ثورة في جامعة السودان على ديكتاتورية الطلبة الموالين للنظام

منذ عشرة أيام تقريبا وجامعة السودان غربي الخرطوم تشهد احتجاجا طلابيا غير مسبوق. الطلبة استلهموا الربيع العربي ويطالبون بإسقاط مدير الجامعة، المتهم بأنه من رجال النظام، وبحرية التعبير وبقدر أكبر من الديمقراطية داخل الجامعة.
عرفت العاصمة السودانية من قبل مظاهرات معارضة في كانون الثاني/يناير 2011. وهذه المرة يثور الطلبة على هيمنة النظام على جامعتهم. ولم يتوقفوا عن الاعتصامات والمظاهرات منذ بضعة أيام.
وتضم جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا نحو عشرين كلية موزعة على 8 مواقع في محافظة الخرطوم في وسط البلد.
“المظاهرات بدأت يوم الخميس 17 أيار/مايو. وقد قرر الطلبة التعبير عن سخطهم على تسييس المدن الجامعية وعلى المحسوبية إزاء الطلبة المؤيدين لسياسة الحكومة السودانية. الحزب الحاكم متجذر في جامعة السودان. ومدير مجلس إدارة الجامعة ما هو إلا وزير النفط الحالي، عوض الجاز. الطلبة غير المسيّسين أو المنتمين إلى تنظيمات سياسية أخرى يتعرضون للمضايقات على يد قوات الشرطة عند مدخل الجامعة أو داخلها. ويخضعونهم لاستجوابات حقيقية. أما المقربون من النظام، أعضاء اتحاد الطلبة، فيتمتعون بعدة مزايا ولهم الحق في السكن الطلابي. ولعلمهم أنهم محميون تراهم يملون قوانينهم في المدينة الجامعية بالهراوات الخشبية أو حتى بالسلاح الأبيض. وهم يتصرفون بلا أي عقاب وبتواطؤ مع قوات الأمن.
منذ ثمانية شهور، قرر الطلبة المقربون من المعارضة الانتقام. فهدموا مبنى صغيرا كان يأوي الطلبة الأوفياء للحكومة. وسمى الطلبة الآخرون هذا المبنى “بيت النملة” لأنه ضيق جدا. لقد عثروا فيه على أسلحة بيضاء وأسلحة نارية وهراوات. وخربوه وأضرموا فيه النار. وبعد بضعة أسابيع، رممته السلطات وشيدت في الجهة المقابلة له مبنى آخر يأوي العسكر المكلفين بحماية الطلبة الموالين لهم.
وفي الأيام الأخيرة، احتدّ التوتر فجأة. ونظم الطلبة أمورهم وأنشؤوا اتحادا طلابيا للدفاع عن حرية التعبير. وأخبروا الإدارة بغضبهم، لكنها لم تشأ الاستماع لهم. ومنذ ذلك الحين، نظم الطلبة اعتصامات ومظاهرات، ما جعل مدير الجامعة يأمر بإغلاق المواقع شمال الجامعة وجنوبها. وطلب تدخل قوات الأمن لإجلاء الطلبة ومنعهم من الدخول.
والجناح الوحيد الذي ظل مفتوحا هو الجناح الغربي. الطلبة يذهبون بانتظام للاحتجاج أمام مكتب مدير الجامعة. ويوما بعد يوم تصبح مطالبهم أكثر تطرفا. ويطالبون الآن بإسقاط مدير الجامعة. ويطالبون أيضا بأن ينتخب رؤساء الجامعات الأساتذة بدل أن يعينهم رئيس الجمهورية. إنهم يريدون إلغاء أي حضور عسكري داخل المدن الجامعية وحولها. ويطالبون أيضا باستخدام أموال الجامعة لمصلحة الجامعة والنهوض بمستوى التعليم والبنى التحتية التي توضع في خدمة الطلبة بدل استخدامها في بناء مساكن للطلبة المنخرطين في حزب الرئيس.
