عبد الرازق الفولاني يطالب بإقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل لإحداث متغيرات حقيقية في العلاقات الخارجية لأسباب محددة

الخرطوم: سعاد الخضر
كشف الرئيس المناوب للجنة السلام والوحدة بروفسير إبراهيم حجر أن اللجنة قررت دراسة تجربة جنوب أفريقيا في الحقيقة والمصالحة للوصول لنموذج يناسب ظروف السودان.
وهاجم ممثل حزب الرباط الوطني بلجنة الوحدة والسلام بالحوار الوطني، المؤتمر الوطني وحمله مسؤولية تفشي الجهوية، وقال ممثل حركة العدل والمساواة القيادة التصحيحية أحمد السيد إن ممثل حزب الرباط الوطني هاجم المؤتمر الوطني في اجتماع اللجنة أمس، وحمله مسؤولية تفشي القبلية في التعيينات، واستند على ذلك بأنه تخرج منذ العام 2000م ولم يحصل على وظيفة حتى الآن، وأشار الى أن رئيس اللجنة طلب منه ألا يطرح رؤيته دون ذكر اسم قبيلة بعينها.
وكشف السيد عن تقديم رئيس لجنة السلام والوحدة محمد الأمين خليفة مقترح بتوحد الحركات المسلحة لتسهيل تحقيق مطالبها، ولفت السيد الى تباين آراء عضوية اللجنة، حيث رفض البعض واعتبر أنه حال خروج الحركات من الحوار ستكون مهدداً للأمن.
وأشار السيد الى أن اللجنة قررت إرجاء التداول حول الإدارة الأهلية الى حين الاستماع لآراء أكاديميين، ونفى تلقي اللجنة لأية رؤى حول الوحدة بين السودان ودولة الجنوب.
في سياق متصل بأعمال لجنة العلاقات الخارجية تقدم رئيس حزب المجلس السياسي للسودانيين المستقلين عبد الرازق الفولاني بورقة طالب فيها بإقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، وبرر ذلك لإحداث متغيرات حقيقية في العلاقات الخارجية لينعكس ذلك إيجاباً على الاقتصاد والأمن القومي.
الجريدة
كلام كتير ماكويس….امشوا إرفعوا علم إسرائيل على مقابر اليهود خلف كبرى الحريه!!!!هذا شعب الله المختار. مش شعب جعان…….جبان احا على الشعار الوسخ دا………
من الواضح تماما ان هذا الجمع لن يرسى مركبنا الى بر الامان واغلب ما يطرح للنقاش يمثل تغريد خارج السرب يااخوة مال لنا ومال جنوب افريقيا هل اهل الوسط هم بريطانيون او هولانديون مستوطنون او مستعمرون للبلاد وهل يمارسون الابارتايدويستولون على اراضى السود ويحرمونهم من ابسط حقوق العيش ما فى اية حاجة بتجمع بين الوضع فى ج افريقيا والسودان الا العكس تماما حيث ان الزرقة هم من هجروا ديارهم واستوطنوا ارض الاخرين فى الوسط والشمال والشرق واى حل يسعى لتكريس هذاالامر الواقع ولا يعمل على اعادتهم الى ديارهم هو حل منقوص ومتحيز الى فئة واحدة الناس دايرين حل يرضى الجميع دون تحميل ايا من الطرفين اعباءه .. نعم الدستور السودانى يجيز التنقل والتملك للجميع فى اركان البلاد الاربعة ولكن بصورة فردية وليست هجرات جماعية واستيطان جماعى فى ارض لم تكن لهم بها صلة تاريخية وما ذنب اصحاب الارض الحقيقيين واجيالهم المستقبلية .علشان كدة بنقول ان المشكلة الحقيقية هى على الموارد وما فى زول بيضحى بموارده علشان خاطر عيون الوحدة الوطنية والا خلونا نقسمها زى ما كانت زمان و كل واحد يمشى على داره ويعمرها ويدافع عنهامش كل الاجناس تتكدس على منطقة واحدة امال اصحابها يمشوا وين يعنى؟ يهاجرواويخلوها ليكم والله شنو ؟وهل ذلك سيمثل حلا نهائيا ام خلق لمشكلة جديدة بنقل المشكلة الاساسية من الاطراف الى الداخل…؟
