الوثوب الى الخلف : لا لضريبة المغتربين

عبدالرحيم وقيع الله

إستبقت الحكومة السودانية الوثبة المنتظرة بالنكوص على قرار رئيس الجمهورية السابق وإعادة (ضريبة المغتربين) والتعسف المنتظر في تحصيلها ولو أدى ذلك قيام المغترب السوداني بشرائها من السوق الأسود ليدفعها للدولة مكرها على ذلك ولو أقسم بالله جهد أيمانه ثلاثاً أنه لا يملك قيمتها لأن الدولة لم تترك له ما يعينه على دفعها وما أفرزته بعض حملات تصحيح الاوضاع في بعض الدول العربية من تبعات مالية مفاجئة أدت الى فقدان الكثير من المغتربين لوظائفهم فضلاً عما أدت إليه إجراءات رفع الدعم والضائقة المعيشية الشديدة بالسودان من أعباء إضافية ومالية على المستويين الأسري والإجتماعي وهي معروفة للجميع لا داعي لتفصيلها.

وفي هذا الوقت يعلن وزير الدولة بوزارة المالية مؤخراً قرار وزارته بإعادة الضريبة على شريحة المغتربين وهو الخبر الذي لم يأبه له أحد أو مناقشته بالمجلس الوطني او مجلس الوزراء او حتى مشاركة الجهات المعنية بالامر لأن المغتربين (لا بواكي لهم وما لهم من حميم ولا شفيع يطاع) وأن لوزارة المالية الحق في فرض ما تشاء من ضريبة خاصة بعد أن تنصل الأمين العام لجهاز السودانيين بالخارج الدكتور/ كرار التهامي في حديثه للصحف اليومية بأن وزارة المالية (لم تستشره وأنه غير موافق عليها) ولكنه أردف قائلا في برنامج حتى تكتمل الصورة ما يناقض ذلك تماما (ونتيجة للظروف الاقتصادية الحالية التى نتجت عن رفع الدعم ، استخرج وزير المالية خطاباً بان تكون هناك ضرائب على بعض الفئات الاخرى ، فالغرض ليس دفاعاً عن المغترب ولكن دفاعاً عن الاقتصاد السودانى الذى يحتاج للمغترب) ولو صدقنا قول الدكتور التهامي بعدم (إستشارته في الأمر) فكيف يكون مسئولاً عن جهاز يتعامل مع أكثر من خمس ملايين مهاجر متفرقين في أنحاء العالم وتزيد أعدادهم (رأسيا وأفقياً) يومياً وتتجاهل الدولة إستشارته في (أمر ذي بال) ولو من (الناحية الفنية البحتة) عن عدد العاملين بالخارج وتصنيفهم المهني وهما النقطتان الجوهريتان اللتان تقوم عليهما التقديرات الضريبة المتوقعة؟ أما كان قد تم إستشارته ولم يؤخذ برأيه فالمصيبة أعظم؟ ومع غرابة حديثه وتناقضه يطل علينا سعادة الدكتور/ التهامي بين الحين والآخر (بأنه ضد قرار عودة الضريبة) ومطالبته لوزارة المالية بوقف تطبيقها (وايجاد بدائل تشجيعية أخرى) وهي دعوات يشكر عليها سعادته ولكنها من نوع (وما كان صلاتهم عند البيت الا مكاءاً وتصدية) اذ لا يتوقع من الأمين العام وقوفه ضد رغبة الحكومة.

ونقول لوزارة المالية هذه المرة لا لعودة الضريبة لأننا دفعنا ما فيه الكفاية لخزينة الدولة فقد تحملنا العبء الأكبر في دعم الدولة بالنقد الاجنبي دون مقابل ولقد مر زمان على مغتربي الصالح العام وقدامى المغتربين بدفع مبالغ لا حصر لها منها على سبيل المثال المساهمة الوطنية الالزامية (الضريبة) و(الزكاة) و(رسوم القدوم) و(رسوم الخروج) و(ترعة كنانة) و(دعم التعليم) و(دعم الفضائية السودانية) و(رسوم الخدمات) (شريان الشمال) و(دعم السلام) و(دعم المجهود الحربي) في إيصال واحد ومتفرقة ثم يكتب المحاسب في نهاية الامر كلمة (أخرى) دون تحديد لماهيتها بالاضافة رسوم الخدمات المبالغ فيها مثل رسوم تجديد الجواز له للزوجة والأولاد ورسوم اضافة مولود وتعديل مهنة الخ وكان الشخص الواحد يقف امام المحاسب زمناً طويلاً لتحرير أورنيك (15).
ومع ذلك كانت الحكومة أول من تنكر للمغترب و(قلبت له ظهر المجن) وأُجبرته على شراء التعليم لأبناءه من القطاع الخاص (الحكومي والأهلي) بالدولار وبرسوم مبالغ فيها بعد ان أغلقت امامه سبل القبول والمنافسة (بإستقطاعات) جائرة وغير ممبرة للشهادة الثانوية غير السودانية لتجبره على القبول بكلية متواضعة حتى لو كان الطالب متميزاً.

لأ نريد ان نستعطف الحكومة في حقوقنا وهي ماضية شئنا أم أبينا في العودة بنا على الوراء و(الوثوب الى الخلف)بعودة الضريبة وهي بداية (لحزمة من الحواشي الضريبية) المرهقة وبغض النظر عن العائد المتوقع منها وإغفال الحكومة (للبدائل التشجيعية) الأخرى أسوة ببعض الدول القريبة والتي سنذكرها في مقالنا القادم بإذن الله وما أريد ان أخلص اليه في هذا المقال برفضنا لعودة الضريبة مرة أخرى للكثير من الأسباب أولها أنها مدخلا لضرائب وأتاوات جديدة وحزمة من الرسوم يدفعها المغترب دون مقابل من الدولة وثانيًا لأنها ستطال شريحة معينة من المغتربين وثالثاً: التعسف والقسر المتوقع الذي سيصاحب تطبيقها وتضع المغترب تحت رحمة موظفي الدولة.

