أمر بالقبض على الطيب مصطفى واحمد التاي

أصدرت محكمة جنايات الخرطوم شرق أمس، أمراً بالقبض على ناشر صحيفة (الصيحة) الباشمهندس الطيب مصطفى ورئيس تحريرها أحمد يوسف التاي ورئيس تحريرها السابق الدكتور ياسر محجوب، على ذمة البلاغ بالرقم 3090/2014، الشاكي فيه مصلحة الأراضي الخرطوم، تحت طائلة المواد 26/55/89 من قانون الإجراءات الجنائية.
في وقت منع جهاز الامن الصحف الصادرة في الخرطوم من نشر او ايراد الخبر، وقام بنزع الخبر من صحيفة (التيار) من المطبعة، دون اخطار او الرجوع الى ادارة تحرير الصحيفة، الامر الذي جعل الصحيفة تظهر الى القراء تحوي مساحة الخبر الفارغة، وهو ما اوجد عديد الاسئلة.
وسبق ان منع جهاز الامن صحيفة (الصيحة) المملوكة للخال الرئاسي الطيب مصطفى من نشر خبر صدور أمر القبض عليه.
وخاطبت المحامي والمستشار القانوني لصحيفة (الصيحة) فتحية عبد القادر رئيس القضاء لاستعمال سلطاته بموجب المادة 31/3، وطالبت بوقف إجراءات التقاضي لعدم اختصاص المحكمة، وإعادة البلاغ إلى نيابة الصحافة والمطبوعات الصحفية.
وقالت فتحية إن محكمة جنايات الخرطوم شرق غير مختصة بنظر البلاغ نوعياً، لأنه مفتوح بواسطة نيابة الأراضي، وهي – بحسب أمر تأسيسها – تقوم بفتح الدعاوي المتعلقة بالتزوير على مستندات الأراضي والتعدي على الأراضي الحكومية ومخالفات المباني، وأشارت إلى “أن فتح الدعوى الجنائية بواسطة جهة غير مختصة مثل نيابة الأراضي أو النظر إلى الدعوى بواسطة محكمة غير مختصة مثل محكمة جنايات الخرطوم شرق في موضوع متعلق بالنشر في العدد (63) من الصحيفة يعني بطلان الإجراءات”.
ولفتت فتحية إلى أنها تقدمت بطلب للمحكمة العامة بالخرطوم شرق لإبطال الدعوى، إلا أنها رفضت الطلب، الأمر الذي أوجب كتابة طلب فحص لمحكمة الاستئناف بالخرطوم بموجب المادة 188 من قانون الإجراءات الجنائية لسنة 1991م، والتي أمرت بطلب أوراق الدعوى الجنائية من محكمة جنايات الخرطوم شرق، بموجب العريضة رقم 553/2015م بتاريخ 22/3/2015، ونوّهت إلى أن محكمة جنايات الخرطوم شرق استلمت الطلب لكنها أمرت بالقبض على ناشر ورئيسي تحرير (الصيحة) السابق والحالي، حتى بعد أن طلب رئيس الجهاز القضائي الخرطوم أوراق البلاغ مثار التقاضي، وذلك بموجب الخطاب نمرة م ت/ رق/16/ بتاريخ 18/3/2015، وهو ما يوجب إيقاف الإجراءات، لكن مع ذلك صدر أمر القبض.
وأكدت فتحية أن محكمة جنايات الخرطوم شرق قررت إرسال جزء من المحضر إلى محكمة الاستئناف، لكنها تمسكت بالسير في الإجراءات، مع أنه كان بإمكان المحكمة إيقاف الإجراءات وإرسال الأوراق إلى محكمة الاستئناف استجابةً لطلبها.
وسبق ان نشرت الصيحة اخبارا عن ملفات الفساد البنيوي في الدولة السودانية، وهو ما ادى الى ايقافها، وخصوصا بعد ان نشرت فساد وكيل وزارة العدل ابان توليه ادارة مصلحة الاراضي، وهو ما جعل الرجل يتحرك من اجل ايقاف الصيحة، ومقاضاتها في اكثر من محكمة مستغلا موقعه كوكيل لوزارة العدل.
أدخل السجن يا باشمهندس ولا يهمك فقد دخلت التاريخ بمواقفك الشجاعة والكثيرون يدعمون مواقفك ضد الظلم والفساد وتكميم الأفواه
من هو الذي يتضرر و يخاف من الحقيقة جهاز الامن ام الشريعة ؟ قال شريعة قال —
اقتباس:
(في وقت منع جهاز الامن الصحف الصادرة في الخرطوم من نشر او ايراد الخبر، وقام بنزع الخبر من صحيفة (التيار) من المطبعة، دون اخطار او الرجوع الى ادارة تحرير الصحيفة، الامر الذي جعل الصحيفة تظهر الى القراء تحوي مساحة الخبر الفارغة، وهو ما اوجد عديد الاسئلة.)
