مقالات وآراء

يا حسن الجزولى هذه ثورة


شوقي بدري
نعم من الخطأ ان يأخذ الناس حقهم بيدهم طالما هنالك عدالة وقانون . الاعتداء على مبارك المهدي وضربه خطأ انا اول من ادانه ……. ولقد اخطأ مبارك بخروجه وسط هذه الظروف الملتهبة والسير وسط الثوار وفيهم من فقد حبيبا ، قريبا وجارا برصاص الحكومة التي مبارك من ازلامها .ولقد سد خدمة في فترتين . وبعدين يا حسن اسمه مبارك ما سيد . ولا تقصد سيد على الثوار وبقية البشر ؟

مبارك لص ، لص ولص . لقد نهب مال الشعب عندما كان وزيرا للتجارة وتصرف وكأن السودان احد ضياعه عندما كان وزيرا للداخلية . كانت تتهم حمايته بمدنيين يحملون الرشاشات امام منزله في صينية نمرة 2 . وفي ذلك المنزل استضيف الضابط محمد نور سعد محمدين عندما كانوا يحضرون لحركة 1976 او ما عرف بالغزو الليبي وتعرض القادمون للخيانة وسوء التدبير . هرب مبارك والبقية ودفع محمد نور حياته . ولم يهتم من احضروه من المانيا يشقيقته الرضية والدته والده الذي كان حارسا في حوض سباحة جامعة الخرطوم ، ابنه سعد ووالدته . ولكن اهتم بهم وبنى لهم منزلا زميله في الجيش عمر محمد الطيب نائب نميري ومن كان في الجانب الآخر في المعركة عندما هرب السادة . واصر مبارك على احضار سكرتيرته ،، علوية التجارة ،، من وزارة التجارة لوزارة الداخلية ، والتي كان تعطي الاوامر لكبار الموظفين في وزارة التجارة . وعندما اعترض الشرفاء ان الداخلية وزارة يوظف فيها نساء ورجال القوات النظامية قام سيدك مبارك بالانتقام من من عارضوه ومنعوا علوية من دخول الداخلية . ومبارك هو من هندس وهلل لدخول الكيزان الحكومة كما قال عبد الرحمن فرح ان الصادق اعلم بالانقلاب . في عهده تم التغول على حرية البشر منهم الدكتور عشاري الذي سجن وصودر جوازه لانه كتب عن مذبحة اهلك الدينكا في الضعين . وتبعتها مذبحة اهلنا الشلك في الجبلين . وتم تسليح المسيرية كما ذكر تابعهم فضل الله برمة الذي كان وزير دولة للدفاع والصادق كان وزير الدفاع .

نعم كان في امكانك ادانة العنف بطريقة عامة وسنهلل لك ، ولكن المادة التي نشرت لك تعطي رسالة مريرة للثوار . الامر يبدو وكأنك تدافع فقط عن مبارك وان هذا هو الغرض من الكتابة ، بعد ان اضفت له لقب سيد . سيد على منو يا حسن ؟ هذه ثورة لتساوي بين الناس بلا سادة ولا عبيد . والطائفية كما قلت دائما هى مصيبة السودان وليس لها مصلحة في ثورة كاملة الدسم .ولا شنو يا رفيق ؟

لقد ادنت وادين اليوم وغدا اشتراك العظيمة فاطمة احمد ابراهيم وفاروق ابو عيسى في برلمان الكيزان ، زيارة نقد للترابي بعد خروجه من السجن ومعه بعض الشيوعيين المتحركين والمركونين واحدهم عصر الفراش لايام عديدة . هذه احدى الغلطات التي تقبح تاريخ الحزب الشيوعي الناصع . وتوجعنا كيساريين .

يا حسن كانت لك دائما مواقف ضعيفة ومتخاذلة كل الوقت وتبعد عن الصدام او مواجهة المواقف الكبيرة . انها طيبتك ولين عريكتك ، ولكن هذه ثورة يا حسن ليس هنالك مجال للخذلاب والتخذيل . ان الشعب ليس كله في عظمة وروعة محجوب شريف طيب الله ثراه ولا مقدرته على التحمل والصفح . هذه المرة يجب ان يحاكم كل من اخطأ في حق هذا الشعب ودماء مليونين من الجنوبيين والآخرين تطالب بالثأر من كل من اجرم .

لقد تعرض الرائع محجوب شريف للاهانة والتعنيف امامك وامام زوجته ، كريمتيه وعشرات الناس الذين التقاهم لاول مرة ولم تحرك انت ساكنا . لقد جرجر محجوب شريف الى المحاكم بسبب قضية ميراث لا دخل له بها بسبب بيت من الطين . وكان من اساء لمجوب يجلس في بعض الاحيان في منزل محجوب وتجلجل ضحكته . وكان محجوب عندما يسمع تلك الضحكة او يحس بوجود الشخص في داره ينكفئ على عقبيه وينتظر انصراف الشخص . ولم يكن لك موقفا حاسما وقتها . ذلك امر عائلي لك مطلق الحرية فيه . لكن هذا امر يخص امة وهذه ثورة الشباب فليبتعد عنها العجائز من امثالك وامثالي .

‫4 تعليقات

  1. مبارك الفاضل كان نائب رئيس مجلس الوزراء وبيوت الاشباح تهتك فى اعراض الناس وتنهش اجسادهم النحيلة….لماذا غض مبارك الفاضل الطرف عن ذلك….واليوم نسى كل ذلك وجاء ليشارك ضحاياه شرف النضال والكفاح…..لن ننسى افعالك يا منافق والقصاص فى انتظارك….وشكرا استاذ شوقى بدرى على تعرية هذا المسخ المشوه….فمثل هؤلاء لامكان لهم بين شرفاء الوطن….وشكرا لمن لقنه علقة

    1. لك التحية والود شكرا على المداخلة . هؤلاء الناس تعودوا على ركوب ظهر الشعب السوداني . اليس من المخجل ان يتنافس آل المهدي في تقبيل احذية البشير ؟ وكيف يسمحون لانفسهم باستغلال البسطاء والعيش على عرقهم ؟ المهدي قد مات قبل 134 سنة ولا يزال البعض يحلف بالمصحف كاذبا ولا يحلف بالمهدي . مبارك لا يستحي والغلطة غلطة الشعب السوداني سيقوم البعض بتقبيل يده وسيكون وزيرا في الحكومة القادمة والتي تليها وسنشاهد عبد الرحمن والبقية ويا دار ما دخلك شر .

  2. مبارك مين و بطيخ شنو ……….. كل ال المهدي ما لهم في النضال بشي سيرة جد و أ نتهت … خلوا العيال بتموت في الميدان ..

    1. عكر لك التحية . المحن السودانية هي ان رجال متعلمون امثال البروفسر قاسم بدري لا يزال يعتقد ان الضادق هو حلم الامة . والمراغنة وآل المهدي غير ملا مين . فها هو حسن الجزولي الشيوعي يغازل مبارك …. حتى البكاءلا يجدي .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..