وبناء عليه أقترح على وزارة المالية ما يلي:

1- أن تعلن وزارة المالية إنشاء بنك المغتربين (شركة مساهمة عامة) قبل البدء في تحصيل الضريبة.
2- ان تكون الضريبة المقررة عبارة عن مساهمة رسمية من المغترب في رأسمال البنك المقترح يعطى بموجبها شهادة أسهم بنسبة ما يدفعه من ضريبة.
3- أن تكون كل ضريبة يدفعها المغترب لاحقاً عبارة عن أسهم إضافية في رأس المال.
4- يجوز للمغترب أن يدفع الضريبة لسنوات تالية والحصول على شهادة اسهم بقيمة ما يدفعه مع حصوله فوراً وبسهولة على شهادة إعفاء من الضريبة من ادارة الضرائب ومعتمدة رسمياً.
5- ان تكون قيمة السهم الواحد سبعة دولارات ورسوم إصدار دولار واحد.
6- أن تقوم الدولة بتأسيس شركة للتامين الصحي تابعة للبنك من فائض رأس المال.
وبذلك يضمن المغترب السوداني أن ما يدفعه من ضريبة سيعود عليه شخصيا في شكل اسهم رأسمالية كما يحقق للدولة توطين النقد الاجنبي وحلأ لشح النقد الذاتي تعاني منه في الوقت الراهن.

والله الهادي إلى سواء السبيل
عبدالرحيم وقيع الله
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. ليبدأ العمل جاداً فى حل جهاز المغتربين الذى لا يستفاد منه شئياً غير الجباية لا توزيع أراضى فهى محتكره لفئة معينة وكذلك الإعفاءات الجمركية لفئة معينة اذا اين باقى القلابة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يدفعوها ضرائب وهم يركبوها عربات مظللة … يلا خلينا نشوف وقفة من الرجال المغتربين ..

  2. طبعا نحنا جينا هنا قبل حكومة البشير — والله لايرجعنا وهم قاعدين — وان شاء ربنا يضر كل من ضر المغتربين اولا ومن ثم اهلنا بالسودان — وفي النهاية يمهل ولايهمل — راح كل الجبابرة العتاه من ايام النمرود وحتي امس القريب — الا يتعظ البشير ومن معه الهم دمر الظالمين بالظالمين — يارب

  3. مع كامل الإحترام لسائر التعليقات السابقة ولأصحابها إلا أننى أرى أن تكون هنالك هيئه أوجمعية لحماية حقوق المغترب خارج نطاق جهاز المغتربين بمعنى أن تكون هذه الجمعية فى كل بلد من بلاد المهجر هى الممثل الشرعى لمغتربى هذه الدوله ويكون من ضمن إختصاصتها التقاضى وقد سبق وأن رفع الأخوة المصريين قضية مماثله وكسبوها ورد لهم ما دفعوه.هذه مجرد فكره ويمكن للأخوة بلورتها.

