السودان.. شهود يكشفون تفاصيل مداهمة خلية “داعش”

بعد نحو أسبوع من إعلان السلطات السودانية مداهمة “خلية إرهابية” تابعة لتنظيم “داعش” في العاصمة الخرطوم، تحدث إلى”الشرق” شهود في حي “جبرة” أقصى شمال العاصمة عن تفاصيل مرتبطة بالمداهمة وبعناصر الخلية.
وتحدث شهود إلى “الشرق” عن وقائع العملية الأمنية، ولكنهم تحفظوا على ذكر هوياتهم لأسباب تتعلق بالسلامة الشخصية، مشيرين إلى أن “الخلية كانت تشمل نساء أجنبيات، وهن من أطلقن الرصاص على بعض أفراد الجهاز أثناء المداهمة”.
وذكرت إحدى الشاهدات أن الشرطة تحفَّظت على أحزمة ناسفة، وأسلحة رشاشة من نوع كلاشنكوف، ومتفجرات، داخل الشقق التي سكن فيها أفراد الخلية.
وأفادت شاهدة أخرى بأن سكان المبنى تعرّضوا للتهديد من قبل الشاب المصري المنتمي للخلية، بعد قتل أفراد الأمن، موضحة أنه “استقل السيارة التابعة لجهاز المخابرات وهرب بعد قتل عناصر المداهمة”.
“ليلة مرعبة”
كانت مصادر أمنية أكدت لـ”الشرق”، في وقت سابق، أن السلطات السودانية تمكنت من القبض على المتهم المصري بعد فراره، مضيفة أنه يواجه حكماً بالإعدام لتورطه في عملية تفجير في قناة السويس عام 2009، وكان قد دخل السودان منذ عام 2014.
وبحسب رواية الشهود، فإن التوجس يسيطر على سكان المبنى الذين عاشوا “ليلة مرعبة” أثناء عملية المداهمة، وما زالوا قلقين بشأن “وجود تلك المتفجرات في المبنى الخاص بهم”.
وقالت مصادر أمنية لـ”الشرق”، في وقت سابق، إن التحريات كشفت عن تورط 9 أشخاص جدد في القضية بينهم 7 نساء، وشخص يحمل الجنسية الصومالية، بالإضافة إلى شخص سوداني.
وأسفرت عملية المداهمة الأمنية عن القبض على 11 شخصاً من عناصر التنظيم، بينما ألقي القبض على زعيم التنظيم في منطقة بورتسودان أثناء محاولته الهرب.
وتواصل السلطات الأمنية عملية التقصي في مناطق متفرقة من الخرطوم للبحث عن عناصر آخرين مرتبطين بالتنظيم، وما زالت التحقيقات مستمرة مع العناصر التي ألقي القبض عليها.
التنظيم “الرسالي”
قال مصدر أمني مصري لـ”الشرق”، السبت، إن القوات الأمنية السودانية ألقت القبض خلال عمليتها التي نفذتها، الثلاثاء الماضي في العاصمة الخرطوم، على 9 أشخاص بينهم سيدتان، مشيراً إلى أن “معظمهم دخل السودان هرباً من مصر بهويات مزورة، وبمساعدة عناصر من جماعة الإخوان”.
وأوضح المصدر أن “الخلية الإرهابية لا تتبع لتنظيم داعش فقط، ولكنها منتمية أيضاً لتنظيم إرهابي جديد يطلق على نفسه اسم التنظيم الرسالي”.
ولفت المصدر إلى أن “وفداً مصرياً أمنياً رفيع المستوى توجه إلى السودان للاطلاع على آخر المستجدات بشأن إمكانية تسليمهم للقاهرة”.
يذكر أن “التيار الرسالي للدعوة والقتال-ولاية السودان” تبنّى عملية قتل 5 من ضباط جهاز المخابرات خلال المداهمة الأمنية لخلايا التنظيم في الخرطوم.
وسبق أن تبنّت هذه الجماعة محاولة الاغتيال الفاشلة لرئيس وزراء السودان عبد الله حمدوك في مارس 2020. ولم تحدد السلطات حينها من يقف وراء المحاولة.
وجاء حادث الثلاثاء الماضي، بعدما أعلنت الخرطوم قبل أسبوع إحباط محاولة انقلاب عسكري في البلاد التي تشهد ركوداً اقتصادياً وسياسياً، وتحاول إنجاح المرحلة الانتقالية إثر الاحتجاجات التي أطاحت بنظام عمر البشير في أبريل عام 2019.
الشرق
الكيزان هم أعدو البنية التحتية لهوّلاء الارهابيين و جعلوا السودان ملجأ آمن لهم , ربما للاستعانة بهم عند الحوجة .
