وينتهي العزاء بنهاية الانقاذ !ا

وينتهي العزاء بنهاية الانقاذ !

حسن وراق

§ واجب عزاء في قرية ( الصداقة) بالحصاحيصا تتعرف فيه على كل أزمات الشعب السوداني. المتوفي اسلم روحه داخل غرفة انعاش تبعد عن غرفة العمليات بمسافة(مرهقة ) تستدعي نقله بالاسعاف وذلك في مستشفى بحري وقبله بعشر دقائق اسلم الروح مريض آخر اجريت له عملية بسيطة في ذات المستشفي ، هذا المشهد يتكرر يوميا في كل المستشفيات.أخطاء الأطباء وراء تلك الحالات ولا رقيب ولاحسيب. المستشفيات أصبحت طرق مرور سريع إلى الدارالآخرة .

§ معظم المعزيين داخل الصيوان ، من المزارعين و الحديث يلف ويدور ولا ينتهي عن مشروع الجزيرة ، حكاوي لا تصدق ، أحدهم من مكتب ودسلفاب باع (القبلو و راهو ) لم تتبقى له سوى (الدخرية ) أرض الملك الحر التي له فيه نصيب مع بقية أفراد الأسرة وكل ما بحوزتهم 54 فدان ملك حر عندما ذهب إلى بركات (يطقّس) الأسعار ، طلع مطالب بسداد20 فدان ( مرقنو كرعينو ) أو كما قال إنها لعبة (الشريف ) ملوص.

§ مزارع من مشروع الرهد يحكي بمرارة ما يحدث من فساد (رقمي ) برعاية نافذين ?الناس انشغلت بالجزيرة وما يجري في الرهد افظع ، شركة كنانة التي تشرف علي الرهد قامت بزراعة نصف المشروع 160 ألف فدان (زراعة مباشرة ذاتية بدون مزارعين) يطبقون في (فلسفة ) حزم تقنية (فاشلة ) كانت نتيجتها ، نصف قنطار فول للفدان الواحد مخلفة أكثر من 130 مليار جنيها خسائر و343 مليار آليات(فشنك) مستوردة باسم المشروع و الإدارة هنالك مشغولة بتسمين 2000 (عجل) لسعادته الوزير و هذا الحال سيستمر 5 أعوام مدة عقد كنانة.

§ أحدهم يتصفح في صحيفة أستفزه خبر على الصفحة الأولي ..صرح (أحدهم ) أن جهوداً جبارة بذلتها جهات رسمية حكومية تكللت بالنجاح أسفرت عن أطلاق سراح الباخرة المحملة بآليات مصنع سكر النيل الابيض المحتجزة بواسطة القراصنة الصوماليين ..أي كذب هذا ؟هكذا قالها والعالم كله يعرف أن القراصنة قبضوا 5 مليون دولار اسقطت عليهم من الجو في إحداثيات محددة على السواحل الصومالية ، إلى متى هذا الكذب؟

§ شيخ سبعيني من القرية يضرب بـ(عصاته) الأرض في عصبية من على كرسيه و بصوت عالي ? الناس الشوم ديل موديننا وين؟ ? معاشاتنا وما صرفناها قالوا اختلسوها ، تمشي التأمين الصحي يخصموا منك وما تلقى علاج، تشتهي اللحم ومرقة ماجي في تلتلة ، واطاتك حقتك يقلعوها منك، ولدك يتخرج بعد ما يبيعوك الوراك وقدامك وبعد دا ما يشغلوه ليك ، الناس ديل الله بخافو؟ والله وصلونا الحد ، أخاف ماخابرين، البفوت حدو بنقلب لي ضدو ؟

الميدان

تعليق واحد

  1. يا أهل السودان
    الناس ديل وصلوها الحد إرتكبوا السبعة الموبقات ولا يخافون الله ولا الرسول
    ولكن كل أول ليهآخر
    قيامتهم قامت
    دورهم انتهي
    الأكلوه وز وز ، حيطلعوه بط بط !!
    يمهل ولا يهمل
    عدالة السماء جاتكم
    الله أكبر الله أكبر
    الحساب على دائر المليم
    وسيبقي السودان بأهله
    وليذهبوا غلى الجحيم !!

  2. الأخ الأستاذ حسن : ونحن فى ديار الغربة وفى فجر هذا اليوم رن هاتف صديقى و(نسيبى) ليخبره

    شقيقه بأنهم فى طريقهم إلى المستشفى لأن والده المريض بالضغط فأجاته ذبحة قلبية , ذهبوا به إلى أقرب مشفى وهو المستشفى التركى بالكلاكلة ……………….. وماذا وجدوا ؟؟؟؟؟ الطبيب المناوب فى حالة سكر( بالبلدى سكران طينة) …..!!!!! ذهبوا إلى مستشفى الشعب التعليمى , قالوا لهم : ماعندنا سراير فاضية ؟؟؟؟ هرعوا إلى مستشفى الخرطوم ( التعليمى برضو) , … الحصل شنو؟؟؟ : نفس الرد السابق : ماعندنا سراير فاضية أحسن تودوهو مستشفى الشعب !! عادوا إلى مستشقى الشعب مرة أخرى : ياأخوانا ما قلنا ليكم ماعندنا سراير فاضية

    ذهبوا إلى السلاح الطبى وهناك : والله نحن ما بنستقبل حالات كشفوا عليها فى مستشفيات تانية… هذا هو الرد

    وبعد تحانيس وقومة وقعدة ولجان مع السيد المدير الطبى بالمستشفى تم قبول الحالة ,,, مقابل خمسمائة ألف جنيه سودانى لليوم الواحد بالعناية المكثفة.. وأكرر بعد تحانيييييييس

    (والحوامة دى كلها بى عربيتهم الخاصة) والساعة أربعة صباحا" وعمنا دا عندو الضغط ومصاب بجلطة وقريبى هذا الأن بين السماء والأرض فى رحلة لرؤية والده وهو يدعو الله أن يراه سالما فبل أن ………؟؟؟ فى رأيكم كدا الغلطان منو؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..