حزب الملائكة الكرام البررة

عثمان ميرغني
الأستاذ على عثمان محمد طه.. النائب الأول السابق لرئيس الجمهورية.. والبروفسير إبراهيم غندور مساعد رئيس الجمهورية يرتكبان ? من حيث لا يحتسبان- خطأ جسيماً بتصريحاتهما التي نشرتها الصحف أمس..
الأستاذ علي عثمان انتقد تحت قبة البرلمان من وصفهم (بالاستحياء في التحدث عن الإنقاذ الآن بكل قوة وهمة وفخر وإعزاز تستحقه وقال: نقول للذين لا يحسنون هذه الأيام إلا أن يرموها بكل قبيح وشنئ إن الإنقاذ تتجدد وترد).
وشايعه في ذات الفهم البروف غندور عندما (استنكر إطلاق تهمة الفساد دون تثبت. وقطع بأن أي قيادي تثبت عليه تهمة الفساد ستتم محاسبته داخل الحزب ثم تقديمه للمحكمة) ورد على سيدة في حزبه قالت إنها باتت تخجل من انتمائها لحزب تطارده قضايا وحكاوي الفساد.. قائلاً (أرفعي رأسك وقولي أنا مؤتمر وطني ولم نصل مرحلة أن نخجل من انتمائنا للوطني)
الفساد بكل ضروبه هو (نزوة!) إنسانية.. وأكد رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم أن البشر لو لم يكونوا يذنبون لأبدلهم الله ببشر يذنبون ثم يتوبون فيغفر الله لهم..(والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون فيغفر الله لهم).
ليست مشكلة أن يكون في أي حزب، فاسد أو مفسدون قل العدد أم كثر.. ليست تلك هي القضية.. لكن المشكلة هي في (الفساد المؤسسي)..!! أي أن تتصدى المؤسسة للدفاع عن مفسد.. أو أن تغمض أعينها.. أو أن توفر الملاذ الآمن للإفلات من العقوبة.. هنا تكمن المشكلة التي أنزل الله من أجلها الرسل والأنبياء.. وخسف بمرتكبيها الأرض وأرسل الريح الصرصر العاتية.
الأمر في غاية البساطة.. الحكومة إن أرادت أن تدرأ عن نفسها تهمة الفساد.. فليس مطلوباً منها سوى أن تتجاهل تماماً أي اتهام موجه لأي قيادي أو قاعدي.. وتعتبر أن (كل شاة معلقة من عصبتها).. يجوز لأي فرد أن يقع في أحابيل الفساد.. ولكن عليه وحده يقع وزر الدفاع عن نفسه.. عندما يصبح الفساد (قضية شخصية) هنا لا حاجة لحزب أو حكومة أن تقلق.. تماماً مثلما يفعل الحكم الراشد في أوروبا وأمريكا.. لا حكومة تهتز ولا حزب عندما تطفر إلى السطح قضية فساد تطال أحد القيادات أو القواعد..
في إسرائيل.. رئيس الوزراء نفسه طالته تهم فساد.. الشرطة حققت معه في مكتبه وساقته إلى أقسام الشرطة.. لم يهتز الحزب ولا الحكومة.. فمن حقه أن يخطئ.. وعليه يقع عبء إثبات براءته.. وفشل في تبرأة نفسه.. فحكم عليه بالسحن (6) سنوات.. لم يضطرب الحزب ولا الحكومة.. فالأمر لا يعينهم.. فرد قيادي أخطأ.. وطاله العقاب.. فما علاقة الحزب والحكومة.. لم يصدر بيان من الحكومة ولا الحزب ليقول للناس (أرفع رأسك..) ولم يقولوا أنها (مؤامرة) لتلطيخ سمعة الحزب والحكومة..
لكن عندما يظل الحزب كله يردد أن (لا فساد).. هنا المشكلة.. مشكلة أن يدافع الحزب عن تهمة (الفساد).. بدلاً عن الفرد المتهم.
وأنه حزب طاهر لملائكة كرام بررة..
[email][email protected][/email] اليوم التالي
* إنها لنصيحة مخلص (للجماعة) لولا يحول الوقر الذي في آدانهم أن يسمعوها؛ و لكن كيف يشهد عثمان ميرغني أن علي عثمان و غندور يخطئان (من حيث لا يحتسبان)، أليست تصريحاتهما في إنكار الفساد هي إفساد في حد ذاتها و عزة بالإثم!!!
السبب بسيط يا عثمان — لانهم كلهم حرامية –خايفين على انفسهم – عصابة وليس حزب او حكومة محترمة ترعي شعبها — شتان بينها وبين الحكومات مضرب المثل في اسرائيل واوروبا —- قال اسلام قال — يسل روحكم حيرتونا بالبجاحة وقلة الادب وموت الضمير — من اين انتم لما لا تشعرون ولا تستحون — اليس الحياء من الايمان
برغم من انك كوز لكن مقال جميل
كتب الصحافي المحترم عثمان ميرغني (
في إسرائيل.. رئيس الوزراء نفسه طالته تهم فساد.. الشرطة حققت معه في مكتبه وساقته إلى أقسام الشرطة.. لم يهتز الحزب ولا الحكومة.. فمن حقه أن يخطئ)
أريد أن أعرف هل من حق أية أنسان أن يخطي؟!!! أو أنه يقصد أن أية أنسان يمكن أن يقع أو يرتكب الخطا عن عمد أو غير عمد.
كيف يمكن أن يرتكب صحفي له أسمه خطا كهذا يخل بمعني الجملة و يجافي العرف و القانون و المنطق السليم.