لقد سعت فرانس 24 إلى الاتصال بإدارة الجامعة لمعرفة ردها على اتهامات مراقبنا. المسؤولون “لم يكن لديهم الوقت” للحديث عن الموضوع. وأكدت مديرة العلاقات العامة للجامعة إغلاق المواقع الشمالية والجنوبية للجامعة بعد “المطالب الطلابية”، لكنها لم تشأ الحديث أكثر في هذا الصدد.
فرانس 24




من أكبر المشاكل التي تواجه البلاد إنشغال طلاب الجامعات بالسياسة أكثر من التحصيل العلمي .. فالحكومة والمعارضة تستخدمان الطلاب لأغراض لا صلة لها بالتعليم .. يجب على الحكومة والأحزاب إنهاء هذا الوضع الذي أدى الى دمار التعليم .. فمقارنة بسيطة بين مستوى خريجي الجامعات السودانية ومستوى خريجي جامعات دول الجوار تبين تدهور التعليم بالسودان .. والسبب الرئيسي هو قصر العام الدراسي نتيجة للقفل المتكرر للجامعات بسبب الاضرابات والخلافات الدائمة حول انتخابات الاتحادات.
تذكروا ايام مايو الاولى عندما كان الشيوعيين يقولوا اضرب اضرب يا ابو القاسم وكان الكيزان ضدهم اتاريهم هم ما ضد الديكتاتورية ومع الحرية والديمقراطية هم فقط ضد الشيوعيين وجاءت الايام لتثبت هذا القول مع الانقاذ هم الآن مع الحكومة ضد الحرية والديمقراطية!!!انهم زبالة و وساخة وعفن مكانهم اقرب صندوق زبالة!!!!
01- من الأخطاء الجسيمة التي إرتكبتها الحركة الإسلاميّة … هي إعتمادها على ما يُسمّى بالحركة الطُلاّبيّة …. أسوة بإعتماد الحركة الشيوعيّة على ما يُسمّى بالحركة النقابيّة … وقد نسي الإخوان المسلمون أنّ الحركة النقابيّة هي التي كتبت النهاية للشيوعيّة العالميّة … وهي التي صنعت ردود أفعال تدميريّة …. مثل قيام الحركة الفاشيّة … كرد فعل لإحتلال الحركة النقابيّة الماركسيّة للمصانع الإيصاليّة …. مّما أدّى لتدمير المصابع و تعطيل الإنتاج وبالتالي تدمير الإقتصاد الإيطالي وصعوبة العيش الكريم …. فقاد موسيليني الشعب الإيطالي لقطع الطريق أمام الحركة الشيوعيّة …. ولكنّه في النهاية صنع نقابات أخرى تابعة للحزب الفاشي …. كانت أسوأ من سابقتها ؟؟؟
02- الخطأ الجسيم الآخر الذي إرتكبته الحركة الإخوانيّة … هو إعتمادها في الوصول إلى على الإنقلابات العسكريّة …. أيضاً أسوة بالحركة الشيوعيّة …. ولكنّ الإخوان قد فات عليهم أيضاً أنّ الدولة المبنيّة على العنف والقوّة والتزوير … والساعية للخلود في السلطة عبر ممارسة الديمقراطيّة من داخل الحزب الحاكم … أو في نطاق الأحزاب المكمّلة أو المتواليية معه … قد إنتها عهدها بلا رجعة … لأسباب معلومة لدى فلاسفة الحركة الشيوعيّة …. ولكنّها غير معلومة لدى فلاسفة الحركة الإخوانيّة …. لأنّهم مُجرّد حراميّة … والشواهد هي أقوالهم وأفعالهم ….. ونتائجها على إفقار المجتمع وإثرائهم الحرام ….. والعياذ بالله ؟؟؟
