
(١)
التسيب الإداري هو عدم التزام موظف ما بالقوانين و ضوابط العمل – آفة تعاني منها الدول الفقيرة و خاصة الافريقية – و السودان في مقدمتها. وهي المفردة المقابلة للتسرب المدرسي عند التلاميذ اليافعين ، اي أن يتغيبوا من المدرسة . التسرب ظاهرة مدمرة للأجيال الناشئة و آثارها آنية في تخلف الأمم .
لكن المفارقة هو ما نرجوه من قبل فلول النظام السابق و الذين يتحكمون في دولاب الدولة ؛ طالما ان حكومة الثورة عاجزة عن استئصالهم .
(٢)
الاستاذة أميرة ، مفوض الشئون الإجتماعية في الاتحاد الافريقي و التي لم تفلح حتى اللحظة في إقناع المفوض العام للاتحاد و التشادي المحب للسودانيين السيد موسى الفكي محمد من تغيير إسمه الي موسى (الفقيه)؛ و إبنة المعلم و التربوي الفاضل محمد الفاضل ؛ و الوزيرة السابقة للرعاية الإجتماعية في حكومة المخلوع عمر البشير ؛ تعتبر من أكثر الناس ادراكاً للتسرب و التسيب أو التغييب.
(٣)
الجرأة أو ( قوة العين ) صفة كيزانية بإمتياز . لذا من الطبيعي ان تجد من اقطاب النظام السابق من يسرق المال العام و يبني قصراً ليعلق على جدرانه لوحات بآيات قرانية تذكر الناس بالاخرة و الحلال والحرام و اخرى للحمد و الثناء من شاكلة (هذا من فضل الله) وهو يدرك بأنه من عمل الشيطان.
و من صور جرأة انصار نظام البطش الكيزاني ؛ تذكير كُتّاب صحافتهم الصفراء لحكومة الثورة في هذه الأيام بالقوانين و الحريات. كأنما كانوا نياماً عندما ظل نظامهم القمعي يقتل و يسحل.
أليست (قوة العين) كارثة بحق ؟!
(٤)
أما أميرة الفاضل، وصلت بها الجرأة ان تهدد حكومة الثورة بمقاضاتها و تندد بعدم استقبالها بمراسم رسمية تليق بسعادتها عند وصولها مطار الخرطوم في مارس الماضي .
نسيت أو تناست بأن أنسب مكان لإستقبالها هو جناح التائبات بسجن النساء بأم درمان، بجانب زوجة ولي نعمتها السيدة وداد بابكر .
هل تدري السيدة أميرة الفاضل بأنها كانت و مازالت عضوة قيادية في المنظومة الارهابية التي حكمت السودانيين الكرماء بالحديد و النار لثلاث عقود عجاف ؟ نهبت خلالها الثروات و دمرت البلاد و العباد ؟!
(٥)
بعيداً عن اي شائعات تُرجع بقائها في المنصب بعلاقات مع أناس مرتبطين بحكومة الثورة؛ اتوجه بالسؤال التالي للسادة رئيس مجلس السيادة و رئيس مجلس الوزراء و وزيرة الخارجية من منكم سمح للسيدة أميرة الفاضل العضوة البارزة في نظام اللصوص القتلة للإستمرار في منصب مفوض الشئون الإجتماعية في الاتحاد الافريقي كشخصية مدعومة من قبل الحكومة السودانية ؟
أدرك بأنها ليست ممثلة لحكومة الخرطوم في منصبها الأقليمي لكنها لا تستطيع الاستمرار فيه لمدة يوم واحد دون رضا حكومة بلادها.
أرجو من الحكومة الثورة التكرم بمخاطبة مفوضية الاتحاد الافريقي لعزلها. لأنها تمثل فصلاً قاتماً من تاريخ بلادنا فلماذا تستمر في إيذاء مشاعرنا ؟.
