(الصينية) السودانية… (الويكهّ) تجذب جنسيات العالم بـ(دبلوماسية)!

الخرطوم: أحمد دندش
جاء في الأخبار خلال الأيام الماضية أن وفداً من الأجانب قام بتناول (إفطار الضرا) في الشارع العام، بل وذهب بعضهم لأبعد من ذلك عندما قاموا بقطع الطريق على المارة ودعوتهم للإفطار، في ملمح يؤكد مدى قدرة وتأثير العادات السودانية في بقية جنسيات دول العالم، إضافة إلى التأثير الكبير الذي تحدثه بعض الوجبات الشعبية السودانية في نفوس أولئك، وزيادة شغفهم للتعرف على المزيد منها.
إجماع عالمي:
في ذات السياق أكد عدد من مشاهير العرب ونجوم العالم وفي العديد من الحوارات التي أجريت معهم، عن إعجابهم الشديد بالأكل السوداني، وأجمعوا تحديداً على المذاق المختلف تماماً لـ(العصيدة) و(القراصة)، بينما ظل ملاح (الويكة) لغزاً (شهياً) حاول الكثيرون منهم فكّ طلاسمه بلا جدوى، وبرغم الشرح المفصل الذي كان يمنح لهم في حال سؤالهم عن ماهية ذلك الشيء.
قراصة بالدمعة:
عدد كبير من المواطنين السودانيين أكدوا أن انتزاع إعجاب جنسيات العالم عبر الوجبات الشعبية السودانية هو أمر سهل للغاية، مضيفين أن الوجبات الشعبية السودانية تحظى بقدر هائل من اللذة والطعم المميز والمختلف، مضيفين أن ذلك الاختلاف في حد ذاته، كان سبباً رئيسياً في محاولة تعرف الكثيرين على بقية الأطعمة السودانية، وفي هذا يقول المهندس إياد عبد الله: (ذات مرة تناول معنا الإفطار في الشركة مواطن كندي، وعندما قام بتذوق القراصة بالدمعة، توقف عن الأكل لدقائق قبل أن يسأل بإلحاح عن تلك الأكلة، ولم يصمت إلا عندما قام أحدنا بشرحها له شرحاً دقيقاً، ليطلب منا في ما بعد اصطحابه إلى أكبر مطعم شعبي في الخرطوم وقد كان، ليصبح بعدها من رواد الطعام السوداني، ويصبح من عاشقي ملاح (البامية المفروكة))!
ملاح ويكة:
الدرديري حسن -صاحب مطعم- قال لـ(السوداني) إنه فوجئ ذات يوم بارتياد مجموعة من (الخواجات) لمطعمه، الأمر الذي أثار تخوفه كثيراً، فقد كان يعتقد جازماً أن هناك مشكلة قادمة في الطريق إليه، وذلك بعد أن يستعصي الطعام السوداني على معدتهم!.. ويضحك الدرديري قبل أن يقول: (طلبوا مني أن أجلب لهم ملاح ويكة، وبصراحة أصابتني الدهشة، لكنني قمت بتنفيذ ما طلبوا وظللت أراقبهم من على البعد، لأفاجأ بانفعالهم الشديد مع الطعام قبل أن يطلبوا المزيد)!.. ويختتم الدرديري: (سألت أحدهم وكان مجيداً للعربية، فأخبرني بأنه مقيم بالسودان منذ زمن طويل، وقام بدعوة أصدقائه الذين أتوا في زيارة ليعرفهم على الأكل السوداني وعلى ملاح الويكة تحديداً والذي يعتبره طعماً استثنائياً)!