كما يقول الافرنج ثعالب في فروة حمل
الا لعنة الله علي الظالمين
فضيحة وترقيت اسقطت نكسون فى امريكا
على عثمان يفهم نفسه ويفهم طبيعة الثعالب
التى ظل يمارسها ولا يرى كيف يتغير العالم حوله
وكيف يلتف الطغاة على الثورات ولا يستطيعون
ان دوره اتى فى كشف فساده هو ايضا
لا يعقل ان اكون نزيها واترك من حولى يشوهون صورتى
انه مفسد واتى بمفسد الى السلطة
الا يعرف المتاسلمين عمر البشير قبل توليته مقاليد السلطة
اختاروه وهم ونسابتهم كما اختاروا النميرى قبله و لكن ما
دام المال السياسى يجرى فى ايديهم وغيرهم يسهر الليل ويغرق
فاليسكن هو وعرابه المنشية ويأكلون حلو الطعام ويتنزهون فى تركيا
وغيرهم لا يجد تذكرة لزيارة ابنائه
صار الشعب ذليلا وهم يفتخرون بذلة شعبهم
اولاتدري انت انهم حينما يقولون ذلك لا يريدون ان يصل رأس السوط اليهم – حزبك هذا الفساد في رأسه وفي وسطه وفي ذيله .
ذلك يدل على انهم جميعا فاسدون , صغيرهم وكبيرهم , من اولهم الى اخرهم , وهذا شئ يجب ان يدفعهم الى الجلوس الى انفسهم لمراجعة كل الامر , منذ لحظة ان جاءهم الترابى اول مرة ودعاهم الى انشاء هذا المسخ الذى يدعى حزب اسلامى , ولكن يبدو ان الله يريد ان يثبت ما جاء فى كتابه الكريم
يا عثمان مرغنى من يدافع عن طهاره المستنكحين الحاكمين البلد هم من يهمس تحت تحت بان غندور جسده ليس طاهر اما كبير المستنكحه غفيره يقولون بان بنته تدخل مطار الخرطوم تحت الطيارة لاستقبال اصحابها ولا تجرى عملية تفتيش الشنط القادمة من ماليزيا حيث ودائع غفيرة سينير الممزوج بدم البراغيث .
يا عصمان أفندي هذا هو حزب الشياطين اللئام السفله…وما صاحبك إلا بأسفلهم …تلميذ كبيرهم الذي علمهم السحر…الطاغوت الأكبر …لعنة الله تغشاهم أجمعين وتحل بدارهم أينما حلوا… اللهم شتت شملهم ودمر جمعهم وأرنا فيهم عجائب قدرتك…اللهم إنهم أفسدوا في الأرض فأنزل عليهم بأسك الذي لا يرد… اللهم إنهم أفسدوا في البلاد وأكثروا فيها الفساد اللهم فصب عليهم سوط عذاب…اللهم وخذهم أخذ عزيز مقتدر….ولا حول ولا قوة الا بالله
لو النظام حارب الفساد وحاكم المفسدين من اعضائه لكتب له عمر جديد وروح ونفس يمشي بها مرفوع الراس .لكن ان تنكر وتدافع فهذا هو الدليل الاقوي علي وجود فساد .وهو عين الفساد والا التحقيق . كان هو البديل في اي شبه تنسب اليكم
صباح الخير ياستاذ
تذكر أنك سبق أن نصحت الحكومة بأن تتحمل الطعنات التى ستنهال عليها من قبل المعارضين لحظة اعلانها عن افساح الحريات الصحفية كثمن يتوجب دفعه مهما كان قاسيا لأن ذلك هو الطريق الوحيد الذى سيكون سالكااو كما قلت . مع الاسف (الجماعة) لم تاخذ بنصيحتك . لقد غلبها أن تتحمل حتى القرصات الخفيفة قبل الوصول الى الغريق خوفا من أن يصلها رأس السوط كما يقولون. ليتهم عملوا بنصيحتك و دقوا صدورهم وثبتوا على وعدهم بفتح قمقم الفسادالمغلق . كان ذلك سيكون فيه خير سياسى كبير لنظام يترنح كما يترنح مريض حمى الملاريا اذ يحاول السير فلا يقوى ولكنه لا يسقط فى التو . منع النشر عن الفساد يقول للمفسدين لا تخافوا فان لكم ربا يحميكم . ولكنه رب غير رب السموات والارض الواحد الديان الذى لا يخفى عليه شئ فى الارض او فى السماء . ولكن رب المفسدين هذا تخفى عليه حقيقة بسيطة تقول ان الناس جميعا. يعلمون فسادهم الذى يحاولون اخفاءه كما يحاول من يريد ان يغطى ضؤ الشمس باصابعه الخمس الهجوم على مكاتب صحيفة بتجريدة امنية لمصادرة وثائق تتحدث عن الفساد لهو آخر مسمار فى نعش الأمل الكاذب الذى عشعش فى اذهاننا لبعض الوقت . و نملك الا ان نقول رفعت الاقلام وجفت الصحف ولله الأمر من قبل ومن بعد . مع اكيد االاحترام
على حمد ابراهيم
يا سيدي فساد فرد في حكومة قد يكون مقبولا
ولكن فساد حكومة كاملة فهذا لم يحدث في التاريخ القديم او الحديث
ثم لماذا تدافع الحكومة عن صغار المفسدين من أمثال الملازم غسان
أظنك تعي الإجابة …….وهي بكل بساطة لستر كبارهم من أمثال الوالي
لماذا لا تتصيد الحكومة لهم وتفضح هم وتحاكمهم وتظهر بمظهر من يحارب الفساد
لماذا تعتقلهم في مناطق غير معروفة وتهربهم خارج البلد
لماذا تمنع النشر في قضايا الفساد
الإجابة بسيطة …….لحماية كبارها الفاسدين المفسدين
وسؤال مهم لماذا يسكت الرئيس نفسه عن هؤلاء
والإجابة لانه يعلم عن فساد زوجته وأسرته والذي يعلمه الصغير قبل الكبير
ومن الذي قال لك ان قضايا الفساد لا تزلزل الحكومات
محاولاتك تصوير قضايا فساد الاخوان بأنها حالات فردية محدودة محاولة سمجة
بالفساد ضارب في اضنابه وتجاوز الحاكمين الي صحفيي النظام من أمثالك
وقصة ارض زوجتك الزراعية خير دليل
هذا نظام فاسد من رئيسه لغفيره
وأحسن تخليها مستورة
صدر حديثك استاذ ميرغني هو سبب مأساتنا .فالابالسه يريدون تطويع الدين لخدمه مشروعهم .بينما يتطلب الامر تهيئه المجتمع وتطويعه لخدمه الدين .