السيدة أميرة الفاضل، نحن لا نطيق رؤيتكم … أرجوك إتغيبي
د. حامد برقو عبدالرحمن
[email protected]
بتعرف لما يكون مسؤولين في الحكومه و يعملو فيها رايحيين …حاجه تفقع المراره… تعرفو اكبر خطأ ارتكبوه المهنيين و قوي التغير جابو ليهم وزراء صاح أكفاء… لكن مشكلتهم …زي ما قال عادل إمام … ناس طيبين اوي .. لو انا في محل وزيرة الخارجية بس …كل موظفي السفارات في الخارج كيزان ما يثبت العكس.. يعني في أسبوع واحد بجرة قلم .. كان كل كادر الكيزان في بيوتهم … و ما أكثر الشرفاء …
الأستاذ برقو. هي وحدها؟!.. . في واحد تاني ممثل للسودان في إحدى المنظمات العربية. كوز معروف جدا زي كوز السبيل ويفترض إسقاط تمثيله للسودان بحكم مطلوبات الثورة.. وثانيا يفترض استدعاءه للمثول للتحقيق في قضية مقتل الطلاب بمعسكر العيلفون.. كمسؤول أول وقت وقوع الجريمة الكارثة.. حسب معرفتنا بكيفية التحقيقات في هكذا قضايا.. فهل أسقط تمثيله؟!.. وهل أخطر بالحضور للتحقيق خاصة قد تم.نبش قبور القتلى كما تناقلت الأخبار.. والله المستعان.
الأخوين
ود التوم
تحت الشمس
تحية طيبة
هنالك ترهل مريع في دواوين الدولة ، لكن ما يحدث في وزارة الخارجية امر غير مقبول .
الارهابي القاتل كمال حسن على على موعد مع سجن كوبر بجانب كبار قادته
وهو المشتبه به الاول في جريمة 2 ابريل 1998 بحق الطلاب العزل بمعسكر العيلفون للتجنيد الاجباري.
استمرار كمال حسن علي في منصبه المتقدم بالجامعة العربية ( أحد افرع وزارة الخارجية المصرية ) اكبر دليل على تراخي وزارة الخارجية السودانية بسبب تحكم فلول النظام السابق فيها .
صحيح ان الجامعة العربية مجرد ادارة من الادارات التابعة للخارجية المصرية ؛ إلا انه من المحزن ان يستمر جزار العيلفون في منصبه كأمين عام مناوب بعد نجاح الثورة السودانية.
أتصور ان الحل يكمن في تكوين حكومة الظل و التي ستتخذ من دور حزب المؤتمر الوطني المحلول مقرات لها لمساندة حكومة حمدوك.
لا يمكننا فعل اي شيء دون الدعم الشعبي المتواصل لحكومة الثورة عبر حكومة الظل.
حكومة الظل ستصدر قرارتها و التي تمثل اقتراحات لحكومة الثورة بغرض دراستها و تطبيقها بعد اصدار قرارات رسمية بشأنها
برأي المتواضع؛ فإن الحل في حكومة الظل الداعمة للحكومة الانتقالية.
تحياتي
ومن انت يا برقو حتى تطالب موظفة تعمل في منظمة افريقية أممية محترمة بالاستقالة من انت يا برقو
وإذا عندك مؤهلات للمنافسه أمشي نافسها على المقعد لا أن تردح في مقالاتك الفطيرة والممجوجة ولا اعرف كيف منحوك درجة دكتوراه وهذا هو مستواك الفكري
لا حق لك في الغمز واللمز بتغيير إسم موسى فكي للفقيه وكلنا نعلم ان الدكتور المحترم الصادق الفقيه هو زوجها فبماذا ترمي من وراء تلميحك القمئ التافه.
أميرة الفاضل وصلت لمنصبها وأثبتت جدارة وهي من قدمت بل هي من صنعت حمدوك ولمعته من بين منصبه المغمور في المنظمات وقدمته للبشير من قبل ثم جاء بعد ذلك للوزارة الانتقالية
يا برقو اكتب بموضوعية أو شوف ليك شغله تانيه بعيدا من الغمز واللمز والترهات.
الاخ عباس
تحية طيبة
لديك قاموس ضخم من البذاءة .
السيدة أميرة الفاضل ستغادر المنصب للأسباب الموضوعية التي ذكرتها لك و التي لم تستطع انت تحملها.