السوداني




البيبي ستر بتاعتي رفضت القراصه بالويكة وقالت دي دي الpancakes لكن اكلت ملاح الدمعه بالعيش العربي وعجبها
((أن الوجبات الشعبية السودانية تحظى بقدر هائل من اللذة والطعم المميز ))
تضخيم الذات ++ بيع الوهم
لكنها …..تدخل وتخرج دون فائده بالذات الويكاب ..نشارة خشب لم يورثكم من قبلكم الا الويكه ….اين الضلع الان ……………..ز
في مرة كان معنا خبير زمبابوي من البيض في مهمة إستشاريةتختص بالثروة السمكية من منظمة الأغذية والزراعة وكان ذلك في مدينة كوستي وقام أحد أعيانها بدعوتنا إلي منزله ومن ضمن المشروبات التي قدمت إلينا كان الحلو مر البارد بمكعبات الثلج فشرب ذلك الخبير كوبا وأعجبه المشروب فسألني ما نوع هذه الفاكهة فقلت له أنه ليس عصير فواكه وشرحت له طريقة صنع وإعداد الحلو مر، فسأل هل يمكن إحضار المزيد من ذلك المشروب فسر مضيفنا وأحضر إبريقين من الشراب الجميل فعب منهما صاحبي وهو يشيد بذلك المشروب الذي لم يتزوق مثله من قبل، فقلت في نفسي أين خبراء التصنيع الغذائي لدينا وهل يمكن أن نسوق الحلو مر والرقاق كما سوق الأمركان الكولا والكورنفليكس
تهويل لا داعى له, كل هذه الاطعمة لا فائدة صحية لها بل بألعكس قد تكون مباشرة خطرة على الصحة , قراصة بألدمعة دى صحن جلطة عديل ويقولوا ليك فلان اتغدى أو اتعشى ورقد وبعد شوية شخر والبقاء لله, السودانيين من أكثر الشعوب التى لا تهتم بألاغذية الصحيحة, اما بألنسبة للاجانب فهم حريصون على تذوق الاكلات الشعبية كجزء من تجربتهم فى البلاد التى يزورنها ولكن الفائدة الصحية تظل دائما العنصر الهام فى تناول الاطعمة.
البيبي ستر بتاعتي رفضت القراصه بالويكة وقالت دي دي الpancakes لكن اكلت ملاح الدمعه بالعيش العربي وعجبها
((أن الوجبات الشعبية السودانية تحظى بقدر هائل من اللذة والطعم المميز ))
تضخيم الذات ++ بيع الوهم
لكنها …..تدخل وتخرج دون فائده بالذات الويكاب ..نشارة خشب لم يورثكم من قبلكم الا الويكه ….اين الضلع الان ……………..ز
في مرة كان معنا خبير زمبابوي من البيض في مهمة إستشاريةتختص بالثروة السمكية من منظمة الأغذية والزراعة وكان ذلك في مدينة كوستي وقام أحد أعيانها بدعوتنا إلي منزله ومن ضمن المشروبات التي قدمت إلينا كان الحلو مر البارد بمكعبات الثلج فشرب ذلك الخبير كوبا وأعجبه المشروب فسألني ما نوع هذه الفاكهة فقلت له أنه ليس عصير فواكه وشرحت له طريقة صنع وإعداد الحلو مر، فسأل هل يمكن إحضار المزيد من ذلك المشروب فسر مضيفنا وأحضر إبريقين من الشراب الجميل فعب منهما صاحبي وهو يشيد بذلك المشروب الذي لم يتزوق مثله من قبل، فقلت في نفسي أين خبراء التصنيع الغذائي لدينا وهل يمكن أن نسوق الحلو مر والرقاق كما سوق الأمركان الكولا والكورنفليكس
تهويل لا داعى له, كل هذه الاطعمة لا فائدة صحية لها بل بألعكس قد تكون مباشرة خطرة على الصحة , قراصة بألدمعة دى صحن جلطة عديل ويقولوا ليك فلان اتغدى أو اتعشى ورقد وبعد شوية شخر والبقاء لله, السودانيين من أكثر الشعوب التى لا تهتم بألاغذية الصحيحة, اما بألنسبة للاجانب فهم حريصون على تذوق الاكلات الشعبية كجزء من تجربتهم فى البلاد التى يزورنها ولكن الفائدة الصحية تظل دائما العنصر الهام فى تناول الاطعمة.