  4. أخي عبدالرحيم
    أعرفك رجلا غيورا على وطنك ، وحريصا على مصلحة ابنائه، ولاتخشى في الحق لومة لائم، ولاتجامل ولاتداهن، ولعل هذا الخبر من اسوأ الاخبار التي سمعتها مؤخرا، ورهق الغربة قد اصاب جميع المهاجرين السودانيين في مقتل، ونال من الكافة وبدلا من أن تقوم الجهات المختصة المعنية بشئون الهجرة والاغتراب في بلادنا بتقديم حزمة حوافز ومغريات لشريحة المغتربين تشجعهم على العودة للوطن ، والاستفادة من مدخراتهم في دعم الاقتصاد السوداني المنهك المتعب ، هاهي تفاجئهم باعادة الضريبة مرة أخرى من خلال قرار غير مدروس وغير قانوني رتبت حيثياته على عجل تمثل في تقديري في : (عبارة لامناص من اللجؤ للبقرة الحلوب) لتوفير العملة الصعبة التي تحتاجها الرحلات المكوكية للوزراء ، والسيارات الفارهة للدستوريين والوزراء، وزيادة الترهل الوظيفي في أروقة الدولة، وسد مانقص من عملة صعبة لتوفير الكماليات التي لاتسمن ولاتغني من جوع ،كنا نتوقع أن تقوم الحكومة وهي تدعو للاصلاح والوفاق، وتتصالح مع ذاتها ومع الشعب ، وبقية الاحزاب والتيارات السياسية ، ومنظمات المجتمع المدني ،وتنادي بغلبة معايير الوطن السودان ورفاهية ابنائه ، وحق الوطن في التطوير والبناء والرفعة في هذه المرحلة الحرجة من تاريخه ، وان زمن التسييس والتمكين قد انتهى ، وكذلك دولة الحزب، وان هلموا ياابناء لسودان الى كلمة سواء لنبني وطننا بعد 58 سنة من الاحباط والفشل والاخفاقات المتتالية للنخب التي توالت على حكم الوطن ، كنا نتوقع حزمة قرارات تدعم المهاجر السوداني المغلوب على أمره تمكنه من بناء وتوفير سكن لأسرته ، واقتناء سيارة لتحركاته معفية من الضريبة أو بضريبة رمزية، وايجاد وظيفة له بالوطن حين عودته ، والاستفادة من خبرته بالمهجر، أو على الاقل التفكير في مشروع جاد طموح مثل المشروع الهادف الذي طرحه الاخ عبدالرحيم ، ولكن لاشيئا من هذا أو ذاك لم يكن في جعبة صانعي القرار.
    لقد تناسى هولاء القوم تغير ظروف الاغتراب ، وتبدل الاوضاع في معظم دول المهجر الجاذبة للعمالة السودانية تحديدا، وتدني الرواتب ، وزيادة الالتزامات والاعباء وكبر الابناء ، وسعي هذه الدول الى توطين الوظائف، وصدور الكثير من القرارات التي قلبت موازين الاغتراب جملة وتفصيلا، وان المهاجر السوداني لم يعد لديه مايكفيه حتى لاعاشة اسرته ناهيك عن دفع ضريبة جديدة ، ومهدد بشبح توطين وظيفته ، وتتنازعه متطلبات الاغتراب من رسوم جوازات سفر واقامة ، ومتطلبات اصحاب عمل مرهقة، بالاضافة لرسوم تعليم ابناء بالسودان في جامعات وبقالات بيع العلم تجاوزت الاربعة آلاف جنيه سنويا رغم إنهم ابناء متفوقين أحرزوا درجات عالية ، بالاضافة لامتداد مسئولية المغترب السوداني لتشمل حتى جيرانه وخيلانه وعماته ،تناسى هولاء القوم التضحيات العظيمة التي قدمها ابناء السودان المهاجرين ومازالوا يقدمونها بتجرد وتفان وتلك السمعة العطرة المميزة التي ترافقهم اينما حلوا، ودعمهم المقدر للوطن في اوج محنته بلا من ولا اذى ،وان بينهم من الخبرات والكفاءات العلمية والمهنية ماهو قادر على قيادة سفينة أعظم الدول .
    إننا في هذه المرحلة لن نكتفي بالمطالبة بحقوقنا المهدرة لعشرات السنين بل سننتزعها انتزاعا، فالحقوق تُؤخذ وتُنتزع وماعاد الصمت يجدي فتيلا ، وان بيننا من الخبرات والكفاءات من هم قادرين على وأد هذا القرار المتهالك الذي لايستند على اية اسباب قانونية أو واقعية في مهده ، وانه قرار ضعيف لايساوي قيمة المداد الذي كتب به ، وصيغت مفرداته على عجل وبدون دراسة وتروي ، وقد اعلن معالي وزير المالية الجديد الذي استبشرنا به خيرا وقتها وهو يستعرض موازنة الدولة للعام 2014 في مؤتمره الصحفي الاخير ان الميزانية الجديدة لاتشتمل على اي زيادات أو ضرائب جديدة ، وان لديهم من العملة الصعبة مايكفيهم لثلاثة اشهر على الاقل ، وهناك تدفقات قادمة منها ، وينبغي أن لاينزعج أحد من مسالة توقف نفط جنوب السودان عن دعم الاقتصاد الوطني ، وفي هذا الصدد نقول لمعالي الوزير المحترم هل المهاجرين السودانيين من كوكب آخر حتى تفرض عليهم ضريبة جديدة ؟ أم أنهم السلسلة التي تمثل الحلقة الاضعف في وتيرة دعم الاقتصاد الوطني ؟ولماذا النكوص عن ما التزمتم به سابقا بان لارسوم ولازيادة ولاضريبة جديدة في هذه الميزانية ؟ وتساؤل آخر مشروع ماهي رؤيتكم للاستفادة من تحويلات المغتربين هل بمجرد اصدا ر قرار بفرض ضريبة جديدة ؟وماذا في سياستكم المالية من مفآجات أخرى للمغتربين ؟حيث لم يعد يعنينا شئ وهذا او الطوفان .
    سنناهض هذا القرار بشتى وكافة السبل المشروعة من خلال تجمعاتنا وكياناتنا المهنية والجهوية وعبر جالياتنا المنتشرة في جميع انحاء العالم ، ولن ندفع جنيها واحدا لحكومة وجهاز مغتربين عجز عن توفير برادة ماء لنا في موانينا البحرية، وان وسيلة شرب الماء في تلك الموانئ هي البراميل الصدئة ، لا لهذا القرار الجائر وكفانا دفن روؤس في الرمال ولن نستجيب لأي ضريبة جديدة ونحن لانزال نجاهد ونتصارع في صفوف طويلة مكتظة لدفع رسوم تأشيرة الخروج في جهازنا المتهالك الذي فشل فشلا ذريعا في الدفاع عن حقوقنا ورعاية مصالحنا ،وعجز عن توفير ابسط المتطلبات، وفي هذا الصدد أقول بهدؤ ليذهب جهاز المغتربين غير ماسوفا عليه إذا كان جهازا خاويا بلا عمق أومضامين جلّ همه مركز دراسات الهجرة والتنظير والاتجار بالبشر والحكي الفارغ الذي لايسمن ولايغني من جوع ، مع سيطرة جهات وادارات حكومية أخرى عليه، وعجزه التام عن تحقيق أي مكاسب للمهاجر السوداني
    لقد أوغر هذا القرار (إعادة فرض الضريبة) صدور جميع المهاجرين السودانيين واصابهم بالاحباط والحسرة بعد أن لفحتهم نسمة تفاؤل وراودتهم بارقة وبصيص أمل في ان القادم أجمل، وهم يسمعون ويقرأون ويشاهدون التغييرات المتلاحقة في الوطن ، ودعوة الرئيس للسلام والحوار والتصالح ، وتحقيق شعار السودان سلة غذاء العالم ، والدعوة للانتاج والعمل ،وانفاذ معايير الشخصية السودانية المتميزة، ويلحظون انفتاحا وهامشا في الحرية، ودعوات متتالية للحوار والاصلاح ، ورغم قسوة وجحيم الحياة في الوطن وارتفاع الاسعار إذ بهذا القرار المتعجل يزكم انوفهم ويخرجهم من سباتهم وطورهم وهدوئهم المعهود ويجعل بعضهم يطالب باللجؤ والانتماء لدول أخرى وحمل جواز سفرها ، وطلب البعض الاخر فتح الباب واسعا للتبرع لدعم الجبهة الثورية لاسقاط الحكومة، فحتى توقيت القرار واصداره في هذه المرحلة لم يكن مناسبا ناهيك عن عدالته ومشروعيته
    اين المجلس الاعلى للجاليات السودانية والمجلس الاعلى للهجرة ومادورهما إزاء هذا المسخ المشوه الذي يتعرض له المهاجرين السودانيين؟ أم أنهما مجرد صورة وديباجة تجميلية تتبع لرئاسة مجلس الوزراء وجهاز المغتربين المتهالك اصلا ؟حيث لم نسمع باي إنجاز أو تحرك لهذين المجلسين منذ تاسيسهما ، ومجلسين كهذين غير جديرين بالطبع بتمثيل المهاجرين السودانيين، وأنهما لو كانا مجلسين فاعلين بحق وحقيقة لأجبرا الحكومة والجهاز على تنفيذ مايصدر عنهما من قرارات باعتبارهما يمثلان الجالية وألامة السودانية العريضة المنتشرة في كافة انحاء العالم باعتبارها صاحبة السلطة الحقيقية العليا التي ينبغي أن يأتمرا بتوجيهاتها لا أن ياخذا توجيهاتهما من وزارة الداخلية، أو رئاسة مجلس الوزراء.
    ماهو دور السفارات والبعثات الدبلوماسية السودانية الموجودة بالخارج ؟ ام انها مجرد سفارات وبعثات تتبع للحكومة وتأتمر فقط باوامرها ؟ وليس لها اي دور فيما يتعرض له المهاجرين السودانيين ومايجابهونه من مشاكل ومعاناة في بلاد الغربة ؟ اي بمعنى انها بعثات وسفارات تنفذ فقط ما يملى عليها وتمارس الجباية وتحصيل الرسوم، ويتقاضى موظفيها رواتبهم تبعا لذلك ، وماعدا ذلك من : (تمتين للعلاقات بين السودان والدولة المضيفة وحل للغيوم التي تعترض وتعكر صفاء تلك العلاقات ورعاية مصالح ابناء وطنها في دول المهجر أمور ليست من اختصاصها .
    اقتراحك اخي عبدالرحيم بناء ومثمر وجيد بشرط أن تتوفر له الاليات المناسبة الكفيلة بوضعه موضع التنفيذ المباشر والفعلي والضمانات التي تحقق الغايات المرجوة والاهداف المبتغاة من تكوين هذه الشركة المساهمة ، وفي هذا الصدد ادعو جميع الاقتصاديين والمختصين والكفاءات والخبرات السودانية ذات الصلة بتاسيس الشركات المساهمة العامة المنتشرة بالخارج للنظر في المقترح المقدم، وتكوين لجنة تسيير لتدارس المقترح والفكرة والخروج بتوصيات محددة يجمع عليها الكافة .تمهيدا لبلورتها في شكلها النهائي
    كما أهيب بجميع القانونيين المنتشرين بالخارج بعمل مايلزم من دراسة قانونية لمناهضة تطبيق القرار والطعن في عدم دستوريته وقانونيته وتشكيل لجان تعكف على اعداد لائحة الدعوى والمبررات والاسباب الكفيلة بنسف القرار واعتباره كالعدم اعتبارا من تاريخ اصداره
    ولجنة أخرى للنظر في حل جهاز المغتربين ووضع الدراسة والمقترحات التي تؤدي الى قيام كيان حقيقي معبر بالفعل عن رغبات وتطلعات وامنيات واشواق المهاجرين السودانيين .
    أخوكم
    طارق إدريس