استدلال ليس في محله . فالفرق كبير بين ( الخطائين التوابون ) و ( المفسدون في الارض ) .
معقولة يا باش مهندس انت ما عارف انو الحاكمننا ديل البدريين الذي قيل لهم افعلوا ما شئتم قد غفر الله لكم ماتقدم من ذنوبكم وماتاخر
يقول كاتب المقال “ليست مشكلة أن يكون في أي حزب، فاسد أو مفسدون قل العدد أم كثر.. ليست تلك هي القضية.. لكن المشكلة هي في (الفساد المؤسسي)..!! أي أن تتصدى المؤسسة للدفاع عن مفسد.. أو أن تغمض أعينها.. أو أن توفر الملاذ الآمن للإفلات من العقوبة.. هنا تكمن المشكلة”
وانا اقول له ان مشكلة نظام الأنقاذ الظالم لم تتوقف فقط علي ما قلت من الفساد المؤسسي الذي يتصدي فيه الحزب الحاكم للدفاع عن الفساد والفسدين او إغماض الأعين او توفير الملاذالآمن للإفلات من العقوبة بل تعداه الي تشجيع الفساد والمفسدين بحمايتهم بفقه التحلل والسترة حال انكشف امرهم للناس, ولأنهم جعلوا الله اهون الناظرين اليهم فلا يهمهم كشف امر الله سبحانه وتعالي لهم.
نسال الله ان ياخذ هؤلاء المفسدين الظالمين أخذ عزيز مقتدر.
لأول مرة تكتب عن الداء العضال الذي سوف يكون السبب الاساسي في تدمير المؤتمر الوطني الا وهو الفساد و الذي تحاول الحكومة ان تكتم انفاس كل من يحاول ان يتحدث عنه و لهم في ذلك دعاوى تضر بمؤيدي المؤتمر الوطني مثل : فقه التستر الذي لم اجد له أي دليل من الاثر و لا في الدول التي اعقبت الخلافة الاسلامية في المدينة المنورة ,,, و كما يقول المثل القديم ( من امن العقاب ساء الأدب ) فكل الاعضاء لا يخاوفون من العقوبة طالما ان الفساد ليس سلوكا فرديا بل يشترك فيه شبكات متجذرة داخل المؤسسات الحكومية,,,, و ارى كلام دكتوره سعاد الفاتح بالخجل من الانتماء للمؤتمر الوطني يجب ان يكون رأي كل عضو يحكم عقله و ضميره و يخاف يوما تتقلب فيه القلوب و الأبصار ,,,
كلام عقلانى ومنطقى أن يوجد مفسدون وحرامية فى اى كيان او حزب لكن ان يكون الفساد ، فساد مؤسسات وبهذه الضخامة والمبالغ الهائلة فهنا المشكلة وﻻ يجوز لعلى عثمان او على بن ابى طالب كرم الله وجهه ان يدافع عن فساد المؤسسات وﻻ يستطبع اعضاء المؤتمر الوطنى ان يرفعوا رؤوسهم التى نكست بفعل قياداتهم
ذكرتني بنكتة واحد مفلس فلسة جد وروحو طالعة… مشى الدرس في الجامع … والشيخ بدرس في صفات الملائكة … لا يأكلون ولا يشربون ولا يتزوجون .. بس قاطع ليك الشيخ قاليهو : يا مولانا الحكومة دي شكيتها على الله عملتنا ملائكة عديييييييييييييل .
فلنقرا قول الله تعالي : (( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (6) خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (7) وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آَمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ (8) يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ (9) فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ (10) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11) أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ (12) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آَمِنُوا كَمَا آَمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آَمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ (13) وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آَمَنُوا قَالُوا آَمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِءُونَ (14) اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ (15) أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ (16) مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَا يُبْصِرُونَ (17) صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ (18))) صدق الله العظيم .