كان لي صديق عزيز فلسطيني في الأمارات من ابناء الصفة الغربية , كان يثنى على دولة سيدنا يعقوب عليه السلام (اسرئيل ) كما يخاطبهم الخالق عز وجل لقوله تعالى ” يابني اسرائيل ” يعني يا ابناء يعقوب , صديقي كان يقول لي لو كان في العالم العربي واحد في المائة من العدل والديمقراطية التي في اسرائيل لكان العالم العربي افضل بكثير من اليوم , قالت لي زوجتي ان زوجة صديقي التي كانت تقضي معظم اوقاتها معنا في البيت فقالت اننا نعامل في الحدود بين الأردن واسرئيل معاملة كريمة في منتهى الاحترام مع النساء بينما نعامل مع الدولة العربية المجاورة اسوأ معاملة ولا تليق بالانسان . عندما ضاق الحال واستعرت الحرب هاجر سودانيون الى اسرائيل فوجدوا كل احترام وتقدير بينما في لبنان نعتونا بالعبيد وعومل السودانين كعبيد واساءات في الاعلام . قالي لي ابي رحمة الله عليه ذهبنا من سلاح المهندسين لنصرة الفلسطينين في الفالوجا وعندما وصل القطار الى السويس , كان هناك مواطن مصري بحمار , فنظر الى حماره وقال للحمار بالتورية للجنود السودانين ” ليك حق ياابني اذا كان الحايبهم الأطر شكلهم يخوف ” وحتى الفلسطيني ينظرون للسودانين نظرة دونية كما ينظر لنا العرب بصفة عامة .
الان تقوم مصر باحتلال ارض غالية علينا وهي حلايب وقد ضمها النظام المصري بالقوة في غياب سلطة الشعب السوداني ووجود هذا النظام البائس , بينما اسرئيل لم تحتل اراضينا , نحن نملك مئتين مليون فدان صالحة للزراعة بالري بينما مصر لاتملك سدس هذه الارض الزراعية , فاذا اراد السودان ان يزرع اراضيه لا يستطيع لان اتفاقية مياه النيل والتي عقدت في غياب شعب السودان بين الانجليز والمصريون والتي تعطي السودان وشعبه ثمانية عشر في المائة من مياه النيل بينما مصر حصتها باراضيها التي تبلع ثلث من مساحة السودان تاخذ خمسة وثمانين في المائة فالينظر شعب السودان اي ظلم من ذوي القربى والجار المؤذي . خذ السد العالي عندما طرحه نظام البكباشي جمال عبدالناصر لحكومة السودان والتي كان يسيطر عليها الاتحاديون ومعروف الحزب الاتحادي سمي بهذا الأسم للاتحاد مع مصر بدلا من الأستقلال والسودان للسودانين والذي تبناه السيد عبدالرحمن المهدي من خلال حزب الأمة والاستقلاليون وبالرغم ان القوة الديمقراطية الدستورية الحاكمة كانت مدعومة من النظام الغير شرعي في مصر الا ان وزير الري السيد خضر حمد والحكومة الاتحادية اعلنت شروط روعيت فيها مصالح شعب السودان ومستقبل البلد بعيدا عن العواطف والاشواق السياسية ومن هذه الشروط المهمة اضاءة شمال السودان من حلفا الى الخرطوم مما يتيح الزراعة بالري لكافة شمال السودان ويحقق طفرة ربما تجعل شمال السودان الاغنى في السودان وكان شرط التعويض لكل مواطن في حلفا يتيح لكل مواطن ان يصبح غنيا في المناطق المقترحة ان يعيش فيها ومنها نقل الاهرامات والاثار التاريخية التي تمثل حضارة السودان قبل خمسة الاف عاما … انتظر النظام في مصر لحين قيام حكومة الفريق عبود حيث وافقت على بناء السد العالى بدون مقابل …
من الاستراتيجية العسكرية التي يتبناه السودان ان مصر هي العدو الأول المرتقب وان استراتيجيتنا الدفاعية يجب ان نملك قوة النيران التي تصد أي هجوم مصري , وهذه الاستراتيجية حتى الأن لم تضع موضع التنفيذ لان من مصلحة مصر عدم الأستقرار السياسي في السودان لان ذلك يلفت نظر العدو المرتقب وهو السودان بعيدا عن بناء قدراته الدفاعية التي اشرنا اليها بالعقيدة الدفاعية للسودان وكذلك مصر تعتبر ان السودان عدو مرتقب لان عوامل الصراع المرتقب ظاهرة لمصر بحقيقتين “مياه النيل” وهصر اكثر من مرة هددت السودان بان مياه النيل خط احمر وان الحرب ستكون الحل وان مصر يجب ان تكون لها قوة نيران لقمع السودان من استثمار اراضيه المئتين مليون فدان والتي يستخدم منها ثمانية عشر مليون فدان الان وبناء السد العالي يعتبر جزء من الاستراتيجية حيث حقق لمصر استقرار زراعي نوعي هائل ارجو مراجعة البيانات قبل وبعد بناء السد العالي …
