بنك السودان: غرامات الشركات? الوهمية ?تجاوزت قيمة الأدوية

الخرطوم: إنعام آدم
كشف مفوض بنك السودان المركزي مؤنس عبد المنعم في قضية شركات الأدوية الوهمية أن الغرامات التي فرضها المركزي على البنوك المخالفة لحساب 10% المخصص للأدوية البشرية تجاوزت قيمتها العمليات التي قام بها المتهمون، وأشار إلى جملة المبالغ التي تم تحويلها إلى كل العمليات عن طريق بنك إسلامي شهير بلغت (6,854,659,024) مليون درهم، فيما فرض المركزي غرامة قدرها (16,695) مليون درهم، وأشار المفوض أمس الخميس لدى مثوله أمام محكمة جنايات الخرطوم وسط- أشار إلى أن بعض المتهمين أعادوا المبالغ التي تحصلوا عليها من حساب استيراد الأدوية بموجب تسوية مع البنك المركزي، فيما أشار إلى أن أحد المتهمين استلم مبلغ (460) مليون درهم، فيما سدد مبلغ (470) مليون درهم إلى بنك السودان، ولم يقم البنك بإعادة الزيادة، منبها إلى أن المبلغ كان ضمن جملة من المبالغ، وأضاف المفوض أن بنك السودان كون لجنة، وأرسل وفدا إلى ميناء بورسودان؛ للتقصي عن وصول الأدوية، واتضح من خلال ملاحظات اللجنة وجود إشكالية، فيما أكد المفوض عدم تدوينه أي بلاغ في مواجهة المتهم الحادي عشر مدير النقد الأجنبي ببنك السودان، وتم توقيفه بواسطة النيابة.
التيار
في مشكلة في كتابة الارقام بالتقرير،يحتاج لمراجعة.الصحفيين السودانيين عندهم مشكلة في الارقام؟
بكل أسف ان اللواء (م) فضل الله برمة نائب رئيس حزب الامة القومي رجل تقاذفته اقلام التعيينات إذ لم يتذوق طعم أن يكون منتخبا انتهابا ديمقراطيا و حرا في اي منصب تقلده ، و هذا ما يجعله فاقدا لحاسة تذوق طعم الانتصار للفوز دينقراطيا و الاستماتة بالتمسك بهذا الشرف النبيل ، لذلك فلا غرو إن وقف مشدوها أمام ما فعله رئيسه الامام الصادق المهدي الرئيس التسييري لحزب الامة و المنتهية ولايته الدستورية في 13 ابريل 2013م ، و الذي طوف انعقاد المؤتمر العام منذ ذلك التاريخ إذ ظل يختلق الاعذار و المناسبات و يحشد في امدرمان و في روضة المختار و في ود اللبيح و غيرها حتى وصلت غزواته مانيلا لنيل جائزة قوسي و التي ظنناها صنو جائزة نوبل و التي ظللنا نحتفل بها بدعة حتى وصلنا محطة ليلة عيد الاستقلال إذ وقف بقامته المديدة أمام القزم الكشير عمر البشير ليطأطي من أجل ان يلبسه البشير وساما أغلى ما فيه ان ينحني المنقلب عليه امام الانقلابي…و ما ان اقتربت نهاية ينايررحتى انضم الى حوار الوثبة الذي عارضه الامين العام ورالذي وصلته دعوة مباشرة من المشير فسلمها لرئيس الحزب المنتهية ولايته رافضا الانصياع لرجاءات الرئيس التسييري و من معه في كبينة مجلس التنسيق و الذي اصبح كدار عكاظ يتطلع لها كل طامع و طامح ممن يرضى عنهم سي السيد….
المهم رفض الامين العام رفضا باتا ان يغشى حوار الوثبة فقرر الرئيس ازاحته و تقديمه كبش فداء لرئيس حزب المؤتمر الوطني …فعقد اجتماعا عارضته كل الكوادر ذات الوزن الثقيل و المتوسط…فدستور الحزب لا يبيح لأي مؤسية تسيرية ان تحدث تغييرا في كابية قيادته الا ما شغر منها باستقالة او وفاة … و لكن الرئيس المنتهية ولايته في سبيل تطويع الدستور او ان يأتي بما لم تأت به الاوائل صعد المنبر ملتحفا عباءة الامامة فخلع الامين العام الشرعي دون ان يثنيه احد و رشح من يخلفه ورعينه دون ان يصوت احد و ذهب مزهوا بما تحقق و ارسل الامينة العامة صباح السبت 3 مايو 2014م لمنزل الامين العام لتستلم منه مفاتيح مكتبه ، و لأنه ليس ممن يهين النساء فقد امتثل لامرها و سلمها مفاتيح المكتب و هي ترتجف من هو تدبير الامام الصادق المهدي.
