الإنقاذ بالنسبة لدارفور بمثابة إسرائيل أخرى تحاول بكل الطرق منع حركات دارفور من التمتع بشرعية تستحقها.. الإنقاذ تخوض في وحل سياساتها الخاطئة، لا يهمها مادام قصور الطفيلية محروسة من الرجرجة والدهماء،.!!

جبهة عريضة لإنقاذ الوطن

د. الشفيع خضر سعيد

تواصل الإنقاذ التعامل بعقلية القوي مقتلع السلطة، وحاضن بيوت الأشباح، رغم أنها ما فتئت تناور باحثة عن حلول تفاوضية تشتري بها الوقت وتداري بها مكامن ضعفها. أما حروبها المتواصلة فقد فضحت زيف بطولاتها، فالحرب نفسها لم تعد شاهدة على القوة. والغلاء الفاحش يزيد من درجة غليان وزمجرة الجماهير، في حين يتواصل مسلسل الفساد والإفساد الذي ليس في مقدوره حماية أي نظام وحشد الملايين حوله. والحقيقة البائنة هي أن هذا النظام يقتات من مغالطات بائسة. فمثلا، كيف يمكن أن تحسم قضية بحجم قضية دارفور بأسلوب إغلاق الأبواب و«البرة بره والجوه جوه» والتلويح بشعار «الفرصة الأخيرة»!. في تصريح للدكتور غازي صلاح الدين، مستشار رئيس الجمهورية ومسؤول ملف دارفور، شدد على «إغلاق الباب أمام التفاوض من جديد»، مشيرا إلى أن أية حركة في الإقليم المضطرب «لا تملك حق النقض» في اتفاقية الدوحة، ومؤكداً على أن وثيقة سلام دارفور الصادرة عنها نهائية «ولن تفتح أبداً». وأوضح الدكتور غازي، أن التفاوض مجدداً حول الوثيقة سيفضي إلى «مفاوضات مستمرة ولا نهائية مثل ما يحدث بين فلسطين وإسرائيل» ــ الصحافة، عدد 6465 بتاريخ 19 يوليو 2011م ــ أعتقد أن هذا التصريح يؤكد أن الإنقاذ لم تتعظ من تجربة أبوجا، كما أن تجاهل حركات دارفورية معارضة وموجودة في الساحة، بغض النظر عن حجمها، أمر لا علاقة له بالسياسة ولا بالحكمة في وطن لم تندمل فيه بعد جراحه جراء تقطيع أوصاله بانفصال جزء أساسي منه. ويبدو أن الإنقاذ تريد حل أزماتها على طريقة «البصيرة أم حمد»، ولم يكفها ما حدث من خروقات مهولة لميثاق تعايش سلمي بين مكونات هذا الوطن المتنوعة، ميثاق تعايش سلمي توارثناه جيلاً بعد جيل، رغم الحرب الأهلية في الجنوب. ومرة أخرى تواصل الإنقاذ تكرار نفس الجدل العقيم في مسألة من الواضح تماما أنه لا يمكن حلها نهائيا إلا بموافقة ورضاء كل الأطراف. وإذا ذهب دكتور غازي إلى تشبيه المفاوضات بين الحكومة وحركات دارفور بمفاوضات إسرائيل فلسطين بجامع الاستطالة في كلٍ، فهو قد صدق تماماً. فكما هو واضح، فإن الإنقاذ بالنسبة لدارفور هي بمثابة إسرائيل أخرى تحاول بكل الطرق منع حركات دارفور/ فلسطين من التمتع بشرعية تستحقها. ومن منصة تعالٍ أخرى ينطلق رئيس الوفد الحكومي لمفاوضات الدوحة، الدكتور أمين حسن عمر، مصرحاً «مستعدون لإفساح مكان للحركات التي تريد السلام» ــ نفس المصدر السابق. وهذا، في تقديري، خطاب يضمر الاستعداد الأكبر للخيارات الأخرى أكثر من خيار السلام.
لقد اتضح جلياً، بعد سياسات المؤتمر الوطني التي أدت إلى انفصال الجنوب، أن الإنقاذ تخوض في وحل سياساتها الخاطئة، لا يهمها إلا مراميها الخاصة وأهدافها الحزبية والطبقية الضيقة. أما الوطن، فليذهب إلى الجحيم، وليتكدس السودانيون في الخرطوم، مادام قصور الطفيلية محروسة من الرجرجة والدهماء، أو ليتشتت أبناء الوطن على خريطة الكوكب، في المهاجر والمنافي، طالما عرقهم يدر العملة الصعبة ويوفر الحوافز الباهظة وبدل السفر وبدل اللبس وبدل الأعياد لكبار الموظفين من خلصاء النظام.