متى وكيف نشاء الارهاب في السودان وماهي الحاضنة بس لاحظ حضور المصريين القادمين للتخطيط والدعم لانقلاب البرهان “وفداً مصرياً أمنياً رفيع المستوى توجه إلى السودان للاطلاع على آخر المستجدات بشأن إمكانية تسليمهم للقاهرة”
سؤال الاسيرات ديل بعدين مش يكونوا ما ملكت ايمانكم
متى يصح ضباط الجيش كل يوم البرهان وحميدتي يلحقون العار بهم نسوان يقتلوا ضباط بوسط العاصمة
يجب مساءلة من يوءجرون الشقق و المساكن لهوءلاء الارهابيون وجودهم بين سكان الاحياء يشكل خطر أمنى وخطر على حياة المواطنين.
المصريين هم الوحيدين المستبيحين البلد أسوأ من دخل السودان والمخابرات المصرية فى كل ركن فى العاصمة ويعرفون الشقق ومن يسكنها وبالطبع لهم عملاء سودانيين ..
له الرحمة استشهد الرقيب محمد عمر الشامى
الخزى والعار للاسلاموين القتلة والدواعش السفلة
من اين جاء هؤلاء؟؟ من يحركهم؟؟؟ ولماذا فى هذا التوقيت بالذات؟؟؟؟
ة
انــتــــبـــوا أيها السودانيون
هذا العمل الإرهابي الإجرامي من تدبير المخابرات المصرية وعملاؤها الذين يمرحون ويعبثون في طول البلاد وعرضها، وللأسف العمالة المصرية على مستوى المسؤولين الكبار في البلاد. وهؤلاء الموصوفون بالأجانب في العملية القذرة هم مصريون، طبعا والحكومة لن تفصح عن هوياتهم. ووالهاربون من هؤلاء المجارمة الذين نفذوا العملية هربتهم عناصر في الدولة بعلم مسؤولين كبار – للأسف – المخابرات المصرية وعملاؤوها متسترون بداعش، هؤلاء ليسو دواعش هؤلاء مصريون، والداعش اذا قامت بأي عملية تعلن مسؤوليتها على الفور في جميع منصات التواصل الاجتماعي. عدم تبني اي جهة مسؤوليته عن هذا العمل الإجرامي دليل قاطع دون أي شبه أن وراء هذا العمل المخابرات المصرية اللعينة. ان مصر التي فشلت في كل مساعيها – على الصعيدين الدولي والإقليمي – لإفشال مشروع سد النهضة الإثيوبي، رجعت من كل سبيل طرقته تجرر اذيال الخيبة والخذلان، ولما كان العمل العسكري المباشر ضد اثيوبيا غير ممكن بخاصة بعد التحذيرات الأمريكية لمصر، لم يبق لمصر إلا العمل المخابراتي الخبيث وإحداث فتن وغلال في المنطقة للوصول لإعاقة مشروع سد النهضة وليس طريق لهذا سوى اتخاذ السودان منطلقا لأعمالها الإجرامية. إن إحداث فوضى أمني واضطرابات وقلاقل في السودان لهو اقصر طريق لمصر لتحقيق اهدافها الاجرامية والنيل من اثيوبيا. ايها الشعب السوداني لا ولن يحمي بلادكم إلا أنتم فالحذر الحذر مما يحاك بكم وببلادكم .. صدقوني وانا لكم ناصح مصر لا يهمها إلا نفسها ومصالحها وإذا كان مصالحها تقضي تدمير السودان وقتل السودانيين صدقونوا إن مصر لن تتردد. نعم لبعض الاعتبارات الدولية مصر لن تفعل ذلك مباشرة لكن ستفعل ذلك بمخابراتها وستجند عملاء من دول أخرى في مقدمتهم الفلسطينين والسوريين والاردنيين واللبنانيين فانتبهوا. ايها السودانيون لا تثقوا ولا تطمئنوا ولا تحسنوا الظن اطلاقا بالمصريين ولا تستجيبوا لعبارات البلطجة المصرية نحن اشقاء، مصر والسودان واحد، اولاد النيل. ايها المواطنون الشرفاء ابقوا على بلدكم عشرة واعلموا أن حكومة برهان – حمدتي مكشوفة لكل المخابرات الاجنبية وبعضهم يعملون لصالح محور الشر مصر الامارات السعودية الا هل بلغت اللهم فاشهد. ..
(ولفت المصدر إلى أن “وفداً مصرياً أمنياً رفيع المستوى توجه إلى السودان للاطلاع على آخر المستجدات بشأن إمكانية تسليمهم للقاهرة”.)
قال ليك بعد تشطيب العملية المصريين جايين يشيلوا العدة! كان ليكم والله موت بس! لو تم تسليم اي مصري اتقبض بتهمة الارهاب الى المصريين يبقى نحن عبيد فعلا، الذي فتح ابواب السودان للمخابرات المصرية من العملاء امثال “عبفتاح برهامي” بعد ان تم تجفيف جيوب المخابرات المصرية المتخفية في مؤسسات أمثال الري المصري و المدارس والجامعات المصرية هو شخص خائن وعميل ابن عميل وستكون نهايتهم كنهاية الغزافي!!