أمين على خطى غازي

يوسف الجلال
جاء موقفه مُربكاً، يبعث على الحيرة، ويحرض على الاندهاش. إذ أن اسمه لم يكن مُدوناً ? حتى وقت قريب ? في دفتر حضور التواقين للتغيير الساعين للإصلاح داخل المؤتمر الوطني. بل إن علن الأشياء وظاهر الممارسة السياسية يشيران الى أن صوت الدكتور أمين حسن عمر، الاصلاحي لم يكن عالياً، على النحو الذي يتسم به كثيرون ممن فاصلوا الحزب، بعد أن سُدت في وجوههم طرائق التقويم، ولا مسموعاً مثل أولئك الذين آثروا البقاء داخل المؤتمر الوطني، على أن تظل أياديهم قابضة على جذوة الإصلاح.
ومع أن الدكتور أمين حسن عمر- وهو قيادي راسخ في حزب المؤتمر الوطني – لم يكن من ضمن مرشحي أي من المجلس القيادي، أو مجلس الشورى، إلا انه يستحق أن يُمنح لقب الحصان الأسود في بطولة المؤتمر العام للحزب الحاكم. بل إن امين لم يكن ضمن خيول السباق، التي أشيع أنها ستتبارى على منصب الرئيس في الحزب والدولة أصلاً. لكن كل ذلك لم يمنعه من حصد أصوات الإشادة ممن يرون أنه قد حان وقت التغيير فعلاً لا قولاً.
استبق الدكتور امين جلسات مجلس الشورى والمجلس القيادي لحزبه، وصدع بما يفيد أن التجديد للبشير، يحرجه ? أي الرئيس- قبل أن يضع المؤتمر الوطني في خانة الاتهام بالتكلس، وعدم القدرة على صناعة القادة. الشاهد أن أمين لم يكن يتحرك من فراغ، فهو يستند على رغبة رئيس المؤتمر الوطني في خلع شارة القيادة، وإيكال كابينة القيادة الى وجه جديد. هذا فضلاً عن رغبة أسرة الرئيس نفسه في أن ترى ابنها يترجل تاركاً المهمة لرجل آخر، وقطعًا للأسرة مبرراتها في ذلك.
موقف الدكتور امين يضطرنا الى التنقيب في ماضي الرجل وحاضره، إذ أن مستقبله أضحى أقرب لمن سبقوه إلى الصدع بالرأي الداعي لافتراش بساط الاصلاح والمشي عليه. وهؤلاء معلوم أن منهم من خرج ومنهم من أخرج. ومن بقي منهم داخل الحزب، ضربته عاصفة العزلة والإقصاء. ومن هذا المنطلق لا يصعب التكهن بمستقبل الدكتور أمين في الحزب الحاكم.
واقع الأشياء، مقروناً مع شخصية الدكتور امين، يقول إن الرجل غادر خطاباً، رأى أنه خرج عن اللياقة والمنطق، لكنه لم يغادر منطق خياراته السياسية والفكرية السابقة. إذ أن أمين جزم لي في حوار منشور في غير هذا الموضع من الصحيفة، بأنه سيظل داخل المؤتمر الوطني، لكنه لن يقبل بأي تكليف حزبي. أمين يقول هذا من واقع إنه “لا يعتقد أن إخوانه سيقومون بفصله، لأن ظنه بهم أحسن من هذا” كما قال.
لكن الممارسة السياسية داخل الحزب الحاكم تفيد بغير ذلك، ولنا في قصة الدكتور غازي صلاح الدين نموذجًا غير كذوب. ومعلوم أن غازي ذهب ليقلّب في صفحات الدستور، بعد ان احتدم الجدل حول قانونية التمديد للرئيس عمر البشير، فوجد مادة في الدستور الحاكم تحظر التمديد للرئيس. لم يبطئ غازي خطواته وجهر بها فوجد نفسه ? بعد أيام قليلة ? خارج دائرة الفعل السياسي، مطرودًا من حزب منحه جهده وفكره، على الرغم من ان غازي صلاح الدين وازن ما قاله وأكثر، فهو لم يهاجم حلفاءه القدامى كما ظن البعض، ولم يعط من يفترض انهم حلفاء جد كل ما أرادوه كما جزم البعض. ومع ذلك انتهى به المقام طريدًا، فهل يحزم أمين امتعة الرحيل قريباً؟.