  5. اخوتي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا اقترح عليكم اقتراح وهو ان ترفع مذكرة لمجلس الأمن الدولي بحق من هو قائم على هذا الأمر وذلك بالاجرام في حق المغترب الذي بعد عن أهله بالسنين الطويلة يتحمل نيران العذاب المعاش في دولة الغربة ايا كانت واضافة إلى ذلك تكثيف اعلام عن هذا الجرم المقترح وبالله تجاوزوا من هو رئيس لجهاز المغتربين وابحثوا عن أي قناة او آلية للقيام بهذا كما ارجو ان لا يكون هنالك تخاذل بل يجب ان يتحد الكل ضد هذا المقترح. كما ارجو النظر في الدراسات التي عملت من قبل بخصوص مساهمة المغتربين في اقتصاد البلاد وكم النسبة التي يمثلها المغترب في الاقتصاد، فإني افتكر ان المسالة راحت على الحكومة ما عارفين كيف اتصرفوا والضياع هذا راح يضيع ما تبقى من بلد والله المستعان!!!!!

  6. يا أستاذ عبد الرحيم وقيع الله ألم تسمع بقصة بنك نيمة الذي كان اكبر عملية نصب واحتيال للمغتربين الذين ساهموا في تأسيس وانشاء البنك بكل مدخراتهم وشقاء سنين قربتهم وما أن جمع رأس مال البنك بملايين الدولارات وقبل البدا في نشاطه بصورة رسمية أعلن إفلاسه لاشك أن طرحك هذا هو ما يعجب مجموعة الخنازير لنجاح وثبتها القاضية على ما تبقى من الوطن وما تبقى من ثروات واموال الشعب السوداني ألم تتابع بيعهم لكل اراضي السودان الزراعية ومناطق التعدين ألم تسمع باعترافهم بأن احد عملاء اليهود ودولة اسرائيل عرض عليهم إيجار كل أرض السودان لمائة عام ولو لا أنهم لا يفضلون مسألة الإيجار لأنهم لا يضمنون بقائهم حتى انتهاء المائة عام لقبض كل عائدات الأجرة لوافقوا على العقد ولكنهم يستحسنون البيع السريع لاستثمار عائداته في ماليزيا

  7. اللة لا كسبك يا تكرار ولست بكرار يا ماجن الم تقل قبل عدة ايام بانك تعارض ارجاع الضريبة على المغترب وقلنا حينها بان هذاانذار بعودة الضرايب وسوالى لك ولوزير المالية ومن يقف خلفهم من الذى يدفع الضريبة للاخر المغترب الذى هاجر من اجل مستقبل احسن وترك فرص عمل لاخرين من وطنة ام الحكومة التى وطنت الحرب والفساد فى كل الدولة نحن الذين نطالبكم بدفع ضريبة لنا واقترح عمل لجان زتوكيل محامين لتولى هذة القضية حتى لو فى الامم التحدة

  8. للأسف كما قال غندور بتاعين كي بورد .. مصيركم جميعاً أن تدفعوا غصباً عن الخلفوكم عند إنتهاء جوازك ، عند إصدار تأشيرة ، عند إضافة مولود … إلخ دي عصابة ووزير المغتربين عضو فعال فيها .