03- أسوأ ما تسمعه من الإخوان السمُلمين … على الإطلاق …. هو تبريراتهم لأكل أموال السودانيّين بالباطل … ولجعل التمييز مباحاً … ولجعل الظلم مباحاص … بقولهم المتبوع بفعلهم : ناس الإتّحادي الديمقراطي … عنما يحكمون … كانوا يؤهّلون كوادرهم …. يبعثونهم للدراسة في مصر … وكانوا يسيطرون على أعمال التجارة والصناعة …. و زعامات الأنصار عندما يحكمون كانوا يؤهّلون أبناءهم وبناتهم في لندب وفي أمريكا … و كانوا يهملون كوادرهم من أبناء الأنصار وحزب الأمّة ..ز ولا يهتمّون بتعليمها وتأهيلها وتوظيفها في مؤسّسات الدولة … لكيما تتفرّغ للعمل في مشاريعهم الزراعيّة الخاصّة …. أمّا الشيوعيّون المايويّون النقابيّون فكانوا يمنحون أنفسهم الوظائف الإداريّة والقياديّة والعليا …. ويشغّلون الآخرين عبيداً تحتهم … في الوظائف الصغرى … وإلى ما هنالك من أسطوانات ومكنات وطواحين ؟؟؟ وتجد الكيزان يحاولون إقناع أنفسهم بأنّ الآخرين حكموا وشبعوا حكم وأكلوا وشبعوا أكل … وأنّ الحركة الإخوانيّة كانت مضطّهدة …. والآن دي فرصتها لكيما تهتم بكوادرها ؟؟؟ …للأسف الشديد هذه ليست السياسة ….. هذه هي الحراميّة …. وهذا هو الظلم …. وهذا هو التدمير الخطير للسودان الكبير …. وللسودان الصغير …. وللسودان الأصغر من المنشيّة بتاعة الترابي … والأصغر من الطائف بتاعة علي عثمان … والأصغر من كافوري بتاعة البشير …. والعياذ بالله …؟؟؟
04- على كُلّ حال المطلوب من سعادة البشير …. ما يتدمدم و ينوم ويشخر ساكت …. شخخخ … شبخبخخخ …. بل المحريّة فيه والمطلوب منه أن يصحصح … وأن يتلحلح …وأن يضع نهاية لعبث الحركة الإخوانيّة بدولة الأجيال السودانيّة …. إبتداءً بإلغاء ما يُسمّى بالحركة الطُلاّبيّة … والإتّحادات الطلاّبيّة … والإتحادات الشبابيّة …. والحركة النقابيّة الإخوانيّة وغير الإخوانيّة … ( وإستبدال كلّ ذلك بالفرق التحسينيّة كما هو الحال في الدول الخليجيّة …ز أمشي هناك بي درّاشاتك وكرعينك الملولوات ديل … شوف بعيونك المعمّشات ديل … كيف بيكوّنوا الفرق التحسينيّة … وكيف شغّالة هناك بإستمرار …. في الجامعات وفي المستشفيات وفي الشركات الحكوميّة مثل أرامكو البترول و شركة الكهرباء العوديّة وشركة سابق للبتروكيماويّات وشركة مرافق وغيرها ) … وإنتهاءً بالإستغناء عن مؤتمر الطائفة الإخوانيّة الإجراميّة الفاشيّة التزويريّة الحراميّة …. وحل برلمانها العاجز عن تحليل وتذليل الإشكالات السودانيّة …. كما حلّ الأزهري البرلمان العاجز ….. بعدين يا أخي أطلب الشعب السوداني …. كما فعل الأزهري …. من الشعب السوداني أن يكون برلمان جديداً …. يهندسه الخرّيجون السودانيّون وكُلّ الخصوصيّات الإداريّة السودانيّة … أعني كُلّ الذين صنعوا دولة الأجيال السودانيّة الديمقراطيّة الإستراتيجيّة الحديثة الذكيّة العبقريّة …. التي نالت إستقلالها …. بالمنطق فقط ….. ومن داخل البرلمان الحديث …. المُعترف به دوليّاً ؟؟؟