صحيفة (الصيحة)
[CENTER]
يوسف الجلال[/CENTER]
الحقيقة هناك فرق كبير بين هذا الامين غير الامين وغازي . غازي رجل ذو مبادئ وامين رجل انتهازي ووقح
الحصان الأسود دا في السياسة ؟ في الكورة ؟ في شنو؟ غايتو أي حصان أسود لو تعب من المشي حركوهو خلوهو يجري الحصين دي فترنا منها لا جابت كاس ولا قائد سياسي محنك حصين بس حيوانات يعني
المعتوه المتعجرف متخلف عقليا و يحتاج الى مصح للأمراض العقلية انتهت صلاحيته لا يحتاج اهتمام كتير هو محروق عقليا.
ياخي…اتقي الله فينا….من هو هذا الامين الذي تتحدث عنه(والاسم سالم)..كماتتحدث حبوباتنا…لن تستطيع ..ان تجمل لنا قبيحا مهما فعلت…ومهما بلغ (المبلغ) الذي قبضته..فهذا الغير امين مكروه مكروه من كل جماهير الشعب السوداني الفضل ..وحتي من اقرب الناس اليه…(امه…) .دي عيدان..عجمها الشعب ..فوجدها كلها مسوسة فرا،فة بنا……ووووعلي الطلاق صوتي لو رميتو في الكوشة ماياخدوكلب منهم…وعجبي
الموضوع لا يتعدي تمثيل أدوار لإلهاء الشعب في الجدية لإنهاء حكم البشير بكل الوسائل
فيمكن حتى فصله علنا” امعانا” في الخداع المسبوك
امين حسن عمر لا يعدو كونه كوزا. وفى هذا تلخيص له و لاخوانه فهم كذبة دجالون ومصاصى دماء لا تعرف الأخلاق لهم سبيلا . يقتاتون على دماء الشعب ويرفهون بهذاباته ويهرفون بما لا يعرفون ولا به يؤمنون. قاتلهم الله أينما وجدوا فأمينهم وخائنهم سواء
ههههههههههههه يوسف جلال دا عاوز تحنك الناس وتقول الراجل بقي ضد الحزب ..انت مسطول ولا نحن عبطة قوم فكنا التمثيليات دي بقت ذي المسلسل التركي معروفة والذيك هم سبب بلاوي السودان تكتبوا ساكت في كلام فاضي ..ذي علي عثمان قالو زحوه وهو من يقرر انتخاب البشير ..حنك الحكومة بقي واضح وهو النفاق وانتم تكتيو نفاقهم
السيد/ امين حسن عمر في افادة سابقة لصحيفة الصيحة افاد ( بأنه سيظل داخل المؤتمر الوطني، لكنه لن يقبل بأي تكليف حزبي. أمين يقول هذا من واقع إنه “لا يعتقد أن إخوانه سيقومون بفصله، لأن ظنه بهم أحسن من هذا” كما قال )
اعتراض امين حسن عمر على ترشح البشير ما هو الا توزيع ادوار بين ما بينه وبين على عثمان محمد في الوقت الذي رشح فيه (طه) البشير لاعادة انتخابه يرفض امين هذا الترشيح وينادي بالتغيير بغرض الاحتفاظ له بمكانة ومصداقية لدي قواعد الشبابية المنادية بالتغيير ، وما هو الا اداة من ادوات (طه) للقفز للرئاسة بعد الاجل المحتوم بالسرطنة الحلقية والركب الصناعية او بطائرة ورقية ، والطيب ( سيخة ) موجود وبطحته المشهودة تقبيلا لاقدام حافظ اسرار تنظيمهم في مؤتمرهم السابق . امين حسن عمر ما هو الا مسخ من مماسيخ الحركة الاسلامية من حركات تقليده لعراب الحركة ( الترابي ) وتماهيه مع خليفته (طه ) هل المفات القذرة في حياة امين حسن عمر ما يعيب خوفا من نشرها من الجناح ( الماسوني )
مازال في الرجل-أمين- قليل من الثوريةالمكتسبة عندما كان يسارياً تستشعره غصبا عنه في بعض المواقف وإن طغلبت عليه التربية الكيزانية المبنية على الإنتهازية
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ .
