفره مازالت فى حالة سيوله وربكه والمصريون يعلمون تمام العلم ان للاخوان المجرمون تواجد كثيف ومن العقل ان نحمد الله ان الرئيس السيسى لم يلبى الدعوه فى هذه الظروف وإذا لاقدر الله حضر السيسى وحدث له ما لا يحمد عقباه اى جهه فى السودان جاهز الآن لتعقب المجرمين بلد بلا حكومه ، ياساده شهداء القياده لم يستطيع القائمون على امر تعقبهم عاجز عن تحديد هوياتهم فما بالكم لو تعرض رئيس دوله جاره لمكروه من الذى سيتحمل المسئوليه ودعونا من هذا بعد زوال النظام لم تتطرق اى جهة لموضوع محاولة إغتيال رئيس دوله جاره فى دوله جاره آخرى والمجرمين الذين حرضوا وشاركوا مازالوا على قيد الحياة وانا هنا لا تحدث عن سلامة الرئيس الذى استهدف لكنى الفت النظر الى ما ترتب على محاولة الاغتيال وآثره الباقى حتى اليوم واحدث دمارا ساحقا ببلادنا . على كل حال مثل هذه المقالات اراها غير مسئوله فى هذا الوقت بالذات والذين يقولون ان السيسى إنقلابى فهذا غير صحيح وإذا رجعنا للتاريخ القريب ماذا كان سيكون الموقف لو الراحل المشير سوار الذهب او اى من اعضاء مجلس قيادته خلع بذته وترشح فى ذلك الوقت هل كنا سنقول ان الراحل إنقلابى ؟ عموما اى كاتب يجب عليه ان يتحرى آثار ما يكتبه حتى لا يشوش على الناس ولكاتب هذا المقال السودانيون هم الذين ذهبوا الى مصر بحثا عن العمل وعملوا وفق مؤهلاتهم ولم يجبرهم احد ولم يساقوا مصفدين او اسرى وللعلم عدد مقدر من السودانيين ذهبوا الى دول الخليج ويعملون الآن فى مختلف المهن ولا ادرى إن كان من الصواب وصف مخدميهم (كفلائهم) بانهم يستغلونهم وجلنا ذهب الى دول الخليج ورآى بام اعينه الفرق كيفية الاقامه والتعامل والمعامله بين مصر وتلك الدول ومن حق مصر ان تقول لنا او بالاحرى تذكرنا بمقولة (من علمنى حرفا صرت له عبدا)وحاشى ان يتفوه اى مصرى بمثل هذه المقوله مصر انشآت المدارس والجامعه وكانت تمدها بالاساتذه والمعينات وتدفع لهم مرتباتهم من ميزانيتها وهل سمع كاتب هذا المقال بمدرسة تنقسى الثانويه المصريه إذا لم يسمع عليه بسلطان كيجاب الذى كان ملتحقا بها ثم قبل فى جامعة القاهره فرع الخرطوم وتخرج منها فى اوائل سبعينات القرن الماضى وفى الاخير اقول لهؤلاء بلاش فتن وشنشنه وطنطنه ارونا فلسفتكم فى دولتنا الجديده إذا كنتم مؤهلون لذلك بدل استعداء الدول وخصوصا الجارة منا !!.
استِعلاء و عُنصُرية المصاروة ليس بجديد و حتي بغريب .
لقد رواه طيب الذكر الأستاذ عبد الماجد ابو حسبو في تلفزيون السودان قائلاً ( كنت في زيارة لزميل دراسة راكباً حنطور فتقابل سايق الحنطور مع سايقٍ آخر مذكراً إياه موعديهما فرد عليه حالاً بس انزل مقطف الفحم ! ) .
الذي يجعلنا نصبر عليهم هو صلة الرحم التي بيننا فهم لا يحترمونها، و لكن الطبع غلاب !
(ويشير النمر إلى أن السيسي كانت له يد واضحة في مجزرة فض اعتصام القيادة العامة، كما أن رأيه المعروف تجاه ثورات الربيع العربي سوف يجعله موجودا وبشدة في أي انقلاب يقوده العسكر السوداني على الاتفاق الحالي خلال الفترة المقبلة.)
هذه الفقرة كذب فاضح مهما اختلفنا مع السيسي فليس له أي يد في فض الاعتصام لأن فض الاعتصام جريمة ارتكبتها كتائب الكيزان من أجل العودة السريعة للحكم
(وعزة نفس مابية علي أسلم قلبي ليك تاني سنين الهجر بيناتنا وحاجات تانية حامياني).
هكذا يردد سيسي مصر وقد خرج من المولد بدون حمص.
يا راجل انت فاتح كبريهات من الاف السنين وعندكم الشحادة مهنة شفت فيلم المتسول لعادل إمام وكما قال عمرو بن العاص لسيدنا عمر بن الخطاب في رسالة عن مصر (أرضها ذهب ونساؤها لعب ورجالها من غلب وأهلها تجمعهم الطبلة وتفرقهم العصا) والزنا داخل في سياسة الدولة المصرية العليا بدليل مقتل ميمي شكيب وسعاد حسني اما السودانيين في مصر نتاج طبيعي لظلم حكم الاخوان المسلميين في السودان 30 سنة وعلي فكرة اكبر القوادين وقيادة شبكة الدعارة في دبي مصريين
السيسي ليس له علاقه باحتلال حلايب وشلاتين حسني مبارك هو اللي احتلها تأديبا لعمر البشير واذلاله أمام شعبه والعالم
وكلنا عارفين كده طيب ماهي الترضيه التي يجب علي السودان تقديمها للمصريين عن محاولتنا الخايبه باغتيال رئيسهم بعدها نطلب منهم استعاده حلايب
سؤال تاني هو احنا نقدر نحارب مصر….. احلام زلوط
لو كنت فى موقع السيسى أو بن سلمان أو بن زايد أو أفورقى لجئت للخرطوم يوم أمس
في أي إتفاقيات تكون هناك ما بين السطور التي قد لا نستطيع الوصول إليها إلا بعد مرور النصف قرن أو يزيد حتى الثورة المصرية هناك أحداث لم تظهر النور حتى الآن فيجب علينا ألا ننساق وراء كلمه لا نعرف مصيرها والحمدلله الشعبين ليسوا شعب جوار بل شعب واحد تجمعها شمال السودان وجنوب مصر في قطاع النوبة.. كفانا من الفتن التي أحدثت دولنا العربية والإسلامية الدمار بيد أبنائها ومحركها يهود يتلاعبون بنا والحمدالله على إتمام هذه الإتفاقيه.. نوبي _ مصري