05- لكن الأمر الأهم في موضوع الجامعات السودانيّة …. هو عدم التلاعب بنسب القبول الحقيقيّة …. من أجل بيع درجات القبول … لأجيال الدولة السودانيّة …. المطلوب من الذين باعوا ثروات الأجيال السودانيّة …. تمويل التعليم والصحّة والمياه والكهرباء والعلاج ….. بطرقة أقرب للمجّانيّة …. وهذا ممكن … أن أرادوا أن يفلحوا في الحصول عليه … وإن لم تكن لديهم الإرادة …. سوف لن يفلحوا ….. وعلى رئيس الجمهوريّة في النظام الديمقراطي الرئاسي … أو على رئيس مجلس السيادة في النظام البرلماني … حل البرلمان … و الرجوع إلى الشعب لإنتخاب برلمان جديد …. ورئيس جمهوريّة …. أو رئيس مجلس سيادة جديد …. لنج …. وعلى العاجزين أن يركبوا الظلط …. ناهيك عن الفاسدين … وناهيك عن عديمي الإرادة بتاعة تقديم الخدمات المريحة للمواطن السوداني … أمّا في النظام الشيوعي أو الإشتركي … فالأمر مُختلف … لأنّ الفكرة مبنيّة أصلاً على محاربة الرأسماليّة …. وإقامة دولة الفقراء ….. ولذلك هم مُضطّرون لإفقار المواطن … وفي الوقت نفسه بيرفعون شعار مجانيّة الخدمات …. وقد أثبتت التجارب أنّ ذلك غير ممكن … لكن المهم في الموضوع … أنّهم لا يحلّون برلمانهم العاجز …. ويعترفون بعجزهم ويذهبون إلى بيوتهم … ويطلبون من الشب أن ينتخب غيرهم … لأنّ هذه الآليّة غير موجوده في نظامهم السياسي …. المبني على التغيير بالعنف والقوّة …. وعلى الخلود في الحكم … عبر آليّات إضطّاد الآخرين بقوّة الدولة وأموال الدولة …. وكلّ طائفة سياسيّة تفعل ذلك فهي شيوعيّة …. وإن إدّعت أنّها إسلاميّة …. أو غير ذلك …. وهي حتماً فاسدة وفاشلة في تحقيق النهوض الأمثل بالمُجتمعات والدول …. كما فشلت الشوعيّة …. خاصّةً في الدول الأفريقيّة …. والشاهد أنّ الثورة الزراعيّة …. عقب الحرب العالميّة الثانية …. قد فشلت في كلّ الدول الأفريقيّة ذات التوجّهات الشيوعيّة ( بسبب الفساد الإدراي ولعدم الإرادة في النهوض ورفاهيّة المواطن ) ونسبة لوجود الفساد وعدم العدالة بين المواطنين …. وهذا يؤدّي إلى عدم الإستغلال الأمثل لكلّ الطاقات البشريّة … يعني كلّ مقوّمات الإنتاج الحقيقي غير موجودة في الأنظمة التمكينيّة …. وكما أشرنا التمكين فكرة شيوعيّة … وإن إدّعى المُتمكّنون أنّهم إسلاميّون …. وسوف لن تخرج بالسودان من برجوبة الفساد والإفساد والتخلّف والتردّي الإقتصادي والإفقار والإحباط …. إلاّ إذا خرج الجمل من سمّ الخياط ؟؟؟
06- التحيّة للجميع …. مع إحترامنا للجميع … ؟؟؟
الجامعه محتاجه مدير مؤهل ووكيل عنده خبره الشئ الما عافرفنه الجامعه بعد احمد الطيب اصبحت بلا اداره فناشدوا الر ئيس لتعيين اداره جديره بجامعة السودان كفايه سخف
انا طالب بجامعه البحر الاحمر
قمنا بانتزاع الاتحادفي الجامعه من طلاب الوطنيين الاسلاميين(ابناء النظام)
المويدين لنظام المؤتمر الوطني