  9. يلا يا ناس الجبهة الثورية أعملوا ليكم همة أفتحوا مكاتب أو شوفوا ليكم أي قنوات اتصال مع المغتربين عشان نحول ليكم القروش الطمعانين فيها الأنجاس ديل ، على الأقل نكون ساهمنا في تحقيق الإستقلال الأكبر

    نداء لكل مغترب :

    ما تدفع ولا قرش حتى لو كان التمن عدم قضاء اجازتك في السودان واعتبر انو ده نوع من النضال
    لأنك كده حا تحرم حكومة الأنجاس من أعز ما يحلمون به وهو دولارك .

  10. هذه سرقة بمعنى الكلمة ، الحكومة التي تفشل في استغلال مواردها الطبيعية وتعتمد على المغتربين في تمويل خزينتها لكي تتمتع فئة قليلة من المسئولين بهذا التحويل بالسعر الرسمي ، فهذا يعني سرقة سرقة سرقة. وليضرب السودانيون عن الدفع في السفارات وعلى دول الاغتراب إعفاء السودانيين من شرط تجديد الجوازات ، ونشوف حكومة الإفلاس حتعمل شنو؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  11. يا عبد الرحيم برافو عليك عجبني اقتراحك ولابد من دراسة طرق تحصيل المساهمة الالزامية لتعود علينا بالفائدة ولو بعد حين . ومشكور قد سردت طرق التحصيل من مال المغترب تتعدد الاسماء والدفع واحد من رسوم قناة التلفزيون الي المجهود الحربي ختي تصل الي الوجع الشديد واللجم الحي ( التحويل الالزامي) ولا اطيل عليك ان قلت اني استلفت مبلغ لتسديد التحويل الالزامي وكان وقتها 3000ريال سعودي وكان اجمالي ما دفعته من ضرائب وقتعا بالمستندات الموحودة الان فوق ال50.000ريال سعودي وحرموني حتي من ترخيص ادخال سيارة للابناء ..

  12. لو دعم المفتربون الجبهة الثورية بما يساوي 10% من جملة ما يدفعونه من ضرائب ورسوم همبته وزكاة منافقين لحكومة الخنازير لعجلوا بسقوط هذا النظام آن الأوان للمغتربين للوثب على عنق تنظيم الجاليات الذي يستتر ورائه تنظيم الخنازير وكسره لكي يرتاح المغتربين من تلك الفئة التي تتربع على عرش تلك الجاليات مسخرة كل إمكاناتها لدعم النظام بإسم المغتربين آن الآوان لتنظيم الصفوف والوقوف خلف الثورية لإبادة هؤلاء الكلاب الخنازير وعلى قادة الثورية الإستفادة من قطاع المغتربين في دعم نضالهم وكفاحهم ضد هؤلاء الخنازير وفتح قنوات تواصل معهم في كل دول المهجر خاصة وأن سيطرة خنازير وكلاب الإسلام السياسي قد إنتهت وزالت في دول الجوار مما يسهل فتح تلك القنوات وتشجيعها بواسطة تلك الدول والتي إكتوت بخيانة وعمالة هؤلاء الخنازير ودعمهم لأعمال التطرف والأرهاب في دول الجوار

  13. لن ادفع لحكومة العهر هذه مليما واحد ولو اقضي بقية عمري مشردا في المنافي ودول الاغتراب .. كلما دفعنا “للدولة” تحول ما دفعناها لعمارات وفلل وارصدة في الخارج وكلما ساهمنا للدولة بتبرع تحول لمزيد من الشحوم المتراكمة على مؤخراتهم العفنة … لن ادفع

  14. الطامة الكبرى بعد خروج البترول وإلغاء الضرائب ظهر علينا ممثلوا الحكومة وقالوا بأن ضريبة المغتربين لا تساوي شئياً بالنسبة لمنصرفات الدولة وهاهم الآن يريدون العودة للضريبة مرة أخرى.
    وأتمنى أن تجد حلولك الآذن الصاغية.

  15. اخي الكريم وقيع الله … هذه هي الحكومة التي ظللتم تنافحون باسمها وتستقطبون وتبعدون باسمها، والان بدأتم تطلقون الصيحات تلو الصيحات وتقدمون الاقتراحات، والتي على الرغم من معقوليتها، سوف لن تجد اذن صاغية وستذهب ادراج الرايح، بل ستكون وثبة غير موفقة، بحسبان ان القوم قد حزموا امرهم واتخذوا قرارهم، ولا حول ولا قوة الا بالله. وبكل تاكيد سوف لن تقول الا ما يرضي الحكومة، وسوف تضطر الى تقديم الشكوى ضد الجلاد للجلاد، والجلاد عزيزي قد بلغت به الحاجة مبلغا تكاد معه تذهب المكتسبات الا من اموال وفتافيت المغتربين المغلوبين على أمرهم. ولا يسعنا الا ان نقول حسبنا الله على من كان السبب في ماسينا ومن عاونهم وأيدهم، اللهم ولي خيارنا، ولا تحاسبنا بما فعل السفهاء منا.

  16. والله أخي الكريم أوافقك الرأي تماماً إلى ما ذهبت إليه ، فأنا مغترب ومن الذين أكتووا بهذه الأتاوات التي تروح إلى جيوب هؤلاء السفلة ، وأبنائنا في المدارس والجامعات تفرض عليهم رسوم خيالية لا يتوقعها أحد ، وليت هذه الضريبة تذهب إلى تنمية أو إعمار ، وحتى هذا المدعو التهامي هو من الذين يتدافعون لأخذ نصيبه من كيكة المغتربين ، الذين هجروا وطنهم وأهلهم وأحبابهم ، لم يشردهم إلا ضيق الحال ، فهم الآن بعد الله سبحانه وتعالى يمثلون ركيزة تقف أمام طاحونة الجوع والفقر لدى أهلهم البسطاء .. لماذا هذا الجور والظلم ،، تركنا لهم وطننا بكل ما فيه من خيرات وهم الآن يلاحقوننا .. قاتلهم الله

  17. إنت بتحلم يا كاتب المقال وشكلك كده قلبك أبيض وعلى نياتك …. حصيلة الضريبة بيتم توزيعها مباشرة على جيوب ومنصرفات القصر ومجلس الوزراء . يبقى حيرضوا يعلموا بيها بنك كيف ؟ معنى كده إنهم حيفقدوا هذه الحصيلة التي من المفترض أن تدخل جيوبهم كنثريات . يا أخي نحن في مواجهة عصابة لصوص ومافيا مش حكومة بالمعنى المفهوم.