** قالوا..ان اقصى اهانه تسب بهاالداعرة.. هي ان تقول لها ( يا داعرة!!) فهل ينقص ذلك من دعارتها شيء !!!!
الزول المنحل اخلاقيا وسلوكيا ويجاهر بانحطاطه بجسارة يسمى فاتى والجماعة ديل بعد 25 سنة تمكين واتيان افعال يتقيا منها الشيطان تجاوزو صفة الفاتى ونالو الاستاذيه فى التفاهةويكفى لتاكيد المعنى شخوص ابطال قضايا الفساد الذين يدوسون على رقاب الحقائق والادلة الدامغه على تورطهم تحت حماية سلطة الجنجويد ويكابرون ليل نهار بشرفهم الباذخ وانهم لا لدنيا قد عملو يبتغون رضا الاله…..بعد الانقلاب المشئوم عمدو الى تحطيم مؤسسات الدولة من خلال كشوفات الاحالة او الفصل لكوادر الخدمة المدنيه والعسكريه المؤهلة ومكنو اهل الولاء ونهازى الفرص من دوائر صنع القرار وحطمو مؤسسات الدولة واعادو صياغة القوانين المفخخه بالثغرات التى تتيح لهم طرق الافلات وتعطيهم الحصانة من المحاسبة ولانهم اعتصمو بجبل اجهزة السلطة القمعيه يتشدقون ليل نهار بان من يملك ادلة على فساد عليه باللجوء للقضاء وبالقدر الضئيل من حرية النشر الذى اتيح عقب مسرحية حوار برز راس جبل جليد الفساد سارعو الى تحصين منسوبيهم من خلال قرارات النيابه بعدم التناول الصحفى لهذه القضايا تارة والملاحقه الامنيه لمن تسبب فى اثارتها بالاضافة لاساليب التهديد الشخصى المباشر واثارة القضايا الانصرافيه كقضية الرده واعتقال اخر رئيس وزراء منتخب وشرعى بتهمة الاساءة لاجهزة الدولة فى معركة بلا معترك وتوارت الى الابد فضيحة غلام الوالى ودخلنا فى مغالطة شرعية قوات الجنجويد
المخابرات الامريكيه والموساد عندما رعو تنظيمات الاخوان المسلميين بالدعم المادى والتدريب واعدوها كبديل لانظمة الدكتاتوريات الشائخة اوكلو لها مهمة احداث الفوضى الخلاقة لتحطيم الشعوب وتشويه تراثها الانسانى وثوابتها الدينيه بالكيفيه التى نعايشها الان ولك ان تتسال الان وبعد 25 سنة من تطبيق شعاراتهم وين قيم الاسلام السمحة فى حياة مجتمعناوبعد ان نشروا الدعاره الفكريه والجسديه حق لمن انتهكت كرامته سابقا ان يجاهر بمخاذيه
والحل الاقتلاع من الجذور وقومو الى انتفاضتكم يرحمكم الله
( في إسرائيل.. رئيس الوزراء نفسه طالته تهم فساد.. الشرطة حققت معه في مكتبه وساقته إلى أقسام الشرطة.. لم يهتز الحزب ولا الحكومة.. )
الوضع مختلف هناك يخطئ بعض الافراد وهنا يخطئ الكل فمن سيقوم بمحاسبتهم ؟ والنتيجة ان تقوم هذه المناحة والجرسة من الكل لانهم كلهم معنيون بالامر لهذا اهتز الحزب والحكومة من جراء كشف بعض الفساد ولو كان الامر متعلق بشخص او اتنين لما اهتزت الحكومة ولا الحزب ولتم تقديمهم للمحاكمة وانتهى الامر لكن هذه شبكة فساد منظم ورابطة تضم الكل فاذا اشتكى منه عضو تداعت له سائر الرابطة بالسهر والهضربة وخلوها مستورة
عثمان ميرغنى
النعامة تدفن رأسها فى الرمل
اقنعتنا يا باشمهندس
ليس فقط فساد بل فساد وافساد
* انك و والله لكانك تؤذن فى مالطا يا اخى عثمان ميرغنى. هم لا يتجدثون عن فساد “السلطه” الحاكمه باكملها. بل يحاولون عن قصد، حصر الفساد فى “سرقة المال العام”، ثم بعد ذلك يطالبون ب”المستندات”!!. و انت و غيرك من الكتاب و الصحفيين، للاسف، تجارونهم فى اسليبهم المعروفه فى المراوغه و الزوغان و التدليس، بدلا عن لب “الموضوع”، و هو فساد النظام السياسى.
* لكن دعنى اوجه لك و لهم اسئله مختصره، ارى فى الإجابة عليها توضيح معقول لحجم فساد السلطه:
1- قتل النفس التى حرمها الله إلآ بالحق اليس هو فسادا فى الأرض؟ التعذيب و التنكيل بالمعارضين اليس هو فساد. تشريد المواطنين من قراهم و اريافهم اليس هو فساد؟
2- اليس سياسة التمكين فسادا: عندما تحيل ل”الصالح العام” مئات الآف البشر من الخدمه المدنيه و الجيش و الشرطه و الإعلام و حتى الشركات الخاصه.
3- اليست المحسوبيه التى تفضل شخصا على آخر فى التوظيف غض النظر عن الكفاءه و الخبره فسادا؟
4- اليس رسو العطاءات على اعضا “التنظيم” و من ينتمون اليه،غض النظر عن المصلحه العامه، فسادا؟
5- اليست الرشوة و الكوميشنات المدنكله فسادا؟
6- اليس الإستبداد و الإعتداد بالراى و الاستخفاف بالراى الآخر إستنادا على قوة السلطه فسادا؟
7- اليس تبديد الموارد العامه فى الصرف البذخى للنظام ، على حساب التنميه فسادا؟
8- صرف 79% من ايرادات الدوله على امن النظام و ليس امن البلاد، اليس هو فساد؟
9- الإعتماد على الإستدانه الخارجيه بما يزيد عن 35 مليار دولار فى فترة 25 سنه(و هى على حساب الأجيال القادمه)، ثم صرفها فى المشاريع البذخيه، و عدم توجيهها للوحدات الإنتاجيه الحقيقيه التى تدعم الإقتصاد القومى، اليس فسادا؟
10- التآمر على تقسيم الوطن، و التفريط فى اراضيه الس هو فساد فى الأرض؟
* الشعب السودانى سيسقط “نظام الأخوان المسلمين” الفاسد عما قريب يا اخى.
