ضابط متقاعد ينتقد استخدام السلاح الناري لفض المواكب

انتقد ضابط شرطة متقاعد بشدة لجوء قوات الشرطة إلى العنف المفرط والقوة المميتة تجاه مواكب والتظاهرات التي تخرج في المدن المختلفة، مطالبًا بضرورة سحب السلاح من أيدي القوات التي تخرج لصد المواكب خاصة السلاح الذي يعرف بـ”الخرطوش”.
وبدأت الشرطة تستخدم سلاح (الخرطوش) بكثافة مؤخرًا، وهو سلاح صنع للتعامل مع الحيوان في اغراض عديدة كالصيد.
وقال عضو تنظيم (ضباط الشرطة المفصولين تعسفيًا) الطيب عثمان يوسف، في تصريح لـ(الديمقراطي)، إن وسائل التواصل الاجتماعي نشرت فيديوهات يظهر فيها أفراد يتبعون لقوات الشرطة ترتكز لتصويب الاعيرة النارية في مواجهة الثوار، مؤكدًا أن ذلك مؤشر خطير يوضح رغبة السلطة الانقلابية في استهداف أكبر عدد من المتظاهرين وبالقتل أو الأذى الجسيم.
وأشار الضابط المتقاعد الداعم للثورة إلى تنامي عدد حالات القتل والإصابة بسلاح “الخرطوش” وفقًا لنشرات من جهات طبية، داعيًا إلى ضرورة تدخل قيادات الشرطة والأجهزة الامنية بتجريد القوات فورًا، من هذا السلاح ومن جميع ادوات العنف المفرط المستخدمة لقمع المواكب، والاكتفاء بالعصي والهراوات والغاز المسيل للدموع.
وذكر يوسف، أن أي فصيلة تخرج لمكافحة الشغب ويتراوح عددها ما بين (30 إلى 33) فردا بقيادة ضابط، تستخدم الهراوات والعصى والغاز المسيل للدموع بجانب سلاح بندقية واحدة بها زخيرة معروفة ومعلوم من حاملها.
ورأى ضابط الشرطة المتقاعد أن المواكب التي تخرج وفقًا لدعوات لجان المقاومة سلمية تتوافق مع القانون الذي يسمح بحرية الرأي والتعبير والمطالبة بالحكم المدني، لذلك لايمكن أن تقابلها قوات الشرطة بعنف مفرط تصل إلى إطلاق النار، حتى وإن لجأ المتظاهرون إلى رشق القوات بالحجارة.
والسبت، استشهد المتظاهر محمد خالص بسلاح متناثر مُرجح أنه (الخرطوش)، أثناء مشاركته في احتجاجات غير معلنة بمدينة أم درمان، كما أصيب العشرات من رفاقه في حملة القمع الوحشي التي فرقت بها قوات الانقلاب الموكب.
الديمقراطي
شهادته مجروحة وهو مطرود من الخدمة ..لن ينفع مع هذه المظاهرات الا العنف واستخدام الرصاص الحى لفضها وتخويفهم لان الامر طاتل ولاهم قادرين يغيروا شئ ولاحتى قادرين على الاتفاق على اى شئ فقط مظاهرات عبثية فنكوشية مثلهم ولاطائل من ورائها وحتى لو استمريتم عشر سنوات فيبقى الامر على ماهو عليه الا اذا تمت انتخابات او تقسيم البلاد الى دويلات خمس او ست حسب الصراع المتواجد
اسكت يا كوز يا عفن هذه المظاهرات ستخرج انفك وانف البرهان وكل حرامية الانقاذ المدحورة وناس الترابي المقبور.
نعيق المرجفين فى المدينة يا “أبا اليقين”.
لكن:
الثورة ثورة شعب
السلطة سلطة شعب
العسكر للثكنات
و الجنجويد ينحل
و لو بعد قرنٍ من الزمان
هكذا المتقاعدين دايماً تصريحاتهم الإيجابية تأتي بعد تقاعدهم وهم في السلطة وحوش يمارسون نفس النهج الذي إنتقدوه بعد تقاعدهم لكن في الكرسي أكيد يكونوا سنداً للسلطة الباطشة وهذا يعتبر نفاق .