  18. والله ياعبدالرحيم كلامك جميل . بس كيف نضمن البنك دا مايسفوهو زى
    الحاجات التانية الجابوا خبرها . نحن كمغتربين وصل اولادنا لمرحلة التعليم
    الجامعى نطالب بفتح فروع للجامعات بدول الخليج حتى لو بالفلوس ومادام
    هناك دافعين وهنا دافعين احسن ندفع واولادنا جنبنا بدل ماتتشتت الاسرة
    فأولادنا هم الاستثمار الطلعنا بيهو من الغربة . وقنعنا من اى استثمار
    ولك الشكر

  19. وزجعت البقرة الحلوب الى امجادها اى حفرة حفرناها وفى النهاية …..وكرار فاضى ط ونحن فى الرياض نشهد

  20. عايزين يرقصوا صقريه على جيوب المغتربين

    والله تشمو قدحه ما في ليكم ولا قرش
    ورب العزه لو العب بيها قمار ما اديها ليكم

  21. انتو يا جماعة الناس ديل اولاد ………… !!!!!!!!!

    من اين اتى هؤلاء ..؟ من اين اتى هؤلاء ..؟ من اين اتى هؤلاء ..؟

  22. اخي عبد الرحيم
    لا اوافق ابدا على اقتراحك للحكومة انشاء بنك ومساهمة المغتربين فيه لأن هذا معناه انك سهلت على الحكومة اكل اموال هؤلاء المغتربين بالباطل اللهم الا اذا كانت هذه المساهمة طوعية هذا شأن اخر اما دفع الضريبة في شكل اسهم فهذا مرفوض تماما . ونرجو من الاخوة المغتربين الذين ساهموا في بنك التضامن الاسلامي وبنك الثروة الحيوانية ان يحكوا لناتجربتهم مع هذه البنوك . سوف تسمع العحب العجاب . واحد مساهم بثلاثة الف دولار بعد ثلاثة سنوات وجد ارباحها مائة جنية يعني ما يساوي 30 دولار وعندما حاول يبيع الاسهم وجد ان كل اسهمه التي كانت بثلاثة الف دولار قيمتها تساوي حوالي الـ ثلاثمائة دولار فقط . وحتى هذه الثلاثمائة دولار سوف تدفع له بالعملة المحلية

  23. يا وزير المالية .. المغترب ما عاد ذاك المغترب القادر على دفع اي استحقاقات ، غير إعالة اسرته الممتدة ، بعد تغير الاحوال في الخليج وفي السودان كمان ..
    بعد الاجراءات الاخيرة بمعظم دول الخليج ، فقد كثيرين اعمالهم ، ومن يعمل فقد الكثير من الإمتيازات وتّم تخفيض الرواتب ، وازدادت اعباء المغتربين بتردى
    الحالة المعيشية بالسودان ، وما عادت المدارس بدول الخليج تستوعب ابناء المغتربين ، فالكثير منهم لجأ للمدارس الخاصة وهي بمبالغ طائلة ..
    انا شخصياً بالإضافة لعائلتي التي تقيم معي ، اُعيل بالسودان والدتي وشقيقتي (زوجها موظف دولة/شحات يعني) و أيتام شقيقي وأرملته ده غير نداءات الاقرباء خالتي التي تريد
    مساعدة لبناء منزلها الذي سقط جراء الامطار و عمي المعلم الذي يريد ان يذهب للخرطوم للعلاج .. وده حال معظم المغتربين و كرار االتهامي يعرف ذلك جيداً ..
    جاتكم مليارات الدولارات من البترول عملتوا بيها شنو .. غير بعزقتوها واكلتوها وسفيّتوها ووزعتوها في حساباتكم .. وبنيتوا بيها فنادق الـ 5 نجوم في ماليزيا وغيرها ..
    وطال ما الدولة فقيرة وجيعانه .. العربات الفارهة لزومه شنو .. والمثنى والثلاث من الحسناوات .. والمخصصات والمؤتمرات الفارغة بتاعة السيدة الأولى ورحلاتها وطياراتها
    المابتجيب عوايد للبلد غير الفنجّره والفنجطة بنلقى منها شنو ؟؟؟
    .. عملتوا شنو بالله بما دفعناه من دم قلبنا ومن قوت عيالنا طوال السنيين الفاتتة .. عملتوا بيها شنو .. قلتوا (السد) في الاخير اكتشفنا انكم شيدتوه بقروض وديون متلتلة وفي الاخير ما استفدنا منو شئ وطلع (ماسورة) وواقف حيطة ساااي والكهربا لسه غالية .. والناس الحول السد بينوروا بيوتهم من مولدات كهرباء ..