* و الشعب السودانى سوف يحاكمهم “سياسيا” على ما ارتكبوه من جرائم فى حق الوطن و المواطن. و لن ينجو منها فرد واحد منهم. و سيتم القصاص منهم على الدم و العرض و المال.
هنالك اسئلة مشروعة من الذى بذر بذرة الفساد فى السودان
والتى بدا التحضير لها عام 1974 فانت ايها المناضل الجسور
فى اسرة هندسة شبرا عشت فى هذا الزمن وفيروس الفساد كان يلوث
كل البئات الجامعية الذى بذر البذرة هذه هو د.الترابى والان دون
اى خجل وموارة احزابنا القاعدية( الامة.. الاتحادى ..الشيوعى)
تتحالف معه فى مسالة حوار وطنى..لك الله ايها الوطن فان ينوك فى
سباق مارثون لكرسى الحكم كلهم دون استثناء
يا عثمان ميرغني انت رجل ابن ناس ومهذب
هؤلاء عصابة ومجموعة صعاليق
الم تذكر كمال عبيد عندما قال لك وعلي الهواء انت واحد حيوان
طبعا لو انت شخص اخر ده كان يستحق كف مع شلوت
( لكن المشكلة هي في (الفساد المؤسسي)..!! أي أن تتصدى المؤسسة للدفاع عن مفسد.. أو أن تغمض أعينها.. أو أن توفر الملاذ الآمن للإفلات من العقوبة.. هنا تكمن المشكلة التي أنزل الله من أجلها الرسل والأنبياء.. وخسف بمرتكبيها الأرض وأرسل الريح الصرصر العاتية )
جزيت خيرا كثرا أخى عثمان , وبارك الله فيك وسدد خطاك , نعم يا أخى المشكلة كلها تكمن فى : ( الفساد المؤسسى ) هذه هى الفتنة الكبرى , والبلية العظمى , أن يحدث هذا جهارا , نهارا من أناس من بنى جلدتنا , وينتمون لتنظيم دعوى , استولوا على السلطة قهرا باسمه , وأعلنوا للعالم كله أنهم لم يقدموا على ذلك الا لتطبيق شرع الله , وجعلوا من أفسهم رعاة للأمة , ألا يدركون يا أخى أن من أولى مهام الراعى فى الاسلام هو ( خدمة الرعية ) وليس ( البغى عليها ) والفساد والافساد فى الأرض دون أى واعز دينى ؟؟؟؟؟ فهذا أمر غريب وعجيب , لا شك أنك اطلعت على بيان رئاسة الجهورية بهذا الخصوص وقد كان لى تعليق عليه فيما يلى نصه : تعليق :
هذا البيان كما هو ظاهر, صادر من أعلى سلطة فى الدولة , وهى رئاسة الجمهورية , صدر هذا البيان بعد ظهور حالات فساد بتفاصيل دقيقة مست فيما مست أشخاص هم قمة فى السلطة , الشىء الذى لم نعهده من قبل , وكما جاء فى تحليل الاسباب , وكيف حدث هذا بهذه التفاصيل الدقيقة , تقول الاجابة : ” أن هناك صراع داخلى بين رعاتنا أدت الى ظهور مثل هذه الفضائح بالصورة التى نشرت بها , ووقف عليها الناس كل الناس على ظهر هذه البسيطة , وكانت محل استغراب واندهاش شديدين . كونه يحدث من رعات المفترض أنهم جاؤوا لخدمة رعيتهم , وفقا لتعاليم الرأية المرفوعة من قبلهم وهى رأية : (الاسلام ) ومن هنا يجب علينا كرعية , أن نخاطبهم من هذا المنطلق أى ( البعد الدينى ) ولا شىء آخر فأقول لهم :
? أن هذه الاتهامات التى اصابت القمم من رعاتنا , وحسب تعاليم ديننا الحنيف ( المتهم برىء حتى تثبت ادانته ) هذا المبدأ لم تك تعرفه البشرية قبل دولة (المدينة ) والآن أصبح هو السائد, وأخذت به جميع الدول حولنا , أذا , أليس كان الأجدى , والأنفع , حسب تعاليم ديننا الحنيف الاسراع بعملية الايقاف الفورى لكل من ورد اسمه فى هذه الاتهامات , واحالتهم جميعا للقضاء العادل ليرى , ويقرر مدى صحة هذه الاتهامات من عدمها , بدلا عن أصدار هذا البيان ؟؟؟؟
? اصدار مثل هذا, البيان بهذه الصورة , بعيدا عن تعاليم ديننا الحنيف , وهى ذاتها التى توصل لها الانسان بفطرته السليمة فى اتجاه أيقاف المتهم أى متهم مهما كان وضعه , فى السلطة فورا للتحقيق معه بقرض ابراء ساحته , يعد كما ترون أمرا مخالفا أولا وقبل كل شىء لتعاليم ديننا الحنيف , ومخالف أيضا لكل ما أخذت به الدول حديثا , وهو مايمثل بحق وحقيق عين الشفافية التى جاءت بها الر سالة الخاتمة .