نقرأ معاً ما تناولته صحف الخرطوم من أخبار عن وكيل الوزارة ذاك الذي بلغ حافزه، بعد إشرافه على تنفيذ مهمة هي من صميم عمله، وهو ليس المنفذ المباشر للمهمة، بلغ حافزه مبلغ «135» ألف جنيه. ومديرة أكاديمية تعليمية عليا معروفة، صرفت مبلغ «60» الف جنيه بدل إجازة. أما تكلفة علاج أذن أحد أبناء الوزراء في الولايات المتحدة الأمريكية فقد كلفت، من مال الشعب السوداني، أكثر من «25» ألف دولار….!! وفي عصر التجمعات الكبيرة والاتحادات بين الدول المختلفة، ربما سيتحول الوطن إلى دويلات صغيرة إذا ما تواصلت سياسات الإنقاذ في التعامل مع القضايا الاستراتيجية للدولة بالطريقة التي تسير عليها الآن. فالقضايا العالقة بين الشمال والجنوب «أبيي، ترسيم الحدود، الديون، النفط، الجنسية»، تبرز عمق الهوة السحيقة المدفوعة إليها، ليس البلاد وحدها وحسب، وإنما كل المنطقة. وهي قضايا ستلقي بظلالها القاتمة على الأوضاع الاقتصادية في البلاد المتدهورة أصلاً. ولكن بدلاً من معالجة حكيمة للتخفيف من حدة الأزمة الاقتصادية المتفاقمة، نجد حكومة الإنقاذ تبحث عن ذرائع لاستمرار وضع التأهب وحالة الحرب، لاعبة على الوتر القديم: الأمن والسيادة الوطنية، في مغالطة تعتقد الإنقاذ أنها ستضمن لها البقاء فترة أطول. ولكن، لا أعتقد أن هذه الفرية ستنطلي على أحد، فالواقع يؤكد أن الشعب السوداني لا مصلحة له في الحرب. وإن المنتفعين من الحرب هم شريحة محددة، أما أغلبية أفراد الشعب فهم ينشدون السلام والأمان والحياة الكريمة، وهم في نفس الوقت مشدوهون بالبحث عن لقمة العيش وتوفير متطلبات الحياة من تعليم ومسكن، في ظل ظروف اقتصادية شديدة القسوة. إن الحكومة التي اختارت طريق الحلول المؤقتة منذ عام 2005م، جعلت الوطن يدفع الثمن غالياً بانفصال الجنوب دون أن يستلم بطاقة السلام. فتلك القضايا العالقة بين الشمال والجنوب، والمشار إليها أعلاه، من شأنها أن تجدد كارثة الحرب مرة أخرى، ولكنها هذه المرة لن تكون حربا داخلية بل ستكون حربا بين دولتين، وما سيستدعي ذلك من تعقيدات في علاقة السودان بالمؤسسات الدولية والإقليمية. وها هي الحرب مستعرة في جنوب كردفان مثلما هي في دارفور، مما يعني أن القوات المسلحة السودانية ستكون متورطة في حرب داخلية وخارجية. والتهديد باقتحام الخرطوم من قبل حركات دارفور هو أمر جدي لا يمكن أن تتعامل معه الحكومة كهجوم «نمر محمود الكذاب»، وهي، أي الحكومة، بعد هذا وذاك تحيك «سيناريو» خاص لإدارة معركة الدستور الدائم، لكل هذه الأسباب مجتمعة، نرى أنه آن أوان انخراط الجميع في عمل جبهوي واسع لإنقاذ البلاد من سياسات «الإنقاذ»، والضغط من أجل تحقيق عدد من الأهداف المحورية، والتي في مقدمتها:

1- وقف الحرب المستعرة، ومقاومة خطاب إثارة الكراهية والفتنة في البلاد. فمازالت أمام السودان فرصة للرهان على الاستفادة من تنوعه العرقي وتعدده الثقافي.
2- طرح مبادرة حقيقية لحل قضية دارفور دون إقصاء لأي فصيل.
3- الضغط من أجل الالتزام بتنفيذ المشورة الشعبية في جنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق.
4- التقدم بمقترحات جديدة لتسوية قضية أبيي عبر التفاوض السلمي.
5- عقد المؤتمر الدستوري من أجل صياغة دستور جديد، وإعادة النظر في هيكل إدارة البلاد، وتغيير التركيبة السياسية لصالح توسيع القاعدة الاجتماعية للحكم، وفي نفس الوقت ترسيخ التحول الديمقراطي بكل تفاصيله.
6- الضغط من أجل محاربة الفساد والمفسدين، وكذلك الضغط من أجل مراجعة السياسات الاقتصادية لصالح لجم الغلاء ورفع المعاناة عن كاهل المواطن.
7- الشراكة الاستراتيجية والتكامل الاقتصادي بين جمهورية السودان وجمهورية جنوب السودان. وبالطبع، فإن تحقيق ذلك سيصب أيضاً في خانة رفع المعاناة الاقتصادية عن المواطن، والعمل كذلك على تهيئة المناخ لإطلاق ونمو المبادرات الشعبية غير الحكومية بين الدولتين.
وفي واقع ما بعد الانفصال نحتاج فعلا إلى مثل هذا العمل الجبهوي العريض، الذي يبدأ من البسيط إلى المعقد، وبمختلف الأشكال حسب الواقع المحدد، ودون أي شكل هندسي مسبق. وهو صمام الامان لهزيمة أي مخطط لصالح مجموعة بعينها تسعى لمواصلة احتكار الوطن والثروة والسلطة، وهزيمة أية محاولة للرجوع بالتاريخ إلى الخلف، حيث النعرات القبلية وزعزعة الثقة في الحلول التي تضمن التعايش السلمي وثقافة المشاركة والتبادل في أمور الحياة. وهو يشكل دفعة إيجابية لاسترداد زمام المبادرة، بدلا من مواصلة البكاء على اللبن المسكوب. فمازال أمام الوطن بخريطته الجديدة كثير من التحديات، ومازالت هنالك مخاوف من ظهور خرائط أخرى للوطن، وفي نفس الوقت لن نفقد الأمل في عودة خريطة الوطن الأم.

الصحافة

تعليق واحد

  1. الاخ الكاتب .. اسمح لي بالقول انّ مقالك ساذج .. من قال لك انّ هذه الحكومة تريد الابقاء علي دارفور داخل ارضا الوطن ؟!!

    الا تعرف انّ فصل الجنوب هو امر كان متفق عليه في اروقتها منذ التسيعنيات ؟!

    المماطلات التي تحدث الان في دارفور المقصود منها فصل دارفور ليبدو الامر وككأنّه خارج عن يد الحكومة كما حدث في الجنوب .

    ليس دارفور وحدها التي تخطط هذه الحكومة لفصلها .. بل جزء من كردفان وجبال النوبة والشرق ايضا .. وما تبقي من السودان تخطط هذه الحكومة لبيعه لمصر حتي تضمن بقاءها في السلطة وتوريثها لابناء قادتها الحاليين .

    انظر كيف كانت هذه الحكومة تعلن عن تمسكها بالجنوب وكيف انّه قطعة من السودان لا ينيغي التنازل عنها وانّهم سيفدونه بالروح والدم , وانظر كم من السنين كانت تحارب فيه قبل ان تفصله بهدوء . سيناريو الجنوب تريد هذه الحكومة ان تنفّذه في بقية الاقاليم ذات الاكثريات غير العربية مع اقتطاع اكبر جزء من تلك الاقاليم لدويلتها التي تريدها في الشمال ولذلك كانت مجازر دارفور .