هي غير مؤهلة للمنصب و لا تستطيع منافستي
فقط انت لا تعرف.
كل ما حدث مجرد تمكين في تمكين.
هي لم تقدم الدكتور عبدالله حمدوك للعمل في بيت عائلة البشير
انما العمل في حكومة السودان، الحكومة التي سرقها البشير و اخوانه و أعوانه المجرمون من الشعب في ٣٠ يونيو ١٩٨٩
إن رشحت أميرة الفاضل الدكتور حمدوك للبشير لمنصب وزير المالية في يوم من الأيام لا يؤهلها للبقاء في المنصب الإقليمي بعد انهيار حكومة اللصوص.
أميرة الفاضل غير مؤهلة
فقط قصر قامتك اي تواضع مؤهلاتك هو ما يضخمها أمام عينيك.
تبقى لي أن اذكرك بأننا نتحدث عن جمهورية السودان
لا مجمع ال البشير في كافوري و المشيد بالاموال المنهوبة من الشعب.
ستعمل حكومة الظل على تنظيف كل مؤسسات الدولة من فلول النظام السابق.
بل ستساعد حكومة الثورة لمخاطبة المنظمات الحكومية الإقليمية التي مازال يعمل فيها فلول المنظومة الإجرامية.
تحياتي
السيدة أميرة الفاضل
كانت أمينة العلاقات الخارجية بحزب المؤتمر الوطني (المنحل )و المحلول؛ اي انها من قيادي الصف الاول في المنظومة الارهابية التي أوجعت السودانيين ظلماً و نهباً.
فكيف لها البقاء في منصبها بعد إنتصار ثورة الشعب ؟؟
في آخر حكومة شكلها الرئيس المخلوع عمر البشير كان زوج أميرة الفاضل الصادق بخيت( الفكي) وزير دولة للاعلام.
لكن أميرة التي كانت وقتها بالخارج اقنعته بأن ينتظر و لا يؤدي القسم الي حين رجوعها الي (مملكة آل البشير الكيزانية) حتى تقوم بتغيير الوظيفة الوضيعة.
و بمجرد وصولها كان لها ما أرادت
اصبح الدكتور الصادق الفقيه دبلوماسي بالخارجية السودانية بدرجة سفير.
هل هناك فساد و إفساد ابلغ من هذا
رغم ذلك نتفهم حدوثه في ظل النظام البائد.
لكن غير المعقول ان يستمر الوضع نفسه في ظل الحكومة الانتقالية
الناس دي شايتا وين؟؟؟؟
أميرة الفاضل أو غيرها حينما يزورون السودان ممثلين لمنظمات إقليمية أو دوليه فهم رموز للجهة التي يمثلونها وليسوا أفراداً بإنتماءات خاصة.
بعض السياسيين والصحفيين نفذت عندهم المادة التي يكتبون عنها ونضبت الأفكار فظلوا يرددون هوس الكيزان والمؤتمر والوطني و….
نحمد الله ان تخلصنا من نظام جثم على الصدور 3 عقود، فنتوسل الى الصحفيين والكتاب ان لا يضطرونا لاصطحاب سيرت 3 سنوات.
شوفوا موضوع تاني …. عشان الناس تقرأ
تغيب وين ياعمك يا (اقصائي) انات!
ما شفت صوره الدكتور حمدوك في بيتها مع غندور ومصطفى عثمان ؟
اعمل ميت
ياسيد برقو إن كنت تدري أو لا تدري، أن السيد حمدوك، عندما تم ترشيحه من قبل النظام السابق في منصب وزير المالية، ووافق مبدئيا على المنصب لولا تدخل أطراف داخلية واقناعه بالتراجع ومن ثم الرفض
هي السيدة أميرة الفاضل، والتي كانت علاقتها على أفضل ما يكون مع حرم حمدوك، ياخي الدنيا مصالح وما تحرق أعصابك في الفاضي
الاخوان
محجوب
الطريفي
Wili
تحية طيبة
اشكركم على المرور و الإضافة
أظنني قد رديت على تعليقاتكم خلال مداخلات سابقة
تقديري و احترامي لكم