? الا ترون خطورة هذه الاتهامات , و أنها فى صورتها هذه تجعل من رعاتنا أنهم لا يعدو كونهم تحولوا من رعات جاؤوا لخدمة رعاياهم , الى مجرد عصابات نهب منظم لرعيتهم ؟؟؟ فاذا كان الأمر كذلك فلماذا لانسعى لمبدأ الشفافيىة , وهو الوحيد الذى يكمن تحته التحقق , ومعرفة مدى صحة هذه الاتهامات من عدمها ؟؟؟ ( ومن هنا نثبت للعالم كله الذى أصبحنا فيه وكأننا فى قرية واحدة , نثبت لهم صحة موقفنا )
? كلكم ترون , وتشاهدون بأم أعينكم . ما يجرى فى العالم حولنا , أن رئيس أكبر دولة ( الولايات المتحدة ) وما تحتها اذا ارتكب هذا الرئيس أى خطأ , أو وجه له أى اتهام , تسحب منه الحصانة فورا , ويقدم مثله مثل أى مواطن للتحقيق , ( لا كبير على القانون ) أسألكم بالله الذى لا اله الا هو , أليس هذا هو بعينه , ما جاءت به تعاليم ديننا الحنيف وطبق أول ما طبق فى دولة المدينه ؟؟؟؟؟؟؟
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يهدينا , ويهدى ولاة أمرنا , ويعيدهم الى رشدهم ,
( اللهم أرنا الحق حقا , وأروقنا اتباعه , وأرنا الباطل باطلا , وأرلازقنا اجتنابه )
خليك من المؤتمر الوطنى والتبرأ منه وبالله لو لقيت واحد بدلنى
بى صومالى لقبلت من ان انتمى لهذا الوطن الذى مزقه اهله بينماابناءه
يهربون منه بدلا من الدفاع عنه ومعارضة فخذيها بين المؤتمر الوطنى
وأذنها مع الطارق جاكم الهم
مقال وتحليل لا قيمة لهما لان الفاسد سيجر بقية المفسدين ومثلما قال احدهم “خلوها مستورة”
اخفض راسك .. انت مؤتمر وطني
كل انواع الفساد نراها فى هؤلاء القلة من اخوان الشواطين والمصيبة الكبرى تمسكهم بالدين كنهج و الشريعه دستورا ؟
الحرامى اذا قالوا احلف قال جاك الفرج ؟
راعى الرعيه هو من يتصدى لاتهام زبانيته و أخوته و كل من له صله بالحزب الوثنى متحججا بابراز المستندات او الوثائق التى يستشهد بها المدعى او من يتغول على الاطهار والشرفاء وهم خير امة اخرجت للحفاظ على الوطن و خيرات هذا البلد و رعاية المواطن و تحقيق العداله و بسط الحريات و توفير الغذاء و الدواء و الماء و الكهرباء ليعيشوا عيشة النبلاء فى خضم هذه الابتلاءات التى تحاقت بالعالم و دول الجوار و الانهيار الاقتصادىى نشب اظفاره فى اكبر اقتصاد عالمى الا وهى أمريكا ودوما تتخذ كمثال لاخوان الشواطين ومقارنة اقتصادنا البائس طريح العناية الالهيه ليجد له مخرجا و دواء منقذ للدولار ؟
لا اعتقد أن يبدأ من هو راعى الرعيه بتقديم اصغر فاسد الى العداله مهما كان وبالة و مستندات و توثيق من المراجع العام ؟
الكل فاسد و لا يخلو شيطانى واحد من الشبهات او التعدى على المال العام او استغلال سلطته و الشاهد على ذلك ما رشح من اخبار و مستندات لوكيل العدل و النافذين وال البيت من اتلاكهم لقطع اراضى سكنيه استثمارية و خطط اسكانية و منهم من توفاه الله قبل الافساد ويمتلك ارض فى بورتسودان ايعقل هذا أن يمتلك والد الراعى ارض بالخرطوم فى مخطط سكنى حديث عهد وفى حكومة اخوان الشواطين تم توزيع اراضيه ؟
المظالم كثر و افساد ممنهج و الكل شركاء فيه و المواطن العادى هو لخاسر فى الحالتين ولا يستطيع الهمس فى ظل الكبت و الاعتماد على القرارات الجمهورية بعدم النشر و الاعتقال والاذلال و الاهانه و الاتهام للشرفاء فى مواقع ذات صله بالفساد ؟
الفساد الاخلاقى اس البلاء و كيف لنا باعادة تأهيل المواطن بعد ربع قرن و اعادته الى جادة الطريق و لدينا جيل مؤدلج فى حاجه الى اعادة تأهيل وهذا هو النكبة و المصاب الجلل ؟
نسأل الله أن يفرج كربتنا و يوحد كلمتنا ونون على قلب رجل واحد لنواجه هذا السرطان المستشرى الذى ابتلينا به وهو الحكم العدل والهادى الى سواء السبيل .
والمصيبة يا عثمان ان يبحثوا له ثغرة في قوانينهم ولو قد ابرة ليخرج ببراءة كالتحلل او مسالة الاوقاف بان المراجع العام ليس له الحق وبواسطة المحامي والوزير السابق والمايوي والشيوعي والبياكل في اي صحن سبدرات
هههههههها اذااااااااءانتهي الفساد انتهي النظام .