استجمع الامين العام و ثلة من حماة الدستور و الديمقراطية و طعنوا في اجراءات انعقاد الهيئة المركزية و بعد مداولات و سجال بين محامو الطرفين اصدر مجلس الاحزاب قراره ببطلان كل ما رتب له الامام من انعقاد لهيئة مركزية منقوصة النصاب و التدخل السافر لرئيس الحزب التسييري ….كل هذا حدث و الرئيس البشير كان يستمتع في مايو في رويال كير بتغيير ركبته حيث امر بتدخال الامام المعتقل ايذانا بان قربانه لم يقبل من فهامة الرئيس البشير …و بعد الخروج يمم الامام شطر مصر في هجرة ارادية و لم يعر قرار مجلس الاحزاب ادنى اهتمام حتى انقضت فترة الاستئناف …فاكتسب قرار مجلس الاحزب ببطلان ذلك الاجتماع بكل قراراته، حتى عاد الرئيس التسبيري من هجرته الطوعية فراوده شك في موقف حزبه تجاه الامين العام فجاءه الرد حاسما بان مجلس الاحزاب لا يعترف بالاستاذة سارة نقدالله كامينة عامة لحزب الامة القومي ، بل ان مجلس الاحزاب شنف اذن الرئيس التسييري لحزب الامة القومي انهم يعترفون بالدكتور ابراهيم الامين امينا عاما لحزب الامة القومي و انهم لن يعترفوا باي مؤتمرات قاعدية و لا باي مؤتمر عام الا تحت مظلة الامين العام الشرعي …فاسقط في يده و افادهم ان الدكتور ابراهيم تنازل عن تلك الدعوى (نجر) فاتصل مجلس الاحزاب بالدكتور ابراهيم الامين و الذيزاكد لهم تمسكه بحقه الدستوري كامين عام منتخب و انه على استعداد لعقد المؤتمر العام … فبدلا من أن يسلم مهامه و مكتبه قال عنه الرئيس التسيبري ( انه وضيع بنى تاريخه في حزب الامة القومي) ، هذه الشتيمة كلفت جريدة آخر لحظة المثول امام النيابة العامة و دفعت بدليل براءتها وردت الشتيمة لمصدرها و هو الرئيس التسييري لحزب الامة القومي ، مما حدى بالنيابة تحرير امر قبض فوري له. هنا تصرف الامين العام الشرعي بأصالة و نبل أخلاق فصفح عن الشتيمة و شطب البلاغ حتى لا يمثل السيد الانام أمام النيابة!!!!
عليه يا سيد برمة لن ينعقد مؤتمر عام و لا مؤتمرات قاعدية و لا ورش تحضيرية و منشور تنظيمي إلا بثتحت الاسراف التام للامين العام للحزب د.ابراهيم الامين ، و غير ذلك مجرد تصريحات هوائية و بالونات اختبار (طرشقت) لحظة اطلاقها….
هذه هي مطلوبات انعقاد المؤتمرات القاعدية و الولائية و المركزية و غيرها احلام مستحيلة…لذلك احترموا الدستور المجني عليه ذي الثلاثة نسخ و من زوروا معروفين
بكل أسف ان اللواء (م) فضل الله برمة نائب رئيس حزب الامة القومي رجل تقاذفته اقلام التعيينات إذ لم يتذوق طعم أن يكون منتخبا انتهابا ديمقراطيا و حرا في اي منصب تقلده ، و هذا ما يجعله فاقدا لحاسة تذوق طعم الانتصار للفوز دينقراطيا و الاستماتة بالتمسك بهذا الشرف النبيل ، لذلك فلا غرو إن وقف مشدوها أمام ما فعله رئيسه الامام الصادق المهدي الرئيس التسييري لحزب الامة و المنتهية ولايته الدستورية في 13 ابريل 2013م ، و الذي طوف انعقاد المؤتمر العام منذ ذلك التاريخ إذ ظل يختلق الاعذار و المناسبات و يحشد في امدرمان و في روضة المختار و في ود اللبيح و غيرها حتى وصلت غزواته مانيلا لنيل جائزة قوسي و التي ظنناها صنو جائزة نوبل و التي ظللنا نحتفل بها بدعة حتى وصلنا محطة ليلة عيد الاستقلال إذ وقف بقامته المديدة أمام القزم الكشير عمر البشير ليطأطي من أجل ان يلبسه البشير وساما أغلى ما فيه ان ينحني المنقلب عليه امام الانقلابي…و ما ان اقتربت نهاية ينايررحتى انضم الى حوار الوثبة الذي عارضه الامين العام ورالذي وصلته دعوة مباشرة من المشير فسلمها لرئيس الحزب المنتهية ولايته رافضا الانصياع لرجاءات الرئيس التسييري و من معه في كبينة مجلس التنسيق و الذي اصبح كدار عكاظ يتطلع لها كل طامع و طامح ممن يرضى عنهم سي السيد….
