مقالات سياسية
حمدوك دعاه الموطن فأبى فدعاه الوطن فلبى

جيدا جيت والعود احمد
. ناداه البشير فرفض وناداه الوطن فلبى زاهدا في كل المغريات. والالقاب. والامتيازات .والجنسيات.
هاهو ابن السودان الاصيل تتجسد فيه كل قيم الوطنية بارا بوطنه عاشقا لترابه ومراتع صباه برغم ما عاناه. تاركا كل المغريات وحياة الدعة التي حققها كفاحا. اتى وهو كله امل ليسهم في نهضة بلده بقدر ما يستطيع وبعبارة بليغة وجيزة لخص برنامجه وترجم حبه لاهل الوطن بقوله .انا رئيس وزراء لكل السودانيين. وبادب جم وعلم وفهم ودراية لم يشتم لم يشمت على احد ولم يسىء لاحد ممن كانوا سببا في فصله وعزله بل مد يده بيضاء من غيرسوء ليسهم الجميع في الانتاج والبناء. وهومن تلقى نبا فصله وقطع بعثته في غربته..واليوم يرجع كبيرا للوزراء نعم انه نصر الله وتوفيقه . لم يتشف ولم يعاتب ولم يتوعد بل صوب نحو الداء وشخص العلاج. و والدواء ووعد بالخير والنماء.ليوصد باب الهبات ويدعو على الاعتماد للذات. ويراهن على انسان السودان القادر على العطاء وامكانات الوطن فوق الارض وباطنها.
وهو يعلم ان الخزينة خاوية والمصارف كما قال على وشك الانهيار وديون تنوء بالعصبة والطريقةشاقة متشعبة المسلك والامانة عظيمة.
ولكن ايمان الرجل بربه وموارد بلادناوحبه لوطنه وثقته في شبابه الذي قاد التغيير هو ماجعله ا يقبل التحدي بكل ثقة وجدارة واقتدار.
فلنتصافح ونتسامح من اجل نهضة هذا الوطن والاجيال. ولنعلم ان الدكتور حمدوك لايملك عصى موسى.وانه وحده لا يصفق. وعلينا ان نخلص النوايا ونشمر عن ساعد الجد لبني الوطن . ونؤسس لنهضة…فلننس خصوماتتا واختلافاتنا وخلافاتنا وكلنا ابناء هذا الوطن متساوون في الحقوق والواجبات ولنحسن ادارة تنوعنا ونوظفه لصالح الوطن .وهنا ينبغي ان يكرس الاعلام دوره المرجو وليكن اعلامنا كما اراد يبصر ويرشد ويقود النهضة ويعكس وجهنا المشرق ويشير الى القصور بمسؤولية وشفافية وهو بمختلف انواعه يعد ضمير الامة .
وبتكاتف الجميع وتعاونهم وتضافر الجهود تبني وطن الجدود. ونحيل الهتاف والشعار ات الى واقع . ويمكن ان نصل معا بالوطن الى بر الامان و ندرك الدول المتقدمة فلندعه يعمل وقدموا له النصح المفيد .
ولا تكيدون بني وطني ولا تشمتوا بنا الاعداء. والله المستعان .
عبد الله محمد خليل
[email protected]
[email protected]
نعم نبني وطنا يسع الجميع وندعو للتسامح ونبذ الفرقة والعنصرية وكل مقبيح ورثناه من بني كوز ..لكن السؤال :هل يعي د.علي الحاج وعبدالحي والجزولي وزمرتهم مما يسمي بالتنسيقية هذه القيم والمفاهيم التي اتت بها الثوره؟ الجواب :طبعا لا ….انهم اسما وثيقة الدستور باللقيطه ونصحوا ب(تشريطها) ….ووعد علي الحاج بتكوين حكومة ظل وانشاء معارضه شرسه ..انا اسأل هؤلاء هل هي معارضة من اجل المعارضه ام هنالك فهم ٱخر ؟؟ زمن معارضة حمل المعاول والفئوس لتحطيم الغرث قد انتهي ….ونحن في عصر ثورات الشباب وخلق معارضة بناءة تساهم في زرع وسقيا شجرة 🌳 الحرية وليس اجتثاثها واقتلاع جذورها.. ولي ذاك الزمان
اشكرك على الاطلاع والكلام المنطقي ياليت قومي بعلمون
اشكرك اوافقك الراي