  24. يا وزير المالية .. المغترب ما عاد ذاك المغترب القادر على دفع اي استحقاقات ، غير إعالة اسرته الممتدة ، بعد تغير الاحوال في الخليج وفي السودان كمان ..
    بعد الاجراءات الاخيرة بمعظم دول الخليج ، فقد كثيرين اعمالهم ، ومن يعمل فقد الكثير من الإمتيازات وتّم تخفيض الرواتب ، وازدادت اعباء المغتربين بتردى
    الحالة المعيشية بالسودان ، وما عادت المدارس بدول الخليج تستوعب ابناء المغتربين ، فالكثير منهم لجأ للمدارس الخاصة وهي بمبالغ طائلة ..
    انا شخصياً بالإضافة لعائلتي التي تقيم معي ، اُعيل بالسودان والدتي وشقيقتي (زوجها موظف دولة/شحات يعني) و أيتام شقيقي وأرملته ده غير نداءات الاقرباء خالتي التي تريد
    مساعدة لبناء منزلها الذي سقط جراء الامطار و عمي المعلم الذي يريد ان يذهب للخرطوم للعلاج .. وده حال معظم المغتربين و كرار االتهامي يعرف ذلك جيداً ..
    جاتكم مليارات الدولارات من البترول عملتوا بيها شنو .. غير بعزقتوها واكلتوها وسفيّتوها ووزعتوها في حساباتكم .. وبنيتوا بيها فنادق الـ 5 نجوم في ماليزيا وغيرها ..
    وطال ما الدولة فقيرة وجيعانه .. العربات الفارهة لزومه شنو .. والمثنى والثلاث من الحسناوات .. والمخصصات والمؤتمرات الفارغة بتاعة السيدة الأولى ورحلاتها وطياراتها
    المابتجيب عوايد للبلد غير الفنجّره والفنجطة بنلقى منها شنو ؟؟؟
    .. عملتوا شنو بالله بما دفعناه من دم قلبنا ومن قوت عيالنا طوال السنيين الفاتتة .. عملتوا بيها شنو .. قلتوا (السد) في الاخير اكتشفنا انكم شيدتوه بقروض وديون متلتلة وفي الاخير ما استفدنا منو شئ وطلع (ماسورة) وواقف حيطة ساااي والكهربا لسه غالية .. والناس الحول السد بينوروا بيوتهم من مولدات كهرباء ..

  25. لا اوافقك البته علي هذا الاقتراح ….
    وكفاية الدفعناهو …
    والله ديل يشفطوا البنك زي الماحصل حاجة ويخلونا لافين صينية

  26. الاستاذ عبد الرحيم مقترحات جميلة وطرح متقدم بدل الوقوف عند الرفض والاستنكار بس لو كان عندنا دولة مؤسسات ..نحن عندنا شيخ عرب وكانه حاكم قبيلة بامره تصير الامور صح ام خطأ ولسنا في رحاب دولة جديرة بالاحترام

  27. بعد توقف البترول و الصادرات الاخرى قلت مصادر النهب و قلت تحويلات المسعورين الحكوميين لارصدتهم في دبي و جنوب شرق آسيا فقرروا النهب المباشر بفرض اتاوة و دقنية على المغتربين المساكين الذين شردهم النظام الفاشل الفاسد في اصقاع الارض طلبا للسترة و العيش الكريم و ابت نفوس بني قريظة الا مطاردتهم باعتبارهم مما ملكت يمينهم … و ما كفاهم تشريدهم و لا الغلاء الطاحن و لا مسؤولياتهم الاسرية و لا الرسوم الباهظة لتعليم ابنائهم و لا الاتاوات المفروضة عليهم. يريد اللصوص تعويض ما ينهبونه من البترول بالنهب من جيوب المغتربين

  28. يقال أن الجاهل عدو نفسه ؟؟؟ عندما تفرض الضريبة بأكثر من إستطاعة المغترب فبالتأكيد سوف يجد أكثر من مخرج للتهرب منها بشتي الطرق ؟؟؟1- قضاء أجازته في في مصر أو إثيوبيا وإحضار إهله هنالك وعلاجهم وقضاء كل حوائجهم من مشتريات وغيره بدلاً من منحها للصوص الجبهة لصرفها بسفه ؟؟؟ 2- شراء جواز آخر من عدة دول أفريقية بمبلغ زهيد ويرتاح للأبد من هؤلاء الرباطين المسلحين ؟؟؟ 3- إعدام الجواز السوداني واللجو لدول أخري ؟؟؟ 4- التزوير بمساعدة المرتشين بالسودان للتهرب من دفعها لعدة سنوات ؟؟؟ فهؤلاء اللصوص الطماعين ( والطمع ودر ما جمع ) لو تركوها كما هي وحسبوها صاح سيجدوا أنه أفيد لهم وخيراً للمغترب ؟؟؟ والمثل يقول (إذا أردت أن تطاع فأطلب المستطاع) ؟؟؟ إما عن إقتراح عبدالرحيم وقيع الله الرومانسي فأنا أوافقه علي شرط أن يكون هذا البنك خارج السودان وموظفينه ملائكة ؟؟؟ والأقتراح الواقعي وعملي هو إقتراح الأخ الثوري محمد حسن أحمد ؟؟؟ لكن للأسف الشديد إن معظم المغتربين تم غسيل أمخاخهم من إعلام الكيزان ليقنعوهم بأن الجبهة الثورية بعبع عنصري وهم غير سودانيين يعملون لغير مصلحة السودان ولكن الأيام سوف تقنعهم بعكس ذلك إن شاء الله ؟؟؟

  29. حكومة فاشلة ليس لها وظيفة الا نهب اموال المواطنين
    افتحوا لينا باب التبرع للجبهة الثورية ونحن جاهزين ان ندعم بالمال والسلاح

  30. هم اصلا بقلعو من المغتربين وياريت لو بتمشي لخدمات الشعب المسكين ، كمان تديهم مشروع جاهز ومنتظر يعود للمغتربين بي فايده؟؟؟
    لا يوجد المناخ الصحي الذي يمكن ان تدعو فيه لمثل هذا المشروع
    الناس ديل عايزين يحصلو منك باي شكل التسميه مامشكله بنك, شركه, ضرائب, سميها اي حاجه المهم كان وصلتم انت حقك ضاع ولا عائد ينتظر
    مشروع بنك قال . معقوله بس ؟ ايه الضمانات ؟؟؟ هل تسمي شهادات الأسهم هذه ضمانات ؟؟؟؟

  31. انا مغترب لي 30 سنة بالتمام والكمال زمان قلنا نبني البيت ونرجع وبعدها قلنا نخلص من تعليم العيال ونرجع و عندي 3 بنات يدرسن في الجامعات السودانية بالقروش بحول كل الراتب وبخلي حاجة بسيطة لزوم التمباك والفول وبنزين العربية يعني ماعندي ابو النوم عشان ادفع ضريبة

  32. ارجو ان يتفق الناس على حاجه واحده لاضريبة بون خدمة مقابله لها أى كلام غير كده استهبال خلى قال مستشفى العاملين فى شؤون المغتربين وده موضوع تانى …

  33. لا لدفع الضرائب , علي اليمين نفدي السودان بأرواحنا ودماءنا , لكن لا لدفع الضرائب من أجل قضاءاولاد الكيزان الاجازات في اوروبا وماليزيا , وبناء القصور والفلل , وتهريبها عبر المطارات الدولية .