فهل يقوم عاقل بقتل نفسه؟(من تصرف عليه الذكاه اغني من الذي تؤخذ منه )فماذا تتوقع منهم
هؤلاء ليسوا كبقية خلق الله هم أنقياء اتقياء لايرتكبون المعاصي لا يسرقون ولايزنون ولكن ياصديقي يكذبون فهل في الكذب من وزر في دين هؤلاء اشك في ذلك
والله يا عثمان ميرغني لو في تلاتة في البلد دي بنفس فهمك دا لكان الوضع اختلف
ربنا يحفظك
شوفوا الفهم الكيزاني ده
الكوز عثمان ميرغني قال ( الحكومة إن أرادت أن تدرأ عن نفسها تهمة الفساد.. فليس مطلوباً منها سوى أن تتجاهل تماماً أي اتهام موجه لأي قيادي أو قاعدي.. وتعتبر أن (كل شاة معلقة من عصبتها) .. انتهي
وضع خطين تحت تتجاهل دي
يعني بالفهم الكوزي ليس مطلوب من الحكومه الاسلامويه ان تحاسب المفسدين من ابناءها الضلاليين ؟
وين الاستاذ البرقاوي خلي يجي يقرا الخرف والقرف البكتب فيه الكوز ده
عرفت يا استاذ برقاوي ليه نحن ماشايفين في اي كوز خير وإن ارتد عن دين الكيزان
استاذ عثمان ميرغني….. عشان تشوف الفساد عيان بيان نحولك للواتساب وشوف صورة أبنة وزير الدفاع وهي لابسة دهب تقدر قيمته ب 3مليون أواكثر (الشئ بالكيلو وليس الجرام ) العريس ليس أبن سلطان برناوي أو من العائلة المالكة البريطانية بل هو أبن ضابط الدفعة 26 وحفيد مزارع من منطقة القطينة أما العروس اللايسة ومتحفلة فهي حفيده طباخ مستشفى المناقل الريفي !!!!!!! وتقول يدافع عن فساده !!!!!!شئ غريب بالفعل
هو صحبك علي عثمان الرجل الذي لم يترك امرا لخراب السودان الا وفعله وحرص عليه .اسالوه عن مزرعته في سوبا والتي حولها بقدر قادر لسكني علما بان هذا الامر ممنوع لاي كائن من كان .
هذا هو العلى عثمان محمد طة الثعبان الاملس الذى مارس كل الادوار على مدار ال25 عاما الماضية لنصل الى ما وصلنا الية من انهيار و تشقق لسوداننا الحبيب! فهواولا الدى جاء بالبشير الى قيادة هدا النظام الكارثة فالترابى لم يكن يعرف البشير ولكن على عثمان درس معة فى مدرسة الخرطوم الثانوية و عرضة لهدا المنصب!!وفى ليلة الانقلاب الكارثى يوم 30 يونيو 1989 وعندما كان على عثمان يخطب فى البرلمان المنتخب ديمقراضيا و يهاجم الحكومة فى الميزانية جاء عمر البشير يبحث عنة ليتلقى التعليمات فى اللمسات الاخيرة لاداث الانقلاب!!! فهل هنالك خيانة للنظام الديمقراطى والتضليل اكثر من ذلك وهو الذى ادى القسم على حماية الديمقراطية؟؟؟
عند بداية الانقاذ اصدر دالترابى اوامرة بان يكون على عثمان محمد طة مسؤلا عن كل اموال الدولة لكى يصرفها فيما يساعد على التمكين وقد كان ذلك بداية سيطرة الانقاذ على الاقتصاد ومفاصل الدولة ولكن على عثمان استغل تلك الفرصة لتكوين امبراطورية خاصة بة من ضمنها شراء بعض الكتاب و الصحفيين امثال احمد البلال الطيب و عثمان ميرغنى وخلافهم وانشاء قناة الشروق وخلافها كما هو الدى اشرف على كل اجهزة الامن وكان قادتها جميعا مسولين لدية من امثال نافع وصلاح قوش واخرين من دونهم لا نعلمهم اللة يعلمهم! لقد خطط على عثمان مع نافع على خطة اغتيال حسنى مبارك بواسطة الاسلاميين المصرين فى اديس ابابا وقد ادى ذلك الحادث الى ادخال السودان فى قائمة الدول التى تاوى الارهاب مما انعكس سلبا على كل من يحمل الجنسية السودانية فى ترحالة و طلبة للرزق خارج السودان! وعندما تكشف لعلى عثمان ان الحكومة المصرية علمت بدورة سعى بكل جهدة لارضائها فتولى رئاسة وفد السودان فى مفاوضات التكامل بين مصر والسودان و وافق على كل طلبات عاطف عبيد رئيس الوفد المصرى بما فيها السكوت على ضم حلايب الى مصر و تحوليها عمليا الى محافظة مصرية وهذا ما يفسر لنا صمت الحكومة السودانية طيلة الاعوام الماضية على ما تقوم بة مصر من تطبيع فى منطقة حلايب!
وكان على عثمان مهندس مدكرة العشرة والتى كانت البداية للتخلص من استادة وصانع نعمتة الترابى ليتربع على مكانتة و يصبح الوحيد الاوحد فى التصرف على سياسة البلد وقد اضاع هدا وقتنا فى صراع لا ناقة لنا فية ولا جمل! والان يريدون لنا ان نتقبل وحدة الاسلاميين بعدما جاء القرار من التنظيم العالمى للاخوان المسلمين( والاسلام برئى منهم كل البراء) بتوحيد صفوفهم لمواجهة مصر بعد سقوط مرسى وازاحتة بواسطة الشعب المصرى!
على عثمان هو الدى ادار محادثات اتفاق نيفاشا الذى ادى الى انفصال جنوبنا العزيز بل اعاد الصراع على منطقة ابييى للتحكيم الدولى( الامريكى) بعد ان كانت مشاكوس قد ضمتها الى السودان فى الاتفاق الدى وقعة غازى صلاح الدين مع سلفا كير!! ولم يكتفى بذلك بل وافق على وجود قوات من الجيش الشعبى فى كل من جبال النوبة و النيل الازرق لتصبح فيما بعد نواة لعمل مسلح يدمر ما تبقى من البلاد ولا نعرف الى اين ينتهى!