    المشكلة في السودان هي في من يسمّون انفسهم مثقفيه , فهم ليس فيهم حس الوطنية الحقيقي . الجبهة الوطنية العريضة تدّعي انّها تحارب النظام من الخارج رغم انّ محاربة النظام من الخارج غير مجدية وتكاد تكون عبثية . انظر الي فيديو الاستاذ رئيس الجبهة الوطنية لاسقاط هذا النظام علي اليوتيوب وانظر الي عدد مرات الدخول اليه , ثمّ انظر الي عدد مرات الدخول الي اي فيديو لاي مغنية او مغني بالسودان لتعرف الفرق . معظم شباب السودان لم يسمعوا بالجبهة الوطنية للتغيير , فكيف تريدون لهم ان يؤيدوكم .

    وكيف تطلبون منهم ان يخرجوا الي الشوارع لاسقاط هذا النظام المعروف بدمويته الشديدة وانتم في نفس الوقت تتصرفون كالجبناء وتهربون الي الخارج؟!! .

    كيف تريدون لهم التعرض لوابل الرصاص والمؤدلجين وانتم كالرعاديد جالسون في الغرف المكيّفة بعيدينعن الراصاص والاخطار لتأتوا من بعد ذلك لتتقلدوا الحكم؟!! .

    تعالوا الي السودان وخاطبوا القواعد الشعبية , سيتم اعتقالكم , ولكن اعتقالكم سيلفت الانظار الي طرحكم , وستكونون قدوة لشباب اليوم في كسر حاجز الخوف , لاسيّما ان الشباب اليوم في السودان قد نشأ في بيئة سياسية في معظمها خالية من القدوة الوطنية الحقيقية .

    انتم تحاربون هذا النظام منذ سنوات عن طريق المقالات والصحف , ولكن ذلك لم يمنع الفساد او المجازر او بيع السودان .. الا تتعظون ؟!! . مقالاتكم هذه لا يقرأها عدد كبير من السودانيين في الداخل لانّ استعمال الانترنت محدود في السودان ومعظم استعماله ( المحدود ) عبثي وغير مفيد . انتم تتجاهلون ان جميع الثورات في التي حدثت هذه السنة كانت مدعومة اعلاميا من قبل حدوثها عن طريق قناة فضائية , فقناة الجزيرة كانت توجه برنامجها ( الحصاد المغاربي ) لكشف فساد النظام التونسي , كما انّها كانت توّجه العديد من البرامج لكشف فساد النظامين المصري واليمني . امّ بالنسبة للفساد السوري فهناك قناة تسمي بقناة شام متخصصة في كشفه .

    ياتري ماهي القناة التي تدعم الثورة السودانية ؟!!

    تجاهلوا هذه الحقيقة و سوف ترون الي اي مدي سيتمادي هذا النظام الفاسد ..

  2. اقتباس "نرى أنه آن أوان انخراط الجميع في عمل جبهوي واسع لإنقاذ البلاد من سياسات «الإنقاذ»

    انتهى الاقتباس

    ضاعت البلاد ولا نقول أوشكت على الضياع ولا تزال القيادات في طور اطلاق المقترحات…..إلا تعتقد يا سيدي بانكم توو ليت too late

  3. أخونا (سوداني) المعارضه من الخارج ليست إختراعاً سودانياً وأنظر للعالم من حولك تجد الكثير، الخميني قاد ثورته وهو في فرنسا ونجحت الثوره، وكل حركات التحرر في أفريقيا وأسيا وأمريكا الجنوبيه قادتها كانوا مجبرين لكي يستطيعوا تنظيم الثورة أن يتواجدوا في الخارج في مرحلة ما وهذا لا يفسّر بأنه جبن لكن ضرورة الأحوال تقتضي ذلك. الذين تقول عنهم فاشلين هم من ثار في زمن الإنجليز وهم من ثار في أكتوبر 64 وهم من ثار في أبريل 86 ، يعني عندما كانوا شباب عملوا العليهم، شباب هذه الأيام ننتظر ثورتهم لكن كما قلت أنت في تعليقك همهم سماع الأغاني فقط!!! وهو ما يؤسف له.

