تسرُّب التلاميذ أم (عقل السلطة)؟!

عثمان شبونة
* مدير التخطيط الاستراتيجي والمعلومات بوزارة التربية والتعليم؛ لم يكن بحاجة الى الجهر بسمعة السودان (المعروفة سلفاً في التعليم).. لكن فلنقل أنه يُذكِّر؛ والتذكير محمود.. فقد أقر أمس أن السودان ثالث أسوأ دولة في التعليم (بحسب نتائج دراسة عالمية).. هذا الاستنتاج (تحصيل حاصل!) ولا يستاهل الأمر عناء البحث؛ لأن ما يسمى (المشروع الحضاري) الذي تمدد في عهد سلطة الإنقاذ؛ هو أصلاً مشروع ضد العقل وضد التنمية.. فلماذا لا يكون ضد التعليم؟! بالتالي فإن النتيجة الحتمية ستكون (التذيل) للبلاد في شتى المجالات..!
* المشروع الإسلاموي سييء الذكر ينطلق من أرضية لا أخلاقية.. كما هو (توأم) الاستبداد؛ (قريب) الدجل؛ (أخو) التطفل باسم الدين..! ولا يمكن للانتهازية تحت أيّة عباءة أن تنهض بالتعليم؛ فغايتها الأخيرة (مادية بحتة) لا علاقة لها بقيم السماء..! لذلك أي اعتراف بتخلف التعليم السوداني دون استصحاب (المشروع الضلالي) يكون تغبيشاً وطمساً للحقائق..! ومع التدني (التعليمي ــ التربوي) تظل الكلفة باهظة لمن يدخل ابنائه دور التعليم (بدءاً بالروضة.. انتهاء بالجامعة)..!
* الأكثر غرابة مما تقدم؛ أن مدير التخطيط بوزارة التعليم د. محمد سالم أرجع تصنيف السودان في المرتبة الثالثة السيئة؛ لتسرب (3 ملايين) من تلاميذ المدارس وعدم توفر الإجلاس، بالإضافة إلى وجود مدارس مبنية من القش.. و.. أقر بوجود فجوة في المعلمين بولاية الخرطوم قدّرها بـ(6) آلاف معلم؛ بسبب تدني الأجور ــ حسب ما جاء في خبر للزميلة بـ(الجريدة) سعاد الخضر.
* لو استقام الدكتور في تفكيره لما وجد سبباً لتدهور التعليم في السودان عامة سوى (تسرُّب عقل السلطة الحاكمة!).. هذا باختصار مُتعمّد..! فالمدارس مبنية من القش؛ لأن (الفساد) مَبنِي من الحديد الصلب..!! والمعلمون يتركون المهنة لأنها طاردة؛ لعدة أسباب يشترك فيها الشعب (معهم) بأطيافه المختلفة؛ من الأسباب اعتماد الحكومة على المواطنين في (مصاريفها الخاصة!!).. فوق ذلك علينا النظر لمهنة التدريس وقد (أُفرِغت) بعدم إجلال المُعلِّم وتكريمه بما يتناسب مع رسالته السامية.. فحتى البرلمان السوداني يسيئ إلى المعلمين؛ وتكابر نائبة رئيسه حينما لا تعترف بإهانتها لهم؛ بل ترفض الإعتذار..!!
خروج:
* من الأجوبة العبقرية ما لفظ به الاسكندر؛ فقد سُئل يوماً: لِمَ تُكرم معلمك فوق كرامة أبيك؟ فقال: إن أبي سبب حياتي الفانية ومعلمي سبب حياتي الباقية.
* تمعنوا في القول أعلاه.. لكن.. كيف يقدِّرون المعلّم ويكرمونه؛ وليس لديهم تبجيل أو احترام لكافة الشعب؟! أعني جماعة ما يُسمَّى وهماً وزوراً وجوراً (المشروع الحضاري)..! هذا المشروع نقيض أيّة نهضة؛ ولا غرو أن يكون نقيض (التربية والتعليم والتقدُّم).. فلماذا لا نحمد الله كثيراً على وضع السودان أمام الرقم (3) كأسوأ بلد في التعليم؛ خصوصاً بعد مرور سنوات طويلة على انطلاق ما سُمِّى تضليلاً (ثورة التعليم العالي!)؛ فقد كنا نظن أن السودان (بلا رقم) من فرط الإنحدار..!
