(قوون) الفضائية..هل إختيار شقيقات رشا الرشيد ونسرين سوركتي يوقع القناة في فخ الفشل والهزيمة..؟

في السباق المحموم بين الفضائيات لحقت بالركب قنوات جديدة انطلقت بقوة وبثبات، واستطاعت أن تقدم مادة إعلامية خفيفة ولا اقول دسمة، لأننا في رمضان نحتاج إلى كل ماهو خفيف ومهضوم. وقناة (قوون) الفضائية أفردت مساحات مترعة للرياضة والفن والدراما الساخرة، واستطاعت أن تجمع ما بين اهل المريخ والهلال، عكس (قوون) الصحيفة. وأجبرت كثير من المشاهدين على حضور برامجها، ولها مسحة ساخرة بعد الإفطار (زاوية ومشاترة).
واعتقد أنها زاوية للنقد بطريقة مقبولة، فهي تركز على انتقاد الرياضة و (الكورة) الضاربة، كما ركزت أيضاً على مشكلات الفنانين التي تخص تقليد الشباب للفنانين الكبار، وهي معالجة جديدة لم نعهدها من قبل. وأفلحت القناة في بلورة الكثير من الأفكار الجميلة، ولها العديد من البرامج المميزة، ولكن بقدر نجاحها في الفكرة والمضمون، إلا أنها أخفقت في اختيار المذيعات اللائي أصبحن خصماً على نجاح القناة، خاصة أنها في بداية مسيرتها، وأن كل خطأ سيظل عالقا بذهن المتلقي، فالبدايات دائما تصبح بصمة على دفاتر العمل، فالذي لم يقنع المشاهد منذ البداية يصعب عليه أن يقنعه لاحقاً، لأن المشاهد السوداني يأخذ الأشياء غالباً بانطباعه الأول، هذا شيء، اما الأمر الآخر فهو أن القناة درجت على استيعاب شقيقات المذيعات، واتت بشقيقة رشا الرشيد وشقيقة نسرين سوركتي، فمن قال إن سوركتي والرشيد أثبتتا كفاءتهما حتى أثرتا على شقيقاتهما في البيت؟ ولو نجحن بالفعل فهذا لا يعني أن تكون الشقيقات ناجحات، ففي رأيي هذه مجاملات وقراءة خاطئة يمكن ان توقع القناة في فخ الفشل والهزيمة، والمواهب لم تنحصر في مذيعات النيل الأزرق والشروق، حتى تظل قناة (قوون) تدور وتلف حولهن، وبالقناة أساتذة أكفاء يمكنهم أن يكتشفوا مواهب جديدة من الجامعات مثلما كان يفعل حسن فضل المولى، ففي بداية مسيرته لم يعتمد أبداً على مذيعات تلفزيون السودان، بل استطاع أن يكتشف نجمات من العدم دربهن وأهلهن بغض النظر عن أنهن نجحن أم لا.
ولا بد أن نقف أيضاً ونثمن دور وتجارب البعض في هذه القناة، والكفاءات العالية والخبرات القديمة أمثال الأستاذ عبد المولى الصديق، وغيره من الأساتذة الكبار الذين يعملون بنية خالصة لإنجاح تجربة (قوون) الفضائية، ويعملون بهمة ولهم بصمتهم الواضحة في كثير من البرامج إن كانت في رمضان أو قبل حلوله. ولكن لو أخذنا تجربة القناة باعتبارها قناة جديدة لم تطفئ شمعة عامها الأول مقارنة بالفضائيات الأخرى، نجدها قد نجحت بنسبة كبيرة، فالفرصة أمامها مازالت كبيرة لتثبت وجودها، لأن التميز يكون شيئاً صعباً في ظل تنافس أكثر من عشر قنوات محلية، ناهيك عن المئات من القنوات العربية والعالمية.
