مقالات متنوعة

قوى الحرية والتغيير (حوت)

ماوراء الكلمات – طه مدثر

(1)

العز فى الامانة.وهل كان الرئيس السودانى (المقلوع.)عمر البشير.عزيزاً او اميناَ فى قومه.؟حتى نقول أرحموا عزيز وأمين قوم ذل؟..ملحوظة أداء الامانة من الدين.فهل أدى كثير من العلماء أمانة النصيحة.لله ولرسوله وللبشير ولعامة المسلمين؟

(2)

جميعنا أو اغلبنا سمع بترعتى كنانة والرهد.و بحسن نية.نسال أين الترعتان؟ ولما كنا فى زمان فتح الملفات المسكوت عنها.فاننا نطالب بفتح ملف الترعتان. فاذا كان قد تم حفر الترعتين.فلماذ لم يظهر لهما أثر إيجابى فى حياتنا؟.ونحسب ان امام الذين حفروا الترعتين حلان.اما ان يقوموا بردم الترعتين.او يقوموا برد اموال الترعتان.ومعهما الارباح والفوائد.!!

(3)

مؤخراَ (وليس اخيراَ) أدرك المجلس العسكرى الانتقالى.أنه لا يصح إلا الصحيح. وإن الحق لا بد أن يعود ألى أهله.مها تكالبت وتداعت عليه قوى الظلم والظلام. والتى رضيت بان تكون مع الخوالف.ورضيت ان تكون مع القاعدين خلاف تجمع الثوار.بل كنا نراها وحتى اللحظات الاخيرة لسقوط الطاغية البشير.كانوا يحاورنه ويناقشونه. بل ويحثونه ويحرضونه على فض الاعتصام بالقوة المفرطة.باعتبار ان السودانيين يتبعون المذهب المالكى.والذى قيل انه يبيح قتل ثلث المسلمين .كى يعيش الامير وبقية المسلمين فى أمن وسلام.!!فكيف يستوى الذين خرجوا رافعى رؤوسهم .مضحين بارواحهم وأنفسهم.والذين خرجوا لان داعى الاوطان دعاهم.فلبوا النداء؟كيف يستوى الصغار والشباب والكبار الذين خرجوا ليغبروا أرجلهم فى سبيل الثورة والوطن؟وبين الاخرين الذين يحالون الآن ركوب سفينة الثورة.ويزعمون ان لهم مقاعد من هذه الثورة.فقوى الحرية والتغير(هى حوت)يبتلع كل (الصير والقرموط والبلطى) وقوى الحرية والتغير.هى الاصل لهذه الثورة.وماعداه (صورة)وصدق المغنى حين يغنى(والاصل ماببقى صورة)ملحوظة نقترح ان يتم إختصار قوى الحرية والتغير فى كملة(حوت)لانه أثبت ان قادر على إبتلاع كل من يقف فى طريقه. ويريد أن يسلب حقوقه.

(4)

الفرق شاسع جدا.بين الكتاب والاعلاميين.الذين كانوا ضيوفاً.(ضيوف شنو؟) قل ركاب أسياسين فى الطائرة الرئاسية.ونحن ماشفناهم.ولكن لسانهم الخفيف واللفيف.وقعهم.فمنهم من كان يباهى انه كان فى طائرة الرئيس.وأن البشير قال ليهو.وان الرئيس حكى ليهو(عن مشاكلو مع وداد)ومنهم من اخذ الصور السيلفى مع الرئيس.الفرق شاسع بينهم بين اولئك الكتاب والاعلاميين المغضوب عليهم والمطرودين من نعم والاء الرئيس وركوب طائرته الرئاسية.وأنتم من أخترتم طوعاً الوقوف الى جانب الباطل اى جانب الرئيس.والسؤال لماذا تركتم الرجل فى منتصف الطريق؟وتركتوه يأكل نارو؟وتسللتم لواذا.وتنكرتم لنواعم الايام التى ذهبت؟والغريب ان هولاء الكتاب والاعلاميين.عيونهم قوية بشكل (مبالغ فيه.) فبدلا.من ان يتواروا من سؤ اعمالهم أو أمساكها عليهم او دسها فى التراب.ولكن قوة العين تعمل أكثر( من كدا.)وعدم الاستحياء ايضا يعمل الكثير المثير الخطر.فشاهدناهم يطلون عبر الفضائيات والاذاعات والصحف.وكأن شئ لم يكن.!!وكأن صحفهم وفضائياتهم وأقلامهم وقلوبهم كانت مع الثورة.!!ولو بتسميتها تظاهرات محدودة من بعض الاطفال الذين يشعلون الاطارات هنا وهناك!!.او كما قال الاخر الذى أعترف بوجود التظاهرات للكنه راها انها فى طريقها للانحسار(أنت هندى؟)..بينما كان الواقع يقول ان اعداد المتظاهرين فى تزايد.وكم مظلومة هى الحرباء !!التى حدثونها انها تغير جلدها حسب الظروف والبيئة!! بينما لم يحدثوننا عن كبار الصحفيين والاعلاميين الذين يريدون منافسة الحرباء. وكم فى الاعلام السودانى من(حربويات؟)يجب إجتثاثها.ملاحظة عادية:الذين ركبوا الطائرة الرئاسية.لماذا لا يقومون بزيارة الزنزانة الرئاسية.ولو من باب.(العشرة مابتهون على الناس البعزوها)؟ام ان (الشينة منكورة؟)

الجريدة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..