يعتزم تجمع المهنيين السودانيين مخاطبة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك حول قضية نقابات واتحادات النظام البائد التي أصدر المسجل العام قراراً بالتمديد لمجالسها، وطالبت لجنة النقابات بالتجمع الحكومة الجديدة بإقالة جميع قادة الخدمة المدنية في البلاد لجهة أنهم يدينون بالولاء لنظام الرئيس المخلوع عمر البشير.
وطالب عضو لجنة النقابات بتجمع المهنيين السودانيين حاتم الوسيلة السنهوري في مؤتمر صحفي بدار التجمع اليوم “السبت”، الحكومة بإعفاء جميع قادة الخدمة المدنية بالبلاد لإرتباطهم بالنظام السابق، ودعا العاملين والمهنيين بالقطاعات المختلفة لعقد الجمعيات العمومية لإنشاء النقابات، وقال إن رؤية اللجنة تشترط ضرورة إلغاء قانون نقابة المنشأة وتشريع قانون نقابات يتناسب مع الاتفاقيات الدولية الموقع عليها السودان التي تحفظ حق النقابات.
وقطع عضو لجنة النقابات حاتم خورشيد في المؤتمر الصحفي، بأن تفكيك بنية التمكين للنظام البائد مسألة وقت وتابع: “الآن مقيدين بالوثيقة الدستورية التي حددت أولوية الفترة الأولى للسلام لكن سترون ما يثلج الصدور حول تفكيك بنية التمكين”.
باج نيوز
هذا هو الكلام الصحيح والذي دونه يبقي تهريج ما جري وما يجري ويا خساره دماء الشهداء وتضحيات لغالبيه للعب السوداني،واصلا لا يمكن منطقا لطبيعه الثورات وتاريخها أن تحدث ثوره وتنتصر من دون تغير ما قبلها واولهم الناس الثار الشعب عليهم،ودون ذالك يجب أن تستمر المواكب والنضال الي تحقيق أهداف الثوره وهذا اساسها حيث لا يمكن حدوث تغير او تحسن اقتصادي او تنموي في وجود من يعقه الا وهم الكيزان والانتهازيين معدمي الضمير والاخلاق المجرمين،وفقكم الله يا تجمع المهنيين في انجاز مهام الثوره وعليكم باتباع كل وسائل النضال لاجل الوصول لهذه الاهداف،وانبه أن هولا الكيزان منافقين يعني بيتمسكنوا لمن يهزموا ويحاولوا خداع الناس هذا هو ديدنهم وتكتيكم حيث لازم الكوز يخون وهم لهم طريقه تبرير لذالك من نفوسهم المريضه الا وهي يقولوا الحرب خدعه لتبرير الحساسه بتاعتهم،ولذالك اعلم اننا في غالبيتنا كسودانيين متسامحين وهذا ما كلفنا الكثير في هذه الدنيا وعندنا الطيبه وهم اشياء صحيحه ورابحه دينيا وعلميا لكن يجب أن نعرف ونتعلم من الان وبعد الذي حدث لمن يكون التعامل بهذه القيم الجميله اي ببساطه ان نفرز ،وهولا الكيزان لا يستحقون هذه المعامله حيث ثبت من التجارب الشخصيه والتنظميه انهم في غالبيتهم لازم يخدعوا ويخونوا ولاعهد لهم واخرها تصرف فض الاعتصام ليس ببعيد عن الازهان،ولذا اجلبوا عناصر صلبه و واعيه لتولي محاكمتهم وانزال العقوبات الازمه والرادعه لهم وتطهيرهم نعم اقصايا من كل دواوين الدوله وعزلهم من مراكز التاثير علي معاش الناس حيث هم العدو فاحزروهم اي المنافقين كمثال كما وصف رب العالميين المنافقون في محكم تنزيله الكريم.اذا لا مجامله في هذه المطالب حيث هي ضربه لازم دونها الدمار الكان زمنهم وكل الكوارث السودان وشعبه ولا قدر الله ولا قدر الله،ارجوا الاسراع الان في عمل اللازم وتامين انتصار الشعب الجزي الي الان و تحرير البلد اقتصاديين واجتماعين من هولا الكيزان وانتهازيهم ومرتزقتهم من السودانيين والاجانب، وفقكم الله في تحقيق هذه المهام حيث هي الأساس مع العمل في استرجاع اموال الشعب واراضيه في داخل السودان وخارجه واسترداد مؤسسات الدوله ومراكز ثرواتها وتجارتها منهم وتامين الثوره منهم مع البناء الجديد في تحقيق السلام واسترداد قواته المسلحه ومراكز قواته المختلفه المسلحه لحمايه البلد والثوره والله ولينا وخير المعين.
ان لم تنجز حكومة حمدوك بتفكيك كل مؤسسات الدولة وتجفيف كل اصول حزب الرئيس المخلوع يبقي الوضع ان الدولة العميقة موجودة في كل مفاصل الدولة يجب تفكيك كل النقابات العمالية وتكوين كيانات جديدة يرعاها الثوار ولا تنسو تفكيك البنوك الاسلامية لانها اساس البلاء ومصادرة اموالها واصولها لصالح الدولة