النظام الحالي عندما انقلب الأخوان على الشرعية الدستورية كان لهم شعار وهو ناكل مما نزرع ونلبس مما نصنع وظلت اجهزة اعلامهم تردد هذا النشيد صباح مساء ولعل الهدف قومي ان ناكل مما نزرع ونلبس مما نصنع وهو شعار قومي و اول من رفعه في السودان الحزب الشيوعي السودان , خلاصة القول تصدى النظام في مصر لهذه الطموحات بالتهديد حتى ان الترابي قال ان نظامه لن يلتزم باتفاقية مياه النيل وان الزراعة ستقوم دون النظر لحصة السودان وقد صرح النظام في مصر ان المياه خط احمر مما يعني ان الجيش المصري سياتي الى الخرطوم , ولكن رد على طموحات نظام الأخوان شاعر شعب السودان الخالد محجوب شريف وقال للانقاذ كيف ناكل مما نزرع وكيف نلبس مما نصنع ماالزرع القام اتقلع ونحن زرعنا مياديء والحر للزل ما يخضع ولعله رحمة الله عليه كان سابق جيله اذا لا يمكن تحقيق شيء من دون ان تكون السلطة يد شعبنا العظيم …
كذلك مصر لديها مشكلة السكان فمصر تعتبر بلد مصدرة للسكان فاذا نظرنا الى مساحة الأراضي والتعداد السكاني لمصر فان مصر دوما على حافة الأفلاس لانها مهما استثمرت في اراضيها فلن تستطيع قفل المسافة والمعادلة المتمثلة في مستوى دخل الفرد والذي يعتبر المقياس الحقيقى للتقدم لأي بلد اذن اين الحل ؟ الحل هو اراضي السودان وان مصر كل استرايجيتها مبنية اساسا على السودان ومن ثم بناء العقيدة الدفاعية لمصر تبنى جزئيا على هذا العامل , وقد دفعت مصر اموال طائلة لبناء هذه الاستراتيجية بطريقة ناعمة لا كثر من وسيلة لا مجال لذكرها …
احتلال حلايب خطأ مصري كبير لان حلائب اراضي سودانية ومن ثم طالما الدم يجري في عروق الشعب السوداني لن يترك حلايب حتى تعود لحضن الوطن ومن ثم مهما تظاهر المرجفون وحارقي البخور ستظل حلايب قصة في حلق العلاقة بين شعب مصر وشعب السودان , اذن بينا ان مصر هي العدو المرتقب وان استراتيجيتنا الدفاعية يجب ينائها على هذا الهدف …
اسرائيل تجاور مصر وان مصر ليست من مصالحها القومية معاداة اسرائيل وان المنطفة برمتها عبارة عن برميل متفجرات ومن هنا للسودان مصالح استراتيجية كما بينا ومصالح قومية في تكون لنا علاقات قوية مع اسرائيل لكبح جماح مصر وخلق معادلة ستفيد السودان في المستقبل , اما قضية الشعب الفلسطيني في قضية عادلة واننا يمكن تسويق هذه القضية مع اسرائيل باقامة علاقات مبنية الثقة وعدم الخوف ولابد لنا من ان نحصل على حل لقضية الشعب الفلسطيني كما يريد شعب فلسطين وليست المنظمات الأرهابية التي تتولى قضية فلسطين , وانني متفائل من خلال اقامة علاقات مع اسرائيل ان نكون اقرب لمساعدة الشعب الفلسطيني الهائم في انحاء الدنيا ولا مجال لنا الا بذهاب هذا النظام وعودة اعمال الدستور المؤقت لسنة 1956 .
نؤيد اقامة علاقة مع إسرائيل حتي يبطل المصريين الحقارة والاستخفاف بالشعب السوداني
لن ينال السودان خيراً بفتح أى علاقة ومن أى نوع مع إسرائيل وخاصةً والسودان فى هذه الظروف الإقتصاديه المترديه!! هى إسرائيل ناقصه مشاكل عشان تفتح علافات ذى دى!!