دارفور ونزيف الحمى الصفراء …

بلا انحناء
فاطمة غزالي
[email][email protected][/email]
دارفور ونزيف الحمى الصفراء …
(المصائب لا تأتي فرادا) .. هذا هو لسان حال مواطني إقليم دارفور الذين تهددهم فوضى السلاح من جمع حصادهم الزراعي لهذا العام، ويداهمهم مرض الحمى الصفراء الذي تتزايد الإصابة به في كل يوم وليلة، حيث بلغ عدد المصابين بولايات دارفور حوالى (215) مصاباً، وملامح انتشاره تقول إنّه دخل على المواطنيين بمناطق جبرة والقردود بشرق جبل مرة ومحلية نرتتي، وبلغ عدد الوفيات (70). وسط دارفور وحدها بلغ عدد المرضى (131) مصاباً، بينما سجلت (56) حالة وفاة. وبلغ عدد المصابين في غرب دارفور (47) وسجلت (18) حالة وفاة.
وتبدو الأوضاع التي يعيشها مواطنو دارفور في غاية القسوة، إذ تراكمت عليهم الإبتلاءات والمصائب، فمن لم يمت بعيارٍ طائشٍ في ظل فوضى السلاح تغدر به الحمى الصفراء،.. فالثالوث الذي جثم على صدر الإقليم (المرض-الحرب-نقص الغذاء) يتطلب من الجميع مد يد العون لأهلنا الذين أنهكتم الأزمات والوبائيات، والعون الشّعبي عله يواسهم في مصابهم ليشعروا بأن هناك من يتألم لآلامهم، وقد تكون مواستهم في هذه المصيبة اعتذار لعجزنا عن التعبير ولو بالتّظاهر السلمي لما تعرضوا له في الأيام الأولى للحرب الشرسة بين الحكومة وحملة السلاح.
هذا الوضع الصحي الذي بات يهدد الجميع يحتاج من الدولة والمنظمات الدولية العاملة في مجال الصحة أن تبذل المزيد من الجهد لإخراج هؤلاء من دائرة الخطر الذي لا ينبأ حينما يعلن الحرب على الإنسان.. لا بد للضمير الإنساني للمسؤولين في المجتمع الدولي أن يتفاعل بحجم المصيبة؛ لأن الوضع أخطر مما تحمل هذه الكلمة من معانٍ في ظل المرض الذي يتقن سرعة التمدد وسط المواطنين، والانتشار بحسب إفادات منظمة الصحة العالمية ونقول للصحة العالمية لا بُدّ من بذل المزيد من الجهد لتوفير أمصال هذه الوبئيات لأن ارتفاع أسعارها في الأسواق العالمية لا ينبغي أن يكون مبرراً لعدم توفيرها، وكما ينبغي لمظمة الصحة العالمية أن تطالب بفك احتكار بعض شركات الأدوية للأمصال وأدوية الأمراض النادرة بما فيها الأمصال، والبرازيل سبق وكانت وضعت نموذج لفك الحصار على تصنيع الأدوية المناعة لتقهقر مرض نقص المناعة (الأيدز).
الجريدة
على حسب ما قراته هنا في صحيفة الراكوبة في مقال اخر يا استاذه فاطمة غزالي ,, ان هذا الوباء او الحمى الصفراء , انها سلاح حكومي استخدمتها ضد المواطنين العزل لانشغالهم بها , لسبب ربما يكون منطقي , اللي هو ان الملشيات عنترت علي الشغل الموكل اليها من قبل الحكومه , وهية عملية الاباده والقتل وكل انواع البطش ,لسبب ان الحكومه فلست وان الخزينه البترولية اصبحت خاويه من الدولارات وهي الداعم الحقيقي لالة الدمار الجنجويدية , لذا انها رات ان الحرب البيلوجي ارخص ثمنا واقل تكلفة وتحقق اعلى الاهداف التي ان لم يكن مثل الة الجنجويد فاضخمها فتكا بالمواطن المغلوب علي امرهم وهي ربما تعرف بالحرب الصامته وتعطيها فتره سماح اكبر تغطية من هوس الجنجويد الظاهرة لكل العالم لانشغال الناس بالمرض ,,
والله ورسوله اعلم بصحة تغليقي , لكن هذه ترجمه لما قراته من قبل هنا