الزج بالجمهوريين وإرهاب الوالي!!

المساجد بالخرطوم وبحرى وامدرمان ، يؤمها بعض المتطرفين من القوى الظلامية وهى تصور مقالنا المنشور على هذه الزاوية بتاريخ 20/12/2013تحت عنوان ( د. الخضر مايجبرك على سفاهتنا(2/2)؟ ويتم توزيعه على المصلين وعلى حاشيته مكتوب ( الجمهوريون يسيئون العقيدة ) والموضوع يتلخص فى ان السيد الوالى ايام ابتدع فكرة مجسم الكعبة لتدريب الحجاج على اداء المناسك ، هاجمنا هذه الفكرة التى صُرف عليها مئات الملايين من الجنيهات ، لأن السودانيين يؤدون شعائرهم منذ دخول الاسلام السودان بدون مجسمات .. وفجاة خرج علينا الوالي غاضباً وهو يقول الذين يهاجمون فكرة المجسم سفهاء وعقولهم عقول طير..وسنعمل على ان لايكون الحج حكراً على المستطيعين ، وسننشئ صندوق دعم الحاج والمعتمر .. والشاهد ان الوالي يرى عكس مايقوله رب العزة بان الحج لمن استطاع اليه سبيلا..وكان المقال وفى متنه خط تحت العبارات التالية [ د. الخضر سننتظر منه اجتهادات اخرى ليس اجتهادا كما هو مفهوم الاجتهاد (فيما ليس فيه نص ) انما اجتهاد والينا المحترم حفظه الله ورعاه (فيما فيه نص ) وتبدا خطوط صورالمقال من هنا: ولطالما بدأ بالحج فليقدم لنا فتاوي عن الصوم ، فلو اصبح شهرين يكون انقى للأجساد وأزيد للصبر على خطل السياسات وتنكيل الحكومة فسيكون ذلك من باب الإحتماء بالله ..وحتى الصلاة عليه ان يحيلها من خمس صلوات الى ثلاث لتوفير المياه والمحافظة على الصرف الصحى وعدم اجتماع الناس خمس مرات لتقل المهددات الامنية وتتوفر الكهرباء فى المساجد لأن صرف ثلاثة خير من صرف خمسة اوقات .. وكلما يتوفر من الصرف التعبدى الزائد يمكن ان يدخل فى تمويل صندوق الحاج والمعتمر ليستصحب الوالي هذه النظرة عسى ان يخرجنا من دائرة (السفهاء وعقولهم عقول طير) انتهى..هذا هو العمود الذى اشتكانا السيد الوالي به واتهمنا باهانة العقائد واشانة السمعة وطالب بتعويض قدره خمسمائة مليون جنيه .. ولم ينتظر حتى تفرغ النيابة لتحيل البلاغ الى المحكمة وتحكم المحكمة لنا او علينا .. بل استبق المحكمة وبدا تحريك المساجد على النحو الذي جرى الجمعه الماضية والتى سبقتها .. من التفاف على المقال بقضاياه المحددة ليضيف بُعداً جديداً وهو الاخوان الجمهوريين الذين انتمى اليهم انتماءً كاملاً ونحن نؤجل الحديث عن الفكر الجمهورى لاننا نرى ان الأوجب الان ليس طرح الفكر الجمهوري انما مواجهة السياسات المدمرة فى كل القطاعات فى هذا البلد المنكوب .. ولنواجه مثل حديث الوالي عن صندوق دعم الحج او افكار ( ان لايكون الحج حكرا على المستطيعين ) ففى مثل واقعنا هذا تكون الاولوية لقضايانا الحياتية اليومية هذا هو الواجب المباشر.. لكن السيد الوالي يرى ان بامكانه ان يرهبنا بالمحاكم ..وبتكبيلنا بالتعويضات الكبيرة التى تُعجز الجريدة عن الاستمرار فتتوقف .. واخيرا يتهافت نحو الفكر الجمهورى ونؤكد له انه لولا الفكر الجمهوري الذى علمنا ادب الاختلاف وادب الحوار لكتبنا عنك وعن منظومتك مايندى له الجبين ..ولطالما اخترت المساجد وتعبئة شريحة من البسطاء ضد مواطن وصحيفة ..فاننا نؤكد لك ان المحاكم لم ترهبنا ولن..والهوس الدينى .. لم يرهبنا ..ولن ..والفوضى التى تدعو لها بنهجك هذا لن تطول غيرك .. وتأكد انك بهذا الاسلوب تمثل اكبر مهدد امنى فى بلادنا .. وهنا نشكر ائمة المساجد فى مسجد بحرى الكبير وفى مسجد النيلين الذين رفضا الحديث عن المقال لانهما لم يجدا فيه اساءة للعقيدة .. وشعبنا الذى ادان حملة المقال المصور ووصفهم بانهم دعاة تصفية سياسية وهذا المقال لايحمل اي اساءة للعقائد..هذا هو شعب السودان ورحم الله الطيب صالح وهو يتساءل : من اين اتى هؤلاء الرجال ؟!بل من اين اتيت ؟؟
وسلام ياااااوطن
لجنة تحقيق فى وفيات مستشفى امدرمان .. هل تطال هذه اللجنة تحقيقا عن تاخير نتائج تحقيق المرحومة الزينة..ومناسك اوهاج؟ ام ان الموضوع خطوة نحو مستشفى البقعة ؟! ..اخى مستر اسامة مرتضى المدير المنتخب لمستشفى امدرمان ..شد الحزام فى ازمنة الظلام فخلف اللجان كلام ..عجيب امرك يازمان..
سلام يا .. وطن
حيدر احمد خيرالله
[email][email protected][/email]