أعوذ الله
الجريدة




تربت يداك يا شبونة يا موجع ، وفقك الله وحتماً لن يخيب سعيك مع الإخوة والدعوة للشعب السوداني للتآزر للقضاء على الطغمة على مراحل كنا يلي 1. مقاطعتهم اجتماعيا بالكامل ولا أتراح ولا أفراح والاستهزاء بهم والسخرية لو حتى بالنظرات والتحدث بالصوت العالي عن كروشهم المنتفخة بالحرام وتعرية كل من يشاركهم أو يدافع عنهم بمواجهته بكم الضنك الذي يعيشه الشعب في كل المجالات لاسياسية والاجتماعية والاقتصادية والخدمية بفضلهم وترتيبنا وانحدارنا للأٍسفل كل يوم وكل ساعة أو دقيقة 2. تأليب الرأي العام المحلي والدولي عليهم ومتابعة فضحهم ونشر مخازيهم على أوسع نطاق والاصتال بالمنظمات والدول الراشدة لتكليكها مفاسدهم 3. الرد عليهم بقوة في كل شأن عام وفي أي محفل دوليأو محلي 4. على الحركات المسلحة التوحد واستنزافهم ليعرفوا حق الوطن والمواطن وليعرفوا ان الشعب لن ينسى لهم مواقفهم المبدئية وخاصة قوادهم عقار وعرمان وعبد الواحد والحلو ومني وغيرهم 5. على الجميع وخاصة القادة مغادرة القروبات التي تجمعهم مع قيادات هذه العصابة ومناصريهم الذين أورثوا الشعب المعوزة والمسغبة، ويمكن للجميع اضافة ما يرونه من مقترحات غير مكلفة ولكنها فعالة ، ونأمل من الجميع الالتزام بذلك فأنا عن نفسي ملتزم ولا أرد حتى على معارفي أالمتزلفين أو المستفيدين من النظام إلا بتعريتهم وأسيادهم بكل ما اعرف وكل ماينشر لكي لا يتقمصوا شخصية من لا يعرف كمية الفشل ليتعذروا لأنفسهم خوف السقوط في المرض النفسي ، والله الموفق، ،
تربت يداك يا شبونة يا موجع ، وفقك الله وحتماً لن يخيب سعيك مع الإخوة والدعوة للشعب السوداني للتآزر للقضاء على الطغمة على مراحل كنا يلي 1. مقاطعتهم اجتماعيا بالكامل ولا أتراح ولا أفراح والاستهزاء بهم والسخرية لو حتى بالنظرات والتحدث بالصوت العالي عن كروشهم المنتفخة بالحرام وتعرية كل من يشاركهم أو يدافع عنهم بمواجهته بكم الضنك الذي يعيشه الشعب في كل المجالات لاسياسية والاجتماعية والاقتصادية والخدمية بفضلهم وترتيبنا وانحدارنا للأٍسفل كل يوم وكل ساعة أو دقيقة 2. تأليب الرأي العام المحلي والدولي عليهم ومتابعة فضحهم ونشر مخازيهم على أوسع نطاق والاصتال بالمنظمات والدول الراشدة لتكليكها مفاسدهم 3. الرد عليهم بقوة في كل شأن عام وفي أي محفل دوليأو محلي 4. على الحركات المسلحة التوحد واستنزافهم ليعرفوا حق الوطن والمواطن وليعرفوا ان الشعب لن ينسى لهم مواقفهم المبدئية وخاصة قوادهم عقار وعرمان وعبد الواحد والحلو ومني وغيرهم 5. على الجميع وخاصة القادة مغادرة القروبات التي تجمعهم مع قيادات هذه العصابة ومناصريهم الذين أورثوا الشعب المعوزة والمسغبة، ويمكن للجميع اضافة ما يرونه من مقترحات غير مكلفة ولكنها فعالة ، ونأمل من الجميع الالتزام بذلك فأنا عن نفسي ملتزم ولا أرد حتى على معارفي أالمتزلفين أو المستفيدين من النظام إلا بتعريتهم وأسيادهم بكل ما اعرف وكل ماينشر لكي لا يتقمصوا شخصية من لا يعرف كمية الفشل ليتعذروا لأنفسهم خوف السقوط في المرض النفسي ، والله الموفق، ،