المهم رفض الامين العام رفضا باتا ان يغشى حوار الوثبة فقرر الرئيس ازاحته و تقديمه كبش فداء لرئيس حزب المؤتمر الوطني …فعقد اجتماعا عارضته كل الكوادر ذات الوزن الثقيل و المتوسط…فدستور الحزب لا يبيح لأي مؤسية تسيرية ان تحدث تغييرا في كابية قيادته الا ما شغر منها باستقالة او وفاة … و لكن الرئيس المنتهية ولايته في سبيل تطويع الدستور او ان يأتي بما لم تأت به الاوائل صعد المنبر ملتحفا عباءة الامامة فخلع الامين العام الشرعي دون ان يثنيه احد و رشح من يخلفه ورعينه دون ان يصوت احد و ذهب مزهوا بما تحقق و ارسل الامينة العامة صباح السبت 3 مايو 2014م لمنزل الامين العام لتستلم منه مفاتيح مكتبه ، و لأنه ليس ممن يهين النساء فقد امتثل لامرها و سلمها مفاتيح المكتب و هي ترتجف من هو تدبير الامام الصادق المهدي.
استجمع الامين العام و ثلة من حماة الدستور و الديمقراطية و طعنوا في اجراءات انعقاد الهيئة المركزية و بعد مداولات و سجال بين محامو الطرفين اصدر مجلس الاحزاب قراره ببطلان كل ما رتب له الامام من انعقاد لهيئة مركزية منقوصة النصاب و التدخل السافر لرئيس الحزب التسييري ….كل هذا حدث و الرئيس البشير كان يستمتع في مايو في رويال كير بتغيير ركبته حيث امر بتدخال الامام المعتقل ايذانا بان قربانه لم يقبل من فهامة الرئيس البشير …و بعد الخروج يمم الامام شطر مصر في هجرة ارادية و لم يعر قرار مجلس الاحزاب ادنى اهتمام حتى انقضت فترة الاستئناف …فاكتسب قرار مجلس الاحزب ببطلان ذلك الاجتماع بكل قراراته، حتى عاد الرئيس التسبيري من هجرته الطوعية فراوده شك في موقف حزبه تجاه الامين العام فجاءه الرد حاسما بان مجلس الاحزاب لا يعترف بالاستاذة سارة نقدالله كامينة عامة لحزب الامة القومي ، بل ان مجلس الاحزاب شنف اذن الرئيس التسييري لحزب الامة القومي انهم يعترفون بالدكتور ابراهيم الامين امينا عاما لحزب الامة القومي و انهم لن يعترفوا باي مؤتمرات قاعدية و لا باي مؤتمر عام الا تحت مظلة الامين العام الشرعي …فاسقط في يده و افادهم ان الدكتور ابراهيم تنازل عن تلك الدعوى (نجر) فاتصل مجلس الاحزاب بالدكتور ابراهيم الامين و الذيزاكد لهم تمسكه بحقه الدستوري كامين عام منتخب و انه على استعداد لعقد المؤتمر العام … فبدلا من أن يسلم مهامه و مكتبه قال عنه الرئيس التسيبري ( انه وضيع بنى تاريخه في حزب الامة القومي) ، هذه الشتيمة كلفت جريدة آخر لحظة المثول امام النيابة العامة و دفعت بدليل براءتها وردت الشتيمة لمصدرها و هو الرئيس التسييري لحزب الامة القومي ، مما حدى بالنيابة تحرير امر قبض فوري له. هنا تصرف الامين العام الشرعي بأصالة و نبل أخلاق فصفح عن الشتيمة و شطب البلاغ حتى لا يمثل السيد الانام أمام النيابة!!!!
عليه يا سيد برمة لن ينعقد مؤتمر عام و لا مؤتمرات قاعدية و لا ورش تحضيرية و منشور تنظيمي إلا بثتحت الاسراف التام للامين العام للحزب د.ابراهيم الامين ، و غير ذلك مجرد تصريحات هوائية و بالونات اختبار (طرشقت) لحظة اطلاقها….
هذه هي مطلوبات انعقاد المؤتمرات القاعدية و الولائية و المركزية و غيرها احلام مستحيلة…لذلك احترموا الدستور المجني عليه ذي الثلاثة نسخ و من زوروا معروفين