على عثمان هو الذى كان وراء تسليح الجنجويد وبالتحديد موسى هلال عندما اعتقد ان د خليل ابراهيم يعمل على اسقاطة لصالح الترابى فعاست الجنجويد فسادا فى دارفور وقتلت اكثر من 100 الف ( اعترفت الحكومة بقتل 10 الف فقط!!!) و شردوا 2 مليون من اهلنا فى دارفور فى العراء من دون غداء او ماء!!! وفد ادى ذلك الى التدخل العالمى فى الشان الدارفورى!
ان موبقات على عثمان كثيرة لا يتسع الوقت والمكان فى هدا الرد لدكرها
هذا هو العلى عثمان محمد طة الثعبان الاملس الذى مارس كل الادوار على مدار ال25 عاما الماضية لنصل الى ما وصلنا الية من انهيار و تشقق لسوداننا الحبيب! فهواولا الدى جاء بالبشير الى قيادة هدا النظام الكارثة فالترابى لم يكن يعرف البشير ولكن على عثمان درس معة فى مدرسة الخرطوم الثانوية و عرضة لهدا المنصب!!وفى ليلة الانقلاب الكارثى يوم 30 يونيو 1989 وعندما كان على عثمان يخطب فى البرلمان المنتخب ديمقراضيا و يهاجم الحكومة فى الميزانية جاء عمر البشير يبحث عنة ليتلقى التعليمات فى اللمسات الاخيرة لاداث الانقلاب!!! فهل هنالك خيانة للنظام الديمقراطى والتضليل اكثر من ذلك وهو الذى ادى القسم على حماية الديمقراطية؟؟؟
عند بداية الانقاذ اصدر دالترابى اوامرة بان يكون على عثمان محمد طة مسؤلا عن كل اموال الدولة لكى يصرفها فيما يساعد على التمكين وقد كان ذلك بداية سيطرة الانقاذ على الاقتصاد ومفاصل الدولة ولكن على عثمان استغل تلك الفرصة لتكوين امبراطورية خاصة بة من ضمنها شراء بعض الكتاب و الصحفيين امثال احمد البلال الطيب و عثمان ميرغنى وخلافهم وانشاء قناة الشروق وخلافها كما هو الدى اشرف على كل اجهزة الامن وكان قادتها جميعا مسولين لدية من امثال نافع وصلاح قوش واخرين من دونهم لا نعلمهم اللة يعلمهم! لقد خطط على عثمان مع نافع على خطة اغتيال حسنى مبارك بواسطة الاسلاميين المصرين فى اديس ابابا وقد ادى ذلك الحادث الى ادخال السودان فى قائمة الدول التى تاوى الارهاب مما انعكس سلبا على كل من يحمل الجنسية السودانية فى ترحالة و طلبة للرزق خارج السودان! وعندما تكشف لعلى عثمان ان الحكومة المصرية علمت بدورة سعى بكل جهدة لارضائها فتولى رئاسة وفد السودان فى مفاوضات التكامل بين مصر والسودان و وافق على كل طلبات عاطف عبيد رئيس الوفد المصرى بما فيها السكوت على ضم حلايب الى مصر و تحوليها عمليا الى محافظة مصرية وهذا ما يفسر لنا صمت الحكومة السودانية طيلة الاعوام الماضية على ما تقوم بة مصر من تطبيع فى منطقة حلايب!
وكان على عثمان مهندس مدكرة العشرة والتى كانت البداية للتخلص من استادة وصانع نعمتة الترابى ليتربع على مكانتة و يصبح الوحيد الاوحد فى التصرف على سياسة البلد وقد اضاع هدا وقتنا فى صراع لا ناقة لنا فية ولا جمل! والان يريدون لنا ان نتقبل وحدة الاسلاميين بعدما جاء القرار من التنظيم العالمى للاخوان المسلمين( والاسلام برئى منهم كل البراء) بتوحيد صفوفهم لمواجهة مصر بعد سقوط مرسى وازاحتة بواسطة الشعب المصرى!
على عثمان هو الدى ادار محادثات اتفاق نيفاشا الذى ادى الى انفصال جنوبنا العزيز بل اعاد الصراع على منطقة ابييى للتحكيم الدولى( الامريكى) بعد ان كانت مشاكوس قد ضمتها الى السودان فى الاتفاق الدى وقعة غازى صلاح الدين مع سلفا كير!! ولم يكتفى بذلك بل وافق على وجود قوات من الجيش الشعبى فى كل من جبال النوبة و النيل الازرق لتصبح فيما بعد نواة لعمل مسلح يدمر ما تبقى من البلاد ولا نعرف الى اين ينتهى!
على عثمان هو الذى كان وراء تسليح الجنجويد وبالتحديد موسى هلال عندما اعتقد ان د خليل ابراهيم يعمل على اسقاطة لصالح الترابى فعاست الجنجويد فسادا فى دارفور وقتلت اكثر من 100 الف ( اعترفت الحكومة بقتل 10 الف فقط!!!) و شردوا 2 مليون من اهلنا فى دارفور فى العراء من دون غداء او ماء!!! وفد ادى ذلك الى التدخل العالمى فى الشان الدارفورى!
ان موبقات على عثمان كثيرة لا يتسع الوقت والمكان فى هدا الرد لدكرها
السكوت عن المفسدين والتغاضي عنهم يثبت شيئا واحدا وهو أن كل النظام فاسد ….
هذه حقيقة لا تقبل الجدل أخي عثمان . فان كان هنالك واحدا فقط منهم يتجرأ للقيام بكشف أحد المفسدين فلن تكن هي هذه الحكومة…. الكل في النظام مفسدون ويعرفون بعضهم فردافردا …. نحاسب مين ونخلي مين؟…. اللهم أخسف بهم الأرض من فوق وتحت أقدامهم ….