  34. على الجبهة الثوريه فتح حساب فى دول الخليج حتى يقوم المغتربين بايداع التبرعات لشراء السلاح والعتاد لسحق الانقاذيين
    اعوذ بالله من بطن لاتشبع ومن عين لا تدمع
    خلاص زهجنا

  35. غندور يسمي المغتربين الناشطين في الدفاع عن حقوق الشعب بطولات الكي بورد هل تدري ام انك لا تدري ايها الغردون وليس غندور ان الكي بورد هؤلاء من جعلكم مثل القطط السمان الضرائب كان يجب ان تذهب للدولة ولكن للاسف ذهبت لجيوب المؤتمر الوطني الذي صار اعضائه بعضهم اغنى من الدولة نفسها فصفوا القطاع العام لمصلحة الحزب ونقول لا للضرائب لا للاتاوات التي تذهب للمؤتمر الوطني

  36. ليس للمغترب اى الية لرفض الضريبة..اضراب كيف وهو برة البلد..مظاهرات كيف وهو برة البلد..دا نوع من الضرائب اسمو يدقوك وانت مربط..ويكفتوك وانت مكتف…تم اقرار الضريبة وبلاش الجقليب…ثم ان العارفين بالامور يدرون ان كرار التهامى هو الذى وراء فرض الضريبة…فى العلن يرفضها وتحت تحت هو الوراها…بعدين خزنة السودان خشمها ناشف من العملة الصعبة…والعطش كان طال بكتلها…رشوا عليها حبة دولارات مغتربين تخليها تفك السكرة…ودا كلو من الوثبة..فالوثبة كانت كبيرة للدرجة التى تعدت الحدود…وركت فى مطار المغتربين…لوكوا القرضة وامسكوا فيه…اقتصاد سودانك ماتخليهو

  37. المغترب ليس لديه وجيع – الغربة نار عليه وبلده نارين عليه ما عارف يقابل نار الغربة والكفيل ولا نار بطانة البشير حسبنا الله ونعم الوكيل – الله يعطينا الصبر الجميل لمقابلة هذه المصائب

  38. والله الواضح وفاضح جدا انه الحكومه دي اصبح ما عندها اي مصدر دخل اخر غير المغتربين.
    والواقع بيقول يفرضوا ضرائب اخري رضي المغترب ام رفض.
    وهناك حدود لازم يمر بيها المغترب
    -تجديد الجواز
    -السفر للسودان
    والله يستر ما يسوا الجواز تجديده كل 6شهور بدل سنتين الما معمول بيه الافي السودان
    دا لو مافرضوا ضريبه جديده اسمها ضريبه المتهربين من البلد

  39. بدو انو القرار بتاع زكاة الرواتب الطلعوهو علماء السلطان مفصل طق طرق على مقاس المغتربين ….الرواعية جاهزين والحلابات جاهزة لامتصاص الالبان كاملة الدسم ما باقى الا وصول البقر الفارى فى مراعى العالم ..انصح اخوتى المغتربين بالبقاء خارج السودان ..انسو البلد دى خلاص ..الجوا جوا والبرة برة .

  40. الكلام الصح هو أن نقول لا للضريبة على المغتربين و قال احدهم ان المغترب لا يستطيع ان يتظاهر فهو في بلد غريب و لكن بامكانه ان يناقش موظفي السفارات و ان تقوم الجاليات برفع مذكرات احتجاجية

    اما البنك الذي اقترحه كاتب المقال فهو بالنسبة للحكومة اشبه بطلب القسم ( الحليفة ) من الحرامي

    ( قالوا للحرامي احلف … قال جاء الفرج )

  41. كاتب المقال باقتراحه يعطي دولة الظلم حقا في هذه الضريبة ولا حق لها اقترح علي المغتربين عدم دفع قرش لهذه الدولة …. وعدم تحويل اي مبلغ عن طريق الصرافات والبنوك ولو نضطر لا نذهب نهائي للبلاد لاطول مدة وعوده نهائيه لا تعطيهم حقا في فلس واحد

  42. الحل تغيير الجوازات والجنسية خاطبوا السفارات بواسطة الحركة الشعبية وخيارات تغيير الجوازات وجنسية دولة جنوب السودان دولة ارتيريا دولة اثيوبيا او يُطرح الموضوع للسعوديه اصلها قرفانه منهم بعدم ربط الاقامة بالجواز لقفل تلك الحنفية التى سوف تطيل عمر النظام رايكم ايه؟؟

  43. كيف تضمن اسهمك في البنك يا استاذ اذا كان هنالك امثلة لم يتحصل المساهم على اسهمه ناهيك عن الربح واذا تحصل على الاسهم تكون فقدت قيمتها .. احسن يشيلوها بالقوة وبالمقابل نتضرع للمولى عز وجل لهلاكهم.. الحل التوجه لرب العالمين وليس الرضاء باسهم البنك التي ستذهب بدون شكل لابناء المسئولين ومن الآن حسبنا الله ونعم الوكيل

  44. لابد من التكاتف علي رفض أي أنواع الضرائب لانها سوف تذهب في جيوب الخاصة – التكاتف علي قلع

    المدعو كرار التهامي من إدارة شؤؤن المغتربين طالما هو أصلا مهمش وفاشل ولا يأخذ رأيه حتي في

    قطيعه واصلا لو عنده كرامة كان قدم أستقالته زمان لكنه احد رموز النظام

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..