  4. هذا مقال مركز ويتطلب ان نتفهمه ونقوم بشرحه بطريقة مبسطة لكل الناس , في المنافي ..في القرى والمدن والبوادي في المساجد في الكنائس في الانادي , للكبار والشباب ..(جبهة واسعة لانقاذ البلاد من سبعة اهداف بس ياعالم ..دي عايزة دروس عصر ,بلدنا بيذوب بيتلاشى بيسلخوهو وهو حي يفرفر …وارجو عدم التيئيس والكلام الفارغ والهرطقة مثل (الغاضبة)و(سوداني) ..نحن في محنه ..توحدوا.. توحدوا… توحدوا..يرحمكم الله "اقسم لكم ان هذا النظام "مسوس" ومقرقر ودبوسا واحدة تكفي وحتعرفوه كل هذا لما تتوحدوا …وتذكرو حكاية "الكلب والغنماية" …الغنماية دي جنت ولا شنو؟؟؟؟ الجوع كافر …و
    ……و.واحدين ُسمان
    ابان كروش , قدام ورا !!!!
    نهبوا البلد !!
    سرقوا الحليب من" الشطر"
    قلعوا العيون من الكحل !!
    سرقونا جد
    نهبونا جد
    …… جد !!
    ******
    قايلنهم زي كل طير, متل الجراد
    يشبع يطير
    لكنهم …
    عشرين سنة …لم يشبعوا
    كيف يشبعو؟؟
    متى يشبعوا؟؟
    ما الخير كتير , ما ليهو عد
    سفو البلد
    سفوهو جد !!
    ******
    كل الطيور تشبع تطير
    حتى الجراد بشبع يطير
    لكنهم ابو ما يطيرو
    يطيرو كيف؟
    " اصلو العضم داير لو كد !! "
    ويطيرو وين ؟؟
    نطير انحنا
    وهم يقعدو … يشلعوها ,
    يقسموها .. حتت حتت
    ******
    شفت "الجزم"
    يوم البكا
    وفوق عنقريب الجنازة, وقبل الدفن..
    كانوا بيغنوا ويرقصوا
    هزت كروش قدام ورا !!
    كان الفرح ما ليهو حد
    سرقو البلد .. نهبوا البلد
    قلعونا جد…..
    قلعونا ج ….
    قلعونا ……
    قلعون ….
    قلعو ….
    قلع …..
    قل …..
    ق …
    شفت الجزم يوم البكا
    ضبحوا الخروف..ضبحوا البقر
    بقروا الضبح !!!!
    سلخوا الضبيحة
    وجنب خريطة للبلد رفعوا الجلد
    ياتو الجلد ؟؟ ياتو البلد ؟؟؟
    مافيش فرق
    اصلو الجلد يظهر برد
    اولاد كلاب
    اولاد قحاب
    اولاد جزم
    سلخوا البلد
    نهبوا البلد
    نهبونا جد
    سلخونا جد !!!
    ……..جد !!!!

  5. الضغط ,الضغط, الضغط
    الضغط معناه ان الانقاذ تكون قاعدة والناس المتخيلون يضغطوا عليها
    هذه واحدة
    ثانيا كيف يقبل الشفيع وبالذات الشفيع ان يبدا من الصفر

    وباختصار قد يكون مخلا
    لماذا الاصرار على بناء بديل فى المركز يستطيع معالجة مشكلات الهامش
    الا تعترفون بثورات الهامش؟
    هل هى تمرد؟
    لا تبدا من الصفر لديك ميراث اسمرا وتحالف جوبا- مع معرفة اين كان الخلل-
    تجربة الحوار بين ورثة النهج السلمي-ثورة سلمية عصيان- وحاملي السلاح
    مالم يتجه السيد د,الشفيع ويجتمع علنا مع ثورات الهامش دارفور جبال النوبة والنيل الازرق
    ويصدر بيانه المشترك علنا الاختلاف علنا او الاتفاق علنا
    وبالمناسبة هذه افضل طريقة وربما الوحيدة المتاحة لاعادة بناء الحزب وحشد واعادة تنظيم العضوية,

    هذه بلادكم من يمنعكم من الحوار مع ابنائها
    ان اللقاء المباشر مع ثوار الهامش وتبادل النقد معهم سيخفف جدا من الاحتقان الفظيع الحالي,
    ولكن العلنية اهم ما فى الامر لالاف الشباب الذين يودون القيام بعمل ما,

  6. لصاحب الصولة…. والصورة :
    الولد دا…بطنو غريقه
    الولد دا…ماسك التعشيقه
    الولد دا….شايل المفتاح
    الولد دا….لاعب القيم صاح
    الولد دا…بقي رب الفكه
    الولد دا … الحضري داير يتفكه
    الولد دا….سافر لندن
    الولد دا…كلام الناس ما بتلحن !!
    الولد دا……دخل البنك طابق المنجم؟؟
    الولد دا….أب جاعورة قال خلو حــر ما يتلجم
    الولد دا…..؟؟؟
    الولد دا….!!!!!!
    الولد دا……
    الولد دا………
    الولد دا…….
    الولد دا………..