بسم الله الرحمن الرحيم
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ مَلِكِ النَّاسِ إِلَهِ النَّاسِ مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ
يا كاتب المقال ، كلها كم جنيه بالنسبة للمليارات لا تساوي شئ. الببيع نفسو بالرخيص ممتهن حرفة التعريص.
اما المجنون يبخرو فيها و هي تفسي!
عصابة مجرمين و مساطيل و قوادين تجكم وتتحكم باسم الاسلام.
الاخوان تربية الترابي ، والترابي صاحب السفلي. زمان كان التجنيد يتم باربعه شهود و الان بالتصوير صوت و صورة. هذا سر الولاء و عدم الخروج (التوبة). هل يعرف احدكم كوز تايب ؟ او عنقاء او غول ؟
البشير قال انا مابتنازل الا بالبدقية.
على خلايا المقاومة بالاحياء حرق بيوت الكيزان و كلاب الامن.
على المسلحين التسريب لداخل العاصمة.
علي المغتربين دعم ابطال الداخل.
إبن عطبرة مفكر و ليس كادر حزبي فحسب فهو مهندس ( إتفاق الدوحة ) و بذل عصارة فكره و أخلص في ما تم تكليفه به ، ليت من يكرهونه يسمعونه بتمعن فهو لا يكترث لسفاسف الأمور و جاد في كل مكا يقول ! ليت كل قيادات الإنقاذ تتمتع بذكائه !
أولاً أعبر عن إعجابي بأسلوب الكاتب الأدبي بغض النظر عن موضوعه .
ثانياً : من الملاحظ لي جداً ومنذ فترة طويلة أن جميع المواضيع في صحفنا أصبحت حكي في السياسة الجوفاء .. علي عثمان نط وهذا مد بوزو وهذا إختلس … ليس هناك كلام جاد عن المسائل الاقتصادية واصلاح الوضع وزيادة الانتاجية .. وما إليها … إلى أين نحن ذاهبون وكيف سوف ينصلح الحال ….
الحقيقة هناك فرق كبير بين هذا الامين غير الامين وغازي . غازي رجل ذو مبادئ وامين رجل انتهازي ووقح
الحصان الأسود دا في السياسة ؟ في الكورة ؟ في شنو؟ غايتو أي حصان أسود لو تعب من المشي حركوهو خلوهو يجري الحصين دي فترنا منها لا جابت كاس ولا قائد سياسي محنك حصين بس حيوانات يعني
المعتوه المتعجرف متخلف عقليا و يحتاج الى مصح للأمراض العقلية انتهت صلاحيته لا يحتاج اهتمام كتير هو محروق عقليا.
ياخي…اتقي الله فينا….من هو هذا الامين الذي تتحدث عنه(والاسم سالم)..كماتتحدث حبوباتنا…لن تستطيع ..ان تجمل لنا قبيحا مهما فعلت…ومهما بلغ (المبلغ) الذي قبضته..فهذا الغير امين مكروه مكروه من كل جماهير الشعب السوداني الفضل ..وحتي من اقرب الناس اليه…(امه…) .دي عيدان..عجمها الشعب ..فوجدها كلها مسوسة فرا،فة بنا……ووووعلي الطلاق صوتي لو رميتو في الكوشة ماياخدوكلب منهم…وعجبي
الموضوع لا يتعدي تمثيل أدوار لإلهاء الشعب في الجدية لإنهاء حكم البشير بكل الوسائل
فيمكن حتى فصله علنا” امعانا” في الخداع المسبوك
امين حسن عمر لا يعدو كونه كوزا. وفى هذا تلخيص له و لاخوانه فهم كذبة دجالون ومصاصى دماء لا تعرف الأخلاق لهم سبيلا . يقتاتون على دماء الشعب ويرفهون بهذاباته ويهرفون بما لا يعرفون ولا به يؤمنون. قاتلهم الله أينما وجدوا فأمينهم وخائنهم سواء
ههههههههههههه يوسف جلال دا عاوز تحنك الناس وتقول الراجل بقي ضد الحزب ..انت مسطول ولا نحن عبطة قوم فكنا التمثيليات دي بقت ذي المسلسل التركي معروفة والذيك هم سبب بلاوي السودان تكتبوا ساكت في كلام فاضي ..ذي علي عثمان قالو زحوه وهو من يقرر انتخاب البشير ..حنك الحكومة بقي واضح وهو النفاق وانتم تكتيو نفاقهم