هل هذه مناورة من ” التيار ” ليقال اراد مجاهد ان يجاهد !! لماذا لم يعلق عثمان ميرغني على هذا الموضوع في الراكوبة لانه في هذه الحالة لن يجد متسعا لحروفه الى في الراكوبة التي تمد يدها من غير سوء للجميع لكلمة سواء بالحق وليس بالتدليس واللف والدوران واقترح ان يستضيف حسين خوجلي عثمان ميرغني للحديث عن تكميم الافواه وتقييد الحريات !! وانه لا رقيب هليهم ولا حسيب !! لماذا لم يوافق الرقيب على نشر الخبر في صحيفة ” التيار ” نتفهم انه بموجب البلاغ ضد الخال الرئاسي (مخجوجا كان البلاغ او لم يكن) هناك ذريعة للتبرير وان كانت الجماعة الارهابية المستعمرة لا تحتاج الى تبرير اقوالها اوافعالها !! ولهاان تفعل ما تشاء كما تريد !! بماذا سيبرر عثمان ميرغني المساحة الفارغة في الصحيفة ؟؟ هل هو نوع من الحدادالناتج عن الصدمة ام هو شيك على بياض بالموافقة !! كلها مسرحيات صبيانية لا تعني الشعب السوداني في شئ !! هما كلمة وجملة واحدة :
الكلمة : ارحل !!!!
والجملة : لا مكان للكيزان في السودان !!!
كلها مسرحيات تضارب مصالح وتكبير كيمان والكيمان لا تزال تعلو وتعلو الى ان تطمر اصحابها في جوفها وهم يرفعون اصابع نفاقهم بالتهليل والتكبير !!!
نشر غسيل الفساد يكل أنواعه وسط الكيزان لن يتوقف
ربي وسع وزد في فضائخهم وجرائمهم وأشعل النيران بينهم
والله بقيت بطل يا خال !!!!!
داير أشمت على قبض وإعتقال الخال العنصري البغيض؛ لكن إتذكرت إنو الفساد مستشرِِ وأزكم أنوفنا
مافيا الأراضي حكاية نهب مصلّح في بلد ماعندو زولا بوجعو!!!
اقترح على أدارة صحيفة الصيحة ان يكون هناك ( بديل ) يعنى صحيفة احتياطية خارج سلطة الحكومة وذلك بايجاد صحيفة الكترونية ” فى النت ” مثل ما يحدث فى الرياضة حيث يكون هناك دائما لاعـبين احتياطى . فاذا تمت مصادرة العدد المطبوع بالورق يستطيع القراء قراءته فى العدد الأليكترونى وبهذه الطريقة تتواصل الصحيفة مع قرائها.
والله إن لم يطبق القانون ويبسط على الجميع رئيسا او وزيرا او مديرا او موظف بالدولة فإن حالنا لن يستقيم ولو بعد الف سنة ولن تتنزل علينا رحمة الله حتى السماء ستمسك قطرها .
معروف السودان نتيجة للتفرقة بين اهل السودان وقريبي وقريبك فلن تتطور البلد من يخطيء ويفسد يجب محاكمته حتى لو كان الرئيس ولا كبير على القانون المفروض الدولة تطبق القانون ومن يخطيء يحاسب في اسرع وقت ولو بحد السيف .
يا حكومة البشير ابسطوا العدل بين الناس ولا تفرقوا بين الفقير والغني فان الله سينزل علينا رحمته والعكس بالعكس .
خريج كلية آداب الدرجة الثالثة ،، و يطلق عليه لقب مهندس ، الطيب مصطفى الصعلوك كان مدير التلفزيون و ما بيعر يشغل جهاز فيديو .
بلد كل موسساته مسيسه حتي الجهاز القضائي ..
اما الذي يدعا بالباش مهندس فهو رجل معروف بعنصريته
أين تعليقي ياراكوبة؟!!!! نزلوه والا لاتتحدثوا بعد اليوم عن الحرية والديمقراطية ولاتلوموا الكيزان..
الفساد بقي واضح وضوح النهار واه يابلد
الزمان زمانك تحكمى فينا هذا اوانك جهز الامن البشيرى يتجاوز جدوده كثيرا