  7. كلامي هذا ليس تيئييس او هرطقة .. كلامي هذا واقع الحال في السودان , اذهب اليه لتري انّ الجبهة الوطنية العريضة ليس لها اي تاثير او حس في نفوس السودانيين , بل ان معظم السودانيين لم يسمعوا بها . ثمّ , انا قصدت حث الكتّاب السودانيين علي النضال الداخلي ولم احثهم علي التخلي عن النضال , فالوضع في السودان يختلف عن الوضع في ايران او دول اميركا الجنوبية . علي سبيل المثال , تلك الدول لا لم تكن تعاني من مشكلة في الهوية , او مشكلة القبلية في بلد فيه مئات القبائل . ثمّ , اذا كانوا اولئك مناضلين كما تقولان , لماذا تركوا هذه الحكومة تستفرد في السلطة . انظر الي نلسون منديلا كيف قاوم نظام الفصل العنصري من الداخل وخرج من السجن بطلا , بل انظروا الي هذا الذي يسمي بايمن نور في مصر كيف دخل السجن وخرج منه بطلا في نظر الشباب في مصر . نعم شباب اليوم همه الاغاني والملهيات , لكن لاتنسوا انّه لم يجد امامه القدوة الوطنية طوال ال20 عاما الماضية , فقبل ان تلوموه , لوموا انفسكم او لوموا الجبهة الوطنية العريضة .

  8. كلامي هذا ليس تيئييس او هرطقة .. كلامي هذا واقع الحال في السودان , اذهب اليه لتري انّ الجبهة الوطنية العريضة ليس لها اي تاثير او حس في نفوس السودانيين , بل ان معظم السودانيين لم يسمعوا بها . ثمّ , انا قصدت حث الكتّاب السودانيين علي النضال الداخلي ولم احثهم علي التخلي عن النضال , فالوضع في السودان يختلف عن الوضع في ايران او دول اميركا الجنوبية . علي سبيل المثال , تلك الدول لا لم تكن تعاني من مشكلة في الهوية , او مشكلة القبلية في بلد فيه مئات القبائل . ثمّ , اذا كانوا اولئك مناضلين كما تقولان , لماذا تركوا هذه الحكومة تستفرد في السلطة . انظر الي نلسون منديلا كيف قاوم نظام الفصل العنصري من الداخل وخرج من السجن بطلا , بل انظروا الي هذا الذي يسمي بايمن نور في مصر كيف دخل السجن وخرج منه بطلا في نظر الشباب في مصر . نعم شباب اليوم همه الاغاني والملهيات , لكن لاتنسوا انّه لم يجد امامه القدوة الوطنية طوال ال20 عاما الماضية , فقبل ان تلوموه , لوموا انفسكم او لوموا الجبهة الوطنية العريضة .

    المهرطقين هم اهل الجبهة الوطنية للتغيير الذين اختلفوا مع بعضهم حول كيفية حكم السودان من غير ان يفكّر احدهم في الرجوع للشعب ( وهم دعاة الديمقراطية ) . بل المضحك انّهم اختلفوا حول ذلك وهم لم يصلوا الي سدة الحكم بعد , فاصبحوا كالذي يريد بيع محصوله قبل ان يزرعه ويحصده .

  9. الأخ الذى يسمى ( سودانى ) أرجو أن تختار أحد إسمين لك أما ( متشائم ) أو ( متخاذل)! يعنى إنت لاترحم الناس ولا تخلى رحمة الله تنزل ! طيب إنت ورينا الحل شنو وتلاقى الناس كلها معاك .. أحد الأخوان وأظنه ( الفكى أب نافورة ) ضرب لك مثلاً بالخمينى بأنه طوال حكم الشاه كان موجوداً فى فرنسا ! فعندما تأتى الساعة لافرق من فى الداخل أو فى الخارج فكلنا فى ( الهم ) واحد !

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..