السيد/ امين حسن عمر في افادة سابقة لصحيفة الصيحة افاد ( بأنه سيظل داخل المؤتمر الوطني، لكنه لن يقبل بأي تكليف حزبي. أمين يقول هذا من واقع إنه “لا يعتقد أن إخوانه سيقومون بفصله، لأن ظنه بهم أحسن من هذا” كما قال )
اعتراض امين حسن عمر على ترشح البشير ما هو الا توزيع ادوار بين ما بينه وبين على عثمان محمد في الوقت الذي رشح فيه (طه) البشير لاعادة انتخابه يرفض امين هذا الترشيح وينادي بالتغيير بغرض الاحتفاظ له بمكانة ومصداقية لدي قواعد الشبابية المنادية بالتغيير ، وما هو الا اداة من ادوات (طه) للقفز للرئاسة بعد الاجل المحتوم بالسرطنة الحلقية والركب الصناعية او بطائرة ورقية ، والطيب ( سيخة ) موجود وبطحته المشهودة تقبيلا لاقدام حافظ اسرار تنظيمهم في مؤتمرهم السابق . امين حسن عمر ما هو الا مسخ من مماسيخ الحركة الاسلامية من حركات تقليده لعراب الحركة ( الترابي ) وتماهيه مع خليفته (طه ) هل المفات القذرة في حياة امين حسن عمر ما يعيب خوفا من نشرها من الجناح ( الماسوني )
مازال في الرجل-أمين- قليل من الثوريةالمكتسبة عندما كان يسارياً تستشعره غصبا عنه في بعض المواقف وإن طغلبت عليه التربية الكيزانية المبنية على الإنتهازية
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ .
بسم الله الرحمن الرحيم
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ مَلِكِ النَّاسِ إِلَهِ النَّاسِ مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ
يا كاتب المقال ، كلها كم جنيه بالنسبة للمليارات لا تساوي شئ. الببيع نفسو بالرخيص ممتهن حرفة التعريص.
اما المجنون يبخرو فيها و هي تفسي!
عصابة مجرمين و مساطيل و قوادين تجكم وتتحكم باسم الاسلام.
الاخوان تربية الترابي ، والترابي صاحب السفلي. زمان كان التجنيد يتم باربعه شهود و الان بالتصوير صوت و صورة. هذا سر الولاء و عدم الخروج (التوبة). هل يعرف احدكم كوز تايب ؟ او عنقاء او غول ؟
البشير قال انا مابتنازل الا بالبدقية.
على خلايا المقاومة بالاحياء حرق بيوت الكيزان و كلاب الامن.
على المسلحين التسريب لداخل العاصمة.
علي المغتربين دعم ابطال الداخل.
إبن عطبرة مفكر و ليس كادر حزبي فحسب فهو مهندس ( إتفاق الدوحة ) و بذل عصارة فكره و أخلص في ما تم تكليفه به ، ليت من يكرهونه يسمعونه بتمعن فهو لا يكترث لسفاسف الأمور و جاد في كل مكا يقول ! ليت كل قيادات الإنقاذ تتمتع بذكائه !
أولاً أعبر عن إعجابي بأسلوب الكاتب الأدبي بغض النظر عن موضوعه .
ثانياً : من الملاحظ لي جداً ومنذ فترة طويلة أن جميع المواضيع في صحفنا أصبحت حكي في السياسة الجوفاء .. علي عثمان نط وهذا مد بوزو وهذا إختلس … ليس هناك كلام جاد عن المسائل الاقتصادية واصلاح الوضع وزيادة الانتاجية .. وما إليها … إلى أين نحن ذاهبون وكيف سوف ينصلح الحال ….
لا تشكر الراكوبة في الخريف .. فأمين براغماتي و انتهازي حتي النخاع بل يعد أحد الذين صوروا للبشير أن لا معبود سواه حتي طارت في رأسه و ترشح لدورة جديدة رغمأ عن عدم دستوريته مفضلآ مصلحته الشخصية علي دمار وطن بحاله يشاركه أمين و آخرون في عدم انقاذه .. و الآن بعد خراب مالطة يخرج لنا أمين بضرورة التغيير كجرذ فار من سفينة غارقة !!!