أطياف : (قوون) الفضائية
صباح محمد الحسن – الصورة –
الرائد
شاهدتك فى برنامج حوارى مع فضل المولى هو لعب المراة كرة القدم مؤمن الغالى وكنت غير مقنعة بالمرة فى اجاباتك والحين تتحدثين عن فشل بنات سوركتى والرشيد لمجرد انهم اخوات نسرين ورشا 0 خلى التقييم لاصحابه 0 ودعك من الكتابات المثيرة والمغرضة كما اشتهرتى بها
نسرين ورشا وتسابيح قمة فى الجمال السودانى والاداء الاعلامى بطلى حقد واحسن تتحدثى عن شى مهم يستفيد منه القارى مثل الانفصال لا سمح الله.. هذه الكاتبة دائما تنتقد بنات جنسها وتصفهم باللفاظ غير حميدة .. مثل شارع عبيد ختف ؟؟
يا استاذة / صباح
السودان كله مقلوب رأسا على عقب
هسع منو من الحاكمين البلد دي قاعد في القصر بدون ما يحمل سلاح
الكيزان بانقلاب عسكري وحاكمين بجهاز الامن والجيش.. والحركة بالسلاح ..مناوي بالسلاح ..جبهة الشرق بالسلاح وبكرة خليل وعبد الواحد برضو بالسلاح ..هذا هو المنطق في بلدنا..
لا يمكن تعيينك في منصب مالم تكن مدعوم من حملة السلاح هؤلاء ابتداء من الرئيس حتى الغفير..
وعليه كل شئ بالواسطة والمذيعات اللاتي تحدثتي عنهن الايام ستثبت ان كن على قدر السئولية ام لا..وتلفزيون السودان "القومي" حلوة كلمة القومي موش ..!!
هذا التلفزيون الخاص بالمؤتمر الوطني لا يمكن ان تكون واجهته لو ما بصمت بالعشرة والعشرين انك منهم وفيهم وتابع ولارأي لك .والا يتم لفظك كما تم طرد كل الشرفاء من الجيش والخدمة المدنية والشرطة وكل مرفق وحل محلهم جماعة هي لله ..كتصرف يخوله لهم دينهم وهو طرد وتشريد الغير وفطع ارزاقهم وارزاق عيالهم من اجل ان يحل محلهم الدبابين
هذا هو السودان ..نرجو ان تردي لنا هنا حتى نتناقش وندي وناخد معاك
فالراكوبة منبر حر وليست كالمواقع المدعومة من مال الشعب السوداني
يا صباح انت هلالبية والا مريخابية مع انو شكلك بقول هلالابية
رمضان كريم يازولة
وكدي شوفي لينا تلفزيون المؤتمر الوطني ده المؤهل فيهو منو واعملي لينا بحث عن كل المكتبة التلفزيونية التي قام باحراقها الطيب مصطفى كبير الانفصاليين الذي تقاعد بعد ان ادى مهمة المؤتمر الوطني على اكمل وجه
الواسطة وما ادراك ما الواسطة
انا شيوعي ومتغرب بعد ان فصلوني من شغلي لأني شيوعي وشغلوا كوز بديلا عني هسع كان جيت راجع بعد الخبرة التي اكتسبتها ومعي الاف المشردين
او قولي الخريجين الذين تخرجوا خلال السنوات الثلاث الماضية وقلنا نحن شيوعيين ودايرين نشتغل في الحكومة بشغلونا ؟
عليك الله يا صبوحة اسأليهم لي الناس ديل بدون واسطة بقبلونا ولا نقعد قعادنا ساكت وننسى ونخليها في حنانا..
الخبرة اهم عامل من عوامل النجاح ، ليه اخوات نسرين و رشا ما يكونوا ناجحات ، بالعكس حينجحوا و تشوف عينك يا صباح ، ما سمعت ببيوتات الخبرة ، في اسر تنجح في الطب و اخري في الشعر و الغناء ، و هكذا ،
بالتأكيد الواسطة او ما يسمى بالمحسوبية له دور كبير فى السودان من ناحية التعيينات
والتقرب من الناس
وفى حالة شيقيات نسرين ورشا الرشيد اعتقد ان الواسطة كانت له دور فى تعيينهن
ولكن بعد هذا الدور عليهن فى إثبات نفسهن فى هذا المجال دون الاعتماد على احد
حيث الحكم على المشاهد وهو بالتأكيد حكم صعب للغاية