أصدر وزير الثقافة والاعلام، فيصل محمد صالح قراراً وزارياً اليوم “الجمعة” بتشكيل لجنة استشارية للاصلاح الاعلامي في البلاد برئاسة الخبير الإعلامي محجوب محمد صالح وعضوية 17 اخرين وذلك في اطار جهود اصلاح الاعلام كجزء من عملية الاصلاح الشامل في البلاد وعملا بتوصيات دراسة اصلاح الاعلام في السودان التي صدرت من اليونسكو في اطار البرنامج المشترك مع الوزارات.
وحدد القرار مهام واختصاصات اللجنة والتي تشمل دراسة ورسم السياسات الاعلامية التي تحدد التوجه العام للاعلام في البلاد في ضوء مبادئي واهداف ثورة ديسمبر –ابريل العظيمة والالتزامات التي وردت في الوثيقة الدستورية إلى جانب مراجعة واصلاح قوانيين الاعلام والقوانيين ذات الصلة بالعمل الاعلامي لتعكس قيم حرية التعبير والاعلام التزاما بالمواثيق والقوانين الدولية لحقوق الانسان وحرية التعبير .
وتشمل مهام اللجنة مراجعة وضع الموسسات الاعلامية العامة والخاصة بما يخدم حق الشعب السوداني في المعرفة وتلقي وتداول الاخبار والمعلومات وتستند اللجنة في قراراتها ومناقشاتها إلى توصيات دراسة اصلاح الاعلام في السودان إلى جانب الدراسات والملاحظات والتوصيات التي يتوصل اليها اعضاء اللجنة وحصيلة المناقشات العامة التي تجريها بجانب أي مهام أخرة تساعد في ترقية الاداء الاعلامي في البلاد .
وحدد القرار أن تكون وزارة الثقافة والاعلام مقرا لعمل اللجنة علي ان تقدم اللجنة تقريرا دوريا للوزير بشأن عملها.
و تضم عضوية اللجنة التي أتت برئاسة محجوب محمد صالح، محمد عبدالسيد ادريس، مديحة عبدالله محمد خير، درة محمد مختار، كمال عوض الجزولي، ساطع محمد الحاج، صلاح الدين الفاضل ارسد، والدكتورة هند عباس حلمي ، اسراء زين العابدين عباس، نور الدائم محمداحمد طة ط، محمدين محمد اسحاق، خالد فتحي محمد، محمد امين يسن عبدالمحسن، بالإضافة إلى مدير الهيئة العامة للاذاعة التلفزيون، و مدير وكالة السودان للانباء، والامين العام للمجلس القومي للصحافة والمطبوعات، ومدير عام اكاديمية السودان لعلوم الاتصال والدكتورة اسماء حسن التوم ممثلة وزارة الثقافة والاعلام.
🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣
فيصل يا دوب صحيت. حمد الله علي السلامة.
Toooooooo late ya Faisal…!!
Too late
اول قرار لإصلاح الإعلام يجب أن يكون إقالة الوزير الإنقاذي في حكومة الثوره فيصل محمد صالح..
بعد ايه…بعد ان صرت علي بعد خطوات من الشارع…!!!!وكنت بتعمل في شنو عام كامل…اختشي !!!
تبا للمجرم فيصل محمد زفت الذي اعلي مصلحته الشخصية علي مصلحة الثورة والشعب بحمايته للكيزان وبلطجيتهم من الاعلاميين القذريين امثال ضياءالدين والطيب الظراط والهندى وبكري المدنى وغيرهم من بلطجية الكيزان الوسخين
يا رواكيب ياخى الراجل ده كان منتظر عمليات بودى قارد من امريكا و إسرائيل و الخليج المتهود كدى النشوف بيحصل شنو
عثمان ميرغني والطاهر ساتي …. كان مفروض يكونو في اللجنه دي …..
من افشل الوزراء واول حاجة يعملها يقدم استقالتوا ، كل واحد يذوق حلاوة المنصب والجديع على حساب الوطن وتفسد اخلاقوا ، خلاص كفاك سنة ، الاعلام اهم سلاح لللاسف لم تحسنوا استخدموا ، حرام تستمر في هذا المنصب … خلي واحد ثوري مؤهل يستلم هذا المنصب الحساس … بلد هاملة ،،،